خطوط توجيهية بشأن |
الأوصــاف المستخدمـة في هذا المطبوع وطريقة عرض موضوعاتــه لا تعبر عن أي رأى خاص لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالوضع القانوني لأي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة، أو فيما يتعلق بسلطاتها أو بتعيين حدودها وتخومها. ISBN 92-5-604720-9 |
حقوق الطبع محفوظة. ويجوز إعادة استنساخ ونشر المواد الواردة في هذا المطبوع للأغراض التعليمية أو غير ذلك من الأغراض غير التجارية دون أي ترخيص مكتوب من جانب صاحب حقوق الطبع بشرط التنويه بصورة كاملة بالمصدر. ويحظر إعادة استنساخ هذا المطبوع لأغراض إعادة البيع أو غير ذلك من الأغراض التجارية دون ترخيص مكتوب من صاحب حقوق الطبع. وتقدم طلبات الحصول على هذا الترخيص مع بيان الغرض منه وحدود استعماله إلى: |
The Chief ،Publishing Management Service Information Division، FAO، Viale delle Terme di Caracalla، 00153 Rome، Italy or by e-mail to [email protected] © FAO 2004 |
1. مقدمة | ||
2. السياسة | ||
3. تسجيل أجهزة تطبيق المبيدات | ||
4. المسئوليات | ||
5. نظم إصدار الشهادات | ||
5-1. اختيار النظام | ||
5-2. تنظيم برامج الاختبار وإصدار شهادات الصلاحية | ||
5-3. مراكز الاختبار | ||
5-4. تقارير وسجلات الاختبار | ||
5-5. تقارير وسجلات الاختبار | ||
5-6. إصدار شهادات الصلاحية | ||
6. متطلبات الإقرار بالصلاحية | ||
7. التمويل | ||
8. ضمان الجودة | ||
الشكل 1 : الوحدات العيارية النسقية لمكونات آلات الرش النقالة (المحمولة بواسطة القائم بتشغيلها) | ||
الشكل 2 : الوحدات العيارية النسقية لمكونات آلات الرش المحمولة والمقطورة بواسطة مركبات |
قام بإعداد هذه الخطوط التوجيهية ت.ل. ويلز T.L.Wiles التابع لــ ت ل ويلز T L Wiles والشركاء المحدودين، شيشستر، المملكة المتحدة. والشكر والتقدير أيضاً للخبراء الدوليين سواء من القطاع العام أو الخاص على المعلومات والتعليقات القيمة التي أسهموا بها. وفي هذا الإطار تتوجه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالشكر والتقدير إلى الدكتور/ م. ف. حرب M.F.Harb الذي قام بترجمة هذا المطبوع من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية ضمن ترجمة سلسلة من الخطوط التوجيهية بشأن آلات الرش المستخدمة في تطبيق مبيدات الآفات الزراعية، وإلى الدكتور/ م.م. محروس M.M.Mahrous الذي قام بمراجعتها. كما تتوجه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالشكر والتقدير إلى الدكتور/ م. بطرس M.Butrous الذي أشرف على إنجاز هذه الترجمة.
منذ عام 1995 عكف قسم خدمات الهندسة الزراعية (AGSE) بمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) على العمل لتحسين أمان وكفاءة مبيدات الآفات من خلال برامج الزراعة المستدامة والمكافحة المتكاملة للآفات . وبدأ ذلك بنشر الخطوط التوجيهية لمساعدة الدول الأعضاء لمراقبة الجودة لأكثر أنواع أجهزة التطبيق شيوعاً في الاستخدام . وفي مايو 1997 تمت الموافقة على نشر أول إصدارات الخطوط التوجيهية بشأن أجهزة تطبيق مبيدات الآفات التي وضعتها منظمة الأغذية والزراعة بواسطة مجموعة خبراء من منظمة الأغذية والزراعة في مجال مواصفات مبيدات الآفات ومتطلبات التسجيل، والمعايير القياسية للتطبيق، وعلى مبدأ " الموافقة المسبقة عن علم" ، وكذلك بموافقة مجموعة خبراء الهندسة الزراعية بمنظمة الأغذية والزراعة .
