المواد التكميلية للفصل الثاني

1-2 منهجية لتقدير معدل انتشار النقص التغذوي للفترة من عام 2020 إلى عام 2023

كما جرت عليه العادة في هذا التقرير، يتم التنبؤ بشكل آني بمعدل انتشار النقص التغذوي وعدد ناقصي التغذية اللذين يشيران إلى السنوات الأخيرة بسبب الافتقار إلى معلومات مباشرة عن أحدث قيم كل عنصر من العناصر التي تُساهم في حسابهما؛ وهما يعتبران بعبارة أخرى بمثابة تنبؤات بالماضي القريب جدًا.

وكما سبقت الإشارة إليه في إصداري العامين الماضيين من هذا التقرير، كانت الأعوام 2020 و2021 - وبدرجة أقلّ - 2022 فريدة من نوعها من نواحٍ كثيرة بسبب جائحة كوفيد-19 وآثارها المتبقية. ويتطلب ذلك اعتبارات خاصة عند التنبؤ بشكل آني بقيم معدل انتشار النقص التغذوي، خاصة في ما يتعلق بتقدير التغيّر المحتمل في معامل التباين، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة جدًا التي عملت النُظم الغذائية في إطارها أثناء الجائحة.

واستندت الاستراتيجية المستخدمة لتوقّع قيم معامل التباين بالنسبة إلى الدخل من عام 2019 إلى عام 2022 على افتراضات تتعلق بطريقة مساهمة عدم المساواة في الحصول على الأغذية في معدلات النقص التغذوي، على النحو الموضح بالكامل في إصدار العام الماضي من التقرير. ولم يتغيّر ذلك هذا العام؛ غير أنه، في ظل عودة العالم ببطء إلى ظروف أكثر طبيعية، فقد تم استئناف إجراء الدراسات الاستقصائية الأسرية في العديد من البلدان. ونتيجة لذلك، أصبحت البيانات الجزئية المستمدة من الدراسات الاستقصائية الأسرية التي أُجريت بعد عام 2020 في تسعة بلدان متاحة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ما سمح بإعادة تقييم قيم معامل التباين التي تمت نمذجتها في السابق. وعلاوة على ذلك، ومن أجل التنبؤ بشكل آني بمعامل التباين بالنسبة إلى الدخل في عام 2023، جرت إعادة النظر في الطريقة التي قد يكون عدم المساواة في الحصول على الأغذية قد ساهم بها في مستويات استهلاك الأغذية والنقص التغذوي لتعكس العودة التدريجية نحو إجراءات التقدير العادية.

وتتمثل إحدى نتائج ذلك في انخفاض مدى عدم اليقين المتعلق بتقديرات معدل انتشار النقص التغذوي وعدد ناقصي التغذية في عامي 2021 و2022، كما أن عدم اليقين المتبقي بشأن تقديرات عام 2023 أقل بكثير بالمقارنة مع السنوات التي أعقبت جائحة كوفيد-19 مباشرة.

ويعرض الجدول 2-1 الحدود الدنيا والعليا لمعدل انتشار النقص التغذوي في عامي 2022 و2023 على المستويات العالمية، والإقليمية، والإقليمية الفرعية.

الجدول 2-1نطاقات معدل انتشار النقص التغذوي وعدد ناقصي التغذية المتنبأ بها بشكل آني في عامي 2022 و2023

ملاحظات: لم يُبلّغ عنها لأن معدل الانتشار يقلّ عن 2.5 في المائة. وفي ما يتعلق بعدد ناقصي التغذية، يمكن أن تختلف المجاميع الإقليمية عن مجموع الأقاليم الفرعية بسبب تقريب الأرقام والقيم التي لم يُبلّغ عنها. وللاطلاع على التركيبات القطرية لكل مجموع إقليمي/إقليمي فرعي، يُرجى الرجوع إلى الملاحظات المتعلقة بالأقاليم الجغرافية في الجداول الإحصائية في نهاية التقرير الرئيسي.
المصدر: من إعداد المؤلفين (منظمة الأغذية والزراعة).

2-2 المنهجية المتبعة في توقعات معدل انتشار النقص التغذوي حتى عام 2030

لتوقع قيم معدل انتشار النقص التغذوي حتى عام 2030 تُعرَض التوقعات للمتغيِّرات الأساسية الثلاثة التي تدخل في صيغة معدل انتشار النقص التغذوي (استهلاك الطاقة الغذائية ومعامل التباين والحد الأدنى لمتطلبات الطاقة الغذائية) لكل متغيّر على حدة، استنادًا إلى مدخلات مختلفة، تبعًا للسيناريو قيد النظر.

ويتمثّل المصدر الرئيسي للمعلومات في مخرجات نموذج التوازن العام الديناميكي التكراري القابل للحوسبة عن طريق نمذجة العلاقات الدولية وفقًا لنموذج التوازن العام التطبيقي (MIRAGRODEP) الذي يوفِّر سلسلة من القيم المتوقعة على المستوى القطري من أجل ما يلي:

  • نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي
    (GDP_Vol_pc)؛
  • ومعامل جيني للدخل ((gini_income؛
  • ومؤشر أسعار المستهلك الحقيقي للأغذية (Prices_Real_Food)؛
  • ونسبة الفقراء المدقعين (أي نسبة السكان الذين يقلّ دخلهم اليومي الحقيقي عن 2.15 دولارًا أمريكيًا) (x215_ALL)؛
  • والاستهلاك اليومي للفرد الواحد من إمدادات الطاقة الغذائية (DES_Kcal).

وأجريت معايرة لنموذج MIRAGRODEP لكي يعبّر عن حالة الاقتصاد العالمي قبل تفشي الجائحة في عام 2019، واستُخدم النموذج لوضع توقعات لأُسس الاقتصاد الكلي للفترة 2020-2030 في إطار سيناريوهين اثنين: (1) سيناريو "ما قبل جائحة كوفيد-19" الذي يهدف إلى التعرّف على آثار الآفاق الاقتصادية العالمية على توافر الغذاء والحصول عليه (وبالتالي معدل انتشار النقص التغذوي) كما لوحظ قبل تفشي الجائحة بتقرير صندوق النقد الدولي عن آفاق الاقتصاد العالمي الذي نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2019؛ (2) وسيناريو "الآفاق الراهنة" الذي يستند إلى آخر إصدار من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الذي نُشر في أبريل/نيسان 2024.1 ويمكن الاطلاع على وصف أكثر تفصيلًا لنموذج MIRAGRODEP، وكذلك الافتراضات المستخدمة في وضع السيناريوهات المختلفة، في Laborde وTorero (2023).2

وبالإضافة إلى ذلك، نستخدم متوسط التوقعات المتغيرة لإجمالي عدد السكان (من الجنسين)، وتكوينه بحسب نوع الجنس والعمر، ومعدل المواليد الخام على النحو الوارد في تنقيح عام 2022 من تقرير التوقعات السكانية في العالم الصادر عن إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.3

توقعات استهلاك الطاقة الغذائية

استخدمنا الصيغة التالية لتوقّع السلسلة الخاصة باستهلاك الطاقة الغذائية:

حيث T = عام 2019 لسيناريو "ما قبل جائحة كوفيد-19"، وT = عام 2023 لسيناريو "الآفاق الراهنة".

