الصفحة السابقة بيان البمحتويات بيان البمحتويات


3. - الملاحق


3.10 الملحق 10: إعلان واستراتيجية بانجكوك بشأن تنمية تربية الأحياء المائية بعد عام 2000

1. الديباجة

لقد عقد أول مؤتمر دولي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بشأن تربية الأحياء المائية في كيوتو، اليابان عام 1976. وأصدر المؤتمر "إعلان كيوتو بشأن تربية الأحياء المائية".

وفي فبراير/ شباط 2000، شارك نحو 540 مشاركا من 66 بلدا في "مؤتمر تربية الأحياء المائية في الألفية الثالثة" في بانجكوك، تايلند. وقد نظمت هذا المؤتمر شبكة مراكز تربية الأحياء المائية في آسيا والمحيط الهادي، ومنظمة الأغذية والزراعة واستضافته حكومة تايلند.

وخلال عام 1999، يسرت الشبكة والمنظمة إعداد استعراضات عن التطورات في مجال تربية الأحياء المائية في كل من أفريقيا، وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وبلدان الاتحاد السوفييتي سابقا والشرق الأدنى والدول الجزرية في المحيط الهادي، وعقدت اجتماعات خبراء لدراسة الاتجاهات في تنمية تربية الأحياء المائية. كما أجريت استعراضات مواضيعية للعديد من جوانب تربية الأحياء المائية. وأحيط المشاركون في مؤتمر بانجكوك بنتائج واستنتاجات هذه النشاطات.

وأمام هذه الخلفية، ناقش المشتركون في المؤتمر استراتيجيات تنمية تربية الأحياء المائية خلال العقدين القادمين في ضوء القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المقبلة وما يتحقق من تقدم في تكنولوجيا تربية الأحياء المائية.

واستنادا إلى هذه المداولات، أصدر المشاركون في المؤتمر الإعلان التالي:

2. الإعلان

نحن المشاركون في المؤتمر المعني بتربية الأحياء المائية في الألفية الثالثة المنعقد في بانجكوك عام 2000، نقر بأنه:

2-1 خلال العقود الثلاثة السابقة، أصبحت تربية الأحياء المائية قطاع إنتاج الأغذية الأسرع نموا، وتتزايد أهميته كمساهم في التنمية الاقتصادية القطرية والإمدادات الغذائية والأمن الغذائي على مستوى العالم؛

2-2 تربية الأحياء المائية تتألف من طائفة عريضة من المستخدمين والنظم والأساليب والأنواع وأنها تعمل من خلال سلسلة تتراوح بين أحواض أسرية في الأفنية الخلفية إلى نظم صناعية واسعة النطاق؛

2-3 نصيب الفرد من الإمدادات من أسماك الطعام من المصايد الطبيعية قد ينخفض مع تزايد أعداد السكان؛

2-4 نسبة كبيرة من إنتاج تربية الأحياء المائية تأتي من البلدان النامية حيث سيظل هذا القطاع يسهم في سبل معيشة الشعوب وأمنها الغذائي والتخفيف من وطأة الفقر، وإدرار الدخل وفرص العمل والتجارة؛

2-5 زيادة كبيرة قد حدثت في تربية الأحياء المائية التجارية والصناعية سواء في البلدان المتقدمة أو النامية، وأن هذه الزيادة قد أسهمت في الإمدادات الغذائية وإيرادات التصدير والتجارة؛

2-6 تربية الأحياء المائية تمر، على المستوى العالمي، بمراحل مختلفة من النمو مما سيتطلب استراتيجيات مختلفة للنمو؛

2-7 إمكانيات تربية الأحياء المائية في المساهمة في الإنتاج الغذائي لم تتحقق بعد في جميع القارات؛

2-8 تربية الأحياء المائية تكمل النظم الأخرى لإنتاج الأغذية وأن إدراج تربية الأحياء المائية يمكن أن يحقق قيمة مضافة للاستخدام الحالي للموارد على مستوى المزرعة؛

2-9 تربية الأحياء المائية يمكن أن تكون نقطة بداية لتحسين مستويات المعيشة وتخطيط استخدام الموارد الطبيعية والمساهمة في تعزيز البيئة؛

2-10 ممارس تربية الأحياء المائية بصورة رشيدة هم المستخدمون الشرعيون للموارد؛

2-11 التعليم والبحوث سيظلان يسهمان في تقديم مساهمة كبيرة في نمو تربية الأحياء المائية؛

2-12 بعض عمليات تربية الأحياء المائية سيئة التخطيط والإدارة قد أسفرت عن تأثيرات سلبية على النظم الإيكولوجية والمجتمعات المحلية؛

2-13 تربية الأحياء المائية قد تعرضت أيضا لتأثيرات سلبية من جانب بعض النشاطات الأخرى غير المخططة؛

2-14 استمرار نمو تربية الأحياء المائية سوف يحدث من خلال الاستثمارات من جانب القطاعين العام والخاص؛

2-15 الترتيبات والقدرات المؤسسية الفعالة والسياسات والتخطيط والأطر التنظيمية في مجال تربية الأحياء المائية وغيره من المجالات ذات الصلة على المستوى القطري عناصر ضرورية لدعم تنمية تربية الأحياء المائية؛

2-16 تحسين التعاون بين أصحاب الشأن على المستويات القطرية والإقليمية والأقاليمية عنصر محوري في التوسع في تنمية تربية الأحياء المائية؛

2-17 إمكانيات تربية الأحياء المائية على المساهمة في التنمية البشرية والتمكين الاجتماعي لن تتحقق بالكامل دون وجود سياسات وأهداف متسقة ومسؤولة تشجع على التنمية المستدامة؛

ونعلن أن :