وفي عام 2001، قام قسم خدمات الهندسة الزراعية بمنظمة الأغذية والزراعة بإصدار سلسلة جديدة منقحة وموسعة من الخطوط التوجيهية التي تتعلق بأجهزة تطبيق مبيدات الآفات والتي تتضمن هذا المطبوع. وتجمل الخطوط التوجيهية المدونة بهذه الوثيقة كيف يمكن للحكومات أن تؤثر بالإيجاب على نواحى الأمان لمبيدات الآفات من خلال مراقبة جودة الأجهزة الجديدة لتطبيق مبيدات الآفات سواء المصنعة محلياً أو المستوردة لداخل القطر. وعن طريق إدراج مطلب ضمن التشريعات المحلية يُلزم المُصنعين والمستوردين بأن يعلنوا رسمياً أن هذه الأجهزة تفي بالمعايير الدولية المقبولة من ناحية الأمان والتحمل ، أو القيام بوضع إجراءات قطرية أو إقليمية للاختبار ومنح الشهادات ، يكون من الممكن التقليل تدريجياً، وفي النهاية استبعاد أجهزة التطبيق دون المستوى القياسي من المزارع.
وتشتمل السلسلة الكاملة على خطوط توجيهية أخرى كما يلي:
خطوط توجيهية بشأن الحد الأدنى لمتطلبات أجهزة تطبيق مبيدات الآفات الزراعية؛
أحد الأهداف المهمة لهذه الخطوط التوجيهية هو مساعدة منظمة الأغذية والزراعة والوكالات الأخرى المعنية لكى تضمن أن أجهزة التطبيق التي يتم شراؤها تكون مأمونة بالنسبة للقائمين باستخدامها وللبيئة وأيضاً تكون فعالة وتتحمل أثناء التشغيل وحتى أرخص الأنواع منها ينبغي أن تفي بالحد الأدنى للمعايير القياسية للأمان والتحمل.
وتأخذ هذه الخطوط التوجيهية في اعتبارها أجهزة التطبيق الموجودة فعلاً بالأسواق والتي يفي الكثير منها بالفعل بالمتطلبات . وعلى ذلك فإن الهدف الرئيسى هو حث الدول على إتباع هذه الخطوط التوجيهية على الفور، والبدء في التخلص من آلات الرش دون المستوى القياسى وغير المأمونة من الأسواق المحلية، وفي النهاية تختفي على المستوى العالمي.
خطوط توجيهية بشأن المعايير القياسية لأجهزة تطبيق مبيدات الآفات الزراعية وأساليب إجراء الاختبارات المتعلقة بها؛
هذه الخطوط التوجيهية أكثر في متطلباتها عن تلك الخاصة بالحد الأدنى للمتطلبات، حيث أنها تعطي مستويات أمان أكثر دقة لآلة الرش. وهى تتضمن مواصفات ومتطلبات مفصلة ومدعمة بأساليب إجراء الاختبارات لقياس مدى التطابق مع المعايير المطلوبة . وتغطى هذه الخطوط التوجيهية الأنواع الرئيسية لآلات رش مبيدات الآفات الزراعية المحمولة بواسطة القائم بتشغيلها، والمحمولة أو المقطورة بواسطة مركبات، سواء كانت هذه الآلات مُصنعة داخل الدول الأعضاء لمنظمة الأغذية والزراعة أو تم توريدها لهذه الدول.
خطوط توجيهية بشأن تنظيم وتفعيل برامج التدريب وإجراءات منح الشهادات للقائمين بتشغيل أجهزة تطبيق مبيدات الآفات؛
تهتم هذه الخطوط التوجيهية بعمليات تدريب واختبار ومنح الشهادات لهؤلاء الذين يقومون فعلاً بتشغيل أجهزة تطبيق مبيدات الآفات لأنه حتى أفضل آلات الرش في تصميمها وصيانتها يمكن أن تحدث أضرراً لا يمكن تقديرها وهى في أيدي عامل غير ماهر ، ومن ثم لا ينبغي التقليل من شأن هذه الخطوط التوجيهية .
