كانت هناك أربع جلسات موضوعية: رسم السياسات والتخطيط لتنمية تربية الاحياء المائية تنمية مستدامة؛ وتكنولوجيات لتنمية تربية الاحياء المائية تنمية مستدامة؛ ومنتجات تربية الاحياء المائية: النوعية والامان والتسويق والتجارة؛ وتنمية تربية الاحياء المائية: التمويل والدعم المؤسسى. وكانت كل من المحاضرتين المخصصتين لرسم السياسات والتخطيط وتكنولوجيات لتنمية تربية الاحياء المائية تنمية مستدامة تتألف من ست جلسات فرعية, وبحيث بلغ العدد الاجمالى 14 جلسة نقاش.
ويتضمن هذا القسم الموجز الكامل والنتائج المستخلصة (المعلومات الأساسية والقضايا) والتوصيات التى تستند الى جلسات المؤتمر ومداولات كل جلسة نقاش. والأساس الرئيسى للتقارير هو الاستعراضات المواضيعية الموضوعية التى قدمت فى كل جلسة, ومناقشات لجان الخبراء والمنتديات المفتوحة التى حفلت بالنقاشة. وتولى اعداد ملخصات الجلسات الرؤساء والمقررون (الذين اشتركوا أيضا فى مناقشات لجان الخبراء), بالتعاون مع الاعضاء الآخرين فى اللجان. وقدمت المشروعات الأولى لتقارير الجلسات الى الجلسة العامة قبل الأخيرة ونوقشت بعد ذلك. ثم أدرج الرؤساء والمقررون وأعضاء لجان الخبراء نتائج الجلسة العامة قبل الاخيرة فى تقاريرهم التى صيغت فيما بعد كنتائج مستخلصة (المعلومات الأساسية والقضايا) وتوصيات.
- ينبغى تحسين مناهج الارشاد والتنمية التى تستخدم في حالة تربية الأحياء المائية في الريف. وينبغى أن تشمل هذه المناهج ما يلى:
- ينبغى تحسين مناهج الارشاد والتنمية التى تستخدم في حالة تربية الأحياء المائية في الريف. وينبغى أن تشمل هذه المناهج ما يلى:
- منهجا زراعيا كليا يقوم على النظم ويدرج تربية الأحياء المائية فى سبل العيش الريفية؛
-
منهجا تشاركيا يقوم على الاحتياجات ويراعى مراعاة كاملة قدرة الفقراء والموارد المتاحة لهم والمخاطر التى يواجهونها؛
-
الارشاد واجراء البحوث بقيادة المزارعين؛
-
الترويج لتكنولوجيات مناسبة مستدامة تتكافأ مع الموارد المتاحة.
- ينبغى تنمية تربية الأحياء المائية كنشاط تجارى صالح من الناحية المالية, حتى بالنسبة للعمليات صغيرة النطاق. وهذا يعنى أن الاختيارات فيما يتعلق بالأنواع التى تصلح للانتاج ينبغى أن ترتكز على أفضل الفوائد التى تعود على المنتج.
-
ينبغى تنمية وتفهم المعلومات المحسنة بشأن تربية الأحياء المائية صغيرة النطاق فى الريف وبشأن دورها فى سبل العيش الريفية وتأثيرها على الأمن الغذائى والتخفيف من وطأة الفقر, كما ينبغى اقامة نظم للمراقبة. وسوف يتطلب هذا وضع مؤشرات أفضل.
3. تربية الأحياء المائية وتخفيف وطأة الفقر :المعلومات الأساسية والقضايا
- تربية الأحياء المائية ليست بالضرورة نشاطا مناسبا للفقراء لأنها تتطلب القدرة على الوصول المأمون الى الموارد. ومن الممكن ايجاد الفرص لاشراك الفقراء فى تربية الأحياء المائية عن طريق استغلال الموارد المائية الصغيرة أو الهامشية أو المستخدمة على نحو قاصر؛ وتأمين وصولهم الى موارد التجميع المشتركة؛ وتقوية قدرتهم على الإدارة عن طريق الرابطات أو المنظمات على صعيد المجتمع المحلى؛ واشراكهم فى تقديم الخدمات لتربية الأحياء المائية.
-
" يضاف الى ذلك أن تربية الأحياء المائية قد تؤثر تأثيرا ضارا على سبل العيش المتاحة للفقراء بأن تحول موارد الغذاء الى الاستخدام كعلف, وهو ما يؤدى الى تدهور البيئة ويؤثر فى فرص الوصول الى موارد التجميع المشتركة ويعطل استراتيجيات سبل العيش, وهى المعرضة أصلا للخطر.
التوصيات
- ينبغى لإشراك الفقراء فى تربية الأحياء المائية أن يرتكز على تقدير دقيق وواقعى لاحتياجاتهم وقدرتهم وفرص وصولهم الى الموارد والمخاطر التى يواجهونها.
-
لا ينبغى لتنمية الأحياء المائية أن تؤثر تأثيرا ضارا على سبل العيش المتاحة للفقراء. وينبغى لكل تنمية لتربية الأحياء المائية أن تحرص بصفة خاصة على معالجة وتقليل أي آثار ضارة قد تقع على الفقراء.
2.2.2 الجلسة المواضيعية 1.2:ادراج تربية الأحياء المائية فى التنمية الريفية فى المناطق الساحلية والداخلية
الرئيسان :
|
Simon Bland and Chua Thia Eng
|
المقرر:
|
Graham Haylor
|
الاعضاء:
|
Martin Bilio, John Corbin, Matthias Halwart, John Hambrey, Marie Antoinette Juinio-Menez, Donald MacIntosh, M. Sakthivel, Jintao Xu
|
1. اتساق السياسات: المعلومات الأساسية والقضايا
- كثيرا ما تشترك فى التنمية الريفية قطاعات عديدة لها أحيانا أهداف متضاربة وتأتى بأثر عكسى؛ وكثيرا ما يكون الاتصال محدودا فيما بين المعنيين وبين الوكالات إذا كانت لها اختصاصات مستقلة ولكن متداخلة.
التوصيات
- لتشجيع الاتساق الأساسى بين السياسات, نقترح اتباع عملية تنسيقية متعددة القطاعات تجمع المعنيين لتحقيق الانسجام بين أنشطة التنمية الريفية ومضاعفة الاتساق. ومن شأن إقامة نقطتين للاتصال, إحداهما على المستوى القطاعى لصياغة السياسات والأخرى عند نقطة تقديم الخدمات, أن يساعد على التثبت من تحقيق الاتساق المتعلق بالسياسات. كما سيتيح ذلك آلية لإقامة صلة بين المعنيين وبين القرارات المتعلقة بالسياسات.
2. تخطيط تربية الأحياء المائية وأهداف التنمية الريفية :المعلومات الأساسية والقضايا : المعلومات الأساسية والقضايا
" لما كان تخطيط تربية الأحياء المائية نشاطا ناشئا, فإنه كثيرا ما يتم بمعزل نسبيا عن الأنشطة الأخرى لتخطيط التنمية والموارد.
التوصيات
- ينبغى ادراج تخطيط تربية الأحياء المائية فى تخطيط موارد المياه بالنسبة للمناطق الداخلية وفى تخطيط إدارة السواحل فى المناطق الساحلية, وفى غير ذلك من الأنشطة الاقتصادية والأنشطة المتعلقة بالأمن الغذائى لصالح المناطق الريفية. ويوفر هذا المنهج إطارا إداريا عاما لتحقيق الكفاءة فى استخدام الموارد المحدودة ويضفى التنوع والقيمة على الأنشطة الادارية القطاعية.
-
" إن الخبرة لا تقدم نموذجا عاما لادراج تنمية تربية الأحياء المائية فى تخطيط وإدارة التنمية الريفية. غير أننا نوصى بإدخال وظيفة تأييدية لتوعية راسمى السياسات والقائمين على تنفيذ خطط التنمية الريفية وتثقيفهم بشأن الدور المهم الذى يمكن أن تؤديه تربية الأحياء المائية. وسيتضمن هذا رفع مستوى الوعى بنقاط الدخول المناسبة.
3. موازنة الآثار : المعلومات الأساسية والقضايا
- لقد تسببت بعض أنشطة تربية الأحياء المائية فى آثار بيئية واجتماعية واقتصادية وثقافية غير مستحبة شوهت إدراك الجمهور للمنافع الايجابية لتربية الأحياء المائية فى التنمية الريفية.
-
ان الفقراء كثيرا ما لا يلقون الاهتمام الكافى؛ ومع ذلك فقد أثبتت تربية الأحياء المائية أنها تنطوى على إمكانيات للتخفيف من وطأة الفقر, وأنها اذا ما تكاملت مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى تنطوى على امكانيات للتآزر.
التوصيات
- هناك مبررات قوية لتخطيط الأنشطة وطبعها بالطابع الاستراتيجى.
-
ينبغى إقامة آليات تنظيمية وتخفيفية ( مثل فرض الضرائب والحوافز المالية والامتثال الطوعى وما الى ذلك) وأن تربط بأفضل المبادئ التوجيهية فى مجال الإدارة. وثمة حاجة الى إيجاد حلول مبتكرة لمسائل الحيازة وحقوق المستخدمين فى الوصول دونما قيد وفى موارد الملكية العامة.
-
ينبغى أن تحدد بوضوح مسؤوليات تنمية تربية الأحياء المائية داخل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وأوساط المنتجين وفيما بين هذه المجالات.
-
ثمة حاجة الى استراتيجيات محسنة للاتصال وخاصة عن طريق شبكات تقديم الارشاد وتكنولوجيا المعلومات.
-
ضع الناس فى مكان الصدارة من التخطيط والتنمية, ووجه اهتماما خاصا للفقراء.
-
وطأة الفقر عن طريق إشراك سكان الريف على نحو مباشر فى الانتاج الناجم عن تربية الأحياء المائية, وعن طريق العمل أو الاشتراك فى أنشطة الدعم ( مثل تربية الأسماك الصغيرة وجمع العلف والنقل وما الى ذلك).
-
فى بعض الاحيان لا يحظى الفقراء بالاهتمام الكافى ولا يفيدون إفادة كافية من الأنشطة المتعلقة بتربية الأحياء المائية فى التنمية الريفية؛ وينبغى علاج هذه المشكلة باتباع سياسة وطنية قوية.
-
ينبغى أن تقوم الآلية الخاصة بوضع السياسات وتنفيذها وتقصى المعلومات الاسترجاعية على المشاركة وأن تتضمن تفهما لسبل عيش الفقراء. وينبغى أن تحسن المعارف والمهارات الأساسية وتستخدم المعارف المحلية وتمكن الناس من العمل عن معرفة.
4. التكامل من أجل الاشتراك فى المنافع على نطاق أوسع :المعلومات الأساسية والقضايا
- تم تحقيق التكامل بنجاح بين تربية الأحياء المائية وبين غيرها من الأنشطة الاقتصادية (الزراعة وتربية الحيوانات والسياحة وإدارة المياه), وهو ما أدى الى فوائد وأشكال من التآزر ثبت وجودها.
التوصيات
- ينبغى توثيق هذا النجاح وتقاسمه على نطاق أوسع والترويج له حتى تتاح اختيارات أفضل من أجل مزيد من التنوع والاستقرار فى سبل العيش, ويتحقق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة (ومثال ذلك تعدد أوجه استخدام المياه, وتحقيق الوضع الأمثل لتدفق الطاقة, والموارد البشرية).
-
ثمة حاجة الى بذل جهود قوية لتوثيق الأمثلة الناجحة التى ثبتت فائدتها للمزارع (الدراسات التحليلية للحالات مع بيان المنافع) ولتعميمها واستخدامها على نطاق واسع.
2.2.3 الجلسة المواضيعية 1.3: إشراك المعنيين فى رسم سياسات تربية الأحياء المائية وتخطيطها وإدارتها.
الرئيسان :
|
Edwin Rhodes and Sevaly Sen
|
المقررين:
|
Helen Dixon and Richard McLoughlin
|
الاعضاء:
|
Imtiaz Ahmed, Nazmul Alam, Martin Bilio, Jason Clay, Courtney
Hough, A. M. Jayasekera, Bjorn Myrseth, Joaquin Orrantia, Mark Prein, Phil
Townsley
|
: المعلومات الأساسية والقضايا
- يتوقف إشراك المعنيين فى رسم السياسات والتخطيط والإدارة على السياق والبلد كليهما. ولذلك لا يمكن تقديم توصيات إلا بوصفها إطارا تدور فيه شتى العمليات.
-
كان هناك شعور عام بأن العملية الصحيحة والإدارة الصحيحة لها أمر شديد الاهمية لتحقيق أفضل نتيجة للمعنيين بتربية الأحياء المائية. غير أنه كان هناك اعتراف بأن إمكانيات إشراك المعنيين ترتبط على نحو متشابك بالبنية السياسية القائمة. وهذا يعنى أن ثمة حاجة الى توخى البراجماتية والواقعية بشأن استخدام إشتراك المعنيين فى سياقات معينة.
-
كما أبرزت الحاجة الى درجة عالية من اليقين بشأن حقوق المعنيين عند إشراكهم فى وضع السياسات والتخطيط, وبذلك يدرك جميع المشاركين بدقة ما هى طبيعة العملية وماذا يتوقع منهم أثناء المشاركة.
-
ومن مجالات الاهتمام الأخرى أن بعض الفئات المعرضة للخطر قد تهددها العملية ذاتها فتؤثر الامتناع عن المشاركة. فإذا كان من المرجح أن تتأثر هذه الفئات بتربية الأحياء المائية, صار من الواجب استبانة دواعى قلقها وأخذها فى الحسبان.
-
اتضح أن تحديد من هم المعنيون يمثل مشكلة بالنسبة لإشراكهم. وليس من الممكن وضع معايير عامة لتحديد المعنيين نظرا لأن هذا التحديد يتوقف على السياق الى حد بعيد. بيد أن الجلسة خلصت الى أن عملية التحديد ينبغى أن تتكرر وأن المعنيين المحتملين ينبغى أن تتاح لهم فرص الوصول الى معلومات متسقة (وغير متضاربة) لتمكينهم من أن يقرروا ما اذا كانوا يريدون المشاركة أم لا يريدونها.
