Related items
Showing items related by metadata.
-
Bookletالدليل الارشادي الاقليمي في الدستور الغذائي 2020
Also available in:
No results found.تمّ إعداد الأدلة الإقليمية العربية في الدستور الغذائي بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء في اتفاقية التجارة الحرّة العربية الكبرى والمنظمات الفنية لجامعة الدول العربية: المنظمة العربية للتنمية الصناعية و التعدين والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبدعم وتوجيه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. تحدد هذه الوثيقة المبادئ التوجيهية الأساسية لإنشاء، هيكلة، تحديد وظائف وتنظيم برنامج وطني فعال في الدستور الغذائي وتساهم في التحسين المستمر لكفاءته. يشتمل الدليل الإرشادي الإقليمي في الدستور الغذائي على خطوط توجيهية حول كيفية وضع سياسة وطنية في الدستور الغذائي؛ إجراءات عمل نقطة اتصال الدستور الوطني؛ إجراءات عمل اللجنة الوطنية للدستور الغذائي؛ معايير وإجراءات اختيار الوفد الوطني لحضور اجتماع هيئة الدستور الغذائي؛ تحديد الأدوار والمسؤوليات خلال تطوير الموقف الوطني للمشاركة في اجتماعات هيئة الدستور الغذائي بالإضافة إلى كيفية التعامل مع وثائق الدستور الغذائي. لقد وقع اللإعتماد على الأدلة الوطنية والإقليمية المتوفّرة في إعداد الدليل الإرشادي الإقليمي في الدستور الغذائي باللغة العربية والذي يمكن استخدامه كمرجعية لبلورة مواد تدريبية واستغلالها لتنفيذ عمليات بناء القدرات الوطنية والإقليمية. من شأن المشاركة الفاعلة للدول في أشغال الدستور الغذائي أن تضمن لا فقط بناء مواصفات دولية جيدة يمكن إدماجها في أنظمتها الوطنية للرقابة على الأغذية، ولكن أيضا ضمان قدرتها على المشاركة في إدارة سلامة الأغذية على المستوى الدولي. يساعد برنامج الدستور الغذائي الكفئ على تحسين القدرات المؤسسية والتقنية للرقابة على الأغذية، مما يحسن أداء وقدرة الهيئات العامة والتنظيمية على ضمان سلامة وجودة الأغذية. كما سيعزز ذلك وضع نظم فعالة وموثوقة لمراقبة الأغذية، والتي من ناحية، ستزيد من توفّر الأغذية ومن ناحية أخرى ستضمن وصول الأسر إلى أغذية أكثر أمانًا وتنوعًا -
Book (series)تخطيط استعمالات الموارد الأرضية من أجل الإدارة المستدامة للأراضي
الإحتياجات الحالية والطارئة في تخطيط استعمالات الموارد الأرضية نحو الأمن الغذائي وسبل الحياة المستدامة والإدارة المتكاملة للأراضي واستعادة انتاجية الموارد
2019تقدم ورقة العمل هذه عرضاً عاماً للتطور التاريخي والحالة التنفيذية الحالية لمفاهيم وأدوات تقييم وتخطيط استعمالات الأراضي من أجل إدارة الموارد والمصطحات الأرضيه ، وتقترح توصيات بشأن الإجراءات المستقبلية. ومن المقترح إجراء عملية تشاورية تشمل مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة العاملين على مختلف المستويات لجمع أكبر قدر ممكن من الدروس والخبرات في أدوات وأساليب تخطيط موارد الأراضي ولتحديد أهم الثغرات والفرص المتاحة. ومن أجل الشروع في مثل هذه العملية، أجرى قسم الأراضي والمياه في منظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO)دراسة استقصائية بين أصحاب المصلحة العاملين على مختلف المستويات وفي مختلف القطاعات والأقاليم لتجميع الدروس والخبرات من مستخدمي أدوات تخطيط موارد الأراضي (Land Resource Planning - LRP)وتحديد التحديات والحاجات والثغرات في استخدام هذه الأدوات، وإمكانية اتخاذ إجراءات عملية لتطويرها في المستقبل. وقدم المسح وجهات نظر مفيدة بين المهنيين بشأن الثغرات والتحديات في تطوير أدوات لتخطيط الموارد والفرص المتاحة للتنمية المستقبلية. حددت الدراسة الإستقصائية التي أجرتها منظمة الأغذية والزراعة الدولية (FAO) وجود فجوة معرفية هامة في عمليات تخطيط موارد الأراضي (LRP) فيما يخص النهج والأدوات المستخدمة والموجهة لعمليات التخطيط. ولمعالجة هذه الفجوة، تم اعداد قائمة بالأدوات والنهج المستخدمة حالياً وتجميعها ومن ثم إنشاء صندوق أدوات لتخطيط موارد الأراضي Land Resources Planning Toolbox. ويشمل هذا الصندوق قائمة بالأدوات المتاحة للتخطيط وإمكانياتها، ومحدوديات إستخدامها ومدى ملاءمتها للإستخدام في عمليات تخطيط الموارد/الأراضي بواسطة المهنيين وأصحاب المصلحة وذلك على مختلف المستويات والمناطق. -
Documentالنهوض بسبل المعيشة القادرة على الصمود في الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي في المناطق المتضررة من جراء الأزمة السورية 2014
Also available in:
تراقب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عن كثب تأثير الأزمة السورية على الأمن الغذائي والتغذية والزراعة وسبل المعيشة في سوريا والبلدان المجاورة، أي لبنان والأردن وتركيا والعراق، بالإضافة إلى مصر. وتشير التقييمات التي أجريت في جميع أنحاء الإقليم الفرعي المتضررة إلى خطورة التهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي وسبل المعيشة وتفاقمها المستمر. إن الأزمة لم تتسبب فقط في فقر أكثر من نصف السوريين وفي انعدام الأمن الغذائي لما يقرب من ثلثهم، ولكنها أيضاً تسببت في تخريب أسس الأمن الغذائي وسبل العيش في ب لد كان يعد فيما قبل ضمن البلدان المتوسطة الدخل ذات معدلات العمالة العالية نسبياً ) 92 في المائة( بالإضافة إلى قطاع زراعي متنامي. إن السلسلة الغذائية في سوريا آخذة في التدهور، من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة البيع في الأسواق، بل إن نظم المعيشة بأكملها تنهار. ويؤثر الصراع أيضاً بشدة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في البلدان المجاورة. ومع وجود أكثر من 2.6 مليون لاجئ سوري خارج المخيمات، تتعرض المجتمعات المضيفة لمنافسة شديدة على الموارد مثل الأراضي والمياه وفرص الحصول على الدخل، في ظل ارتفاع تكاليف السكن والغذاء والسلع الأخرى. إن نداءات الإغاثة الإنسانية لسوريا والدول المجاورة هي الأكبر في التاريخ، حيث بلغت 4.4 مليار دولار أمريكي في عام 2013 و 6.5 مليار دولار أمريكي في عام 2014 . ونظراً لعدم وجود أية بوادر لتراجع الأزمة، فمن الأهمية بمكان تبني نهج تعزيز القدرة على الصمود أكثر من أي وقت مضى لتلبية الاحتياجات الفورية أثناء مساعدة السكان المتضررين - والنظم التي تدعم هؤلاء السكان - لكي يتمكنوا من استيعاب الصدمات الحالية والمستقبلية النابعة من الأزمة والتكيف معها والتعافي على نحو أفضل. إ ن مثل هذا النهج، الذي يجمع بين جهود الإغاثة والتنمية، لا غنى عنه لتحقيق الأمن الغذائي والنهوض بسبل المعيشة. فمع وقوع الأسر في براثن الفقر والجوع، تنهار الأنظمة، لذا لابد من حمايتها وإصلاحها وتعزيزها. وهكذا لابد من تبني نهج شامل ليس فقط لتحرير السكان المتضررين من الأزمة من الاعتمادية على المساعدات، ولكن أيضا لمنع تفاقم الجوع والفقر والحيلولة دون استيطانهما. النهوض بسبل المعيشة القادرة « وقد وضعت منظمة الأغذية والزراعة استراتيجية وخطة عمل للإقليم الفرعي تحت عنوان بميزانية » على الصمود في الزراعة م ن أجل تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي في المناطق المتضررة من جراء الأزمة السورية قدرها 280 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ يتخطى بقليل عشر قيمة الخسائر الزراعية التي أصابت سوريا خلال الأزمة حتى . عام 2012 إن الاستراتيجية التي نتحدث عنها عبارة عن وثيقة ديناميكية أعدت خلال عدة بعثات إلى الإقليم الفرعي في أواخر عام 2013 وأوائل عام 2014 لوضع البرامج الزراعية، بناء على تقييمات سريعة لتأثير الأزمة على سبل المعيشة والأمن الغذائي وخطط . الاستجابة الأولية التي أعدت خلال الربع الأول من عام 2013 بهدف حماية سبل ا لمعيشة والنظم الإيكولوجية الزراعية التي تعتمد عليها وإنعاشها وتعزيزها، تحدد الاستراتيجية إجراءات على المدى القصير والمتوسط والطويل لتلبية الاحتياجات المحددة للمجموعات الرئيسية المتضررة من الأزمة، بما في ذلك السوريين النازحين داخلياً والسكان المتضررين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة والسلطات القطرية والمحلية. وتركز الأنشطة على سبعة مجالات ذات أولوية، يمكن تصنيفها على النحو التالي: )أ( مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود؛ و)ب( مكافحة الآفات والأمراض النباتية العابرة للحدود؛ و)ج( تنمية ا لقدرات في الأمن الغذائي ونظم معلومات الموارد الطبيعية وإدارة مخاطر الكوارث وصياغة السياسات؛ و)د( تأمين الدخل والتوظيف في المناطق الريفية وشبه الحضرية؛ و)ه( الإنتاج الزراعي؛ و)و( إدارة الموارد الطبيعية؛ و)ز( سلامة الغذاء والتغذية. وتتماشى الاستراتيجية مع أولويات الحكومات القطرية والأطر الإقليمية القائمة لمواجهة الأزمة السورية، وتدعو إلى شراكة وثيقة مع المجتمعات المتضررة والمؤسسات القطرية ووكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة غير الحكومية ومنظمات القطاع الخاص. إن قطاع الزراعة لا يحتمل أن يتم التعا مل مع مشكلاته في وقت لاحق. فالسكان المتضررين في الإقليم الفرعي يحتاجون لاستجابات فعالة لمواجهة التحديات التي تهدد أمنهم الغذائي وسبل عيشهم. والنهج القائم على تعزيز القدرة على الصمود يحقق ذلك، مع الحفاظ على سلامة الأرواح وسبل المعيشة والموارد الطبيعية ومكاسب التنمية الهامة التي تحققت على مدى العقود الماضية، بشكل أفضل.
Users also downloaded
Showing related downloaded files
No results found.