خطوط توجيهية بشأن تنظيم برامج اختبار وإصدار الشهادات لآلات الرش الجاري استخدامها في تطبيق مبيدات الآفات الزراعية؛
إحدى الطرق المهمة جداً لتحسين أمان وكفاءة مبيدات الآفات هى التدخل لتقييم حالة وكفاءة آلات الرش الجاري استخدامها لتطبيق مبيدات الآفات في المزارع؛ وتستخدم هذه الخطوط التوجيهية من الخبرات الدولية لتقدم المتطلبات والخيارات والاعتبارات لأى قطر يرغب في إدخال هذا النوع من البرامج أو النظم.وهناك كتيبان آخران من الخطوط التوجيهية ضمن هذه السلسلة يغطيان تطبيق مبيدات الآفات باستخدام الطائرات، وآلات رش المحاصيل الحقلية وآلات رش محاصيل الأشجار والشجيرات وهما :
خطوط توجيهية بشأن الممارسة الصحيحة للتطبيق الجوى لمبيدات الآفات؛
خطوط توجيهية بشأن الممارسة الصحيحة للتطبيق الأرضى لمبيدات الآفات؛
أُعِدت هذه الخطوط التوجيهية لتقديم المساعدة العملية والإرشاد لكل القائمين باستخدام مبيدات الآفات في عمليات إنتاج الغذاء ومحاصيل الألياف أو في برامج الصحة العامة. وهى تغطي أساليب التطبيق الرئيسية للرش الأرضى والجوي.
هناك ما يدعو إلى الاهتمام البالغ، خاصة في العالم النامي، فيما يتعلق بحالة آلات الرش التي تستخدم في تطبيق مبيدات الآفات الزراعية، حيث يؤثر ذلك الأمر بدرجة خطيرة على كميات المبيدات المستخدمة، والكيفية التي تستخدم بها، وبالتالي على المخاطر التي تتعرض لها صحة الإنسان والبيئة.
ومع العناية في استعمال آلات الرش وعمليات الفحص والصيانة المنتظمة، فإن آلة التطبيق المُصممة والمُصنعة جيداً سوف تستمر في أدائها بطريقة مُرضية لسنوات عديدة، ولكن في الواقع العملي وبمجرد دخول آلة الرش مجال الاستخدام الحقلى فإنها تصبح عرضة للاستهلاك الشديد، ويحدث ذلك أيضاً، حتى على مستوى المزارعين المتطورين، بسبب عمليات الخدمة والصيانة التي غالباً لا تكون كافية.
ولهذا فمن الأمور الجوهرية أن تخضع أجهزة التطبيق الجديدة سواء كانت مستوردة أو مُصنعة محلياً داخل بلد ما منذ البداية إلى المعايير القياسية الكافية للأمان والجودة. ويمكن لنظم تسجيل واختبار وإقرار أجهزة التطبيق كأجهزة مأمونة قبل السماح بطرحها في الأسواق، أن تقدم إسهاماً كبيراً نحو السيطرة على استعمال مبيدات الآفات والتعرض لها.
وتهدف الخطوط التوجيهية المدونة في هذه الوثيقة إلى مساعدة البلدان التي ليس لديها حتى الآن برامج أو نظم لمراقبة الجودة للأجهزة الجديدة لتطبيق مبيدات الآفات. وقد أصبحت هذه النظم متوفرة الآن بسهولة في كثير من البلدان للعمل بمقتضاها، نظراً لإتاحة الخطوط التوجيهية، التي أعدتها منظمة الأغذية والزراعة، عن الحد الأدنى للمتطلبات والمعايير القياسية للأمان والجودة لكل الأقطار. وتغطي هذه الخطوط التوجيهية جميع الأنواع الرئيسية من أجهزة التطبيق وتقدم تصنيفات كاملة وواضحة للمعايير القياسية على مستويين: أحدهما يتمثل في خطوط توجيهية بشأن الحد الأدنى لمتطلبات أجهزة تطبيق مبيدات الآفات الزراعية، والآخر يتمثل في خطوط توجيهية بشأن المعايير القياسية لآلات رش مبيدات الآفات الزراعية وأساليب إجراء الاختبارات المتعلقة بها.