-
يضاف الى ذلك أنه لكى تكون مشاركة المعنيين فعالة التكاليف, فإن الأمر يقتضى أن يتناسب عدد المشاركين ونوع المشاركة ومستواها مع أهمية المسألة موضوع النقاش. فمن المستحب إشراك المعنيين على صعيد المجتمع المحلى والصناعة , بالاضافة الى الحكومات على صعيد الوطن أو الولاية, فى دراسة السياسات الوطنية لتخطيط التنمية التى تتضمن تربية الأحياء المائية. وفى مقابل ذلك يستحسن النظر فى المقترحات الصادرة عن المزارع كل على حدة على مستوى المجتمعات المحلية والحكومة المحلية, وذلك فى سياق السياسات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الصالحة للتطبيق.
التوصيات
1. هيء بيئة تمكن المعنيين من المشاركة
-
ينبغى للقوانين واللوائح التنظيمية أن تمكن من المشاركة.
-
ينبغى أن تكون أهداف العملية واقعية وأن ترمى الى تحقيق التوازن مع ما هو قائم.
-
ينبغى أن يكون هناك التزام من جانب الحكومة بمشاركة المعنيين.
-
ينبغى أن توضع سياسات,إذا لم توجد, للتثبت من صحة عملية المشاركة, وأن تشجع مشاركة المعنيين ويسمح بها.
-
ينبغى لتشجيع مشاركة المعنيين أن تبقى القضايا المطروحة بسيطة ومناسبة.
-
قد يقتضى الأمر فى بعض الحالات تقديم حوافز اقتصادية لمشاركة المعنيين.
2. عمليات اتخاذ القرارات
- ينبغى تحسين شفافية ومشروعية عمليات اتخاذ القرارات؛ فبذلك يرى الناس أن العملية عادلة ومتزنة.
-
ينبغى أن يكون جمع المعلومات وتفسيرها ونشرها شفافا ومهما وواضحا. وينبغى بصفة خاصة أن تمكن هذه المعلومات المعنيين الفقراء من اتخاذ القرارت.
-
ينبغى أن توضع منذ البداية قواعد خاصة باتخاذ القرارات مع تحديد أهداف العملية ( مثل الاتفاق على ما ينبغى تقريره وكيف ينبغى تقريره ومن سيكون متخذ القرار).
-
من أجل مزيد من الفعالية ينبغى أن يتم الإشراك منذ البداية.
-
ينبغى تحديد تكاليف العملية وتخصيص ميزانية لها.
أدوار المعنيين ومسؤولياتهم
- عزز قدرة المعنيين عن طريق التعليم والتدريب لتمكينهم من تناول المعلومات التقنية وعرض قضيتهم (أو المعارف المحلية) والمشاركة على قدم المساواة.
-
شجع على إنشاء منظمات لتمثيل مصالح الجماعات الرئيسية للمعنيين.
-
ينبغى أن يكون هيكل منظمات المعنيين مناسبا للسياق الاجتماعى والسياسى والمؤسسى على الصعيد المحلى.
-
تشجيع آليات تسوية المنازعات التي قد تكون بمنأى عن المشاركة الحكومية.
-
شجع على إنشاء عمليات للتنظيم الذاتى.
-
2.2.4 الجلسة المواضيعية 1.4: الترويج لتربية الأحياء المائية على نحو مستدام عن طريق الحوافز الاقتصادية
الرئيس:
|
Rolf Willmann
|
المقرر:
|
Helen Dixon
|
الاعضاء:
|
Denis Bailly, Stefan Bergleiter, Jason Clay, Anantha
Duraiappah, John Hambrey, Adis Israngkura, Lena Westlund Lofval
|
: المعلومات الأساسية والقضايا
- ظل الأمر والمراقبة حتى الآن هما أشيع الوسائل استخداما للتأثير فى عملية تربية الأحياء المائية. وتخضع اللوائح التنظيمية لمنطق الإدارة العامة؛ وهى تبعث على الشعور بالمساواة فى المعاملة ومن الممكن أن تكون مفيدة من الناحية السياسية. غير أنها تفتقر الى المرونة والطواعية, وكثيرا ما تعوزها الفعالية, وقد تكون عقبة فى سبيل التجديد التقنى والاجتماعى.
-
أما الحوافز فهى تستخدم للتأثير فى النشاط الاقتصادى ولتنسيقه عن طريق توفير الدافع. ومن شأن الحوافز أن تغير البنية العميقة التى ينطوى عليها الحافز الاجتماعى والاقتصادى والتى يواجهها الأفراد؛ وبذلك يمكن التشجيع على أن يتطابق أفضل اختيار فردى مع أفضل خيار اجتماعى. وقد تستخدم الحوافز للترويج للأهداف الاجتماعية أو الجماعية فيما يتعلق بتخفيف وطأة الفقر والأمن الغذائى والإنصاف والكفاءة فى استخدام الموارد والحد من المخاطر وتجنب النزاع أو حله.
-
للحوافز أشكال شتى. ومن الممكن تحسين المؤسسات وتصميمها بمهارة عن طريق تعزيز الحقوق وتشجيع المشاركة فى اتخاذ القرارات وتكوين جماعات أصحاب المصالح وتوفير أسباب القوة. وتتضمن الوسائل الاقتصادية الضرائب والإعانات والمصاريف والرسوم. وتتيح الحقوق المتداولة ( مثل الحقوق المتصلة باستخدام المياه) للسوق عند إنشائها أن تحدد قيمة سلعة أو خدمة كانت غير متداولة من قبل. ويتيح وضع بيانات المنتج (مثل البيانات العضوية أو بيانات التجارة العادلة أو البيانات الايكولوجية) حافزا للمنتجين لكى يلبوا احتياجات الاهتمامات الاجتماعية والبيئية لدى المستهلكين. ويمكن عن طريق المعلومات والاقناع المساعدة على إنشاء معايير وقيم سلوكية مستحبة. ومن الممكن تحقيق ذلك عن طريق مدونات طوعية للسلوك/ الممارسات والتوعية والتعليم.
-
تتميز الحوافز بعدد من مواطن القوة الهامة. فهى مرنة ومتجاوبة ويمكن تطويعها بحيث تنسجم بدقة مع أهداف محددة. وهى تتيح مجالا أكبر للتجديد التقنى والاجتماعى وتدفعهما وتنشطهما أحيانا. وبذلك تناط بالأفراد والجماعات مسؤوليات أكبر لتحقيق أهداف جماعية.
التوصيات
- إن الحوافز, والحوافز الاقتصادية بصفة خاصة, جديرة بأن تلقى مزيدا من العناية فى تخطيط وإدارة تنمية تربية الأحياء المائية. غير أنها ليست دواء لكل داء؛ ففى بعض الظروف يبقى الأمر والمراقبة أداة هامة.
-
ينبغى عند إدخال الحوافز توجيه انتباه الى ما يلى:
- أن جدوى وتأثير مختلف أشكال الحوافز يتفاوتان الى حد كبير بحسب الأهداف والظروف.
-
أن بعض الحوافز قد يكون لها تأثير تفاضلى على كبار المنتجين فى مقابل صغارهم, أو على المنتجين على نطاق واسع فى مقابل المنتجين على نحو مركز, أو على المنتجين الحضريين فى مقابل المنتجين الريفيين.
أن إدخال الحوافز قد يغير بنية الصناعة. وقد يكون للحوافز المطبقة فى حالة تربية الأحياء المائية آثار على القطاعات الأخرى, والعكس بالعكس, وذلك عن طريق الصلات الاجتماعية و الاقتصادية والايكولوجية.
-
أن فعالية الحوافز الاقتصادية وغيرها من الحوافز ستتوقف على الإطار المؤسسى.
- ثمة حاجة الى إجراء البحوث لاستبانة المشكلات وتحديد الأهداف وبناء القدرات ضمانا لاستخدام الحوافز على نحو فعال.
-
ينبغى لوضع الحوافز المناسبة أن يرتكز على عملية من التشاور والتفاوض والمشاركة. والأمثل هو أن توضع الحوافز كجزء من عملية تخطيط أوسع نطاقا.
-
مراقبة تأثير الحوافز, وتقدير مدى الحاجة الى إنفاذها, وتطويعها عند الاقتضاء, أمور حيوية إذا أريد لها أن تحقق أهدافها.
-
ينبغى تشجيع تمثيل المعنيين وتنظيمه أو دعمه لتسهيل وضع وتنفيذ الحوافز المناسبة.
-
قد تكون المعلومات, وخاصة فيما يتعلق بالممارسات أو التكنولوجيا التى تعود على المنتجين بفوائد بيئية ومالية, رخيصة التكاليف نسبيا وأن تكون حافزا فعالا. وينبغى أن يرافق الحوافز تدريب مناسب على المستوى الفنى والادارى.
-
تحديد وتخصيص إمكانية الوصول وحقوق المستخدمين يمكن أن يساعد فى الترويج لهدفى الإنصاف والكفاءة كليهما. وقد يؤدى إنشاء سوق لهذه الحقوق الى تعزيز الكفاءة فى استخدام الموارد, ولكن ينبغى تقدير الآثار الاجتماعية الممكنة بدقة.
-
ينبغى أن يكون استخدام الائتمان المدعم رهنا بتلبية أهداف الاستدامة. وينبغى أن يصحبه دائما طائفة من أنشطة المساندة مثل التدريب وبناء القدرات. ويمكن للائتمان المدعم أن يكون شديد الفعالية فى الترويج لتنمية الأحياء المائية, وخاصة بين الفقراء. وينبغى أن يستخدم الائتمان مقترنا بفرز الاستثمارات ومراقبتها على نحو فعال.
-
ينبغى أن تربط الضرائب بأهداف محددة. وينبغى أن تعاد الايرادات الناجمة الى القطاع لتساعده على تلبية الأهداف الاجتماعية والبيئية.
-
ينبغى لوضع البيانات على المنتج واعتماده أن يعالجا مشكلات أساسية, بدلا من معالجة المشكلات الخاصة بجماعات أصحاب المصالح. ويمكن لمنظمات المنتجين أن تسهل الوصول الى هذه المشروعات التى يضطلع بها صغار المزارعين.
2.2.5 الجلسة المواضيعية 1.5: إقامة أطر قانونية ومؤسسية وتنظيمية لتنمية تربية الأحياء المائية وادارتها
الرئيسان :
|
Annick Van Houtte and Richard McLoughin
|
المقررين:
|
Uwe Barg, Margaret Eleftheriou, Sunil Siriwardena
|
الاعضاء:
|
David Barnhizer, Courtney Hough, Richard McLoughin, Alessandro
Piccioli, Edwin Rhodes, Sevaly Sen, Paula Shoulder
|
موجز المناقشات
قدم استعراض للاتجاهات الأخيرة فى مجال التشريعات التى تحكم تربية الأحياء المائية, وتلاه موجز لنتائج واستنتاجات المناقشات التى دارت فى نطاق الفريق. وانصبت المناقشة التالية على عدد من المجالات الرئيسية:
- لوحظ أن الارتباك الناجم عن تداخل وازدواج متطلبات القوانين واللوائح التنظيمية التى تحكم تربية الأحياء المائية يعد مشكلة هامة فى كثير من البلدان. وكثيرا ما توجد أنواع مختلفة من القواعد واللوائح الموضوعة لأغراض أخرى غير تربية الأحياء المائية, ووكالات كثيرة أنيطت بها المسؤولية عن جوانب مختلفة من إنتاج الأحياء المائية ومنتجاتها. ولوحظ أن مسؤوليات واختصاصات الوكالات قد تحتاج الى أن تعدل أو تعزز لتحسين التنسيق والتشاور,وخاصة ما تعلق منها بالقضايا المعقدة الخاصة باستخدام الموارد والإدارة البيئية. ونوقش اختياران فيما يتعلق بإنشاء سلطة واحدة تناط بها المسؤوليات والاختصاص عن كل جوانب تربية الأحياء المائية, أو عقد ترتيبات مؤسسية بديلة للتنسيق والإدارة مثل اللجان المشتركة بين الوكالات.
-
" وأوصى بأنه قد تكون هناك مزايا ومضار لوضع وسن قانون محدد لتربية الأحياء المائية. ولما كانت تربية الأحياء المائية تشترك فى خصائص عديدة مع الزراعة والأنشطة الصناعية ومصايد الأسماك, فإن من المهم أن يعترف بنشاط تربية الأحياء المائية على النحو الذى تستحقه. ومن المناسب عادة إجراء استعراض شامل للتشريعات القائمة. وينبغى إعداد تشريع خاص بتربية الأحياء المائية يكون عمليا ومرنا بحيث يمكن مواءمته وتعديله وفقا للظروف والتوقعات المتغيرة. وأشير بصفة خاصة الى المراحل الأولى من تطورات تربية الأحياء المائية, ولا سيما المبادرات الخاصة بتربية الأحياء المائية على النطاق الصغير وعلى صعيد الأسرة.
-
" ومن الممكن معالجة النزاعات التى تنشب بين مستخدمى الموارد عن طريق اتفاقات الشراكة التى تحدد الحقوق والامتيازات والواجبات لكل الاطراف المعنية. وقد تتضمن ترتيبات إضافية تقسيم مناطق بعينها وتعزيز قوانين الممارسة, وأفضل الممارسات الادارية, وغير ذلك من آليات التنظيم الذاتى. وأكد على أن ثمة حاجة الى الاعتراف باحتياجات ومصالح المنتجين وغيرهم من المعنيين. وينبغى تسهيل إشراكهم فى اتخاذ القرارات وإتاحة الفرص لهم للتعاون مع الوكالات الحكومية عن طريق التشريع. واقترح تثقيف المجتمع المحلى من أجل التنظيم الذاتى.
-
" وفى مثال وفد مؤخرا من اليابان نوقش كيف عززت ترتيبات التنظيم الذاتى والترتيبات الطوعية بالتعاون مع المنتجين من أجل تحسين بيئات قاع البحر ومنع انتشار الأمراض الناجمة عن إدخال الممرضات الغريبة.
