|
|
| البند رقم 6.1 | CRD 5 |
المنتدى العالمى الثانى للمسؤولين عن سلامة الأغذية المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية
بانكوك، تايلند، 12-14/10/2004
الغذاء حق من حقوق الانسان بموجب الاعراف السماوية والميثاق العالمي لحقوق الانسان عام 1948 والمؤتمرات الدولية الخاصة بالغذاء والتغذية وآخرها مؤتمر روما عام 1996 والتي اقرت بان الغذاء الصحي والسليم حق من حقوق الانسان , لا يجوز استخدامه كوسيلة ضغط على الشعوب فالغذاء المتكامل والسليم يساهم في بناء صحة المواطن وتكامله في النمو البدني والعقلي .
1-النظام هو نظام متعدد الهيئات حيث تساهم الوزارات والدوائر التالية فيه (وزارة الصحة-وزارة التجارة-وزارة الزراعة-وزارة التخطيط-الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية-وزارة الصناعة-وزارة البيئة(مركز الوقاية من الاشعاع)-وزارة العلوم والتكنلوجيا-وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اضافة الى مختبرات مصانع ومعامل القطاع الخاص وجمعيات حماية المستهلك ) .
2-تأسس قسم الرقابة الصحية في الثلاثينيات من القرن الماضي في وزارة الصحة .
3-تم اعتماد نظام تحديد المخاطر في فعاليات الرقابة الغذائية عام 2004 كذلك يتم الآن العمل باتجاه تحقيق نظام غذائي رقابي متكامل ومنسق .
1-التغيرات بكافة نواحي الحياة بايجابياتها وسلبياتها بعد الاحتلال وما رافقه من انفتاح على التجارة العالمية وانفلات في السيطرة الحدودية على الاغذية الموردة الى العراق اضافة الى حاجة القوانين والتعليمات الى تحديث .
2-هناك حاجة الى تقوية اساليب رصد الامراض المنقولة بالغذاء .
3-هناك حاجة الى تحقيق تعاون وتنسيق اكثر بين مختلف الهيئات بالدوائر المسؤولة عن سلامة الغذاء اضافة الى الدول المجاورة وهذا يستوجب تشجيع توقيع مذكرات تفاهم (MOU) بين مختلف الدوائر لتحديد دور كل جهة في هذا المجال اضافة الى تأمين سيطرة على المنافذ الحدودية وبالتالي السيطرة على الاغذية المستوردة .
4-هناك امكانيات وموارد في مجال فحص الاغذية في مختلف الدوائر والوزارات في العراق غير مستثمرة
وان النظام المتكامل يساهم في الاستفادة منها واستثمارها بما يحقق التوفر المادي واستخدام المواد المختبرية اضافة الى تغطية كافة الفحوصات المطلوبة وتوحيد فرق التفتيش لمنع الازدواجية في اعمال التفتيش على الاغذية في العراق .
5-هناك حاجة الى تحقيق السيطرة على الاغذية المحلية من خلال اعتماد الممارسات الصحية الجيدة ونظام الهاسب في المصانع الغذائية لتحقيق المنتوج النهائي السليم بدل فحص المنتوج في الاسواق .
6-هناك انفتاح وعدم سيطرة على المنافذ الحدودية لذا فان السوق العراقية تزخر بالمنتوجات الغذائية من مختلف المناشيء والتي دخلت الى القطر بعيداً عن انظار الرقابة الصحية وعدم وجود معرفة للمواطن بالصالح وغير الصالح منها .
7-هناك حاجة للارتقاء بالتصنيع الغذائي واعادة دراسة المواصفة العراقية المعتمدة بما يتلائم مع جودة التصنيع الغذائي العالمي اضافة الى تحديث المواصفة العراقية وفق المواصفات المعتمدة عالمياً مع الاخذ بنظر الاعتبار الخصوصية العراقية .
8-ان علوم الغذاء والتغذية في تطور ومواكبتها اضافة الى المكننة الالكترونية من الاهمية لبناء القدرات capacity building للكادر الرقابي والمختبري اضافة الى تحقيق السيطرة السريعة واتخاذ القرارات الفعالة في الرقابة الغذائية في الاسواق وعند المنافذ الحدودية .
9-الاجراءات المعتمدة حالياً لتحقيق النظام التكاملي في الرقابة الغذائية ولمواجهة المشاكل الرقابية المتأتية من التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية التي يواجهها العراق .
المستوى الاول : 1-صياغة السياسة العامة لسلامة الغذاء .
2-اعتماد نظام تحديد المخاطر وتدبيرها .
3-تطوير التعليمات والقوانين .
المستوى الثاني : صياغة خطة الرقابة الغذائية ومتابعتها .