عندما تعتزم الحكومات إدخال إجراءات للسيطرة على عملية طرح الأجهزة الجديدة لتطبيق مبيدات الآفات في الأسواق، فإنها تحتاج في البداية إلى التأكد من أن التشريعات الخاصة بمراقبة مبيدات الآفات تتضمن خضوع هذا النوع من الآلات للمعايير القياسية الخاصة بالأمان وإصدار الشهادات والتسجيل.
وبمجرد سريان القانون، ينبغي على السلطة التنظيمية المسئولة عن مبيدات الآفات القيام رسمياً بتعيين منظمة مناسبة أو وكالة حكومية لكى تكون مسئولة عن النظام أو البرنامج.
وتعمل النظم أو البرامج الخاصة بآلات الرش الجديدة على تجنب طرح الآلات دون المستوى القياسى في الأسواق، ويتساوى مع ذلك في الأهمية أن تكون هذه النظم في الوضع الذى يسمح لها بمراقبة حالة آلات الرش الجاري استخدامها. وطالما أنه من المهم التأكد من أن الأجهزة الجديدة التي تطرح بالأسواق تكون مأمونة، فإنه يتساوى مع ذلك في الأهمية أن تكون الأجهزة المستخدمة بالمزارع مصانة جيداً ويتم تشغيلها بأمان وكفاءة وهناك إرشادات حول النظم أو البرامج الخاصة بأجهزة التطبيق الجاري استخدامها يتضمنها كتيب آخر ضمن هذه السلسلة من الخطو التوجيهية الصادرة من منظمة الأغذية والزراعة تحت عنوان : خطوط توجيهية بشأن تنظيم برامج اختبار وإصدار الشهادات لآلات الرش الجاري استخدامها لتطبيق مبيدات الآفات الزراعية.
وفي بعض الأحوال يكون أفضل الحلول الملائمة هو أن تتم إدارة نظم برامج التسجيل والاختبار وإصدار الشهادات لكل من الأجهزة الجديدة والجاري استخدامها بواسطة نفس السلطة التنفيذية.
ومن الأمور المهمة القيام باتخاذ قرار بشأن أى الأنواع من أجهزة تطبيق مبيدات الآفات التي ينبغي أن تدرج في البرنامج، وقد تكون البرامج المتعلقة بآلات الرش المحمولة والمقطورة بواسطة مركبة (جرار) سائدة في قطر ما، بينما تكون البرامج المتعلقة بآلات الرش الظهرية يدوية التشغيل وآلات الرش الأخرى المحمولة بواسطة القائم بتشغيلها غير مطلوبة وقد يكون عكس ذلك في قطر آخر.
وهناك اعتبار آخر حول ما إذا كانت هناك حاجة لوجود مراكز اختبار قطرية (أو إقليمية) لآلات الرش الجديدة. وأحد البدائل لذلك هو مطالبة المستوردين والمُصنعين الذين يسعون للحصول على ترخيص استيراد أو ترخيص للبيع داخل القطر بالتصريح والإقرار بأن نوع وطراز الأجهزة المعنية تفي بالمعايير القياسية المنصوص عليها في القانون وفي هذه الحالة، يمكن للسلطة التنظيمية أن ترتب لإجراء اختبارات عشوائية لمطابقتها بالمعايير القياسية في مراكز الاختبار الخاصة بها أو في مراكز اختبار دولية أخرى.
في أى برنامج شامل لمراقبة مبيدات الآفات من خلال تنظيم البيع لأجهزة التطبيق تقتضى الحاجة إنشاء سجل لأصناف آلات الرش الجديدة وموديلاتها الخاضعة للنظام والمرخص بطرحها في الأسواق.