-
" أثير موضوع أهمية التجارة الدولية وآثارها على التشريعات المتصلة بتربية الأحياء المائية. وأشير خاصة الى ما يتطلبه اتفاق منظمة التجارة العالمية بشأن تطبيق تدابير الصحة والصحة النباتية من البلدان لكى تنسق اللوائح والقوانين بالنسبة لدستور الأغذية والمدونة الدولية بشأن صحة الحيوانات المائية التابعة للمكتب الدولى للأوبئة الحيوانية. ولوحظ علاوة على ذلك أنه يجرى الآن إعداد/ تنقيح مدونتين: (1) مشروع مدونة للمارسة الصحية فى مجال تربية الأحياء المائية, و (2) مدونة بشأن المحاريات الرخوية.
-
" وقدم اقتراح يرمى الى تعزيز التشريعات المتصلة بالاستثمار فى تنمية تربية الأحياء المائية وتمويلها. وذكرت تجارب إيجابية حيث ربطت فرص الحصول على المنح والقروض بمستوى التعليم والمهارات المعتمدة فى إدارة مزارع تربية الأحياء المائية.
-
" واعترف بأن القوانين واللوائح ليست هى الوسيلة الوحيدة المتاحة للترويج لتنمية تربية الأحياء المائية تنمية مستدامة. وذلك أن وجود إطار قانونى واضح المعالم حسن التصميم لن يؤدى بالضرورة الى أداء أفضل, وهو الأمر الذى قد يكون متصلا بالتطبيق والمراقبة وغير ذلك من مشكلات الحكم. وأكد على الحاجة الى القوى العاملة الماهرة والى التدريب على مستويات مختلفة. وقيل ان ثمة حاجة الى مبادىء توجيهية لتقدير الآثار البيئية, وللتخفيف من المشكلات البيئية, ولحسن تخطيط التنمية فى تربية الأحياء المائية. واعترف بضرورة توفير فرص الحوافز الاقتصادية وغيرها من الحوافز غير التنظيمية من أجل إدارة أكثر استدامة لتربية الأحياء المائية؛ وأشير فى هذا الصدد إلى مناقشات جرت فى جلسات أخرى للمؤتمر.
المعلومات الأساسية
- للأطر القانونية والمؤسسية والتنظيمية دور مهم تؤديه فى تمكين ودعم تنمية وإدارة تربية الأحياء المائية على نحو مستدام. وتؤكد المادة 9 - 1 من مدونة الفاو السلوكية بشأن الصيد الرشيد على أن من الضرورى لكل الدول" وضع وإبقاء وتطوير إطار قانونى وإدارى مناسب يسهل تنمية تربية رشيدة للأحياء المائية." وقد سنت بلدان عديدة قواعد محددة فيما يتعلق بتربية الأحياء المائية, إما فى إطار نص تشريعى خاص بتربية الأحياء المائية أو فى إطار قانون لمصايد الأسماك أو فى إطار قوانين لاستخدام الموارد الطبيعية.
-
وثمة مسألة أساسية بشأن إقامة إطار قانونى لتربية الأحياء المائية, وهى تتعلق بتحديد هذا النشاط ومختلف المشاركين فيه. وقد صارت التشريعات فى كثير من البلدان تنص بالفعل على مسؤوليات بيئية واجتماعية فى إدارة الموارد الطبيعية التى تعتمد عليها تنمية تربية الأحياء المائية. وفى بعض الحالات تنظم تربية الأحياء المائية عن طريق قوانين وضعت فى الأصل لأغراض أخرى, وأدى هذا الى عواقب غير مقصودة بالنسبة لقطاع تربية الأحياء المائية. وما زالت هناك حاجة الى الاهتمام بصياغة قانون يكفل الحماية والإدارة الرشيدة لأنشطة تربية الأحياء المائية ولتفاعلها مع البيئة, ولا يقيم حواجز غير معقولة أمام تنمية واستدامة تربية الأحياء المائية.
-
ومازالت الحكومات تكتشف مسائل مؤسسية وقانونية ممكنة ناتجة عن وجود تلك الشبكة المعقدة من المؤسسات والاختصاصات المشتركة فى تنظيم تربية الأحياء المائية. والفعالية العامة لأى نظام قانونى خاص بتربية الأحياء المائية تتوقف الى حد بعيد على أداء الادارة الحكومية لتربية الأحياء المائية.
- تتنوع المؤسسات المسؤولة عن إدارة تربية الأحياء المائية بداية من مؤسسة أو وكالة رائدة الى عدد من المؤسسات والادارات والمصالح والوحدات المعنية بمهام ومسؤوليات شتى فيما يتعلق بتربية الأحياء المائية. وهكذا أصبح التنسيق بين هذه المؤسسات مهمة كبرى. يضاف الى ذلك أن النقص الحالى فى العمليات التشاركية (التى يتمتع فيها معنيون شرعيون شتى بحق واقعى فى الاشتراك فى المناقشات) لا يسمح بالدرجة اللازمة من الشفافية والمساءلة فى تنظيم أنشطة تربية الأحياء المائية.
القضايا
" كانت القضايا الرئيسية التالية موضع التركيز لتطور النقاش من أجل التوصل الى توصيات بشأن الأطر القانونية والمؤسسية والتنظيمية الفعالة لتمكين ودعم تربية الأحياء المائية على نحو مستدام:
1. توصيات بشأن الوثائق التنظيمية
- الاعتراف بالنشاط (الممارسات, والمرفق, والمنتج) وشتى الأطراف الفاعلة المشتركة فيه.
-
إدراج القيم البيئية والاجتماعية فى عملية التخطيط واتخاذ القرارات من أجل تخصيص موارد الأراضى والمياه وغير ذلك من الموارد الطبيعية لأغراض تربية الأحياء المائية.
-
(إعادة) تحديد الأدوار التنظيمية والادارية وغير ذلك من أدوار الحكومة (المركزية والمحلية, أفقيا ورأسيا).
-
فتح عملية إدارة تربية الأحياء المائية للعناصر غير الحكومية من المجتمع المدنى, بما فى ذلك القطاع الخاص والمجتمع المحلى والمستخدمون التقليديون ومربو الأحياء المائية وما الى ذلك. ومن الوسائل الممكنة ما يلى:
- ترتيبات الشراكة/التعاون فيما بين أطراف مثل المستخدمين الآخرين ومربى الأحياء المائية بالنسبة الى أرض/مياه بعينها, وفيما بين المستخدمين الآخرين ومربي الأحياء المائية والحكومة.
- تفويض السلطات
- استخدام آليات التطبيق والتنفيذ الاقتصادية والادارية والعقابية لتشجيع الامتثال لقواعد اللعبة, بما فى ذلك مدونات السلوك وأفضل الممارسات الادارية.
-
استخدام أدوات تنظيمية أخرى مثل مدونات الممارسات ومدونات السلوك.
-
وضع حوافز لتربية الأحياء المائية على نحو مستدام.
2. توصيات بشأن الإطار المؤسسى
-
الحاجة الى وكالة رائدة لها دور تنسيقى قوى يتعلق بجوانب التشغيل والإدارة.
-
الحاجة الى اتباع منهج منسق من أجل التطبيق الفعال لكل القوانين واللوائح المنطبقة على تربية الأحياء المائية.
-
دور الحوافز والدعم الموجه الى تنمية الممارسات الصديقة للبيئة والتقنيات المحسنة من أجل تنفيذ القوانين واللوائح البيئية.
-
القضايا المتعلقة بالمستهلكين.
-
الحاجة الى إجراء تقييم ومراقبة بانتظام لكفاءة إدارة قطاع تربية الأحياء المائية؛ والى المعايير الممكنة للتقييم؛ والاستخدام الناجع والصلاحية الاقتصادية والمنفعة العامة.
التوصيات
ينبغى للإطار القانونى الذى تحكم بواسطته أنشطة تربية الأحياء المائية أن يكون من بين أهدافه الأساسية تمكين ودعم تنمية وإدارة تربية الأحياء المائية على نحو مستدام .
1. ينبغى للتشريع الفعال لتربية الأحياء المائية أو لإصلاح التشريعات القائمة فى المستقبل أن:
- يعترف بالنشاط (الممارسات, والمرفق, والمنتج) ويحدده مع الاعتراف بشتى الأطراف المعنية وتحديدها.
- يدرج القيم البيئية والاجتماعية فى عمليتى التخطيط واتخاذ القرارات بالنسبة لتخصيص الأراضى والمياه وغير ذلك من الموارد الطبيعية لأغراض تربية الأحياء المائية.
- يعترف بمشروعية الوثائق التنظيمية مثل مدونة الفاو السلوكية للصيد الرشيد وغيرها من مدونات الممارسات التى تعزز الممارسات الرشيدة فى مجال تربية الأحياء المائية.
- يتضمن آليات المراقبة والتنفيذ الفعالين وأدوات التنفيذ (الاقتصادية والادارية والجزائية) لضمان الامتثال للوثائق التنظيمية, بما فيها المدونات السلوكية وأفضل الممارسات الادارية.
- يضع ويطبق معايير ومؤشرات للأداء من شأنها أن تمكن الحكومات والمعنيين من تقدير ما إذا كانت الأهداف الخاصة بالتربية الرشيدة للأحياء المائية قد تحققت.
- يحدد حقوقا ومسؤوليات واضحة للمستخدمين بالنسبة للأغراض المحددة لتربية الأحياء المائية. وينبغى أن يعترف بهذه الحقوق والمسؤوليات فى القانون, وأن تراعى ما للأنشطة البشرية الأخرى من آثار تحدث أو يمكن أن تحدث وتتفاعل مع تربية الأحياء المائية.
- أن يصاغ كعملية تكيفية تقوم على معلومات استرجاعية منتظمة من مختلف الأطراف المعنية (الحكومية وغير الحكومية).
- يستعرض ويستبين ويوفق, عند الاقتضاء,الأحكام القانونية والتنظيمية التى لا تتناسب واحتياجات قطاع رشيد لتربية الأحياء المائية ولاتمكن وتدعم من ثم تنمية وإدارة تربية الأحياء المائية على نحو مستدام.
2. ينبغى للإطار المؤسسى اللازم لتربية الأحياء المائية أن يحقق ما يلى لتعزيز التربية الرشيدة للأحياء المائية ودعمها وتنظيمها:
- أن يكون موجها الى الأهداف الخاصة بسياسة لتربية الأحياء المائية وبالتالى نحو تشريع لتربية الأحياء المائية, وذلك ضمانا لتنفيذها بنجاح.
- أن يحدد مسؤوليات الوكالة أو الوكالات فيما يتعلق بتنمية وتشغيل وإدارة تربية الأحياء المائية. وينبغى, كلما كان ذلك مناسبا وفى حالة وجود عدة وكالات, أن يعزز ويؤيد إنشاء شبكات لتسهيل تنفيذ الممارسات الرشيدة لتربية الأحياء المائية.
- أن يفتح عملية إدارة تربية الأحياء المائية للمشاركين غير الحكوميين, بما فى ذلك القطاع الخاص والمجتمع المحلى والمستخدمون التقليديون ومربو الأحياء المائية, عن طريق ما يلى على سبيل المثال: (أ) اتفاقات الشراكة بين المستخدين الآخرين ومربي الأحياء المائية فيما يتعلق بمنطقة معينة من الأرض/الماء؛ وفيما بين المستخدمين الآخرين ومربي الأحياء المائية والحكومات؛ و(ب) تفويض السلطات.
- أن يؤيد اتباع منهج مشترك بين الحكومة والمشاركين غير الحكوميين للتنفيذ المنسق لكل القوانين واللوائح المنطبقة على تربية الأحياء المائية.
- أن ينشىء حوافز (مالية وتعليمية وغيرها) لتربية الأحياء المائية تربية رشيدة موجهة الى تحسين نظم الزراعة القائمة, وتطوير وتطبيق أفضل الممارسات الادارية, ودعم تنفيذ المتطلبات البيئية الفعالة المؤثرة فى تربية الأحياء المائية, ودعم صيانة وإصلاح البيئة.
- أن يراقب ويقدر بصفة منتظمة إدارة قطاع تربية الأحياء المائية وفقا لمعايير تحددها وثائق تنظيمية. فقد يترتب على هذه المعايير استخدام الموارد بكفاءة والصلاحية الاقتصادية والمنفعة العامة.
2.2.6 الجلسة المواضيعية 1.6: بناء قاعدة البيانات الخاصة برسم سياسات تربية الأحياء المائية وتخطيطها وادارتها
الرئيس:
|
Jorge Calderon
|
المقررين:
|
Pingsun Leung and Krishen Rana
|
الاعضاء:
|
Jose Aguilar y Manzares, Pedro Bueno, Rainer Froese, Fatima
Ferdouse, Ian MacRae, Ataur Rahman, Yong Ja Cho
|
: المعلومات الأساسية والقضايا
- الغرض من قاعدة البيانات هو دعم تربية الأحياء المائية تربية مستدامة, أى تربية منصفة من الناحية الاجتماعية وصالحة من الناحية الاقتصادية وسليمة من الناحية البيئية. وينبغى للمخططين ومتخذى القرارات أن تتاح لهم فرص الوصول الى مؤشرات مناسبة عن الأداء بالنسبة للقطاع ومؤشرات عما هو ممكن فى المستقبل, وفرص الانتفاع بهذه المؤشرات. وينبغى استخدام هذه المؤشرات لتحديد نطاق البيانات الأساسية التى ينبغى جمعها.
-
أكدت المناقشات على أن ارتفاع مستوى الارادة السياسية أمر أساسى لتنفيذ التدابير اللازمة لتحسين توافر البيانات والمعلومات وفرص الوصول اليها واستخدامها لاتخاذ القرارات والتخطيط والإدارة فى قطاع تربية الأحياء المائية وفى البيئة المتصلة به. وشدد على أن معظم التوصيات التى قدمت فى الاجتماعات السابقة لم تنفذ, وأن ثمة حاجة الى فحص الأسباب التى تفسر ذلك. وينبغى أن يلاحظ أن قيمة المعلومات وأهمية توافر فرص الوصول اليها قد أبرزا فى الجلسات المواضيعية الأخرى للمؤتمر.
التوصيات
ترد توصيات الجلسة موجزة فى إطار كل من القضايا الرئيسية المحددة.
1. القصور فى فهم الغرض من جمع البيانات والمعلومات
- حسن الوعى بأن البيانات والمعلومات تجمع لتلبية احتياجات المستخدمين المستهدفين من المعلومات, أى أن جمع البيانات والمعلومات ليس هدفا فى حد ذاته؛ بل ينبغى أن يستخدم لدعم وتسهيل رسم السياسات والقرارات الادارية.
