C 2001/INF/21 أكتوبر / تشرين الأول 2001 |
المؤتمر العام |
الدورة الحادية والثلاثون |
روما، 2-13/11/2001 |
السنة الدولية للجبال مذكرة اعلامية |
مقدمة
1 - فى عام 1993 تم تعيين منظمة الأغذية والزراعة مدير مهام لتنفيذ الفصل 13 من جدول أعمال القرن 21 (إدارة النظم الإيكولوجية الهشة: التنمية المستدامة للجبال). وبموجب هذا الدور تصبح منظمة الأغذية والزراعة مسؤولة عن تنسيق وتسهيل وتنشيط جهود وكالات الأمم المتحدة فى مجال تنفيذ التدابير والتوصيات الواردة فى هذا الفصل بشأن تنفيذ التنمية المستدامة للجبال. ومنذ ذلك الحين تباشر المنظمة مسؤولياتها من خلال عدة وسائل سواء على الصعيد الداخلى أو الخارجى كما هو موضح فيما يلى.
2 - فى عام 1998 اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة إضافية مهمة تمثلت فى التسليم بأهمية التنمية المستدامة للجبال، عندما أعلنت سنة 2002 السنة الدولية للجبال. ودعت منظمة الأغذية والزراعة بأن تكون هى الوكالة الرائدة فى منظومة الأمم المتحدة المسؤولة عن الإعداد لهذه السنة وإحيائها.
3 - فى نطاق الهدف الشامل لضمان التنمية المستدامة للأقاليم الجبلية ورفاهة سكانها يصبح من الضرورى أن تعمل السنة الدولية للجبال بين جملة أمور على:
4 - وتتحقق هذه الأهداف من خلال مجموعة من الوسائل من بينها توليد وتبادل المعلومات، وبث الوعى والتوعية، والتعليم والتدريب والإرشاد، وتوثيق أفضل الممارسات التى تقوم على دراسات حالات ميدانية ناج حة، والتشجيع على وضع التشريعات والسياسات المتعلقة بالجبال. وينبغى أن تبذل الجهود على المستويات الدولية والمحلية، وسيكتب للسنة الدولية للجبال النجاح إذا ما توافرت المتابعة الهامة على مختلف المستويات.
أنشطة تنظيمية من أجل تنفيذ الفصل 13 والاستعدادات للسنة الدولية للجبال
5 - يعتبر تنفيذ الفصل 13 وما يتصل بذلك من إعداد التقارير والاستعدادات من أجل إحياء السنة الدولية للجبال مجموعة متكاملة من الأنشطة فى برنامج المنظمة. وقد اتخذت بالفعل مجموعة من الترتيبات التنظيمية. وهى تشتمل على ما يلى:
6 - كذلك قامت منظمة الأغذية والزراعة بتدعيم برنامج إدارة الجبال ومستجمعات المياه بمبادرات برامجية جديدة . فقد تم تقديم التدعيم للموظفين المخصصين للعمل فى مجال التنمية المستدامة للجبال عن طريق إنشاء وظيفة مهنية مؤقتة إضافية فى إدارة مستجمعات المياه وتعيين استشارى كبير لضمان أعلى مستويات أداء البرنامج التقنى للمنظمة فى مجال إدارة مستجمعات المياه، بما فى ذلك الجوانب الميدانية والمعيارية، وذلك على الرغم من الوقت والموارد التى يستلزمها الإعداد للسنة الدولية للجبال وإحيائها. وسوف يستمر هذا التدعيم من خلال إنشاء وظيفة مهنية جديدة بالبرنامج العادى فى مجال التنمية المستدامة للجبال بمصلحة الغابات خلال الفترة المالية 2002-2003.
7 - تم اتخاذ عدد من المبادرات للبدأ فى الإعداد للسنة الدولية للجبال، بما فى ذلك نشر المعلومات، وحشد التدعيم والتوجيه على المستوى القطرى، ووضع المفاهيم لبرنامج السنة الدولية للجبال، والبحث عن التمويل، وعقد اجتماعات التنسيق على المستوى الدولى.