2-18 ضرورة أن يستمر قطاع تربية الأحياء المائية في النمو صوب تحقيق إمكانياته الكاملة وتقديم مساهمة صافية في توافر الأغذية على الصعيد العالمي وتحقيق الأمن الغذائي الأسري والنمو الاقتصادي والتجاري وتحسين مستويات المعيشة؛

2-19 ممارسة تربية الأحياء المائية ينبغي أن تتم كعنصر أساسي في التنمية وأن يسهم في تحقيق سبل المعيشة المستدامة للقطاعات الفقيرة من المجتمع وتعزيز التنمية البشرية وزيادة الرفاهية الاجتماعية؛

2-20 تروج السياسات والقواعد ذات الصلة بتربية الأحياء المائية لممارسات الزراعة والإدارة العملية والسليمة من الناحية الاقتصادية والرشيدة من الناحية البيئية والمقبولة من الناحية الاجتماعية؛

2-21 تتسم عمليات تنمية تربية الأحياء المائية على المستوى القطري بالشفافية والوضوح وأن تجرى في إطار من السياسات القطرية المفيدة والاتفاقات والمعاهدات والاتفاقيات الإقليمية والدولية؛

2-22 تتعاون الدول والقطاع الخاص وغير ذلك من أصحاب الشأن الشرعيين، لدى متابعة التنمية، للترويج للنمو الرشيد لتربية الأحياء المائية؛

2-23 التعاون الإقليمي والأقاليمي المعزز يزيد من كفاءة وفعالية جهود تنمية تربية الأحياء المائية؛

2-24 على جميع الأطراف التي تتولى صياغة سياسات محسنة وتنفيذ أساليب لتنمية تربية الأحياء المائية أن تراعي، وحيثما يكون ملائما، وتعتمد على مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد لدى المنظمة.

وفيما يلي العناصر الرئيسية للاستراتيجية استنادا إلى توصيات دورة المؤتمر وترد التوصيات التفصيلية الصادرة عن الجلسات في تقرير المؤتمر.

3. استراتيجية لتنمية تربية الأحياء المائية بعد عام 2000

تحث الدول الأعضاء على أن تدرج في استراتيجياتها لتنمية الأحياء المائية العناصر الرئيسية التي جرى تحديدها خلال هذا المؤتمر.

والعناصر الرئيسية هي:

4 التنفيذ

4-1 ويشجع المؤتمر الدول والقطاع الخاص وغيرها من المنظمات المعنية على تنفيذ استراتيجيات لتنمية تربية الأحياء المائية بعد عام 2000.

4-2 لقد أصبح قطاع تربية الأحياء المائية أكثر تنوعا بمراحل عما كان عليه وقت مؤتمر كيوتو، واستطاع تكوين طائفة واسعة من أصحاب الشأن، ويوفر هذا التنوع فرصة كبيرة للتعاون الإنتاجي.

4-3 ويلاحظ المؤتمر أن المسؤولية الأولى عن وضع وتنفيذ الاستراتيجيات تقع على عاتق الدول وقطاعاتها الخاصة. ويوصي المؤتمر الدول بأن تضع استراتيجياتها من خلال تشجيع تنمية القطاع الخاص التي تتضمن العناصر الرئيسية المحددة أعلاه.

4-4 ويؤكد المؤتمر كذلك أن آليات التعاون بين البلدان توفر فرصة ممتازة لتنسيق ودعم تنمية تربية الأحياء المائية من خلال تقاسم الخبرات والدعم الفني وتوزيع المسؤوليات والبحوث المختلفة والتعليم وتبادل المعلومات. وتستحق عملية تعزي التعاون فيما بين البلدان النامية اهتماما ودعما خاصين.

4-5 وعلاوة على ذلك، يوصي المؤتمر باستخدام الآليات الإقليمية والدولية القائمة بفعالية، وأن يسعى صناع القرار إلى تعزيز التكافل والتعاون بين المنظمات القائمة. وحيثما لا توجد منظمات حكومية دولية إقليمية فعالة لتعزيز التعاون في مجال تنمية تربية الأحياء المائية، مثلما الحال في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، يوصي بإنشاء مثل هذه الآليات وتقاسم الخبرات مع الشبكات الإقليمية القائمة.

4-6 ويلاحظ المؤتمر أن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون الإقليمي والأقاليمي فيما بين مختلف الأطراف بما في ذلك الحكومات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المزارعين والمنظمات الإقليمية والدولية ووكالات التنمية والجهات المتبرعة ووكالات الإقراض ذات المصلحة المشتركة في التنمية من خلال تربية الأحياء المائية.

4-7 وفي هذا الصدد، يوصي المؤتمر بشدة بوضع برنامج فعال للتعاون الإقليمي والأقاليمي للمساعدة في تنفيذ استراتيجيات تنمية تربية الأحياء المائية بعد عام 2000.

قامت بصياغة الإعلان والاستراتيجية لجنة صياغة فنية بعد مراعاة التوصيات التي صدرت عن جميع جلسات المؤتمر ووجهات النظر والاقتراحات التي أبداها المشاركون خلال المؤتمر وبعده. وتتألف لجنة الصياغة الفنية من: Glenn Hurry and Chen Foo Yan (Co-Chairs), Uwe Barg, Pedro Bueno, Jorge Calderon, Jason Clay, Sena De Silva, Maitree Duangsawasdi, Dilip Kumar, Le Thanh Luu, Modadugu V. Gupta, Joaquin Orrantia, Michael Phillips, Rolando Platon, Vincent Sagua, Sevaly Sen, Patrick Sorgeloos, Rohana Subasinghe, Rolf Willmann, and Wii Chao Lin.


الصفحة السابقة Top of Page الصفحة التالية

(2) (3)