Synopsis (short abstract)في عام 2008 ، تجاوز عدد سكان المدن على المستوى العالمي، عدد سكان الريف للمرة الأولى في التاريخ. ومن المتوقع أن يعيش 60 بالمائة من سكان العالم في المدن بحلول عام 2030 . وتقترن عملية التمدين بتزايد الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المناطق الحضرية. ويعيش نحو ثلث سكان العالم في الوقت الحالي، في الأحياء الفقيرة والمستوطنات العشوائية. وإذا ما استمرت التوجهات السائدة، فقد يصل هذا العدد إلى ملياري شخص بحلول عام 2030 . ومع توسع المدن، تتزايد احتياجات الأسر التي تقطن المناطق الحضرية من الغذاء. ورغ م تأثير الأزمة الغذائية والمالية على كل من سكان الريف والمدن، إلا أن فقراء المدن هم الأكثر تعرضا لذلك التأثير. وفي أغلب الأحيان، يعتمد المستهلكون بالمناطق الحضرية بصورة كلية على مشتريات الأغذية، ويؤدي التباين في أسعار الأغذية والدخل بصورة مباشرة، إلى تضاؤل القوة الشرائية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، مما يؤثر على مكونات النظام الغذائي من حيث الكمية والجودة. كما ساهمت التغيرات في أسلوب الحياة في تفاقم سوء التغذية والأمراض المزمنة المرتبطة بالغذاء في المناطق الحضرية.