وهناك متطلب آخر بالإضافة إلى ذلك هو معرفة من الذى تم بيع آلة الرش له، لأنه بعد فترة، ربما تصل إلى عامين يمكن استدعاء مالكى آلات التطبيق الشخصية كل على حدة لتقديم أجهزتهم لاختبار الأمان للحصول على شهادة بمقتضى نظام مماثل للنظام المعمول به مع آلات الرش الجاري استخدامها. ومن ثم تقتضى الحاجة إلى عمل سجل للتعريف بمواقع المزارع في القطر والتي يوجد بها كل وحدات أجهزة التطبيق، التي كانت مطابقة للمعايير عندما كانت جديدة. وهذا يمثل طريقة منهاجية لرصد حركة وحالة أجهزة التطبيق بالمزارع، التي استمرت من خلال البرنامج الجديد للموافقة على الآلات.
وينبغي ملاحظة أنه على الرغم من أن الإجراءات المذكورة أعلاه سوف تساهم في ضمان أمان أجهزة التطبيق الجاري استخدامها، إلا أنها لا تشمل الوحدات التي كانت موجودة من قبل في المزارع ولم تدخل ضمن البرنامج. وسوف يستمر وجود هذه الأجهزة لسنوات عديدة، لذلك يتطلب الأمر القيام بعمل مبادرات أخرى لتعريف واختبار واعتماد هذه الأجهزة.
وينبغي أن يكون الهدف النهائى للسلطة التنظيمية هو إنشاء سجل للأعداد الكلية لآلات الرش، وفي النهاية تسعى إلى اختبار كل أجهزة التطبيق على فترات منتظمة، والإقرار بخضوعها للمعايير القياسية. وسوف يكون ذلك الأمر غاية في الصعوبة في كثير من الأحوال، إلا أنه يوجد في بعض البلدان بالفعل سجلات كاملة لكل آلات التطبيق المحمولة والمقطورة بواسطة مركبات التي تستخدم على محاصيل الحقل والبساتين، والتي يتم اختبارها بصفة رسمية كل عام أو عامين.
في جميع الأقطار ينبغي إدخال نظم أو برامج تسجيل وإصدار شهادات واختبار الأجهزة الجديدة لتطبيق مبيدات الآفات كأحد مسئوليات الحكومة عن طريق السلطة التنفيذية لمبيدات الآفات، وذلك لخفض المخاطر على صحة الإنسان والبيئة إلى أدنى حد نتيجة إطلاق حرية استعمال المبيدات والتعرض لها.
ويمكن أيضاً إدارة النظم من خلال هيئات محترفة مستقلة تماماً مثل اتحاد المهندسين المحترفين حيث يكون الدافع لديهم في العادة هو حماية الصناعات التي يقومون بخدمتها وذلك بالعمل على ضمان مستويات عالية للممارسة الصحيحة فيما يتعلق بخفض ضرر مبيدات الآفات وتحسين الانتاجية، ومع ذلك فيمكن أن تتحقق هذه النظم بموجب التشريعات الوطنية، وبذلك بدايات رائدة للبرامج الوطنية أو الإقليمية التي ستظهر فيما بعد بصورة كاملة وفعالة. وبغض النظر عن نوع النظام فإن المسئولية النهائية ينبغي أن ترجع إلى السلطة التنظيمية.
لا يوجد نظام واحد يمكن اعتباره الأفضل تحت كل الظروف، فالأهداف النهائية لهذه النظم هى الحد من أضرار مبيدات الآفات وتقليل الخسائر التي يمكن أن تنتج عن الصيانة الرديئة لأجهزة تطبيق مبيدات الآفات إلى الحد الأدنى.
وهناك عديد من العوامل التي تؤثر في اختيار نظام أو البرنامج في قطر ما:
ملحوظة: الأجهزة المحمولة يمكن نقلها لمسافات بعيدة لاختبارها (بالنقل الجوي إلى دول أخرى متى يتطلب الأمر ذلك)؛ وتحتاج إلى أجهزة اختبار بسيطة نسبياً، بينما يكون نقل آلات الرش المرتبطة بالجرار أكثر صعوبة، كما أن التجهيزات اللازمة لاختبارها أكثر تعقيداً وتكلفة.