-
عزز القدرات الوطنية على استبانة احتياجات المستخدمين المستهدفين من البيانات وعلى تحديد أنواع ونطاق البيانات التى ينبغى جمعها.
-
حسن توافر المعلومات الصالحة للاستخدام وفرص الوصول اليها مع استغلال تكنولوجيات المعلومات والاتصال التى تتقدم بسرعة.
-
عزز الوعى بين موردى البيانات والمعلومات فيما يتعلق بالغرض من جمع البيانات عن طريق تحسين المعلومات الاسترجاعية وتقاسم المنافع الناجمة عن استخدام المعلومات المستمدة من البيانات الموردة.
-
قدر التكلفة والعائد لجمع البيانات. إن جمع البيانات والمعلومات وتصنيفها وتحليلها أمور مكلفة بالنسبة للوكالات التى تجمع البيانات ولمورديها على السواء. وينبغى للتكاليف المرتبطة بجمع وتحليل البيانات والمعلومات أن تتناسب مع الفوائد التى تعود على كل المعنيين نتيجة لقرارات تتخذ عن علم وما يعقب ذلك من تدابير سياسياتية وادارية.
-
اشرع فى اجراء دراسات لتحديد مؤشرات رئيسية عملية عن الأداء ومؤشرات عما هو ممكن فى المستقبل, وذلك لصالح إدارة تربية الأحياء المائية والبيئة المائية المرتبطة بها.
2. قصور استخدام البيانات والمعلومات
اعترف فى النقاش بأن كمية كبيرة من البيانات والمعلومات تجمع وتصنف, ولكنها ليست متاحة بسهولة و/ أو ليست مستخدمة بفعالية. و كانت التوصيات كما يلى:
- روج لتنسيق وتكامل الأنشطة المتصلة بجمع وتصنيف وتحليل ونشر واستخدام المعلومات كجزء لا يتجزأ من إدارة القطاع والتخطيط على جميع المستويات.
-
حسن فهم الغرض من قاعدة المعلومات.
-
اشرع فى تصنيف وتبادل الدراسات الاستعراضية للسياسات والاختيارات المتعلقة بالسياسات فى مجال تربية الأحياء المائية, بما فى ذلك نبذ للتنويه بالدروس المستفادة والتدابير المتعلقة بالسياسات والادارية الناجحة.
-
سهل تطوير أدوات للتحليل والتنبؤ وسهل اعتمادها وتطبيقها.
-
حسن توافر المعلومات وفرص الوصول اليها عن طريق انتاج دليل لمصادر المعلومات القائمة.
3. نقص الفعالية فى الاتصال والعرض
- حسن فهم عملية تدفق البيانات والمعلومات من المورد الى المستخدم ومتطلبات المستخدمين المستهدفين فيما يتعلق بشكل البيانات وخصائص الاتصال.
-
حسن توافر البيانات والمعلومات وفرص الوصول اليها عن طريق عمليات التحليل والتأليف والتعبئة والتسليم الهادفة.
4. قلة أهمية وموثوقية البيانات والمعلومات وسوء توقيتها ووجود ثغرات فيها
- سهل تقييم نظم البيانات والمعلومات الوطنية فى مجال تربية الأحياء المائية, وخاصة من حيث قدرتها على دعم رسم السياسات والتخطيط والإدارة.
-
عزز نظم البيانات والاحصاء الوطنية فى مجال تربية الأحياء المائية, بما فى ذلك تحسين الوصلات بين الوكالات والمؤسسات المعنية وما شابه ذلك من القطاعات.
-
ارفع مستوى قدرات المؤسسات ومهارات الموظفين المشتغلين بجمع المعلومات وتصنيفها على المستوى المحلى والميدانى.
-
حسن نوعية البيانات والمعلومات المجموعة وتأكد من أنها كافية لتسهيل التنبؤ بالآثار والنتائج المترتبة على التدابير المتعلقة بالسياسات والادارية.
5. نقص المنهجيات المتشابهة والمتوافقة دوليا لتناول البيانات والمعلومات.
- أعط درجة عالية من الأولوية لوضع معايير وتعريفات وتصنيفات متفق عليها دوليا.
-
شجع وعزز الجهود الوطنية الرامية الى تنسيق وتوحيد المنهجيات المستخدمة فى تناول بيانات ومعلومات تربية الأحياء المائية.
6. قصور قدرات البرامج الوطنية
- عزز الوعى بأهمية استخدام المعلومات بفعالية كوسيلة لاستكمال ودعم جميع الجهود الأخرى المبذولة لتحقيق هدف تربية الأحياء المائية على نحو مستدام.
-
ضع مزيدا من التأكيد على بناء القدرات الوطنية, وخاصة تنمية الموارد البشرية, عن طريق حلقات العمل التدريبية فى رسم سياسات تربية الأحياء المائية وتخطيطها وادارتها؛ وعلى جمع البيانات والمعلومات على المستوى المحلى والميدانى؛ وتحليل وتأليف البيانات والمعلومات؛ واتباع طرق فعالة فى العرض والاتصال.
2.3 الجلسة المواضيعية 2: تكنولوجيات لتنمية تربية الأحياء المائية على نحو مستدام
2.3.1 الجلسة المواضيعية 2.1: نظم وأنواع تربية الأحياء المائية
2.3.2 الجلسة المواضيعية 2.2: دور علم الوراثة فى تنمية تربية الأحياء المائية
2.3.3 الجلسة المواضيعية 2.3: Aquaculture health management
2.3.4 الجلسة المواضيعية 2.4: Nutrition and feeding
2.3.5 الجلسة المواضيعية 2.5: التحسينات بما فيها مصايد الأسماك القائمة على الاستزراع
2.3.6 الجلسة المواضيعية 2.6: المنهج النظمى فى تربية الأحياء المائية
2.3.1 الجلسة المواضيعية 2.1: نظم وأنواع تربية الأحياء المائية
الرئيسان :
|
Harald Rosenthal and Laszlo Varadi
|
المقررين:
|
Simon Funge-Smith, C. Kwei Lin, Jacques Moreau, Peter
Montague
|
الاعضاء:
|
Yoram Avinimelech, D.K. Chowdhury, Rafael De Guerrero III, Eva
Roth, Piamsak Menasveta, Siri Tookwinas, Ole Torrissen, Marc Verdegem
|
المعلومات الأساسية
إفادات عامة
- لن تحقق تحسينات تكنولوجيات تربية الأحياء المائية الاستدامة الا اذا قابلتها سياسات مناسبة ومعايير اجتماعية اقتصادية وأطر تنظيمية سليمة من الناحية البيئية (مثل الرقابة والتطبيق والحد من الفساد).
- فى القرن الحادى والعشرين سترتفع أسعار المياه, وستصل أزمات نقص المياه الى مرحلة حرجة, ولن يكون من الممكن التمسك بأن الأوضاع على ما يرام. وسيزداد التنافس على هذا المورد, وسيؤثر النقص فى مياه الشرب على أعداد كبيرة من السكان بحلول سنة 2025.
- تتضمن تربية الأحياء المائية عناصر جوهرية للعناية بالمخزونات المائية, وتتطلب الحجز أو تخصيص المواقع, وتعزل بدرجات متفاوتة المخزون المستزرع عن البيئة الخارجية, وتسمح بمستويات مختلفة من نظم المراقبة الداخلية, وتتطلب تخصيص نوع من الملكية.
- ينبغى النظر الى نظم تربية الأحياء المائية من حيث علاقتها بنظم الموارد الطبيعية (معايير الاستدامة, بما ذلك النواحى الاجتماعية الاقتصادية؛ توسيع نطاق التفاعل بين تربية الأحياء المائية وغيرها من العمليات والأنشطة, وهو تفاعل يتحرك فى اتجاهين: تأثير تربية الأحياء المائية على مستخدمى موارد المياه الآخرين, وتأثير الآخرين على تربية الأحياء المائية).
أنواع النظم
- تتنوع النظم بداية مما هو واسع النطاق جدا ومرورا بما هو شبه مركز وما هو شديد التركيز وانتهاء بما هو فائق التركيز. ويتعين علينا عند استخدام هذه المصطلحات أن نحدد ما نعنيه بالنسبة لكل مشروع على حدة نظرا لأنه ليس هناك تفرقات وضحة؛ فمستويات التركيز تكون فيما بينها كما متصلا.
- تتنوع نظم وأنواع تربية الأحياء المائية تنوعا شديدا؛ فهى تشمل على سبيل المثال:
- النظم المائية (الأقفاص والأحواض, على الشاطىء وبعيدا عن الشاطىء).
- النظم الأرضية ( البرك التقليدية ونظم الانسياب والبرك والخزانات وقنوات مجرى الماء).
- نظم اعادة الاستخدام ( التكنولوجيا المتقدمة ونظام PAS).
- النظم المتكاملة (مثل البرك الثنائية).
- وتربى الكائنات العضوية المختلفة بطرق مختلفة:
- الأسماك (فى البرك وبرك الصقل ونظم البرك المتكاملة).
-
أعشاب البحر ( بالزراعة الطافية/ المعلقة, والزراعة في البرك/ الخزانات على الشاطىء).
-
الرخويات ( القاع, العمود الخشبى, الحاجز, الطوف, نظم الشباك الطويلة).
-
القشريات (البرك, الخزانات, قنوات مجرى المياه).
-
وتشمل مراحل الاستزراع الاحتفاظ بالمخزونات الحاضنة والتفريخ ونظم النمو الخارجى والحجر.
البنى التحتية وتكنولوجيات الدعم
- تشمل هذه الأنشطة المساندة نثر الزريعة والتناول والتغذية والمراقبة والفرز والمعالجة والحصاد والاعداد واتخاذ التدابير الوقائية.
القوى الدافعة الى نجاح تربية الأحياء المائية
- العوامل التى تدفع تربية الأحياء المائية متعددة, وذلك بداية من احتياجات الناس ( توفير فرص للعمل على الصعيد المحلى والأمن الغذائى والتخفيف من وطأة الفقر) وانتهاء باحتياجات الصناعات (مع تأكيد خاص على الأرباح والانتاجية والمنتجات ذات النوعية المتسقة). ويترتب على ذلك أن التكنولوجيات اللازمة لتنمية تربية الأحياء المائية على نحو مستديم ينبغى أن تقدم مجموعة منوعة وطيعة من الأدوات التى يمكن للناس أن يختاروا منها ويصمموا النظام الذى يلبى احتياجاتهم بأعلى قدر من الفعالية ويناسب تماما ما فى البيئة المحلية من فرص وقيود.
-
ويتطلب تسليم هذه التقنيات شبكات اتصال فعالة, وبيانات يوثق بها بشأن مزايا وعيوب المناهج المختلفة, والمساعدة فى عملية اتخاذ القرارات التى يصمم الناس بناء عليها نظم انتاجهم.
التطورات المقبلة فى النظم وتكنولوجيا دعم النظم بالنسبة لنظم البرك التقليدية
- سيكون نقص المياه هو العامل المعوق. ويعد الاسهام المنخفض وتربية الأحياء المائية فى البرك على نطاق واسع طريقة قليلة الفعالية فى الاستخدام. ومثال ذلك أن بركة مساحتها هكتار يمكن أن تفقد 30000 متر من الماء فى السنة عن طريق التسرب والتبخر, ولعلها لا تنتج الا مترا واحدا من السمك. وينبغى للبرك أن تصبح أكثر "تركيزا" فيما يتعلق باستخدام الماء. ويعنى هذا إدخال تكنولوجيات جديدة وتدريب ملايين المزارعين على استعمالها.
-
يمكن لنظم الانسياب أن تصبح أكثر فعالية عن طريق اعادة استخدام الطاقة الحرارية, وبذلك توازن تكاليف الماء.
-
من الاتجاهات الايجابية الهامة تكامل نظم البرك مع غيرها من العمليات الزراعية والعمليات اتى تستخدم المياه واعادة استخدام المياه واعادة الدوران. ومن الممكن لنظام اعادة الدوران أن يحقق مع استخدام وحدة لنزع النتروجين 150 لترا من الماء/ كجم من السمك أو 40 لترا/ كجم.
النظم المتكاملة
- أصبحت "مخرجات" عديدة, كثيرا ما تسمى "نفايات" أو "منتجات ثانوية" لنظم فرعية, مدخلات أساسية بالنسبة لنظم فرعية أخرى بدلا من أن تكون عناصر إضافية من الاقتصاد الزراعى ككل.
-
ويربط نظام البرك الثنائية فى اسرائيل خزن مياه الرى ببرك تربية الأحياء المائية, مع اجراء عمليات تحويل موسمية وفقا لاحتياجات كل من الرى وهذه التربية على حدة.
-
وتوفر الأقفاص الموضوعة داخل مستودعات المياه والبرك عمليات تكاملية على نطاق صغير.
-
وقد يثير استخدام قنوات النفايات (الصادرة عن حظائر الخنازير والصناعة) مشكلات أخلاقية (الصحة الخلقية والصحة العامة) بالنسبة لتربية الأحياء المائية.
-
وهناك مصادر بديلة للمياه تتوافر بسهولة لتربية الأحياء المائية وتأتي على سبيل المثال من ضبط ماء الفيضان فى بنغلادش أو استخدام المياه الجوفية أو السطحية المالحة التى لا تصلح للرى أو الاستهلاك البلدى.
إعادة الدوران
- يجمع نظام PAS لتربية سمك السلور الأمريكى بين مجموعة من القنوات الممتدة على نطاق واسع داخل البركة لمعالجة المياه وبين حيز مسيج شديد التركيز مخصص للنمو. ويتميز هذا النظام بدوران شديد البطء مع احتياجات منخفضة من الطاقة ومراقبة جيدة لعمليات البركة.
-
لكن إعادة الدوران ليست بالضرورة شديدة التركيز؛ فمربو الروبيان فى تايلند يستخدمون بنجاح نظم البرك المقفلة.
-
وتتنوع طرق استخدام اعادة الدوران تنوعا كبيرا: إدارة المخزونات الحاضنة وتربية التفريخ والنمو فى الخارج والحبس فى الحجر.