وبعبارة أخرى، أخذنا سلسلة الاستهلاك اليومي للفرد الواحد من إمدادات الطاقة الغذائية (DES_Kcal) التي توقّعها النموذج وقمنا بتكييف مستواها لتكون قيمة العام T مطابقة للقيمة الفعلية. (وهذا الأمر ضروري لأن نموذج MIRAGRODEP تمت معايرته وفقًا لسلسلة قديمة من موازين الأغذية).

توقعات الحد الأدنى لمتطلبات الطاقة الغذائية

لتوقع الحد الأدنى لمتطلبات الطاقة الغذائية، قمنا ببساطة بحسابه استنادًا إلى البيانات المتعلقة بالتركيبة السكانية بحسب نوع الجنس والعمر على النحو الوارد في التوقعات السكانية في العالم لعام 2022 (المتغيِّر المتوسط).4

توقعات معامل التباين

كما هو موضح في الملاحظة المنهجية المتعلقة بمعدل انتشار النقص التغذوي الواردة في الملحق 1-باء من التقرير الرئيسي، يُحسب إجمالي معامل التباين باعتباره ، حيث يُشير المكونان إلى التفاوت في استهلاك الطاقة الغذائية المعتاد للفرد بسبب الاختلافات بين الأُسر المعيشية من حيث مستوى الدخل والتفاوت بين الأفراد على أساس الاختلافات من حيث نوع الجنس والعمر وكتلة الجسم ومستوى النشاط البدني. وتُستمد القيم المتوقعة لمعامل التباين في العامين 2025 و2030 باستخدام الصيغة الواردة أعلاه على معامل التباين بالنسبة إلى المتطلبات ومعامل التباين بالنسبة إلى الدخل المتوقعين بصورة منفصلة. ويُحسب معامل التباين المتوقع بالنسبة إلى المتطلبات على أساس الهياكل السكانية المتوقعة بحسب نوع الجنس والعمر على النحو الوارد في التوقعات السكانية في العالم (على غرار ما نقوم به بالنسبة إلى الحد الأدنى لمتطلبات الطاقة الغذائية)، في حين يُحسب معامل التباين المتوقع بالنسبة إلى الدخل كمجموعة خطية من الاقتصاد الكلي المتوقع ذي الصلة والمتغيرات الديمغرافية على النحو التالي:

ويُبلغ الجدول 2-2 عن معاملات الانحدار المقدّرة.

الجدول 2-2معامِلات مقدّرة من انحدار القيم التاريخية لمعامل التباين بالنسبة إلى الدخل على مجموعة من المتغيرات المشتركة، 2000-2018

المصدر: من إعداد المؤلفين (منظمة الأغذية والزراعة).

وتُعاير بعد ذلك سلسلة قيم معامِل التباين بالنسبة إلى الدخل باستخدام الصيغة بشكل منفصل لكل بلد للسنوات T + 1 إلى 2030 مع قيمة السنة T، على نحو مشابه لما أُجري بالنسبة إلى إمدادات الطاقة الغذائية:

حيث T = 2019 لسيناريو "ما قبل جائحة كوفيد-19"، وT= 2022 لسيناريو "الآفاق الراهنة".

3-2 منهجية لتحليل انعدام الأمن الغذائي على أساس درجة التوسّع الحضري وبحسب نوع الجنس

يمكن تصنيف انتشار انعدام الأمن الغذائي بحسب خصائص المستجيب/الأسرة المعيشية عندما تُجمع البيانات مباشرة من المستجيبين الأفراد في عينات تمثيلية على المستوى الوطني. وفي الفصل الثاني من التقرير الرئيسي، تُقدّم تقديرات انعدام الأمن الغذائي مصنفة بحسب نوع جنس المستجيب (رجال أو نساء بالغون) وبحسب درجة التوسّع الحضري (أي الإقامة في المناطق الحضرية أو شبه الحضرية أو الريفية).

وتكون منهجية تصنيف المؤشر بحسب أي خصائص فردية أو أُسرية على النحو التالي:

  • يُحسب الاحتمال المقارن بين البلدان لانعدام الأمن الغذائي لكل مستجيب على مستويين من الشدة: متوسط أو شديد، وشديد فقط. وتُجمع الاحتمالات لكل فئة من الخصائص المهمة، عن طريق حساب المتوسط المرجح (باستخدام أوزان العينات) بين جميع المستجيبين في تلك الفئة، والحصول على معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي ضمن تلك المجموعة (على سبيل المثال، بين المستجيبات الإناث).
  • يُرجح معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي في فئة معيّنة بحسب المجموعة السكانية المقابلة (على سبيل المثال، عدد الإناث البالغات في البلد) للحصول على تقدير إقليمي فرعي/إقليمي/عالمي (على سبيل المثال، انتشار انعدام الأمن الغذائي بين الإناث البالغات في أفريقيا الشمالية)، إذا توافرت بيانات سكانية موثوقة وإذا كانت هناك تغطية جغرافية كافية (50 في المائة على الأقل) من حيث النسبة المئوية للسكان.

ومن الممكن حساب معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي بحسب نوع الجنس لأن المنظمة تقوم بجمع البيانات من المستجيبين الأفراد (البالغين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكثر) من خلال مقدمي خدمات جمع البيانات (انظر الملحق 1-باء من التقرير الرئيسي). وفي ما يتعلق بالبلدان التي تُستخدم فيها بيانات الاستقصاء الحكومي الوطني لحساب تقديرات معدلات انتشار انعدام الأمن الغذائي (انظر الملحق 1-باء من التقرير الرئيسي)، من غير الممكن بصفة عامة تصنيف المؤشر بحسب نوع الجنس، إذ تُجمع البيانات على مستوى الأُسرة المعيشية. وبالتالي، في مثل هذه الحالات، يُطبَّق الفرق النسبي نفسه بحسب نوع الجنس المقدَّر بناءً على البيانات التي جمعتها المنظمة على معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي في مجموع السكان بناءً على البيانات الوطنية. ويُمثّل ذلك تقديرًا تقريبيًا لأن الاختلاف في بيانات المنظمة ينطبق على المستجيبين البالغين وليس على السكان ككل. ومع ذلك، فإن الفائدة التي يحققها ذلك تتمثّل في أن الإحصاءات المصنفة بحسب نوع الجنس تكون متسقة من حيث المستويات والاتجاهات مع التقديرات الخاصة بالسكان بشكل عام.