حشد التدعيم والتوجيه على المستوى القطرى
8 - فى مارس/آذار 2001 لاحظت البلدان الأعضاء فى لجنة الغابات بالمنظمة "بارتياح أنه قد تم تشكيل لجان قطرية، فى كثير من البلدان، من أجل السنة الدولية للجبال، وشجعت المنظمة على الاستمرار فى تدعيم هذه المبادرات القطرية" ومن ذ ذلك الوقت قام عدد متزايد من البلدان باتخاذ خطوات نحو إنشاء لجان قطرية أو آليات مؤسسية مشابهة استعدادا لإحياء السنة الدولية للجبال. وطبقا للتقرير الذى تم إعداده فى سبتمبر/أيلول 2001 عن الاستعدادات القطرية للسنة الدولية للجبال، قام 24 بلدا بإنشاء لجان قطرية مسؤولة عن الأنشطة التحضيرية والاحتفال بالسنة الدولية للجبال، كما أن هناك 11 من البلدان فى سبيلها إلى إنشاء لجان قطرية، وقام 53 بلدا بإنشاء جهات وصل للسنة الدولية للجبال. وحتى الآن حصلت ستة بلدان على التدعيم الذى طلبته فى مجال الاستعدادات للسنة الدولية للجبال وسوف تساعد المساهمات التى تقدم إلى حساب الأمانة الذى تشترك فيه عدة جهات متبرعة إلى تقديم هذا التدعيم بما فى ذلك تقديم تمويل متواضع لعدد لا يقل عن 50 بلدا.
9 - تم تطوير وتوزيع أدوات الاتصال اللازمة لتدعيم وتوجيه المشاركة القطرية بما فى ذلك مجموعات الم علومات والترويج، وتوزيعها على عدد كبير من الشركاء بما فى ذلك اللجان القطرية، وقامت وحدة تنسيق السنة الدولية للجبال بمقر المنظمة بإصدار شعار رسمى للسنة الدولية للجبال وأصبح متاحا للاستخدام العام، وتم إجراء بعض التطوير على الصفحة المخصصة للسنة الدولية للجبال على شبكة الإنترنت www.mountains2002.org وهى متاحة الآن بالإنجليزية والفرنسية والأسبانية. وسيكون هناك تعاون فى مجال التغطية اللغوية عن طريق ترتيبات ثنائية.
10 - لما كان أحد أهم أهداف السنة الدولية للجبال هو بث الوعى بالقضايا المتعلقة بالمناطق الجبلية، ف قد أعدت وحدة تنسيق السنة الدولية للجبال خطة للاتصالات. وتحدد الخطة الاستراتيجية الشاملة والمنهج الذى سيتبع فى مجال بث الوعى وعمليات الترويج والتعبئة للسنة الدولية للجبال. وتحدد الخطة أهم المشاركين، والرسائل الرئيسية والوسائل التى ستستخدم والفرص التى ستتاح للإعلام فى نطاق حملة توعية عامة وشاملة.
النتائج التى توصلت إليها اللجان الإقليمية للغابات فيما يتعلق بالسنة الدولية للجبال
11 - اشتملت كافة الاجتماعات الأخيرة للجان الإقليمية للغابات التى عقدت فى عام 2000 على بند فى جدول الأعمال عن السنة الدولية للجبال، وذلك استنادا إلى مذكرة أعدتها الأمانة لكل اجتماع من هذه الاجتماعات. وبوجه عام، أشارت اللجان إلى أهمية السنة الدولية للجبال وأهمية النظم الإيكولوجية الجبلية فى كل إقليم. ولاحظت اللجان أنه يلزم أن تكون برامج وأنشطة السنة الدولية للجبال طويلة المدى ولها توجهاتها العملية، وتقوم على العمليات، وأن يكون تركيزها فى المقام الأول على المستوى دون الإقليمى والقطرى.