-
وهناك كثير من الحلول الممكنة التى يمكن مواءمتها للأوضاع المحلية.
-
ولنظم اعادة الدوران فائقة التركيز مزايا عديدة. ومن بينها أنها لا تتطلب من الماء أو المكان الا الحد الأدنى وأن كمية مياه التصريف محدودة وأن الظروف السائدة مضبوطة لتحقيق الانتاجية المثلى وأن التغذية تخضع لضبط محكم لمضاعفة فعالية تحول العلف, بالاضافة الى درجة لا بأس بها من الاستقلال عن الموقع واستبعاد الحيوانات المفترسة والحوادث المناخية وقلة استخدام المواد الكيماوية.
-
غير أن نظم اعادة الدوران فائقة التركيز كثيرا ما تقتضى تكاليف رأسمالية عالية وتتسم بتعقيد أكبر وأعطالها ليست هينة. وهى تتطلب مزيدا من الصرامة فى تصميم العلف والإدارة الصحية, وتقتضى الكفاءة المهنية فى استخدامها. وينبغى للنظام الذى أحسن تصميمه أن يكون سهل الإدارة وتنافسيا من حيث فعالية التكاليف. وقد تحقق ذلك بنجاح فى فيتنام والهند وفى برك التعليق النشطة كما ثبت بالنسبة لتربية البلطى فى اسرائيل والولايات المتحدة وبالنسبة لتربية الروبيان فى بيليز على سبيل المثال.
مسائل التكنولوجيا فى المناهج اعادة الدوران
- أن المعرفة المتعلقة بتفاعلات العناصر (المرشحات الحيوية, المرشحات الميكانيكية, تدفقات الطاقة) محدودة.
-
أن فهم تفاعل الممرضات والميكروبات الحميدة فى المرشحات قاصر الى حد بعيد.
-
أن الأغشية الحيوية و الحواشى الحيوية وما الى ذلك تحتاج الى دراسة.
-
أن مشكلات التضخيم شائعة؛ والاختبار الدقيق ضرورى.
-
أن الأمر قد يتطلب العمليات المحورة عند استخدام الأعلاف الجديدة.
-
ليس من الضرورى فى حالة الأعلاف المستخدمة فى نظم اعادة الدوران قياس فعالية التحويل فى مقابل فعالية معالجة المياه. ومن الممكن تصميم الأعلاف لتسهيل فصل البراز عن الماء.
-
هناك حاجة الى وضع نماذج تنبؤية لتقدير التفاعلات متعددة العوامل.
-
قد تكون تقنيات اعادة الدوران شديدة التقيد بالنوع. وقد يكون من الممكن اختيار الأنواع الصعبة لتحقيق أداء أفضل فى نظم اعادة الدوران. ويبدو بصفة عامة أن الأنواع المستأنسة هى الأفضل أداء.
-
يفضل استخدام نظم اعادة الدوران لتربية الأنواع الغريبة والكائنات المحورة وراثيا.
-
قد يؤدى تركيز النظام الى التوتر لأنه يخل بالبنى الاجتماعية للأسماك؛ ولكن هذا يختلف من نوع الى آخر. فبعض الأنواع أفضل أداء فى حالة المستويات العالية من التخزين, ويقتضى الأمر أن نعرف المزيد عن تلك الخصائص السلوكية. وقد تحتاج الأسماك الى تكيف يسبق الحياة فى بيئة اعادة الدوران. وستضطرنا دواعى تحقيق الرفاهية والرغبة فى الوصول الى مستوى أفضل من الانتاجية الى تصميم نظم مناسبة لاحتياجات الحيوان الذى نربيه.
-
الماء ليس هو العامل المعوق فى جميع الحالات؛ بل انه قد يكون فى بعض الحالات مثلا مصدرا للطاقة يعول عليه.
-
اعادة الدوران فائقة التركيز مناسبة بصفة خاصة لأوروبا حيث توجد ضغوط بيئية ضخمة وأنواع مرتفعة السعر.
المناهج الجديدة
- رئى أن مستقبل التوسع فى تربية الأحياء المائية يوجد بصفة رئيسية فى البحر, وبعيدا عن الشاطىء بصفة خاصة. ومعدل الزيادة فى تربية الأحياء المائية على صعيد العالم فى تباطؤ. فإذا كان ذلك راجعا الى قصور فى الانتاج, فإنه يوحى بأننا لا نستخدم التكنولوجيات الراهنة استخداما حسنا أو أن تحقيق تلك الزيادات فى المستقبل سيكون أغلى تكلفة. ونحن نحتاج اذن الى تجديدات أساسية فى تكنولوجيا تربية الأحياء المائية.
-
بيد أنه أشير الى أن تباطؤ معدلات النمو سمة من سمات المنتجين الكبار فى الوقت الحاضر. كما ينبغى أن نضع فى الاعتبار الامكانيات الهائلة طويلة الأجل فى أمريكا الجنوبية وافريقيا والتى قد تكون التكنولوجيات المناسبة لها متاحة بالفعل. وتقتضى الحاجة المباشرة هناك معالجة الحواجز الاجتماعية الاقتصادية التى تعوق التنمية.
-
ومن المفيد أيضا تحديد الأداء الممكن للأنواع المتوافرة, فسيساعدنا على تحقيق الانتفاع الأمثل بظروف التربية.
نظم التربية في الأقفاص
" تربية السمك فى أقفاص فى جنوب شرق آسيا تتقدم بسرعة بالنسبة لطائفة كبيرة من الأنواع. وترجع أوجه القصور الرئيسية الى ارتفاع تكاليف العلف ونقص الزريعة. ولا يعرف عن التأثيرات البيئية الا القليل. ولكل بلد أنواعه وأسواقه ومشاكله الخاصة.
مزارع الأقفاص على الشاطئ- بالقرب من الشاطئ
- من الممكن التوصل الى تقليل الآثار البيئية بل والى آثار إيجابية كما هو الحال فى التربية المشتركة مثل الجمع بين أقفاص أعشاب البحر وتربية المحاريات, والجمع بين الأقفاص والأطواف الصناعية ( وهو ما يؤدى الى تحسين المخزونات). كما تشمل القضايا الفنية ما يلى:
- صنع شباك أفضل ( تكون أقوى وأقل عرضة لهجمات الحيوانات المفترسة وتتحمل التكلس مع الحد من استعمال الدهانات المضادة للتكلس).
التوصل الى تصميمات جديدة, وخاصة أقفاصا أعمق وأكبر وتكون مغمورة.
تتطلب زيادة الحجم مستويات جديدة من إدارة المخاطر.
معدات للفرز والتناول والعد وتقدير الكتلة الحيوية.
هناك عدد من الاحتياجات المتصلة بنظم التربية فى أقفاص والبيئة.
معرفة أفضل بالنفوق والعدد الحقيقى للأسماك فى الأقفاص, ونظم أفضل للتغذية مع التقليل من تبديد العلف.
دراسة شاملة لانسياب المواد والطاقة من خلال نظم الأقفاص.
وضع نماذج للآثار البيئية ( لا تقتصر على الترسيب القاعى بل تشمل أيضا انسياب الغذاء وتشتته).
معرفة أفضل بعمليات الاسترداد حتى يمكن تقدير فترة الإراحة.
-
تبديل المواقع: معدات أفضل من أجل ارساء أبسط.
-
ليس هناك نماذج تتصل بالمناطق النائية والتفاعلات التى تقع بين المزارع المتقاربة.
الاستزراع فى الأقفاص بعيدا عن الشاطىء - احتياجاته من التكنولوجيا ومستقبله
- يتيح الاستزراع فى عرض البحر تبادلا وتبعثرا أفضل للنفايات, ويمكن تصميمه بحيث يكون مأمونا من الناحية الفنية, ولكنه يحتاج الى تقنيات أفضل للإشراف ومراقبة التغذية من بعيد. وما زالت تكاليف الانتاج باهظة, وكثير من النظم ما زال فى مرحلة النماذج الأصلية. يضاف الى ذلك أن أداء الأسماك قد يختلف بعيدا عن الشاطئ عنه على الشاطئ؛ فالمعرفة المتوافرة ليست كافية.
-
ومن المرجح أن تكون الاحتياجات من البنى التحتية مختلفة عنها فى حالة نظم الأقفاص بالقرب من الشاطئ.
-
وقد تبقى النظم بعيدا عن الشاطئ لمدة طويلة دون أن تنقل الى الشاطئ للخدمة؛ أما إصلاح الشباك وصيانتها فهما مسألتان خاصتان.
-
وقد يقتضى الأمر نظما مختلفة للدعم (الأرصفة) بعيدا عن الشاطئ, وذلك مثل توفير مكان للفرز والحصاد والتناول والفحص والمعالجة.
البنى التحتية وتكنولوجيا الدعمgy
- " تتعلق هذه القضايا أساسا بالتقييم البيئى والتخطيط:
- تتعلق هذه القضايا أساسا بالتقييم البيئى والتخطيط:
-
اخضاع تربية الأحياء المائية للمعالجة الالكترونية
-
ادراج نظام المعلومات الجغرافية فى إدارة النظم
-
تقدير الآثار مثل حمل وإبقاء نماذج القدرات.
-
نظم دعم القرارات من أجل التخطيط.
-
برامج حاسوبية أفضل لإدارة المزارع.
-
معدات أفضل للرصد المباشر ومعايرة موثوق بها والتشخيص الذاتى ( بالنسبة للكتلة الحيوية والبارامترات البيئية على سبيل المثال).
-
تعميم استخدام الأمصال وعلاج الطفيليات.
المعايير الخاصة بالمواد
- تطبق قطاعات الغذاء الأخرى لوائح صارمة بشأن المواد؛ وهى اللوائح التى تفتقر اليها الى حد بعيد تربية الأحياء المائية.
-
فاللدائن تحتوى على عناصر ذات وزن جزيئى منخفض ويمكن أن تكون مصدرا للتلوث. ومن هذه العناصر المواد الملدنة والموازنة وزيوت التشحيم ومواد التلوين والمصاصات فوق البنفسجية وموانع الكهرباء الاستاتيكية ومعوقات اللهب. وهنا قد نحتاج الى معايير للمواد المستخدمة فى نظم التدوير لأن المواد التى يجرى تذويبها قد تلوث النظام والمنتج.
الأنواع التى يمكن أن تصلح للتربية المائية
يرى البعض أننا نحاول فيما يبدو أن نربى من الأنواع ما هو أكثر من اللازم. بيد أنه أمكن تحديد عدد من الاحتياجات الهامة, ولكن ينبغى الاختيار بعناية مع مراعاة الطلب فى السوق وتوافر الزريعة وتكنولوجيات تربية الأسماك والقيود البيئية الممكنة. ومن القضايا التى ينبغى النظر فيها:
- تنمية أنواع محلية بدلا من الأنواع الغريبة.
-
ملء المواقع الملائمة من السوق فى مناطق معينة(مثل القد والهدوك والهلبوت فى المياه الباردة).
-
ومازال التنويع أولوية بالنسبة لتربية الأحياء المائية في منطقة البحر المتوسط, حيث يمكن لعدة أنواع سريعة النمو أن تحتل نفس البنى التحتية, وقد أقفلت دوراتها الحيوية.
-
وتصدق نفس الملاحظات على المناطق المدارية وشبه المدارية حيث ذكر أن فيها أنواعا أفضل من الأربيان والأسماك المتوطنة وبلح بحر المياه العذبة والروبيان والحلزون.
-
ويمكن للسمك المستنشق للهواء أن يحتل مواقع بعينها ليس فيها الا أشكال دنيا من التكنولوجيا وتسوء فيها نوعية المياه.
-
وإعطاء أولوية لإغلاق الدورات الحيوية للأنواع التى تستزرع فى الخارج حاليا فى نطاق تربية الأحياء المائية.
-
وثمة احتياجات الى مزيد من الأنواع الطحلبية الدقيقة لصناعة أعلاف التفريخ وإنتاج المواد الكيماوية الدقيقة.
المنتجات الجديدة
- يمكن تحسين الفعالية الاقتصادية لتربية الأحياء المائية الى حد كبير عن طريق اكتشاف منتجات جديدة لا تخصص للاستهلاك فحسب, بل تكون لها استخدامات أخرى, وهو ما يؤدى الى الانتفاع على نحو أكمل بالأنواع التى تربى حاليا.
-
ومن أمثلة استخدام الأسماك كمفاعلات حيوية أو كأدوات فى صناعة المواد الصيدلية ما كان من استخدام السلمون فى ايجاد علاج لتخلخل العظام.
التوصيات
-
نوع العوامل التى تدفع تربية الأحياء المائية, وذلك بداية من احتياجات الناس (توفير فرص للعمل على الصعيد المحلى والأمن الغذائى والتخفيف من وطأة الفقر) وانتهاء باحتياجات الصناعات (مع تأكيد خاص على الأرباح والانتاجية والمنتجات ذات النوعية المتسقة). ويترتب على ذلك أن التكنولوجيات الازمة لتنمية تربية الأحياء المائية على نحو مستدام ينبغى أن تقدم مجموعة منوعة وطيعة من الأدوات التى يمكن للناس أن يختاروا منها ويصمموا النظام الذى يلبى احتياجاتهم بأعلى قدر من الفعالية ويناسب تماما ما فى البيئة المحلية من فرص وقيود.
-
ويتطلب تسليم هذه التقنيات شبكات اتصال فعالة, وبيانات يوثق بها بشأن مزايا وعيوب المناهج المختلفة, والمساعدة فى عملية اتخاذ القرارات التى يصمم الناس بناء عليها نظم انتاجهم.
-
وسوف تكون فرص الوصول الى المياه المناسبة ( الساحلية والنهرية, وخاصة الماء العذب) محدودة على نحو متزايد وستكون مصدرا للتنافس على نطاق واسع. وينبغى إذن أن نعتمد أو نضع مناهجا تحقق ما يلى:
- تستخدم الماء بمزيد من الفعالية.
-
تساعد على مزيد من التكامل بين انتاج الأحياء المائية والزراعة ( مثل المحاصيل والحيوانات الزراعية).
-
ترتبط بمستخدمى مصادر المياه الآخرين أو تتقاسم معهم أو تكملهم.
-
تستخدم من المياه ما لا يناسب أغراض المنافسة.