وأصبح التصنيف تبعًا لدرجة التوسّع الحضري ممكنًا لأن مؤسسة Gallup© بدأت بوضع مرجع جغرافي لكل مقابلة في البلدان التي جُمعت بيانات عنها باستخدام طريقة المقابلات الشخصية المباشرة في عام 2021. ومنذ عام 2022، تم وضع مرجع جغرافي في البلدان التي تغطيها المقابلات الهاتفية أيضًا، ما يوفِّر تمثيلًا جغرافيًا كافيًا لإصدار تقديرات انعدام الأمن الغذائي دون الإقليمية/الإقليمية/العالمية بحسب درجة التوسّع الحضري.

وداخل كل بلد، يمكن ربط كل ملاحظة جغرافية المرجع بمجموعة بيانات درجة التوسّع الحضري. وتحديد ما إذا كانت الملاحظة (المستجيب) في مدينة أو بلدة أو منطقة ريفية، بناءً على الكثافة السكانية والحجم، ووفقًا للمعايير القابلة للمقارنة الدولية التي شارك في وضعها كل من المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، والبنك الدولي، والتي جرت الموافقة عليها في الدورة الحادية والخمسين للجنة الإحصائية للأمم المتحدة في مارس/آذار 2022.5 ويُحسب معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي لكل فئة من فئات التوسّع الحضري ثم يُصنّف على المستوى الإقليمي الفرعي، والإقليمي، والعالمي باستخدام توزيع السكان المحدّث بحسب درجة التوسّع الحضري لعام 2020 الذي نشره المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي. 6وفي ما يتعلق بالبلدان التي تسترشد فيها إحصاءات انعدام الأمن الغذائي الرسمية بالبيانات الوطنية، يُطبقَّ أسلوب التقريب نفسه المبيّن لإجراء تصنيف بحسب نوع الجنس.

وبالنظر إلى عدم قيام المنظمة بجمع بيانات عن مقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي في الصين في عامي 2022 و2023، وبالنظر إلى أن البيانات التي جُمعت في عام 2021 لم تكن جغرافية المرجع، قُرِّبت تقديرات انعدام الأمن الغذائي بحسب درجة التوسّع الحضري في الصين على النحو التالي: صُنِّف معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي لعام 2021 بحسب منطقة الإقامة على النحو الذي حددته مؤسسة Gallup© World Poll، حيث أشار المستجيبون إلى ما إذا كانوا يعيشون في: منطقة ريفية أو في مزرعة؛ أو في بلدة أو في قرية صغيرة؛ أو في مدينة كبيرة أو في ضاحية مدينة كبيرة. وربطت بعد ذلك هذه الفئات بدرجة التوسّع الحضري من خلال اعتبار الأشخاص الذين يعيشون في منطقة ريفية أو في مزرعة جزءًا من سكان "المناطق الريفية"، والذين يعيشون في بلدة صغيرة أو قرية جزءًا من سكان "المناطق شبه الحضرية"، والذين يعيشون في مدينة كبيرة أو في ضاحية مدينة كبيرة سكانًا "حضريين". وجرى تبرير هذا الربط من خلال درجة التوسّع الحضري التي تُصنف مناطق التوسّع الحضري المتزايد بناءً على الكثافة السكانية والحجم. ولضمان عدم حدوث أي تحيُّز كبير بسبب هذا النهج، تم التحقق من صحة هذا الربط نفسه باعتباره دقيقًا بالنسبة إلى سائر البلدان الآسيوية التي جُمعت منها بيانات في عام 2022.

4-2 منهجية التحليل في الإطار 3 من التقرير الرئيسي: هل يرتبط انعدام الأمن الغذائي بخصائص النمط الغذائي الصحي؟ تحليل أولي من 28 بلدًا

تمثّل الهدف من التحليل المعروض في الإطار 3 من التحليل الرئيسي في فحص العلاقة بين شدة انعدام الأمن الغذائي وخصائص مختارة لنمط غذائي صحي باستخدام بيانات انعدام الأمن الغذائي والبيانات الغذائية التي تم جمعها من نفس المشاركين في 28 بلدًا بين عامي 2021 و2022.

مجموعات البيانات

جرى جمع بيانات انعدام الأمن الغذائي باستخدام نموذج استقصاء مقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي (وحدة مرجعية فردية ذات فترة مرجعية مدتها عام واحد). وتقوم المنظمة بجمع بيانات الأمن الغذائي سنويًا باستخدام نموذج استقصاء مقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي منذ عام 2014 من خلال استطلاع Gallup© العالمي. وجُمعت البيانات الغذائية باستخدام استبيان جودة النمط الغذائي الذي طوره المشروع العالمي لجودة النمط الغذائي، وهو جهد تعاوني بين مؤسسة Gallup© وجامعة هارفارد والتحالف العالمي لتحسين التغذية.7 ويجمع استبيان جودة النمط الغذائي بيانات عن تناول 29 مجموعة غذائية باستخدام قائمة أغذية خاضعة للمراقبة. وبدءًا من عام 2021، تم إدراج استبيان جودة النمط الغذائي في استطلاع Gallup© العالمي في عدد متزايد من البلدان.

وتم أخذ البلدان وجولات جمع البيانات التي تم فيها جمع كلا النوعين من البيانات من نفس المستجيبين البالغة أعمارهم 15 عامًا وما فوق فقط بعين الاعتبار للتحليل. وتم استخدام مجموعات البيانات المستمدة من 28 بلدًا، ويشمل ذلك 16 بلدًا في أفريقيا، وسبعة بلدان في آسيا، وثلاثة بلدان في أمريكا اللاتينية، وبَلدان في أمريكا الشمالية وأوروبا. ومن بين هذه البلدان، كان هناك 20 بلدًا من البلدان المنخفضة الدخل أو البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا، وثمانية بلدان من البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة العليا أو بالبلدان المرتفعة الدخل وفقًا لتصنيف البنك الدولي للبلدان بحسب فئة الدخل للسنة المالية 2024.

وجُمعت البيانات التي تم أخذها بعين الاعتبار في هذه التحليلات في استطلاع Gallup© العالمي في 19 بلدًا في عام 2021 وتسعة بلدان في عام 2022. وفي عام 2021، كانت البلدان هي إكوادور وأوغندا وبنن ودولة بوليفيا المتعددة القوميات وبوركينا فاسو وتركيا وجمهورية تنزانيا المتحدة وجنوب أفريقيا والسنغال وسيراليون وغابون وغانا وفييت نام والكاميرون وكينيا وجمهورية مصر العربية وموزامبيق ونيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2022، كانت هذه البلدان هي أرمينيا وأفغانستان وألبانيا وأوزبكستان وتونس وفلسطين وقيرغيزستان وملاوي وهندوراس.