12 - اشتملت القضايا الهامة المثارة على تدهور النظم الإيكولوجية الجبلية، وبخاصة الغابات والتنوع الحيوى، ونقص التخطيط والإدارة المتكاملة، ونقص السياسات الخا صة المتعلقة بالمناطق الجبلية وتنفيذها. كما لاحظت هذه اللجان أهمية التفاعل بين الأراضى المرتفعة والأراضى المنخفضة، وكذلك أهمية الجبال بالنسبة للمياه والأمن الغذائى إلى جانب أهميتها من الجوانب الاقتصادية والإيكولوجية والثقافية، وأكدت بعض اللجان أيضا على أن الفوائد البيئية للغابات تكون أكثر وخصوصا فى المناطق الجبلية، لذلك يتطلب الأمر أن تبذل الجهود من جانب المنظمة والبلدان من أجل تعزيز هذه الفوائد.
13 - تقدمت اللجان الإقليمية للغابات بعدة توصيات للمنظمة تتعلق بالاستعدادات للسنة الدولية للجبال. ومن هذه التوصيا ت أن تقوم المنظمة بتجميع وتحليل المعلومات المستخلصة على امتداد السنوات الماضية بغرض تحديد المشاكل الرئيسية وأفضل الوسائل للتصدى لها، وأن تقوم المنظمة بتوجيه اهتمام أكبر لإدارة مستجمعات المياه، مع التركيز على إحياء مستجمعات المياه المتدهورة وصيانتها إلى جانب حماية مستجمعات المياه القائمة، وأن تولى المنظمة اهتماما بالقضايا المتصلة بإدارة مستجمعات المياه بطريقة متكاملة تشترك فيها كافة قطاعات المنظمة.
14 - استجابة للطلب الذى تقدمت به اللجان الإقليمية للغابات بتجميع وتحليل المعلومات المستخلصة على امتداد السنوات وتحديد المشاكل الرئيسية بطريقة متكاملة تشترك فيها كافة قطاعات المنظمة، ستقوم السنة الدولية للجبال، بتدعيم من كافة أعضاء مجموعة العمل المشتركة بين المصالح بشأن الجبال، بإجراء تحليل للمشروعات الإنمائية ذات الصلة بالجبال فى جميع القطاعات والمنظمات. ويهدف التحليل إلى التعرف على دراسة الحالات من أجل توضيح المزايا والمعوقات ومجالات الفشل ومجالات النجاح فى المشروعات الإنمائية المتصلة بالجبال وتحديد الدروس المستفادة وأفضل الممارسات المتعلقة بمشروعات التنمية المستدامة للجبال ومن المتوقع أن تصبح نتائج هذه التحليلات متاحة فى أواخر 2001.
تطوير المفاهيم والاحتياجات من الموارد
15 - صدرت فى عام 2000 دراسة مفاهيمية تتعلق بالسنة الدولية للجبال تقدم معلومات كاملة عن العملية التحضيرية. كما تقدم إطارا واضحا لإحياء السنة الدولية للجبال، وقد تم توزيع هذه الدراسة عن نطاق واسع بين الحكومات والمنظمات الشريكة والمنظمات غير الحكومية وآخرين. وتهدف الدراسة المفاهيمية إلى تقديم خطوط إرشادية عامة وإطار للاستعدادات للسنة الدولية للجبال لجميع المؤسسات والأشخاص المعنيين بالقضايا المتصلة بالجبال.
16 - استجابة للدعوة التى وجهتها المنظمة للبلدان الأعضاء فى لجنة الغابات من أجل النظر فى تطوير المفهوم والحاجة إلى الموارد سلمت اللجنة "بأهمية المناطق الجبلية والناس الذين يعيشون هناك، كما أقرت بالفرصة الهامة التى يتيحها إحياء السنة الدولية للجبال من حيث إثارة الوعى والعمل بالقضايا ذات الصلة بالجبال . كما سلمت بحق سكان المناطق الجبلية فى الاستفادة من الفرص الإنمائية وكذا أهمية إعطاء سكان الجبال المزيد من التفويضات وتحسين أحوالهم المعيشية. كما أبرزت أهمية الجبال بالنسبة للبلدان غير الجبلية وبخاصة فيما يتعلق بدورها فى إمداد المناطق المنخفضة بالمياه النقية".