- وكثيرا ما يقترح استخدام النظم ذات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق مزيد من الفعالية فى استخدام المياه (ومثال ذلك اعادة الدوران), أو لتلافى التنافس على الماء ( مثل الاستزراع بعيدا عن الشاطىء/ فى المحيط). ونظرا لأن احتمال الخطر فى استخدام هذه النظم مرتفع نسبيا, فإننا نوصى بما يلى:
- اختبار النظم الجديدة لتربية الأحياء المائية اختبارا أوليا أو كاملا فى أوضاع حقيقية قبل أن يعتمدها المستخدمون.
-
تطبيق معايير موحدة بالنسبة للمواد والاجراءات وهوامش السلامة فى النظم الجديدة لتربية الأحياء المائية.
-
اعتماد مدونات الممارسات بالنسبة لكل نوع من نظم تربية الأحياء المائية كما يستخدم فى تطبيقات بعينها.
- النظم الحالية لاعادة الدوران مرتفعة التكاليف ومحدودة التطبيق على الأنواع. والتفاعلات الوظيفية التى تقع بين مكوناتها ليست مفهومة تماما, وهو ما يجعل من الصعب استخدام النظم على النحو الأمثل بالنسبة لتطبيقات معينة ( مثل الحجر والتفريخ و النمو فى الخارج). وهناك حاجة متزايدة الى الرقابة البيئية والنظمية كنتيجة للتركيز. ولذلك نوصى بما يلى:
- إجراء مزيد من التطوير لنظم اعادة دوران فعالة التكاليف لتناسب أنواعا أخرى.
-
إجراء مزيد من التطوير لتقنيات اعادة الدوران لتناسب المياه الطحلبية أو المياه العكرة, بالاضافة الى نظم المياه الصافية.
-
اجراء بحوث وتطوير على أدوات يوثق بها للمراقبة والإدارة وتتجاوز المعايير الحالية المحدودة التى تقتصر على نوعية المياه ( مثل الكتلة الحيوية, والنفوق, والنمو, والسلوك, والأحداث الحرجة).
- يعد تكوين مياه التصريف عاملا هاما فى استدامة البيئة. ونحن نوصى بمواصلة البحوث فى المجالات التالية:
- المعالجة الحيوية لمياه النفايات, مما يفضى الى تحسين تلك النظم من حيث التصميم والموثوقية وكفاءة التكاليف؛ والى أساليب للتخلص من الوحل.
-
تطوير أعلاف تقلل من التبديد واخراج العناصر المغذية وتسهل معالجة أكفأ للنفايات ( مثل فصل البراز).
-
استخدام ماء العادم, بما فى ذلك الرواسب, فى عمليات زراعية أخرى.
- " إن الحاجة الى استخدام الموارد (وخاصة الماء) بكفاءة بالاضافة الى الضغوط التى يمارسها المجتمع سيتطلبان تصميم النظم بحيث تلبى احتياجات حيوان التربية. ولذلك نوصى بإجراء مزيد من البحوث على:
- الاستجابات السلوكية لحيوانات التربية للبيئة, مما يفضى الى تحقيق الانتفاع الأمثل بالنظم, كما يفضى خاصة الى توافق الأنواع فى نظم التربية المتعددة.
-
تقليل التوتر وغير ذلك من الاستجابات الفسيولوجية الضارة لبيئة التربية ولعملية الحصاد.
-
استئناس وانتخاب الحيوانات لتحسين الأداء فى التربية.
- " تتوقف قدرة القائمين بتربية الأحياء المائية على تلبية احتياجاتهم المتعددة فى مختلف البيئات المستخدمة على تنوع ومرونة اختياراتهم النظمية. ومن الاختيارات ذات الأهمية القصوى النوع المنتخب للتربية. ولذلك نوصى بمواصلة البحوث على الأنواع الجديدة بطريقة حصيفة وانتقائية, وخاصة فى المجالات التالية:
- تطوير أنواع محلية مناسبة بدلا من الأنواع الغريبة.
-
استخدام أنواع اضافية فى المناطق الجغرافية التى لم تمتلئ فيها بعد المواقع الرئيسية فى السوق (مثل مناطق المياه الباردة والبحر المتوسط).
-
اقفال الدورات الحيوية للأنواع التى تجرى تربيتها بالفعل فى الخارج على نطاق كبير.
-
استخدام الأسماك التى تستنشق الهواء والتى تصلح للتربية فى النظم ذات التكنولوجيا البسيطة والمياه رديئة النوعية.
-
استخدام تشكيلة أكبر من الأنواع, بما فى ذلك الرخويات والقشريات, للتربية فى الماء العذب.
- من الممكن جعل تربية الأحياء المائية أكثر كفاءة من الوجهة الاقتصادية عن طريق تطوير منتجات اضافية من الأنواع المستخدمة. ونحن نوصى بإجراء مزيد من البحوث والتطوير لاستخلاص المنتجات الكيماوية والصيدلية الدقيقة من الكائنات العضوية المستزرعة, بما فى ذلك الأسماك واللافقاريات بالاضافة الى الطحالب والكائنات العضوية الدقيقة.
-
ونحن نوصى بأن تجرى بحوث استكشافية بما فيه الكفاية لتحقيق طفرة فى انتاجية تربية الأحياء المائية, سواء أكان ذلك باستخدام نظم جديدة وأنواع جديدة أو تطوير منتجات جديدة أو تطبيق علم الوراثة والتكنولوجيا الحيوية أو غير ذلك.
-
وتتطلب تربية الأحياء المائية بجميع أنماطها مستويات مرتفعة من المهارة والمهنية, سواء أكانت شديدة التكامل مع مستخدمين آخرين أو مركزة وصناعية, وذلك بصفة عامة لأن لها تفاعلات معقدة مع البيئة المحلية. لذلك نوصى بما يلى:
- أن تشجع كل الوكالات المعنية تشجيعا شديدا تنظيم برامج لتدريب المنتجين فى مجال تربية الأحياء المائية ومقدمى الخدمات.
-
أن تكفل نوعية التدريب عن طريق معايير للكفاءة مستقاة من الصناعة واعتماد الدورات واعادة تدريب مقدمى التدريب أنفسهم مرارا.
-
أن تنشر المعلومات بطريقة فعالة على الأطراف الأخرى التى تؤثر على تقدم تربية الأحياء المائية مثل راسمى السياسات وموظفى الخدمة العامة والمستثمرين والمهندسين والصحفيين وعامة الجمهور.
2.3.2 الجلسة المواضيعية 2.2: دور علم الوراثة فى تنمية تربية الأحياء المائية
الرئيسان :
|
Rex Dunham and Ksitish Majumdar
|
المقررين:
|
Devin Bartley
|
الاعضاء:
|
Trygve Gjedrem, M.V. Gupta, E. Hallerman, G. Hulata, Zanjiang
Liu, Graham Mair
|
المعلومات الأساسية
لمجال الوراثة دور هام يؤديه فى زيادة الانتاجية والاستدامة فى تربية الأحياء المائية عن طريق رفع معدل البقاء وزيادة معدل دوران المنتجات وتحسين استخدام الموارد وخفض تكاليف الانتاج وحماية البيئة.
الا أن تطبيق علم الوراثة فى تربية الأحياء المائية ما زال فى مرحلة مبكرة من التطور بالمقارنة مع غيره من القطاعات الأخرى لإنتاج الغذاء مثل انتاج الحيوانات الزراعية والمحاصيل حيث تحققت مكاسب هائلة. وستتطلب زيادة استخدام علم الوراثة فى تربية الأحياء المائية موارد, ولكن الفوائد فى كل من الأجل القصير والأجل الطويل تبرر هذا المجهود.
التوصيات
1- التحسين الوراثى للأنواع المستخدمة فى تربية الأحياء المائية
-
ينبغى اعطاء درجة أعلى من الأولوية للتحسين الوراثى للأنواع المستخدمة فى تربية الأحياء المائية مع تحديد أهداف لكل من الأجل القصير والأجل الطويل وتوافر التمويل المناسب.
-
وثمة حاجة الى بروتوكولات أفضل للاستئناس والى إدارة أفضل للمخزونات الحاضنة فى كثير من مزارع التفريخ التجارية.
-
وينبغى وضع خطط ناجعة للتربية يمكن أن تتضمن انتخاب سمات متعددة والجمع بين التقنيات الوراثية وضوابط وراثية مناسبة.
-
وثمة حاجة الى زيادة التدريب والقدرات لتنفيذ برامج التحسين الوراثى.
-
وينبغى الترويج لشبكات المستخدمين ونظم المعلومات/ الاتصال لكى يصبح من الممكن تقاسم الخبرات ويتاح الوصول بسهولة الى المعلومات.
2- تصميم وتعزيز استراتيجيات لتعميم التقنيات الوراثية والكائنات العضوية المائية المحسنة وراثيا على نحو منصف.
-
ينبغى أن ينظر فى حقوق الملكية الفكرية وأن توازن مع ضرورة تعميم المعلومات واتاحة فرص الوصول دون قيود الى المعلومات والموارد الوراثية.
-
وهناك حاجة الى زيادة المراقبة التى تفرض على حركة الجبلات الجرثومية عبر الحدود, والتى ينبغى أن تحقق التوازن بين الاختصاصات المتضاربة للاتفاقيات الدولية. ويمكن لشبكات مثل الشبكة الدولية للرابطات غير الحكومية وغيرها من الوكالات المناسبة أن تروج لحركة رشيدة للجبلات الجرثومية عبر الحدود.
-
وينبغى أن تبذل جهود لتصميم وتعزيز استراتيجيات للتعميم المنصف تضمن أن يكون للتحسينات الوراثية آثار إيجابية على تربية الأحياء المائية والأمن الغذائي, وأن تحسن سبل العيش.
-
وينبغى أن يجرى تقدير لآثار الكائنات العضوية المحسنة وراثيا ولتعميمها وأن يشمل التقدير الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
3 - تطبيق التكنولوجيات الوراثية على صون التنوع الحيوى المائى.
-
ينبغى إجراء تقدير لمخاطر الكائنات العضوية المائية المحسنة وراثيا والتفاعل بين الكائنات العضوية البرية والكائنات العضوية المستزرعة من وجهة نظر ايكولوجية ومن وجهة نظر التنوع الحيوى والأطراف المعنية.
-
وينبغى استخدام تقنيات علم وراثة المجموعات الحيوانية لتعزيز الفهم وتحسين إدارة الموارد الوراثية المائية فى الطبيعة والاستزراع على السواء.
-
انشاء بنوك للجينات فى الموقع وخارج الموقع, بما فى ذلك المواد الحية والمجمدة والجزيئية, ينبغى أن يشجع ويدعم كلما كان ذلك مناسبا, وأن يدار بنشاط من أجل توثيق صون الموارد الوراثية ومن أجل الاستخدام فى الحاضر والمستقبل, وذلك مثلا فى برامج استعادة الأنواع وكضوابط لبرامج الاستيلاد الانتقائى.
-
وينبغى لتقنيات التعقيم البيئى والوراثى أن تطور وتنقح وتستخدم للحد من احتمال الآثار الضارة للأنواع المستزرعة على البيئة.
4- تثقيف عامة الجمهور بشأن التكنولوجيات والمبادئ الوراثية
-
ثمة حاجة الى توحيد المصطلحات فيما يتعلق بعلم الوراثة والموارد والتكنولوجيات الوراثية.
-
وينبغى لجميع المعنيين أن يشتركوا فى التقدير الدقيق للفوائد والمخاطر مقترنا باستخدام التكنولوجيات الوراثية وأن يتم الإعلام به على نطاق واسع.
-
وينبغى للعلماء أن يبذلوا جهودا استباقية لتزويد المطبوعات الشعبية ووسائل الاعلام الالكترونية بمعلومات دقيقة بطرق بسيطة سهلة الفهم.
2.3.3 الجلسة المواضيعية 2.3:
الإدارة الصحية لتربية الأحياء المائية
الرئيسان :
|
Rohana P. Subasinghe and James F. Turnbull
|
المقررين:
|
David Alderman, Mike Hine, Mohammed Shariff, Peter
Walker
|
الاعضاء:
|
Victoria Alday de Graindorge, Craig L. Browdy, Cristina
Chávez Sánchez, Timothy W. Flegel, Brit Hjeltnes, Celia
Lavilla-Pitogo, Melba B. Reantaso, Kamonporn Tonguthai, Snjezana
Zrncic
|
: المعلومات الأساسية والقضايا
- ينبغى أن يعمل القطاع الخاص مع الحكومة فى الإدارة الصحية. وقد طرح سؤال عن الدليل الذى يثبت أن التنظيم الفعال يمكن أن يساعد على مقاومة انتشار الأمراض المائية. وكان الجواب هو أن تنظيم استيراد الصدفيات فى المملكة المتحدة قد منع بفعالية دخول مرض المارتيليا. ومن الأمثلة الأخرى التى يمكن ذكرها انتشار المرض عن طريق الاستيراد غير القانونى مثل دخول مرض البوناميا الصدفية فى أوروبا, و مرض صدفيات أكويا في اليابان والاستيراد غير المشروع للبينايوس مونودون فى الفلبين وما تلا ذلك من دخول فيروس متلازمة البقع البيضاء.
-
وتختلف متطلبات الصناعات التجارية الكبرى فيما يتعلق بمقاومة الأمراض اختلافا كبيرا عن متطلبات المزارع المعيشية الصغيرة. ومن الصعب بناء على ذلك التعميم عن أفضل طريقة لمقاومة الأمراض على المستويات المختلفة للصناعة. ويعنى تعدد العوامل التى تؤثر فى تربية الأحياء المائية فى البلدان المختلفة أن على كل بلد أن يصمم أساليب للمقاومة بحسب صناعاته.
-
وذكر أن الروبيان والسمك ينبغى أن يعاملا كحالتين مختلفتين. وقيل كمثال على ذلك أن أقدام الروبيان المتعددة يمكن أن تستخدم فى تشخيص استجابة البوليميراز المتسلسلة فى حالة فيروس متلازمة البقع البيضاء.