تحديد المتغيّرات

بالنسبة إلى انعدام الأمن الغذائي، تم إنشاء متغيّر ثلاثي التفرع باستخدام الاحتمالات المقدّرة لانعدام الأمن الغذائي على مستوى المستجيبين، بناءً على المقياس المرجعي العالمي للمعاناة من انعدام الأمن الغذائي. وتم تصنيف المستجيبين على النحو التالي:

  • ينعمون بالأمن الغذائي أو لديهم انعدام طفيف في الأمن الغذائي إذا كان احتمال انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد أدنى من 0.5؛
  • أو لديهم انعدام معتدل في الأمن الغذائي إذا كان احتمال انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد مساويًا أو أعلى من 0.5 وكان احتمال انعدام الأمن الغذائي الشديد أدنى من 0.5؛
  • أو يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد إذا كان احتمال انعدام الأمن الغذائي الشديد مساويًا أو أعلى من 0.5.

وتم أخذ المقاييس التالية المستمدة من استبيان جودة النمط الغذائي لخصائص النمط الغذائي الصحي بعين الاعتبار:

  • الحد الأدنى من التنوع الغذائي للنساء، ويُحسَب للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا فقط: يساوي واحد إذا كانت المرأة قد استهلكت أغذية مما لا يقلّ عن 5 من أصل 10 مجموعات غذائية مدرجةأ (ما يشير إلى الحد الأدنى المقبول من التنوع الغذائي) خلال الـ24 ساعة السابقة للمقابلة، وصفر بخلاف ذلك؛
  • وعدم تناول أي خضروات أو فواكه، ويُحسَب لجميع المستجيبين: يساوي واحد إذا لم يكن المستجيب قد استهلك أي فواكه أو خضروات خلال الـ24 ساعة السابقة للمقابلة، وصفر بخلاف ذلك؛
  • وتناول أغذية حيوانية المصدر، ويُحسَب لجميع المستجيبين: يساوي واحد إذا كان المستجيب قد استهلك أحد الأغذية ذات المصدر الحيواني على الأقل خلال الـ24 ساعة السابقة للمقابلة، وصفر بخلاف ذلك؛
  • ودرجة الحماية من الأمراض غير المعدية، وتُحسَب لجميع المستجيبين: تتراوح من 0 إلى 9 بناءً على تناول الأغذية من تسع مجموعات غذائيةب تتألف من أغذية تحتوي على عوامل غذائية توفر حماية من الأمراض غير المعدية. وتشير الدرجة الأعلى إلى إدراج عدد أكبر من الأغذية المعززة للصحة في النمط الغذائي؛
  • ودرجة مخاطر الأمراض غير المعدية، تُحسَب لجميع المستجيبين: تتراوح من 0 إلى 9 بناءً على تناول الأغذية من ثماني مجموعات غذائيةج تحتوي على مكونات غذائية يجب الحد منها أو تجنبها وفقًا للتوصيات الغذائية العالمية. وتعكس النتيجة الأعلى استهلاكًا أكبر للأغذية والمشروبات التي يجب تجنبها أو الحد منها.

التحليل

لدراسة العلاقة بين انعدام الأمن الغذائي وخصائص النمط الغذائي الصحي، تم تجميع جميع البيانات، وأُجري تحليلان متمايزان:

  • تمت دراسة الارتباطات بين شدة انعدام الأمن الغذائي والالتزام بخصائص نمط غذائي صحي من خلال حساب كل مما يلي وفقًا لثلاث فئات من انعدام الأمن الغذائي (الأمن الغذائي/انعدام طفيف في الأمن الغذائي؛ وانعدام معتدل في الأمن الغذائي؛ وانعدام شديد في الأمن الغذائي):
  • النسبة المرجحة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا ويحقّقن الحد الأدنى من التنوع الغذائي للنساء؛
  • والنسبة المرجحة لجميع المستجيبين الذين لا يتناولون أي خضروات أو فواكه؛
  • والنسبة المرجحة لجميع المستجيبين الذين استهلكوا أي أغذية ذات مصدر حيواني؛
  • والمتوسط المرجح لدرجة الحماية من الأمراض غير المعدية؛
  • والمتوسط المرجح لدرجة مخاطر الأمراض غير المعدية.
  • نماذج الانحدار، لمراعاة التأثيرات المختلطة المحتملة:
  • تم تقدير نماذج منفصلة للانحدار اللوغاريتمي باستخدام الحد الأدنى من التنوع الغذائي للنساء، وعدم تناول أي خضروات أو فواكه، وتناول أغذية ذات مصدر حيواني (جميعها مؤشرات ثنائية) كمتغيرات تابعة، وحالة انعدام الأمن الغذائي كمتغير مستقل، إلى جانب شرائح الدخل، والتعليم، ونوع الجنس، والبلد، والإقامة الحضرية/الريفية للمستجيب كمتغيرات مختلطة محتملة.
  • تم تقدير نماذج ترتيبية منفصلة للانحدار اللوغاريتمي باستخدام مخاطر الأمراض غير المعدية والحماية من الأمراض غير المعدية (التي تُعتبر متغيّرات اسمية ترتيبية) كمتغيّرات تابعة، ونفس المجموعة من المتغيّرات المختلطة المستقلة والمحتملة الموضحة في النقطة أعلاه.

5-2 منهجية تحديث تقديرات كلفة النمط الغذائي الصحي

يُعدّ برنامج المقارنات الدولية الذي يضطلع البنك الدولي بتنسيقه المصدر الوحيد حاليًا لبيانات أسعار بيع الأغذية بالتجزئة بالنسبة إلى المواد الغذائية الموحدة دوليًا، ولا تتوفر البيانات الجديدة إلّا مرة واحدة كل ثلاث إلى أربع سنوات. وفي الإصدارات السابقة من هذا التقرير، كانت سلسلة البيانات المرجعية لبرنامج المقارنات الدولية هي تلك المنشورة في عام 2020، وهي تعكس أسعار عام 2017.8 وهذا العام يستند مؤشر كلفة مؤشر النمط الغذائي الصحي على الإصدار الأخير لبرنامج المقارنات الدولية لعام 2024، والذي يقوم بالإبلاغ عن أسعار عام 2021.85

وتُختار الجولة الأخيرة من برنامج المقارنات الدولية لعام 2024 كمرجع لتحديث الكلفة هذا العام لأنها تتضمن أحدث أسعار المواد الغذائية، كما أنها تعكس أنماط أسعار المواد الغذائية في سنوات ما بعد جائحة كوفيد-19. وعلاوة على ذلك، تُعتبر قائمة المواد الغذائية في موجة برنامج المقارنات الدولية لعام 2024 أكثر شمولًا مقارنة بالموجة السابقة، حيث إنها تجمع أسعار المواد الغذائية الإضافية، بما في ذلك الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر التي تُعتبر من ضمن خيارات الخضروات الرخيصة نسبيًا والغنية من الناحية التغذوية، لا سيما في البلدان الفقيرة.