17 - بالإضافة إلى ذلك "صدقت اللجنة على توصيات اللجان الإقليمية للغابات ذات الصلة بالسنة الدولية للجبال" و "سلمت بالحاجة إلى زيادة التدعيم الذى يمول من خارج الميزانية للمساعدة فى إحياء السنة الدولية للجبال، وبخاصة عن طريق حساب الأمانة الذى تشترك فيه ع دة جهات متبرعة والذى أنشأته المنظمة لترويج وتنفيذ الأنشطة ذات الصلة بالسنة الدولية للجبال. وأكدت على الحاجة إلى القيام بعمليات متابعة لفترة طويلة بعد سنة 2002 وذلك حتى يتحقق الأثر الكامل للفرص التى تتيحها السنة الدولية للجبال.
18 - اتخذت ترتيبات جديدة هام ة باستخدام موارد البرنامج العادى، تتعلق بوقت الموظفين بصفة أساسية، وذلك بغرض تدعيم الاستعدادات من أجل السنة الدولية للجبال. ويتطلب الأمر وجود موارد من خارج الميزانية لتدعيم مجموعات الأنشطة الرئيسية المتعلقة بإحياء السنة الدولية للجبال وهى:
19 - تم إجراء تقدير للاحتياجات وإنشاء حساب أمانة متعدد الجهات المتبرعة. وقد جاء هذا أيضا استجابة للطلب الذى تقدمت به الدورة ا لـ 115 لمجلس المنظمة حيث أوصت البلدان، وبخاصة البلدان المتبرعة، بتقديم الدعم لهذا الجهد بما فى ذلك تقديم الموارد من خارج الميزانية.
20 - قدرت الموارد اللازمة لتغطية مجموعات الأنشطة الرئيسية المتعلقة بالاحتفال بالسنة الدولية للجبال بتكلفة تبلغ 6 مليون دولا ر أمريكى، يتعين تعبئتها عن طريق موارد من خارج الميزانية. وقد وضعت استراتيجية شاملة لجمع الأموال وتعبئة الموارد فى نطاق المنظمة وبمساعدة من المجموعة المشتركة بين الوكالات بشأن الجبال حيث طرح هذا الموضوع فى اجتماع عقد خصيصا فى جنيف فى الفترة من 13-15 نوفمبر/تشرين الثانى 2000 من أجل السنة الدولية للجبال. ولا تقتصر استراتيجية جمع الأموال على المصادر الثنائية ومتعددة الأطراف فقط، بل تهدف إلى تعبئة موارد مالية كبيرة من مصادر غير تقليدية مثل المؤسسات والشركات الخاصة. بيد أن المساهمات اللازمة للاستهلال الفعلى وتنفيذ الأنشطة الجوهرية وبخاصة المتصلة بالترويج والتنسيق للسنة الدولية للجبال من جانب المنظمة، إنما تعتمد فى المقام الأول على المصادر الثنائية. وحتى سبتمبر/أيلول 2001 بلغت التبرعات الواردة من البلدان المتبرعة (إيطاليا وسويسرا والنمسا) إلى جانب حساب الأمانة متعدد الجهات المتبرعة الخاص بالسنة الدولية للجبال مبلغ مليون دولار أمريكى تقريبا.
21 - عولجت قضية التمويل فى تقرير الأمين العام لمنظومة الأمم المتحدة إلى الدورة الخامسة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى أكتوبر/تشرين الأول 2000 الذى تطرق إلى حالة الاست عدادات للسنة الدولية للجبال. وردد التقرير الحاجة إلى تعبئة أموال إضافية من أجل نجاح الاحتفال، مع التأكيد على أهمية وجود مناهج ابتكارية تشمل القطاع الخاص والمصادر الخيرية. كما شدد مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة تم إعداده أثناء الدورة الخامسة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية تعبئة التمويل الكافى. كما يشجع أيضا على تقديم الدعم للسنة الدولية للجبال، بما فى ذلك المساهمات المالية الطوعية من مجموعة عريضة من المهتمين.