-
واعترف بأن هناك حاجة الى إدارة الصحة والممرضات, ولكن قيل ان ممارسات الإدارة الجيدة قد تكون صعبة التطبيق. وثمة فكرة مبتكرة من تايلند, وهى أن المزارعين يشجعون على تأمين مخزوناتهم على أن تكون أقساط التأمين أقل بالنسبة لأصحاب الممارسات الادارية الجيدة, وبذلك تشجع الإدارة الصحية الجيدة. وينبغى مراعاة العناية فى وضع التشريعات للصحة, ولعل الأمر يقتضى تناول كل مرض بصورة مختلفة. غير أنه ذكر أن السياسات الناجعة للمقاومة تؤدى الى إبعاد ممرضات لسنا على وعى بها بالاضافة الى الممرضات التى تشغل اهتمامنا.
-
وحددت القضايا الاضافية التالية:
- الخسائر الاقتصادية الهائلة التى لحقت بتربية الأحياء المائية وآثارها على مناطق مثل آسيا وأمريكا اللاتينية.
-
الأمراض الناشئة, واستخدام المضادات الحيوية, وصرف النفايات, والتلوث الناتج عن طرق العلاج الكيماوية, وانتشار الأمراض على الصعيد الدولى مع زيادة التجارة العالمية.
-
مشكلة بناء القدرات فى البلدان النامية.
-
الحاجة الى التركيز على كل جوانب الصحة الحيوانية المائية بحيث لا يقتصر الأمر على الممرضات.
-
تطوير " الوصلات السمكية" فيما بين صناعة تربية الأحياء المائية وأخصائيى التشخيص والباحثين.
-
الحاجة الى تطوير نظم للتعويض للتشجيع على التعاون بين الصناعة والسلطات.
-
الحاجة الى التدخل بدلا من التحديد والى الوقاية بدلا من العلاج.
-
الحاجة الى اتباع منهج الفريق فى الإدارة الصحية بحيث يشترك فيها العلماء والسلطات التنظيمية والمعنيون والمحامون وما الى ذلك.
-
ادراج الإدارة الصحية وتنسيقها على جميع المستويات بداية من المزرعة حتى التجارة الدولية.
التوصيات
ينبغى وضع وتطبيق سياسات وأطر تنظيمية وطنية واقليمية مناسبة وناجعة بشأن جلب وحركة الحيوانات المائية الحية, وذلك بهدف الحد من مخاطر جلب وتوطين وانتشار الممرضات الحيوانية المائية. وينبغى توجيه عناية خاصة الى بناء القدرات والتعليم والارشاد بشأن الإدارة الصحية في مجال الحيوانات المائية, وذلك على جميع المستويات.-
وينبغى الاعتراف بأهمية جمع المعلومات عن صحة الحيوانات المائية ومعالجتها وتعميمها فى الحد من مخاطر إغارة الأمراض على النظم المائية, وينبغى أن توضع وتنفذ على الصعيد الوطنى نظم فعالة وناجعة لإعداد التقارير عن الأمراض وقواعد للبيانات بشأنها وغير ذلك من الآليات.
-
والتطور التكنولوجى وسيلة لا غنى عنها لمقاومة ومنع أمراض الحيوانات المائية. وينبغى اعطاء الأولوية لإجراء البحوث بشأن تطوير أساليب دقيقة حساسة للتشخيص وبشأن المرضيات والمناعة ووسائل العلاج الآمنة, ومنهجيات المقاومة الفعالة للأمراض. وفى هذا الصدد ينبغى إيلاء اهتمام مناسب للمنهجيات والتقنيات اللازمة لدراسة الأمراض والممرضات الجديدة.
-
وينبغى الترويج لمنهج متعدد الجوانب فى الإدارة الصحية, مع التأكيد بوضوح على الفوائد المترتبة على استخدام الأدوات الوبئياتية المناسبة واجراءات الاستئناس والمحافظة على السلامة الحيوية.
-
وينبغى للحكومات أن تنظر فى اختيارات منخفضة التكاليف لمقاومة الأمراض, ومثال ذلك أن يتضمن التنظيم الذاتى للصناعة مدونات للممارسات, وتنسيق اللوائح التنظيمية.
-
وينبغى للمنظمات مثل الفاو أن تساعد فى توفير مخزونات حاضنة خالية من البقع البيضاء. وبعد وضع البيض يمكن تطبيق تقنية استجابة البوليميراز المتسلسلة على الإناث لتحديد ما إذا كانت الذرية التى تعزل بعد وضع البيض مصابة بفيروس متلازمة البقع البيضاء. غير أنه ينبغى النظر فى حساسية هذه التقنية مع مراعاة التقنيات الأخرى وتاريخ المخزونات وحجم العينة.
-
وتتطلب الأمراض الخطرة مثل فيروس متلازمة البقع البيضاء أفرقة مهمات من الخبراء لوضع استراتيجيات عالمية للمقاومة. ومن الأساليب ذات الكفاءة من حيث التكاليف انشاء أفرقة صغيرة من الخبراء تعنى بأمراض الأسماك الزعنفية والقشريات والرخويات. ومن شأن هذه الأفرقة أن تمثل حصيلة من الآراء الخبيرة بشأن الاستراتيجيات العالمية لمقاومة الأمراض على أساس من المعرفة العلمية وبمعزل عن الشواغل الوطنية أو الصناعية. ويجتمع كل فريق سنويا لفترة قصيرة نسبيا (من 3 الى 5 أيام) لوضع استراتيجيات عالمية للحد من الأمراض, مع تحديد معالم على الطريق لكل خطوة. كما تضطلع هذه الأفرقة باستعراض المشكلات والخبرة العالمية بصفة عامة وتحديد مجالات للتعاون بين المختبرات فى البلدان المختلفة. وتوزع التوصيات الصادرة عن كل فريق على العاملين بالتشخيص والبحوث للتعليق عليها, ثم ترسل التوصيات التى يتفق عليها الى المنظمات العالمية ذات الصلة
2.3.4 الجلسة المواضيعية 2.4: Nutrition
and feeding
الرئيسان :
|
M.R. Hasan and Sadasivam Kaushik
|
المقررين:
|
Patrick Lavens and Albert Tacon
|
الاعضاء:
|
Torbjorn Asgard, Stuart Barlow, Mali Boonyaratpalin, Freddy
Ib, Santosh Lall, Oyvind Lie, Chawalit Orachunwong
|
: المعلومات الأساسية والقضايا
- تؤدى التغذية والاطعام دورا مركزيا وجوهريا فى التنمية المستدامة لقطاع تربية الأحياء المائية.
-
ويظل التخفيف من وطأة الفقر مشكلة كبرى فى أجزاء مختلفة من العالم, ولا مفر من أن تؤدى تربية الأحياء المائية دورا متزايدا ابدا؛ ولا ينبغى أن ينظر الى تربية الأحياء المائية التى تعتمد على الأعلاف وتسعى الى الربح بوصفها ممارسة نزاعية أو تتعارض مع غيرها.
-
ويعد توافر وتكاليف موارد العلف والسماد عقبة فى سبيل تنمية وتوسيع تربية الأحياء المائية صغيرة النطاق.
-
ومما يبعث على القلق طريقة الاستخدام الحالية لموارد السماكة البحرية وأهميتها فى نطاق الأعلاف المائية المركبة صناعيا. ورغم أنه ليس من المتوقع حدوث نقص فى المساحيق السمكية فى الخمس وعشرين سنة القادمة, حتى مع استمرار معدل النمو الحالى لتربية الأحياء المائية, فإن من المحتمل على نحو واضح أن يحدث نقص فى الزيوت البحرية فى الأجل القصير (5-10 سنوات).
التوصيات
-
ثمة حاجة الى التوصل الى فهم أفضل للمتطلبات التغذوية للنظام الغذائى فى حالة الأنواع المستزرعة, بما فى ذلك تطبيقها على الظروف العملية للاستزراع.
-
وثمة حاجة الى التوصل الى فهم أفضل لنظام الاستزراع فى تربية الأحياء المائية ( واسع النطاق أو شبه مركز أو مركز؛ نظم للتربية مغلقة أو مفتوحة) و الأعباء والخسائر التغذوية التى يمكن أن تتعرض لها البيئة, والى مضاعفة الكفاءة فى احتجاز الغذاء.
-
وهناك حاجة الى فهم أفضل ومراقبة أفضل لديناميات تدفقات وسقوط الغذاء فى نظم التربية فى البرك والى تقييم الأعلاف المائية التجارية التى تصنعها المزارع وتتوافر حاليا فى التربية البركية صغيرة النطاق.
-
وهناك حاجة الى تحسين فعالية استخدام الموارد فى تربية الأحياء المائية عن طريق تحسين استخدام ما يصدر عن الزراعة والسماكة من منتجات ثانوية/ نفايات ومواد علفية من مستوى غير غذائى, والى اقامة استراتيجيات الاطعام, كلما أمكن ذلك, على أساس استخدام عناصر علفية متجددة يمكن لانتاجها أن يواكب نمو القطاع.
-
وهناك حاجة الى فهم أفضل للتوافر الحيوى للغذاء ولتفاعلات عناصر العلف شائعة الاستخدام.
-
وهناك حاجة الى تحقيق فهم أفضل لآليات التغيرات التغذوية للمناعة المرضية, والى استراتيجيات محسنة للتقليل من سمية العناصر الغذائية وغير ذلك من المركبات ذات المصدر العلفى.
-
وهناك حاجة الى وضع نظم غذائية للمخزونات الحاضنة مناسبة لكل نوع وتسمح بالاستئناس الكامل والانتاجية القصوى والجودة اليرقية.
-
وثمة حاجة الى التوصل الى فهم أفضل للمتطلبات التغذوية اليرقية حتى يمكن تطوير نظم غذائية مركبة مناسبة من شأنها أن تقلل الى حد أبعد من الحاجة الى الطعام الحى.
-
وهناك حاجة الى الترويج لتنفيذ مدونة الفاو السلوكية بشأن الصيد الرشيد عن طريق وضع مبادئ توجيهية فنية لدعم تنمية تربية الأحياء المائية, وخاصة فيما يتعلق بـ "الممارسات الجيدة لصناعة العلف لتربية الأحياء المائية" و " الإدارة الجيدة للعلف فى المزارع."
-
وهناك حاجة الى الاعتراف بأهمية القضايا المتعلقة بأمان العلف والطعام (بصرف النظر عن نظام التربية) وبتزايد قلق المستهلكين, وحاجة الى امكانية تتبع المواد العلفية وأساليب الانتاج.
-
وهناك حاجة الى النظر فى أثر النظام الغذائى على نوعية المنتجات والخصائص التغذوية الايجابية من وجهة التغذية البشرية ( أى الأحماض الدهنية أوميغا-3 واليود والسلنيوم والزنك والكالسيوم والفوسفور وفينامين A وفيتامين D).
2.3.5 الجلسة المواضيعية 2.5: التحسينات بما فيها مصايد الأسماك القائمة على الاستزراع
الرئيسان :
|
Kai Lorenzen and Deep B. Swar
|
المقررين:
|
Upali S. Amarasinghe and James M. Kapetsky
|
الاعضاء:
|
Devin M. Bartley, Martin Bilio, Sena S. de Silva, Caroline J.
Garaway, Wolf D. Hartmann, Jacques Moreau, V.V. Sugunan
|
: المعلومات الأساسية والقضايا
- التحسينات هى تدابير تتخذ فى دورة حياة/ تربية موارد الأحياء المائية المشتركة. وتتضمن تكنولوجيات التحسين مصايد/ مرابى الأسماك التى تقوم على الاستزراع, وتعديلات المواطن, والاخصاب, والتغذية, والقضاء على الحيوانات المفترسة أو المنافسة.
-
وتستخدم التحسينات قليلا من العلف والطاقة وكثيرا ما تأتى بعائدات ضخمة لاسهامات الايدى العاملة ورأس المال. ويوفر هذا فرصا للقطاعات السكانية المفتقرة الى الموارد للافادة من التحسينات.
-
وللتحسينات دور هام تؤديه فى توليد الطعام والدخل وفوائد أوسع نطاقا من موارد مائية قاصرة الاستخدام أو جديدة أو متدهورة فى الوقت الحاضر. ومن المقدر حاليا أن التحسينات تغل ما لا يقل عن 2 مليون متر/ السنة معظمها من المياه العذبة حيث تسهم بما يقرب من 20% من الصيد أو 10% من الصيد وانتاج التربية المائية مجتمعين. وما زالت التحسينات البحرية فى مرحلة تجريبية, ولكن بعضها وصل الى مرحلة الانتاج التجارى. ويمكن للتحسينات جيدة الإدارة أن تؤدى الى زيادات كبيرة فى الانتاج عن المستويات غير المحسنة كما يستدل مثلا من المستودعات الصينية أو التحسينات اليابانية للمحار المروحى. وقد شرع السكان الريفيون فى البلدان النامية فى إدخال وابقاء طائفة منوعة من التحسينات صغيرة النطاق, وذلك عادة كعنصر من عناصر سبل العيش المعقدة.
-
ويمكن لتدابير التحسين أن تسهل التغير المؤسسى والتوصل الى ادارة أنشط للموارد المائية, وهو ما يؤدى الى منافع لا يستهان بها من حيث الانتاجية والصون ومن الناحية الاجتماعية بصفة أعم.
-
وقد تساعد التحسينات على الوفرة السكانية والبنية الاجتماعية المحلية وعلى استمرار النظام الايكولوجى فى العمل رغم الاستغلال الشديد و/ أو التدهور البيئى.
-
وقد تحدث آثار بيئية سلبية نتيجة للتفاعلات الايكولوجية أو الوراثية بين الأرصدة المحسنة والأرصدة البرية, وهى تفاعلات تثير القلق خاصة عند استخدام أنواع مجلوبة.
-
ولم تحقق كثير من التحسينات امكانياتها كاملة نتيجة لعدم ادراك المتطلبات المؤسسية والادارية والبحثية المحددة التى تنشأ عن سمتين رئيسيتين. أولا أن التحسينات تمثل استثمارات فى موارد الأحياء المائية المشتركة ولا يمكن أن تدوم الا فى ظل ترتيبات مؤسسية تسمح بتنظيم الاستخدام وتدفق الفوائد الى من يتحملون تكاليفها. ثانيا أن التدابير التكنولوجية تقتصر على جوانب معينة من دورة حياة الأرصدة, وأن النتائج تتوقف بشدة على الأحوال الطبيعية التى تخرج عن طاقة الإدارة. وينبغى اذن أن تواءم التدابير الادارية مع الظروف المحلية لكى تكون فعالة, وقد تستبعد بعض الظروف إدخال التحسينات الناجحة استبعادا تاما. وليس هناك الا فرص محدودة لكى تغل التجارب التى تجرى "فى المحطة" أو على نطاق النموذج معلومات هامة بشأن هذه القضايا, ومن المهم بناء على ذلك تحليل التحسينات التشغيلية أو تجريبها اذا أمكن ذلك.