وبالتالي، قد يؤثر التحوّل من إصدار عام 2020 إلى إصدار عام 2024 لبيانات برنامج المقارنات الدولية من أجل حساب كلفة النمط الغذائي الصحي أيضًا على تكوين السلة المرجعية للنمط الغذائي الصحي بناءً على المعلومات الخاصة بالأسعار الجديدة. وبالنسبة إلى كل بلد، قد يختلف التكوين الجديد لسلة النمط الغذائي الصحي عن التكوين المستخدم سابقًا، وذلك نظرًا إلى أن قائمة العناصر التي تُجمع أسعارها في الموجتين قد تختلف، كما أن الأسعار المبلَّغ عنها لكل عنصر قد تختلف أيضًا. ومع أن محتويات الطاقة والتغذية لسلة النمط الغذائي الصحي تبقى على حالها، إلّا أن الأغذية الأقلّ كلفة والمتاحة محليًا والمختارة من ضمن الأغذية التي تنتمي إلى مجموعة غذائية معينة قد تختلف بسبب التغطية الموسعة لجولة برنامج المقارنات الدولية لعام 2024، أو بسبب تغيّر العناصر الأقل كلفة. ولهذا السبب، يجب على القراء تجنب المقارنة المباشرة بين السلسلة المنشورة هذا العام وتلك الواردة في الإصدارات السابقة من التقرير.

ومن ناحية كيفية بناء السلسلة، تُحسَب كلفة النمط الغذائي الصحي لعام 2021 مباشرة باستخدام بيانات برنامج المقارنات الدولية، في حين أنه يتوجب تقديرها للأعوام 2017 و2018 و2019 و2020 و2022 عند عدم توفر معلومات مباشرة عن أسعار المواد الغذائية. ويتم الحصول على الكلفة المقدّرة عن طريق تضخيم أو تخفيض أسعار عام 2021 باستخدام مؤشر أسعار المستهلك للأغذية والمشروبات.9

وعلى وجه التحديد، لتقدير كلفة النمط الغذائي الصحي في العام t معبرًا عنها بوحدات تعادل القوة الشرائية (c(PPP)_t)، تُضاعف كلفة النمط الغذائي الصحي لعام 2021 المعبّر عنها بوحدات العملة المحلية (c(LCU)2021) أولًا بالنسبة بين مؤشر أسعار المستهلك للأغذية في العام t ومؤشر أسعار المستهلك للأغذية في عام 2021 (نشير إلى ذلك كنسبة FCPI ratiot2021) وتتم قسمتها أخيرًا على عوامل تحويل تعادل القوة الشرائية في العام (PPPt):

حيث t = 2019، 2018، 2019، 2020، 2022 و:

ونظرًا إلى القيود المفروضة على البيانات، يتم تحديث كلفة النمط الغذائي الصحي باستخدام المؤشر الإجمالي لأسعار المستهلك للأغذية والمشروبات في السنوات التي لا تتوفر فيها بيانات أسعار المواد الغذائية الخاصة ببرنامج المقارنات الدولية. غير أن مؤشرات أسعار المستهلك للأغذية تعكس متوسط تغيّرات الأسعار لسلة تتألف من عدة مواد غذائية محددة في كل بلد وقد لا تمثّل بدقة التغيرات في أسعار الأغذية في سلة النمط الغذائي الصحي. وفي الواقع، تصمم سلة النمط الغذائي الصحي، بحكم تعريفها، لتشمل أرخص الأغذية المغذية التي تشكّل نمطًا غذائيًا صحيًا. ويعني ذلك أن استخدام المؤشر الإجمالي لأسعار المستهلك للأغذية قد يؤدي إلى المبالغة في تقدير كلفة النمط الغذائي الصحي. وتُجرى المزيد من البحوث لصياغة مؤشر للأسعار يعكس بشكل جيد تكوين سلة النمط الغذائي الصحي.

6-2 منهجية تقدير العجز عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي

من الناحية النظرية، تتمثّل القدرة على تحمّل الكلفة في الحالة التي تتحكم فيها الأسر المعيشية أو الأفراد بموارد كافية لتتمكن من شراء الأغذية اللازمة لاستدامة استهلاك نمط غذائي صحي. ولتفعيل هذا المفهوم، تقدّر النسب المئوية وأعداد الأشخاص العاجزين عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي في مجتمع ما من خلال مقارنة توزيع الدخل بين السكان مع عتبة كلفة معيارية ثابتة تمثّل مقدار الأموال اللازمة لشراء المجموعة الأقلّ كلفة من الأغذية المتوفرة محليًا واللازمة لتكوين نمط غذائي صحي، فضلًا عن جميع السلع والخدمات غير الغذائية الأخرى الضرورية لعيش حياة كريمة.

ومن حيث المبدأ، وبما أن الأسعار السائدة للسلع والخدمات الغذائية وغير الغذائية على حد سواء تختلف بحسب الموقع، فإن وحدة التحليل المثلى تتمثل في أكبر منطقة ممكنة (عادة ما تكون دون الوطنية) يمكن اعتبار عتبات الكلفة فيها متساوية بالنسبة إلى جميع السكان المقيمين.

ورسميًا، يمكن تقدير معدل انتشار العجز عن تحمّل الكلفة في منطقة ما s (PUA_s) على النحو التالي،

المعادلة 1:

حيث تمثّل r_s عتبة الكلفة المعيارية الثابتة، والتي تتألف من مجموع كلفة النمط الغذائي الصحي (c_s) وكلفة الاحتياجات الأساسية غير الغذائية (n_s)، وحيث يمثّل f^s (x) توزيع الدخل بين سكان المنطقة قيد الدراسة. وبعد ذلك، ييُحسَب عدد الأشخاص العاجزين عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي ببساطة كنتيجة لمضاعفة معدل انتشار العجز عن تحمّل الكلفة في منطقة ما PUA_s بحجم السكان N_s،

ويمكن الحصول بعد ذلك على التقديرات الوطنية لعدد الأشخاص العاجزين عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي من خلال جمع عدد الأشخاص العاجزين عن تحمل كلفة نمط غذائي صحي في منطقة ما عبر جميع المناطق ذات الصلة، ومعدل انتشار العجز عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي باعتباره النسبة بين عدد الأشخاص العاجزين عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي وحجم السكان الوطني:

من الناحية العملية، لا يُعتبر إجراء التقييم في كثير من الأحيان ممكنًا إلّا لجميع السكان على المستوى الوطني أو على مستوى المناطق الجغرافية دون الوطنية (مثل المناطق الحضرية مقابل المناطق الريفية أو وحدات المناطق الإدارية) التي تُعتبر أكبر من المنطقة المثلى. وذلك لأن عمليات توزيع الدخل أو متوسط الكلفة - أو كليهما - تكون متاحة فقط عند هذا المستوى. في مثل هذه الحالات، لا يزال بالإمكان إجراء التقييم باستخدام الصيغة الواردة في المعادلة 1، مع الإشارة إلى توزيع الدخل القطري، f(x) وعتبة المتوسط القطري على النحو التالي:

المعادلة 2:

ومع الإقرار بأن الصيغة في المعادلة 2 لن تسفر عن تقدير غير متحيز للمعدل الحقيقي لانتشار العجز عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي PUA إلّا إذا كان توزيع قيم مستوى المناطق دون الوطنية لـ r مستقلًا إحصائيًا عن توزيع الدخل عبر المناطق دون الوطنية نفسها. وفي جميع الحالات الأخرى، ستؤدي العتبة المستخدمة في المعادلة 2 إلى تحيز (انظر الإطار 2-1). وبالنظر إلى أن وجود ارتباط مكاني بين الدخل وعتبات الكلفة المناسبة وعلامة هذا الارتباط يعتبران من الأسئلة التجريبية، يتم إجراء بحوث على عدد كبير من مجموعات البيانات المستمدة من الدراسات الاستقصائية الأخيرة لتحديد النهج الأفضل لضبط العتبة وتصحيح التحيز المحتمل الذي يؤثر على التقديرات الحالية.