التنسيق على المستوى الدولى
المجموعة المشتركة بين الوكالات بشأن الجبال
22 - كانت المجموعة المشتركة بين الوكالات بشأن الجبــال قد اجتمعــت أصلا لتقديــم التوجيه بشأن تنفيــذ الفصل 13. ومنذ صدور الإعلان عن السنة الدولية للجبال تقوم المجموعة بدور هام فى تقديم المشورة بشأن الاستعدادات لإحياء السنة الدولية للجبال. وعلى الرغم من أن الاجتماع الأخير للمجموعة كان قد عقد فى جنيف فى نوفمبر/تشرين الثانى 2000 فقد حضر عدد كبير من أعضاء المجموعة اجتماعا عقدته المنظمة فى جنيف فى يوليو/تموز 2001 لتعزيز تنسيق الأحداث العالمية للسنة الدولية للجبال (انظر أدناه).
مجموعة التركيز على السنة الدولية للجبال
23 - كان هناك اهتمام قوى بالجبال، قبل وعقب مبادرة المجلس الاقتصادى والاجتماعى، من جانب مجموعة من البلدان فى الأمم المتحدة تزعمها المراقب السويسرى ووفود قيرغيزستان. وللإبقاء على هذا الاهتمام والاحتفاظ بما يلقاه من دعم تم إنشاء مجموعة مركزية للسنة الدولية للجبال من الممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة فى نيويورك لتقديم الدعم والتوجيه فى مناسبة إحياء السنة الدولية للجبال. ومنذ إنشائها فى سنة 2000 عقدت المجموعة عدة اجتماعات واشتركت بصورة فعالة فى الاستعدادات من أجل الاحتفال الرسمى المقرر أن يبدأ فى 11 ديس مبر/كانون الأول 2001 بمقر منظمة الأمم المتحدة. وقامت المجموعة المركزية للسنة الدولية للجبال بتوسيع عضويتها إلى 15 بلدا وهى تضم الآن ممثلين من النمسا وبهوتان وبوليفيا واثيوبيا وفرنسا وغواتيمالا وأيسلندا وإيطاليا وجامايكا وقيرغيزستان وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وليسوتو وبيرو وسلوفينيا وسويسرا.
الأحداث السابقة
24 - وقعت بالفعل عدة أحداث هامة تتعلق بالسنة الدولية للجبال توطئة لسنة 2002. ومن بينها مؤتمر المنتدى العالمى للجبال الذى عقد فى فرنسا فى يونيو/حزيران 2000 والذى حضره ممثلون من المجتمعات الجبلية وم شاركون آخرون من حول العالم لمناقشة مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالجبال. وفى الآونة الأخيرة، فى إبريل/نيسان 2001 نظمت بيرو حدثا دوليا فى كيوسكو حضره مشاركون من عدة بلدان بما فيها أمريكا اللاتينية وغيرها من الأقاليم. وقد أتاح هذا المؤتمر الفرصة لمناقشة عدة موضوعات تتصل بتنمية الجبال والمحافظة عليها وتمخض عن "إعلان كيوسكو" الذى تضمن سلسلة من التوصيات من أجل مواصلة العمل فى المناطق الجبلية. ومن الاجتماعات الهامة الأخرى التى عقدت مؤتمر عن السياحة الإيكولوجية فى المناطق الجبلية الذى نظمته النمسا فى سبتمبر/أيلول 2001، والندوة العالمية بشأن الجبال التى عقدت فى أكتوبر/تشرين الأول 2001 فى سويسرا، ويرد فيما يلى وصف لهما.