وأياً كان البرنامج الذى يتم اختياره، فإن أكثر الاعتبارات أهمية هى أن يكون القانون نافذ المفعول، وأن يكون البرنامج متوازناً، وعادلاً وفعالاً، وأن يطبق القانون بكفاءة بحيث يضمن أن الأجهزة التي ترد إلى الأسواق تخضع لمعايير الأمان المطلوبة.
وتقع أكثر الأنوع شيوعاً من أجهزة مبيدات الآفات تحت أربعة فئات:
أ. أجهزة تطبيق نقالة (محمولة بواسطة القائم بتشغيلها)
آلات رش محمولة على الظهر تعمل برافعة يدوية
آلات رش محمولة على الظهر تعمل بموتور
آلات رش بالهواء المضغوط
موتورات رش بالدفع الهوائى (نافخات رذاذ)
مجزئات دوارة (مرذذات)
مولدات الضباب على الساخن والبارد
أجهزة تطبيق المحببات
ب. أجهزة تطبيق مبيدات الآفات المحمولة أو المقطورة بواسطة مركبات (جرار)
آلة رش المحاصيل الحقلية (ذات حامل بشابير أفقى)
آلة رش تعمل بمساعدة الهواء لمحاصيل الأشجار (للبساتين والزراعات)
آلة نثر تعمل بمساعدة الهواء ( مثل المدافع )
أجهزة تطبيق المحببات
ج- طائرات
ثابتة الجناح - عمودية ( هليكوبتر )
خلاط / رافع للتحميل (شهادة أداء للقائم بالمهمة)
واضع العلامات في الحقل ( شهادة أداء للقائم بالمهمة)
د- أجهزة أخرى
معاملة البذور
المعاملة على دفعات على نطاق واسع
التطبيق المستمر على نطاق واسع ( سير ناقل)
يطلب من السلطة أو الهيئة المعينة لتسيير أى برنامج إنجاز المهام الرئيسية التالية:
أمور عامة:
وأينما تكون مراكز الاختبار مطلوبة فإنها تقوم بما يلي :
عند اتخاذ قرار بشأن إجراء اختبار الآلات الجديدة داخل القطرة، ينبغي أن تفي مراكز الفحص والاختبار بالمتطلبات التالية:
ينبغي على مركز الاختبار القيام بإرسال التفاصيل الكاملة الخاصة بالاختبار (شاملة نسخة من بروتوكول الاختبار تتضمن نتائج الفحص والاختبار) إلى السلطة التنظيمية، حيث ينبغي حفظها بطريقة مأمونة. وينبغي أيضاً أن تتسلم الجهة المصنعة أو المستورده لآلة الرش نسخة من التقرير الكامل.
يتمثل هدف السلطة التنظيمية في قيامها بتأكيد سلامة ونزاهة البرنامج عند تقديم خدمة اعتماد آلات الرش الجديدة، وذلك بالتأكد من تطبيق المعايير التطابق المناسبة والمنتظمة والموحدة، ومنح شهادة الصلاحية لها قيمة كبيرة بالنسبة لطالب الاختبار وللمجتمع، فهى تقدم فوائد هامة عديدة:
وفي كل البرامج، فإنه بمجرد إجتياز الآلة للاختبارات الرسمية أو قبول إقرار رسمي بصلاحيتها، ينبغي على السلطة التنظيمية إصدار شهادة محلية بمطابقتها للمواصفات.
وينبغي أن تشتمل الشهادة على معلومات أساسية مؤكدة:
وينبغي على الهيئة التنظيمية أن تأذن لطالب الاختبار بشراء بطاقات (ملصقات) تبين الإقرار بالصلاحية، وتكون مقاومة للعوامل الجوية وتتحمل طويلاً، حيث يتم لصقها على الجهاز الذى تمت الموافقة عليه كدليل رسمي على صلاحيته وأنه مصرح ببيعه داخل القطر. وينبغي أن تتضمن هذه البطاقات (الملصقات) رقم شهادة الموافقة وتاريخ الموافقة.