الإطار 2-1لماذا قد يؤدي استخدام المتوسط الوطني لكلفة نمط غذائي صحي والاحتياجات الأساسية إلى تقديرات متحيزة لمعدل انتشار العجز عن تحمّل الكلفة

إذا كانت هناك علاقة منهجية بين مستويات الدخل ومجموع كلفة اتباع نمط غذائي صحي بالإضافة إلى كلفة الاحتياجات الأساسية غير الغذائية، فإن استخدام عتبة المتوسط القطري كعتبة (كما في المعادلة 2)، سوف يبالغ أو يقلل من تقدير معدل الانتشار الحقيقي للعجز عن تحمّل الكلفة، اعتمادًا على ما إذا كانت العلاقة إيجابية أو سلبية وما إذا كان المتوسط أعلى أو أقل من الدخل النموذجي. ويرجع السبب في ذلك إلى أنه عند وجود ارتباط بين مستويات الدخل والكلفة عبر مواقع مختلفة في بلد ما، فإن استخدام العتبة المتوسطة بدلًا من العتبات المختلفة المناسبة سيؤدي إلى تصنيفات خاطئة في كل منطقة، وهي تصنيفات لن تلغي بعضها البعض في المجموع. ويُعتبر السبب في ذلك بسيطًا للغاية: إذ أنه في هذه النماذج، حيث تتلخص المشكلة في تقييم المناطق ضمن دالة كثافة الاحتمال، لا يكون احتمال سوء تصنيف الوحدات على الجانبين المتقابلين من العتبة متساويًا، باستثناء الحالة (الخاصة جدًا) التي تقع فيها العتبة ضمن مساحة تكون فيها دالة كثافة الاحتمال مسطحة. وعندما تقع العتبات الحقيقية في مجالات توزيع تتزايد فيها وظائف كثافة احتمال الدخل، فإن استخدام المتوسط كعتبة سيؤدي إلى المبالغة في تقدير معدل انتشار العجز عن تحمّل الكلفة إذا كان هناك ارتباط إيجابي بين متوسط مستويات الدخل وكلفة الأغذية والاحتياجات الأساسية، وإلى التقليل من التقدير في الحالة المعاكسة (الأقل احتمالًا).

ولتوضيح ذلك، يُظهر الشكل ألف عمليات توزيع الدخل لمنطقتين جغرافيتين فرعيتين افتراضيتين في بلد ما، حيث تكون المداخيل في إحدى المنطقتين أعلى بشكل منهجي فيما تكون أقلّ بشكل منهجي في المنطقة الأخرى. ويبيّن الشكل لماذا لا تلغي الأخطاء في تقدير معدل انتشار العجز عن تحمّل الكلفة، باستخدام المتوسط كعتبة، بعضها البعض إذا كانت القيم الصحيحة المستخدمة كعتبات مرتبطة بمستويات الدخل.

الشكل ألف المبالغة والتقليل في تقدير معدل انتشار العجز عن تحمّل الكلفة عند استخدام المتوسط كعتبة إذا كانت مستويات الدخل مرتبطة بالكلفة

ملاحظة: يشير الخط الأخضر إلى توزيع الدخل في منطقة جغرافية فرعية أفقر، فيما يشير الخط الأحمر إلى توزيع الدخل في منطقة فرعية أكثر ثراءً نسبيًا.
المصدر: من إعداد المؤلفين (منظمة الأغذية والزراعة).

وفي هذا الإصدار من التقرير، تُحسَب تقديرات معدل انتشار العجز عن تحمّل الكلفة باستخدام المعادلة 2، واستنتاج عمليات توزيع الدخل من الاستعلام من منصة البنك الدولي للفقر وعدم المساواة التي توفر تقديرًا للنسبة المئوية للسكان الذين يقلّ دخلهم عن أي عتبة محددة. ولكل عام، تحدد العتبة المقدمة كمجموع CoHD_t^c الخاص بالبلد وتقدير المبلغ المالي (n_t^g) اللازم للسلع والخدمات غير الغذائية الأساسية:

حيث يشير الحرف المصغّر العلوي c إلى البلد وg إلى مجموعة الدخل القطري.

ويقدّر هذا الأخير على أساس قيم خطوط الفقر التي يستخدمها البنك الدولي لحساب تقديرات الفقر المدقع، وذلك على افتراض اختلاف حصة معينة من الدخل المنفق على الأغذية تختلف باختلاف فئة الدخل القطرية. وتُستَخدَم أربع قيم مختلفة لـn اعتمادًا على أحدث تصنيف صادر عن البنك الدولي للبلد كأحد البلدان المنخفضة الدخل أو البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا أو البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة العليا أو البلدان المرتفعة الدخل، على النحو الوارد في الجدول 2-3.

الجدول 2-3حساب مكوّن عتبة الكلفة المقابلة للسلع والخدمات غير الغذائية الأساسية

المصدر: من إعداد المؤلفين (منظمة الأغذية والزراعة).

7-2 منهجية توقّع تقديرات مؤشرات التغذية العالمية حتى عام 2030

المنهجية المستخدمة للتقزم، وفقر الدم، وانخفاض الوزن عند الولادة، والوزن الزائد، والرضاعة الطبيعية الخالصة والهزال

تستخدم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة النهج التالي لتوقّع التقديرات بعد آخر سنة تتوفر فيها البيانات. وتستند هذه المنهجية إلى تطبيق متوسط معدل التخفيض السنوي من سنة خط الأساس على آخر سنة تتوفر فيها البيانات. وبالنسبة إلى هذه المؤشرات، يُعتبر عام 2012 هو عام خط الأساس وفقًا لخطوط الأساس المنصوص عليها في قرار جمعية الصحة العالمية رقم 65.6 - خطة التنفيذ الشاملة الخاصة بتغذية الأمهات والرّضع وصغار الأطفال.10 ويُعتبر عام 2022 العام الأخير بالنسبة إلى التقزّم والوزن الزائد والرضاعة الطبيعية الخالصة والهزال. ويُعتبر العامان 2019 و2020 على التوالي العامين الأخيرين بالنسبة إلى فقر الدم وانخفاض الوزن عند الولادة.