-
للحكومات والمنظمات فوق الوطنية دور رئيسى تؤديه فى تسهيل مبادرات التحسين عن طريق اقامة ترتيبات مؤسسية مشجعة ودعم مناسب للبحوث وإدارة الآثار البيئية وغيرها من الآثار الخارجية التى تقع على التحسينات أو تصدر عنها. وثمة دور رئيسى هو تهيئة الظروف التى تتيح لمستخدمى الموارد أن يدعموا بنشاط التحسينات ويتحملوا مسؤولية الإدارة.
-
وينبغى لدعم الحكومة أن يحقق توازنا مناسبا بين تسهيل المبادرات وتنظيم الآثار البيئية الواقعة على التحسينات والصادرة عنها.
-
ومن المهم أهمية قصوى وضع ترتيبات مؤسسية لإدارة الموارد المائية فىموارد الأحياء المائية المشتركة ومواصلة الاستثمار فيها. ومن المعتاد أن يكون هناك عنصر قوى من الإدارة المشتركة حيث تؤدى منظمات المستخدمين دورا هاما تسهله عادة جماعات شتى من أصحاب المصالح.
التوصيات
1. المناهج المطبقة فى الإدارة والتنمية
- ينبغى لاشتراك الحكومة, بما فى ذلك اجراء البحوث والتخطيط والتنفيذ, ان يسترشد بمبادىء المشاركة وتمكين مستخدمى الموارد.
-
ويجب أن يستند الدعم الادارى والسياساتى للتحسينات الى منهج لنظم الانتاج يجمع بين تحليلات الترتيبات المؤسسية والجوانب الايكولوجية والتكنولوجية والتسويق والاقتصاد الاجتماعى.
-
وينبغى انشاء نظم للمعلومات والاتصال لتسهيل الإدارة والتنمية, بالاضافة الى التعاون الاقليمى وفيما بين الاقاليم.
-
وينبغى للحكومات والمنظمات فوق الوطنية أن تدعم التنمية عن طريق التحليلات المقارنة وأن تسهل التعليم التكيفى.
-
وينبغى لوضع التحسينات أن يدرج فى التخطيط على مستوى مستجمعات المياه.
-
وينبغى لوضع مشروعات التحسين أن تتمشى مع المدونات الدولية للممارسات فيما يتعلق بالصون واستخدام التنوع الحيوى على نحو مستدام, بقدر ما يتناسب ذلك مع الظروف المحلية. ومن بين العناصر الرئيسية فى هذه المدونات تقدير الآثار البيئية والاستخدام الرشيد للأنواع المجلوبة وإدارة الموارد الوراثية.
2. - البحوث
هناك حاجة الى ما يلى:
- فهم التفاعلات فيما بين العوامل التقنية والمؤسسية فى تحديد نتائج التحسينات, وتطوير مزيد من مناهج التعليم التكيفى لمعالجة أوجه عدم اليقين على نحو بناء.
-
فهم الديناميات الحيوية والايكولوجية والوراثية للتحسينات ووضع أساليب مناسبة لتقييم النظم التكنولوجية للإدارة.
-
التقدير الشامل والكمى للآثار والمخاطر البيئية للتحسينات فيما يتعلق بمستجمعات المياه كاملة.
-
بحث وتقييم طائفة كبيرة من التحسينات والموارد المائية, وتطوير تكنولوجيات جديدة للتحسين.
3. فرص التعاون الاقليمى
- " ثمة فرصة رئيسية للتعاون الاقليمى يتيحها اتباع منهج استباقى فى اجراء الدراسات الاقليمية المقارنة, بما فى ذلك تحديد الفرص الرئيسية للتعلم ولتصميم جمع المعلومات وبرامج التحليل لتلبية هذه الفرص على وجه التحديد. ويتضمن هذا ما يلى:
- التدريب وبناء القدرات على أساليب مناسبة للتحليل المؤسسى والتقنى, ومثال ذلك التحليل المؤسسى (IAD) ووضع النماذج السكانية والتجريبية ونظام المعلومات الجغرافية.
-
جمع المعلومات على الصعيد الاقليمى وتعميم المنهجيات النموذجية المتفق عليها.
-
تحليل البيانات وعقد حلقات العمل على المستوى الاقليمى لتحديد الظروف المساعدة على التحسينات والسياسات المناسبة والتدابير الادارية
2.3.6 الجلسة المواضيعية 2.6: المنهج النظمى فى تربية الأحياء المائية
الرئيسان :
|
Claude Boyd and Michael Phillips
|
المقررين:
|
Helen Dixon, Dan Fegan and Glenn Hurry
|
الاعضاء:
|
Craig Browdy, Peter Edwards, Haydar Hasan al-Sahtout, Erik
Hempel, Miao Weimin, Rafael Rafael, Peter Rogers, Marco Saroglia, Rohana
Subasinghe, Siri Tookwinas, J.A.J. Verreth
|
المعلومات الأساسية
- من المعترف به الآن أن اتباع المنهج النظمى الجامع لعدة تخصصات فى تربية الأحياء المائية وادارتها ينطوى على امكانيات لا يستهان بها. ويقتضى اتباع المنهج النظمى فى تربية الأحياء المائية ما يلى:
- صياغة المشكلة
-
تحديد النظام
-
تصنيف ووصف حدود النظام والعوامل المهمة.
-
تحليل المشكلة.
-
اقتراح الحلول للمشكلة بناء على فهم نظمى.
-
اختبار الحل.
-
تطبيق المعارف وتعميمها فيما يتعلق بطريقة حل المشكلة.
- وهناك امثلة مختلفة كثيرة على المنهج النظمى؛ ومن الأمثلة التى شرحها أعضاء الفريق أثناء المؤتمر ما يلى:
- تطبيق المنهج النظمى فى أنشطة البحوث والارشاد المعنية بصغار المزارعين.
-
وضع وتطبيق أفضل الممارسات الادارية.
-
تحسين ربحية عمليات تربية الأحياء المائية.
-
تحديد المسؤوليات المؤسسية للمساعدة فى اتخاذ القرارات بفعالية على مستوى التنظيم/ التخطيط
التوصيات
- " تنطوى مدونات السلوك والممارسات الخاصة بالصناعة على امكانيات كبيرة. بيد أنه ينبغى عند وضع وتنفيذ هذه المدونات توجيه اهتمام خاص الى ما يلى:
- مسائل التنفيذ والدعم.
الأخذ فى الاعتبار أن يراعى التحسن المستمر المعلومات والتكنولوجيات الجديدة.
-
الدور الحاسم الذى يؤديه المزارعون فى التنمية والتنفيذ.
-
آليات للتنظيم.
-
هناك حاجة الى وضع وتقييم مؤشرات ذات مغزى للمساعدة فى فهم المكونات التقنية والبيئية والاجتماعية وغيرها من المكونات فى تربية الأحياء المائية, والى تحسين الإدارة. وقد نوقش نموذج "الأثر البيئى" كمؤشر للاستدامة, واقترح تطوير أدوات أفضل للتوصل الى مؤشرات لفعالية استخدام الموارد.
-
هناك حاجة الى تقديم أمثلة عملية عند استخدام المنهج النظمى والى ادراج تحديد المشكلات وحلها وفقا للمنهج النظمى فى برامج التعليم والتدريب. وينبغى التأكيد على تقاسم التجارب واستخدام المنهج النظمى فى التعليم والتدريب والبحوث والتنمية.
-
روج للمنهج النظمى فى تربية الأحياء المائية.
-
أكد على المنهج النظمى لتحسين بحوث وإدارة تربية الأحياء المائية.
-
حسن الأدوات المتاحة وضع مؤشرات لتقدير التفاعلات التقنية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية.
2.4 الجلسة المواضيعية 3: منتجات تربية الأحياء المائية: النوعية والسلامة والتسويق والتجارة
الرئيسان :
|
Helga Josupeit and Audun Lem
|
المقرر:
|
Audun Lem
|
الاعضاء:
|
Eric Hempel, Nik Mustafa Raja, Alan Reilly, S. Subasinghe,
Srilak Suwanrangsi
|
التوصيات
-
لتحقيق الصلاحية والاستدامة فى الأجل الطويل يجب أن تستمد تربية الأحياء المائية قوة دفعها من السوق مع مراعاة متطلبات المستهلك.
-
ينبغى إدخال مزيد من التحرر على منتجات تربية الأحياء المائية, بما فى ذلك القضاء على الحواجز وعوامل الخلل التى تعوق التجارة مثل الرسوم والحصص والحواجز غير الجمركية, وذلك طبقا للمبادئ والحقوق والواجبات التى نص عيها اتفاق منظمة التجارة العالمية وغيره من الاتفاقات العالمية.
-
ينبغى تسهيل إنشاء نظام أنجع للتسويق تتحدد فيه الأسعار والتكاليف حسب العرض والطلب لضمان الفعالية والاستدامة الاقتصادية. وينبغى تصحيح أسباب فشل السوق واستخدام الموارد على نحو غير مستدام عن طريق الاستعانة بالحوافز والموانع الاقتصادية.
-
وينبغى تنسيق المعايير المنطبقة على التجارة الدولية فى منتجات تربية الأحياء المائية طبقا للأحكام ذات الصلة المعترف بها دوليا. وعلى الصعيد الوطنى ينبغى تطبيق نظم ادارة السلامة بما فى ذلك الممارسات الزراعية الجيدة والممارسات الصناعية الجيدة لضمان انتاج وتوزيع وبيع منتجات تربية الاحياء المائية المناسبة للاستهلاك البشرى.
-
وينبغى تسهيل جمع وتحليل وتعميم المعلومات ذات الصلة لتمكين المنتجين والمتعهدين الصناعيين من اتخاذ قراراتهم عن علم ولضمان ثقة المستهلك فى السلامة الغذائية لمنتجات تربية الأحياء المائية.
-
وينبغى للتدابير المتخذة فى تجارة الأسماك لحماية حياة أو صحة الانسان أو الحيوان ومصالح المستهلكين والبيئة ألا تنطوى على تمييز وأن تكون مطابقة للقواعد المعترف بها دوليا.
-
ويجب أن تتحمل الصناعة فى كل مرحلة من سلسلة التسويق المسؤولية الأولى عن انتاج وتوزيع المنتجات والمنتجات الثانوية الآمنة لتربية الأحياء المائية, مع المراعاة الكافية لمبدأ من يلوث يدفع.
-
وينبغى لنظم الانتاج أن تتيح امكانية تتبع عناصر المنتج, بما فى ذلك المعلومات الخاصة بظروف التعبئة والاعداد والحصاد والتربية ونوعية المياه ورصيد تربية الأحياء المائية والعلف وبرامج الصحة.
-
وينبغى لوضع البيانات على منتجات تربية الأحياء المائية أن يتبع توصيات ومدونات للممارسة مطابقة للشروط الدولية لمنظمة التجارة الدولية والدستور الغذائى.
-
وينبغى لبطاقة البيانات الموضوعة على الأعلاف المائية أن تتضمن معلومات كاملة عن المواد المضافة ومنشطات النمو وغير ذلك من العناصر, بما فى ذلك استخدام الكائنات العضوية المحورة وراثيا فى حالة حدوثه.
-
وينبغى لتقدير السلامة بالاستناد الى تحليل المخاطر والمنهج الاحتياطى أن يجرى قبل الموافقة على التسويق, وأن يشمل المنتجات الصادرة عن التكنولوجيا الحيوية العصرية.
-
ينبغي تشجيع التعاون الدولي والإقاليمي في مجالات سلامة ونوعية منتجات تربية الأحياء المائية وجودتها وتجارتها.
-
وينبغى التشجيع على اتباع مناهج تسويقية بديلة مثل التجارة العادلة والزراعة العضوية على المستوى الوطنى والدولى.
2.5 الجلسة المواضيعية 5: تنمية تربية الأحياء المائية: التمويل والدعم المؤسسى
الرئيسان :
|
Cornelia Nauen and Ron Zweig
|
المقررين:
|
Richard Fuchs and Barney Smith
|
الاعضاء:
|
Kirsten Bjoru, Simon Bland, Jeanineke Dahl-Kristensen, Lennox
Hinds, A.M. Jayasekara, Jia Jiansan, Hassanai Kongkeo, Alessandro Piccioli,
Malcolm Sarmiento
|
- يمثل التمويل المقدم من القطاع الخاص مساهمة كبرى فى تنمية تربية الأحياء المائية, فى حين أن التمويل المقدم من القطاع العام مهم ويمكن أن يحتل المواقع المناسبة لتنمية القدرات والتنمية المؤسسية.
-
وقد تبين أن البحوث التطبيقية وفرص وصول المزارعين للمعارف مجالان فى حاجة الى عناية خاصة.
-
وفى الوقت الحاضر تتجه المساعدة الدولية للتنمية اتجاها متزايدا نحو التخفيف من وطأة الفقر, وينبغى لها أن تتمسك بمبادئ الإنصاف الاجتماعى بما فى ذلك المساواة بين الجنسين واستدامة البيئة والجدوى الاقتصادية والصلاحية الاقتصادية والحكم السليم.
-
ولمستوى المخاطر أهمية خاصة عند دعم المبادرات الرامية الى القضاء على الفقر.
-
وتؤدى المشروعات المتعددة الى زيادة تكاليف المساعدة المخصصة للتنمية وتلقى بعبء ثقيل على الموارد الوطنية. أما اتباع منهج برنامجى فإنه يحتم على المانحين أن يتعاونوا ويتكاتفوا أحدهم مع الآخر على نحو أكثر فعالية. ولكن هذا ينبغى فى نهاية المطاف أن يحدث فى نطاق أطر شاملة. وينبغى للمانحين إذن أن يتبعوا مناهجا واجراءات تقوم على مزيد من التماسك.