المستوى الثالث : تقوية التفتيش على المحلات .
المستوى الرابع : التدريب (بناء القدرات) والتوعية الغذائية لشرائح المجتمع المختلفة .
*هدف البرنامج العام : ضمان الغذاء للمستهلك والموزع والمسوق والمنتج بواصفات عالية في السلامة والصحة
ensuring that food consumed,distributed, marketed or produced meets the highest standards of food safety & hygiene.
*استراتيجيات الخطة التكاملية لسلامة الغذاء في العراق
1-تحسين التنسيق بين مختلف الدوائر والوزارات والجمعيات الاهلية المشاركة والمنفذة للرقابة الغذائية على المستوى الوطني من اجل تحقيق انجاز مشترك متناغم اكثر جودة واكثر استثماراً للموارد وباتجاه تجنب الازدواجية بالعمل .
2-تطوير وتقوية قوانين الاغذية المتطلبات والمقاييس على المستوى الوطني والمحلي .
3-تقوية رصد الامراض المنقولة بالغذاء .
4-جمع المعلومات باعتماد رصد ومراقبة الملوثات الغذائية وتحديد المخاطر الغذائية .
5-اعتماد تحسين الممارسات الصحية في معامل الصناعات الغذائية باتجاه اعتماد تطبيق نظام الهاسب فيها .
6-تقوية العلاقات مع الوكالة الدولية للمقاييس الغذائية .
7-تنمية وتقوية الخدمات المختبرية لتكون اكثر منسقة ومتكاملة بين مختلف الوزارات المعنية .
8-تنمية وتنفيذ برنامج تنمية القدرات البشرية في مجال سلامة الغذاء .
*الخطة التنفيذية لبرنامج سلامة الغذاء
اولاً: الفعاليات الآنية المطلوب تنفيذها خلال (6-12) شهر
1-مراجعة الوسائل والبيانات للرقابة الغذائية الوطنية .
2-تعريف وزيادة وعي المواطنين (المستهلكين) بالاغذية غير الامينة المعروضة في الاسواق .
3-تقوية وزيادة التنسيق بين الجهات المنفذة لبرنامج سلامة الغذاء .
4-تحقيق السيطرة على الاغذية المستوردة :
أ-تقليص المداخل الحدودية للاغذية الى (6) ستة مداخل أي بمعدل مدخل حدودي غذائي لكل دولة مجاورة .
ب-توقيع مذكرات تفاهم مع دول الجوار للسيطرة على الاغذية الموردة الى القطر .
5-التوعية لمتداولي الاغذية وبائعيها بمسؤوليتهم في تحقيق سلامة الغذاء وضرورة تحملهم الدور وتأهيلهم لأخذ الدور المطلوب .
6-مراجعة قانون الصحة العامة وتعليمات الرقابة الغذائية في مختلف القطاعات والوزارات والدوائر المعنية باتجاه ان تكون داعمة للعملية التكاملية للبرنامج .
7-زيادة المراقبة وتحديد المخاطر في المعامل الغذائية مع التركيز على اغذية معينة الاكثر عرضة لخطر التلوث والتلف .
8-البدء بتعزيز الممارسات الصحية في مجال التصنيع الغذائي .
9-تنشيط برامج ضمان الجودة في مختلف انشطة الرقابة الغذائية مع اهمية توافقها مع برامج تدريبية مكثفة للمفتشين الغذائيين ومتداولي الاغذية .
10-توفير اجهزة فحص الاغذية المحمولة food portabl kits للمفتشين الغذائيين لتحقيق :
أ-الاكتشاف السريع والميداني للاغذية ذات الخطورة على صحة المواطن اثناء التفتيش .
ب-اتخاذ الاجراءات القانونية الفورية باتلاف الاغذية الملوثة .
ج-الاستفادة الاعلامية بنشر المخالفات الصحية ميدانياً وتوعية المواطن بما يضره من اغذية .
11-تنشيط وتقوية فعاليات رصد الامراض المنقولة بالغذاء .
1-استحداث سلطة مستقلة لسلامة الغذاء من خلال تعزيز عمل هيئة غذاء وطنية متخصصة .
2-انجاز مراجعة وتقوية للقوانين والتعليمات الغذائية .
3-اعتماد ميادين نظام الهاسب في معامل تصنيع الاغذية .
4-تنشيط برامج ضمان جودة فعاليات سلامة الغذاء .
5-تنمية وبناء القدرات البشرية بتكثيف الدورات التدريبية .
6-تعزيز الموارد المختبرية وكوادرها .
7-تشجيع وتطبيق الممارسات والسلوكيات الصحية في مجال التصنيع الغذائي .
8-تشجيع البحوث الغذائية في مجال سلامة الغذاء .