حساب متوسط معدل التخفيض السنوي

ييُحسَب متوسط معدل التخفيض السنوي باستخدام تحليل الانحدار الخطي. وتتمثل المتغيرات التابعة في التحويلات اللوغاريتمية الطبيعية لجميع نقاط البيانات من خط الأساس حتى العام الأخير. وتشكّل جميع سنوات البيانات المتاحة المتغيرات المستقلة. ويمكن ترجمة هذا المعامل للانحدار الخطي (β) إلى متوسط معدل التخفيض السنوي باستخدام الصيغة التالية:

المعادلة 1: AARR = 1 – eβ

توقع التقديرات حتى عام 2030 بناءً على متوسط معدل التخفيض السنوي

تُستَخدَم الصيغة التالية عند توقع التقديرات المستقبلية بما يتجاوز التقدير الأخير بناءً على متوسط معدل التخفيض السنوي. ويمثّل tn معدل الانتشار المتوقع للعام، في حين يمثّل t0 سنة الأساس.

المعادلة 2:

المنهجية المستخدمة للسمنة لدى البالغين

تستخدم منظمة الصحة العالمية النهج التالي عند توقع تقديرات السمنة لدى البالغين بعد آخر سنة تتوفر فيها البيانات. وتستند المنهجية إلى تطبيق متوسط التغيّر في معدل انتشار وحدة الاحتمال المتحولة من سنة خط الأساس حتى آخر سنة تتوفر فيها البيانات. وبالنسبة إلى السمنة لدى البالغين، يُعتبر عام 2012 هو عام خط الأساس وفقًا لخطوط الأساس المنصوص عليها في قرار جمعية الصحة العالمية رقم 66.10 – متابعة للإعلان السياسي لاجتماع الجمعية العامة الرفيع المستوى المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها،11 وخطة العمل العالمية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.12،13 وتستند التقديرات إلى مخرجات نموذج بايزي الذي تستخدمه منظمة الصحة العالمية لتقدير مدى انتشار السمنة لدى البالغين لكل سنة، وبلد، وعمر ونوع جنس. ويُحسَب أولًا معدل انتشار السمنة الموحد بحسب العمر للأعمار من 18 عامًا وما فوق لكل عام، ولكل نوع جنس وللنوعين معًا، ولكل بلد، لكل تكرار لنموذج بايزي. ويُعتبر الانحدار التالي مناسبًا لتقديرات الفترة 2010-2022 بصورة منفصلة لكل وحدة بلد-نوع جنس-تكرار:

المعادلة 3: probit⁡(prev)=α+β*year

وتُعتبر وحدة الاحتمال المحوَّلة بمثابة دالة التوزيع الطبيعي القياسية التراكمية العكسية.

توقع التقديرات حتى عام 2030

تُستخدم الصيغة التالية لتوقع التقديرات المستقبلية بما يتجاوز التقدير الأخير لكل سنة tn، وبلد، ونوع جنس، وتكرار. ومعدل الانتشار المتوقع للعام tn، ويمثّل t0 العام الأخير (2022)؛

المعادلة 4:

وتُحسَب القيم المتوقعة لكل سنة، وبلد ونوع جنس كمتوسط لجميع حالات التكرار.

8-2 منهجية تقييم التقدم المحرز على المستوى القطري نحو تحقيق المقاصد العالمية الخاصة بالتغذية

فضاء البلدان

يستند تحليل التقدم الذي تحرزه البلدان نحو تحقيق مقصد (مقاصد) عام 2030 إلى 195 بلدًا مشتركًا في فضاء البلدان بالنسبة إلى المؤشرات التي جرت نمذجتها (أي التقزّم وفقر الدم وانخفاض الوزن عند الولادة والوزن الزائد والسمنة لدى البالغين) وفضاء الإبلاغ عن المؤشرات التي تعتمد على البيانات الأولية (أي الرضاعة الطبيعية الخالصة والهزال).14 ويتم القيام بذلك لضمان اتساق المقارنة عبر جميع المؤشرات. وتتمثل البلدان والمناطق التي تتناولها التحليلات في: أذربيجان والأرجنتين والأردن وأرمينيا وأستراليا وأفغانستان وألبانيا وألمانيا وأنتيغوا وبربودا وأندورا وأنغولا وأوروغواي وأوزبكستان وأوغندا وأوكرانيا وإثيوبيا وإريتريا وإسبانيا وإستونيا وإسرائيل وإسواتيني وإكوادور والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وإيران وآيرلندا وإيطاليا وآيسلندا وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي وباكستان وبالاو والبحرين والبرازيل وبربادوس والبرتغال وبروني دار السلام والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية وبلجيكا وبلغاريا وبليز وبنغلاديش وبنما وبنن وبوتان وبوتسوانا وبوركينا فاسو وبوروندي والبوسنة والهرسك وبولندا ودولة بوليفيا المتعددة القوميات وبيرو وبيلاروس وتايلاند وتركمانستان وتركيا وترينيداد وتوباغو وتشاد وتشيكيا وجمهورية تنزانيا المتحدة وتوغو وتوفالو وتونس وتونغا وتيمور الشرقية وجامايكا والجبل الأسود والجزائر وجزر البهاما وجزر القمر وجزر سليمان وجزر كوك وجزر مارشال وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وجنوب أفريقيا وجورجيا وجيبوتي والدانمرك ودومينيكا والجمهورية الدومينيكية ورواندا والاتحاد الروسي ورومانيا وزامبيا وزمبابوي وساموا وسان تومي وبرينسيبي وسان مارينو وسانت فنسنت وجزر غرينادين وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وسري لانكا والمملكة العربية السعودية والسلفادور وسلوفاكيا وسلوفينيا وسنغافورة والسنغال والسودان والجمهورية العربية السورية وسورينام والسويد وسويسرا وسيراليون وسيشيل وشيلي وصربيا والصومال والصين وطاجيكستان والعراق وعمان وغابون وغامبيا وغانا وغرينادا وغواتيمالا وغيانا وغينيا وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو وفانواتو وفرنسا والفلبين وفلسطين وجمهورية فنزويلا البوليفارية وفنلندا وفيجي وفييت نام وقبرص وقطر وقيرغيزستان وكابو فيردي وكازاخستان وكاميرون وكرواتيا وكمبوديا وكندا وكوبا وكوت ديفوار وجمهوريةكوريا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وكوستاريكا وكولومبيا والكونغو وجمهورية الكونغو والكويت وكيريباس وكينيا ولاتفيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية ولبنان ولكسمبرغ وليبيا وليبريا وليتوانيا وليسوتو ومالطا ومالي وماليزيا ومدغشقر وجمهورية مصر العربية والمغرب ومقدونيا الشمالية والمكسيك وملاوي والملديف ومنغوليا وموريتانيا وموريشيوس وموزامبيق وجمهورية مولدوفا وموناكو وميانمار وناميبيا وناورو والنرويج والنمسا ونيبال والنيجر ونيجيريا ونيكاراغوا ونيوزيلندا ونيوي وهايتي والهند وهندوراس وهنغاريا ومملكة هولندا والولايات المتحدة الأمريكية وولايات ميكرونيزيا الموحدة واليابان واليمن واليونان.