كثير من البلدان لديها معايير قياسية للإقرار بصلاحية أجهزة تطبيق مبيدات الآفات ويتم تطبيق البعض منها بصرامة من خلال مراكز الاختبار داخل الأقطار نفسها. وفي حالات أخرى، تصبح المعايير القياسية الإقليمية هى الإجراء المعتاد (خاصة مع الأجهزة التي تعتمد على مركبة (جرار) وتستخدم في المحاصيل الحقلية والبساتين). وفي هذه الحالة تقوم السلطات التنظيمية فقط بطلب إقرار من المستورد أو الجهة المُصنعة بأن الجهاز مطابق لكى تمنحه شهادة تسمح بدخول الجهاز إلى الأسواق. وإذا تبين عدم وفاء الجهاز بالمتطلبات أو مخالفته الشروط، حينئذ يتم توقيع الجزاءات.
وهذه الترتيبات قد تكون غير مرغوبة في كل البلدان خاصة حيثما يكون القانون الحاكم لمبيدات الآفات والعمل به ليس له وجود بعد، أو يكون غير نافذ المفعول عملياً. وسواء يتم اختيار إجراء الاختبارات داخل القطر أو تقديم إقرار من قبل المستورد أو الجهة المُصنعة، فإن السلطة التنظيمية يمكنها أن تعتبر برنامج منظمة الأغذية والزراعة هو مطلبها للموافقة أو تعتبره معيارها القياسى الوطنى.
ويعمل برنامج منظمة الأغذية والزراعة على مستويين، واختيار المستوى الملائم لبلد ما، يتوقف على الظروف والمرحلة التي وصلت إليها نظم التشريعات المتعلقة بمراقبة مبيدات الآفات وإجراءات الأمان في هذا البلد. ويهتم المستوى الأول "بالحد الأدنى للمتطلبات" الذى نشأ في الأصل لمساعدة الوكالات القائمة بالشراء في تجنب شراء الأجهزة دون المعايير القياسية، ويتضمن هذا المستوى على متطلبات شاملة، كما يتضمن إجراء فحص دقيق ثابت وملائم، وسلسلة بسيطة من القياسات والاختبارات يقوم بها أشخاص مدربين. أما المستوى الثانى يتعلق بالخطوط التوجيهية بشأن المعايير القياسية. ويقدم برنامجاً أكثر دقة وصرامة مع إجراءات اختبار أكثر صعوبة تمشياً مع الإجراءات الدولية الحالية.
وكلا النظامين مبنيان على صيغة نسقية تركيبية للبيانات (Modular Format) كما هو موضح بيانياً في شكل (1) وشكل (2) للأجهزة المحمولة بواسطة القائم بتشغيلها والأجهزة التي تعتمد على مركبات على التوالي. ويُسهل هذا النسق التركيبى إمكانية إدخال المتطلبات الجديدة بسهولة وبطريقة منتظمة لكل الأنواع الرئيسية لأجهزة التطبيق.
وبذلك يقدم برنامج منظمة الأغذية والزراعة أسلوباُ مناسباُ للفحص والاختبار المنهاجي (القائم على نظام) لأجهزة التطبيق الجديدة. وتتوافر المعلومات الشاملة حول المتطلبات وإجراءات الاختبار في الخطوط التوجيهية المتعلقة بهذا الموضوع.
معظم البرامج أو النظم الناجحة يتم إنشاؤها باستعمال الاعتمادات المالية الرسمية لتقديم ما يلى:
وبمجرد أن تسير البرامج يصبح هدف كل برامج لاختبار واعتماد أجهزة الرش أن يتم تمويلها ذاتياً، وأكثر السبل وضوحاً لذلك يتم من خلال فرض رسوم على الجهة المُصنعة أو المستورد مقابل إصدار شهادات الصلاحية، وعلى شراء الملصقات الرسمية وعلى إجراء الاختبارات بالمراكز المحلية حينما يكون ذلك مطلوباً.
ولضمان استمرارية تواجد البرنامج، من المهم التنبؤ الدقيق أثناء مرحلة التخطيط بالمتطلبات المالية ووفرة النقد، ومن المهم أيضاً التأكد من أن الرسوم المفروضة على الفئات المختلفة من آلات الرش ممثلة للواقع.
موضوعية بعيدة عن التحيز مع توفير فحص دورى من جهة مستقلة لضمان الجودة.