تعزيز التعاون بين الأحداث العالمية الرئيسية المتعلقة بالسنة الدولية للجبال
25 - قامت المنظمة، باعتبارها الوكالة الرائدة، بعقد اجتماع فى 19 يوليو/تم وز 2001 فى جنيف مع ممثلى الأحداث العالمية الرئيسية التى تخصص حاليا من أجل السنة الدولية للجبال. وقد عقد الاجتماع الذى استضافته الحكومة السويسرية لإقامة تعاون وثيق فيما بين الأحداث الرئيسية لضمان وجود تنسيق جيد ومنهج شامل مترابط للسنة الدولية للجبال. والهدف هو الاطمئنان إلى أن كل من العمليات والأحداث العالمية الرئيسية قد حصل على الفرصة والتشجيع للبناء فوق نتائج ما سبق من عمليات وأحداث أخرى وأن كل النتائج ستلقى الاهتمام الكامل والتسليم اللائق بها أثناء المؤتمر الختامى للسنة الدولية للجبال. كما نوقشت الحاجة إلى تطوير الترابط بين المبادرات وعرض رسائل موحدة عن السنة الدولية للجبال طوال سنة 2002، مع الاحتفاظ والتسليم بالهوية الفردية لكل عملية. وكانت قد أنشئت أثناء اجتماع جنيف مجموعة صغيرة غير رسمية تكون مركز اتصال بكل حدث من الأحداث الرئيسية للعمل على تحقيق هذه الغاية. وتشمل الاجتماعات العالمية للسنة الدولية للجبال ما يلى:
مجلس بشكك الاستشارى الدولى
26 - يجرى الإعداد لقمة بشكك العالمية للمناطق الجبلية تحت إشراف مجلس استشارى دولى طلبت حكومة قيرغيزستان انعقاده. وقد ناقش المجلس فى أول اجتماع له فى جنيف فى يوليو/تموز 2001 المسودة المقترحة لبرنامج المؤتمر كما تناول مجموعة من القضايا التقنية المتصلة بتنظيم المؤتمر. ويتناوب رئاسة المجلس قيرغيزستان ومنظمة الأغذية والزراعة. وقد تم إسناد الأمانة التقنية الدولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهو يعمل إلى جانب حكومة قيرغيزستان فى تنظيم المؤتمر المقرر انعقاده فى أكتوبر/تشرين الأول 2002.
الرابطة بين السنة الدولية للسياحة الإيكولوجية والسنة الدولية للجبال
27 - نظرا لتزامن الاحتفال فى 2002 بالسنة الدولية للجبال والسنة الدولية للسياحة الإيكولوجية حثت البلدان الأعضاء فى لجنة الغابات: Website: http://www.world-tourism.org/sustainable/IYE-Main-Menu.htm التى اجتمعت فى مارس/آذار 2001، منظمة الأغذية والزراعة أن تتعاون مع منظمى السنة الدولية للسياحة الإيكولوجية لضمان التزامن الكامل بين المناسبتين. وتتناوب المنظمة العالمية للسياحة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الريادة بالنسبة للسنة الدولية للسياحة الإيكولوجية. ولما كان جزء كبير من الأنشطة السياحية يتواجد بالمناطق الجبلية فإن تزامن الاحتفال بالسنتين الدوليتين فى 2002 يتيح فرصة هامة لبناء الوعى المشترك وخلق مجالات جديدة للتعاون. ومن الأحداث التى تستفيد من هذا التزامن"شهر المناطق الجبلية" وهى سلسلة من الأحداث وقعت خلال إبريل ومايو/ نيسان وأيار 2001 فى باكستان كجزء من مساهمة هذا القطر فى الاحتفال بالسنة الدولية للجبال، ومؤتمر "السياحة الإيكولوجية فى المناطق الجبلية: تحدى أمام التنمية المستدامة". وتنظمه حكومة النمسا فى سبتمبر/أيلول 2001.
دعم المؤتمر
28 - قد يرغب المؤتمر فى الإحاطة بصورة كاملة بالمعلومات المتصلة بالسنة الدولية للجبال والتسليم بالتقدم المحرز وبالاحتياجات المتعلقة بالإعداد لها وتنفيذها. وبالنظر إلى أنه سيكون آخر حدث كبير للمنظمة إلى جانب مؤتمر القمة العالمى للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد، قبل عام 2002، فقد يرغب المؤتمر فى الإعراب عن تدعيمه، مع تقديم التوجيه والتوصيات من أجل الاحتفال بالسنة الدولية للجبال.