المقاصد

تُُعرض مقاصد المؤشرات المختلفة في الجدول 2-4.

الجدول 2-4المقاصد العالمية الخاصة بتغذية الأمهات والرضع والأطفال الصغار لعام 2030

المصدر: من إعداد المؤلفين (منظمة الصحة العالمية، اليونيسف).
حساب متوسط معدل التخفيض السنوي

تستند تقييمات التقدم المحرز بالنسبة إلى جميع المؤشرات باستثناء السمنة لدى البالغين إلى متوسط معدلات التخفيض السنوية. وتُحسَب هذه المعدلات باستخدام تحليل الانحدار الخطي. وتتمثل المتغيّرات التابعة في التحويلات اللوغاريتمية الطبيعية لجميع نقاط البيانات. وتشكّل جميع سنوات البيانات المتاحة المتغيرات المستقلة. ويمكن ترجمة هذا المعامل للانحدار الخطي(β) إلى متوسط معدل التخفيض السنوي باستخدام الصيغة التالية:

المعادلة 5: AARR=1-e^β

وضع خطوط الأساس

يستند التقزّم وفقر الدم وانخفاض الوزن عند الولادة والوزن الزائد إلى نماذج، ونتيجة لذلك، توجد سلسلة زمنية متسقة على مستوى البلد. وبالنسبة إلى هذه المؤشرات، يُعتبر عام 2012 هو خط الأساس.

وتستند الرضاعة الطبيعية الخالصة والهزال إلى بيانات أوليّة تتمثّل في الغالب في دراسات استقصائية تمثيلية على المستوى الوطني. ولا يُعتبر توقيت هذه الدراسات الاستقصائية متسقًا بين البلدان. وبالنتيجة، يحدد خط الأساس على النحو التالي:

  1. إذا توفرت في البلد بيانات بين عامي 2005 و2012 ← يتم اختيار أحدث نقطة بيانات ضمن نطاق هذه الأعوام؛
  2. وإذا توفرت في البلد بيانات من عام 2013 فصاعدًا فقط ← يتم اختيار أبكر نقطة بيانات في نطاق هذه الأعوام.
حساب متوسط معدل التخفيض السنوي الحالي

يُحسب متوسط معدل التخفيض السنوي الحالي باستخدام جميع نقاط البيانات من خط الأساس حتى آخر سنة تتوفر فيها البيانات. وبالنسبة إلى المؤشرات المستندة إلى بيانات أوليّة، يجب أن تكون هناك نقطتي بيانات على الأقل وأن تكون إحدى نقاط البيانات بعد فترة خط الأساس 2005-2012.

حساب متوسط معدل التخفيض السنوي المطلوب

يتمثّل متوسط معدل التخفيض السنوي المطلوب في المعدل المطلوب لبلوغ المقصد في عام 2030. وييُحسَب ذلك باستخدام نقطتي بيانات: نقطة بيانات خط الأساس ومعدل الانتشار المستهدف.

المعادلة 6:

حيث:

مستوى معدل الانتشار في المسار الصحيح

تُستخدم عتبات معدل الانتشار المعروضة في الجدول 2-5 لتحديد ما إذا كان البلد يسير في المسار الصحيح نحو تحقيق المقصد بغض النظر عن متوسط معدل التخفيض السنوي الحالي ومتوسط معدل التخفيض السنوي المطلوب. وبالنسبة إلى جميع المؤشرات، باستثناء التقزّم، يستند هذا التقييم إلى تقدير النقاط فقط. وتستند تقييمات التقزم القائمة على مستوى معدل الانتشار إلى الحد الأدنى لوتيرة الثقة.

الجدول 2-5مستويات معدل الانتشار في المسار الصحيح لستة مؤشرات عالمية للأمهات والرضع والأطفال الصغار

المصدر: من إعداد المؤلفين (منظمة الصحة العالمية، اليونيسف).
حساب الاحتمال اللاحق لزيادة حقيقية

تستند تقييمات التقدم المحرز على صعيد السمنة لدى البالغين إلى الاحتمال اللاحق بأن يكون معدل انتشار السمنة ثابتًا أو متناقصًا فعليًا. وتُعتبر الاحتمالات اللاحقة بمثابة مقياس لليقين. وهي تشير - استنادًا إلى البيانات والافتراضات المتاحة - إلى الاحتمال المقدّر المتاح لصحة نتيجة معينة (على سبيل المثال، كان معدل الانتشار ثابتًا أو متناقصًا من عام 2010 إلى عام 2022). ويُستخدم تحليل الانحدار الموصوف في المعادلة 3 لحساب هذه الاحتمالات اللاحقة. ونقوم بالإبلاغ عن الاحتمال اللاحق بأن يمثّل التغير المقدّر في معدل انتشار السمنة اتجاهًا تناقصيًا فعليًا كنسبة مئوية من حالات تكرار بايزي حيث تكون قيمة β أقل أو تساوي 0. وتقيّم البلدان على أنها تسير في المسار الصحيح إذا كان الاحتمال اللاحق لاتجاه ثابت أو متناقص أكبر من 0.5، وإلا فإنها تعتبر خارج المسار الصحيح.

وتم إيجاز قواعد تقييم التقدم المحرز نحو تحقيق المقاصد العالمية السبعة الخاصة بالتغذية في الجدول 2-6.

الجدول 2-6مستويات معدل الانتشار في المسار الصحيح لستة مؤشرات عالمية للأمهات والرضع والأطفال الصغار

ملاحظات: * تستند تقييمات التقدم المحرز على صعيد الرضاعة الطبيعية الخالصة إلى الرضاعة الطبيعية غير الخالصة (100- الرضاعة الطبيعية الخالصة).
المصدر: من إعداد المؤلفين (منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة).
أوزان السكان

يستند التحليل بالنسبة إلى تقديرات النسبة المئوية لإجمالي السكان الذين يعيشون في البلدان التي تُعتبر في المسار الصحيح، وخارج المسار الصحيح، والبلدان التي لا يتوفر تقييم بشأنها، إلى نفس أوزان السكان المستخدمة لتوليد المجاميع الإقليمية والعالمية على النحو المحدد في الملحق 1-باء من التقرير الرئيسي. وتكون أوزان السكان على النحو التالي:

  1. التقزم والوزن الزائد والهزال: الأطفال دون سن الخامسة (مجموع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و4 سنوات)؛
  2. فقر الدم: الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا (مجموع الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا)؛
  3. انخفاض الوزن عند الولادة: المواليد الأحياء؛
  4. الرضاعة الطبيعية الخالصة: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و6 أشهر (نصف الأطفال في سن 0 سنة)؛
  5. السمنة لدى البالغين: البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 وأكثر من 100 عام (مجموع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 وأكثر من 100 عام).
back to top