ولقد عملت منظمة الأغذية والزراعة على مدى أكثر من 60 عامًا مع منظمة الصحة العالمية لتقديم المشورة العلمية السليمة والمحايدة والمستقلة، مستمدة القوة في ذلك من تكامل ولايتيهما. ويستخدم الدستور الغذائي الذي سيتم تناوله بالتفصيل لاحقًا ، العلوم كأساس للمواصفات والخطوط التوجيهية ومدونات الممارسة الدولية المتعلّقة بسلامة الأغذية.
ويستخدم واضعو السياسات هذه المشورة العلمية لإدارة مخاطر سلامة الأغذية وتقديم التوصيات بشأن التغذية البشرية بما يتماشى مع الموارد المتاحة لهم.
تلتئم لجان واجتماعات الخبراء العلميين التالية أو تنعقد بصورة منتظمة، ويتم اختيار المشاركين فيها على أساس المعرفة المتخصصة لكي يعملوا بصفتهم الشخصية مع خبراء منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية.
ويتم أيضًا عقد مشاورات واجتماعات مخصصة للخبراء استجابة لاحتياجات أو حالات طوارئ محددة.
لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة الى الأغذية
اجتماعات الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن تقييم المخاطر الميكروبيولوجية
الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مخلفات المبيدات
الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مواصفات المبيدات
الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن إدارة المبيدات
اجتماعات الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن التغذية
لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة الى الأغذية
تم تشكيل هذه اللجنة في عام 1956 لتقديم المشورة العلمية بشأن المواد المضافة إلى الأغذية، والملوثات، ومخلفات العقاقير البيطرية في الأغذية. كما أنها تعمل على وضع وتحديث مبادئ تقييم سلامة المواد الكيميائية في الأغذية. وهذا مجال آخذ في التطور ويحتاج إلى تحليل دقة النتائج الصحية. وقد مهّدت اللجنة الطريق أمام التصدي بصورة شاملة للمخاطر الحادة والمزمنة التي تطرحها الملوثات، بما في ذلك التعرّض لنوع واحد من مبيدات الآفات أو العقاقير البيطرية من مصادر غذائية متعددة.
اجتماعات الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن تقييم المخاطر الميكروبيولوجية
تمّ تشكيل مجموعة الخبراء العلميين هذه في عام 2000 لغرض تقييم مختلف جوانب الأخطار الميكروبيولوجية في الأغذية مع التشديد على قابلية التطبيق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وساهم حوالي 400 خبير حتى هذا التاريخ في إجراء نحو 40 دراسة علمية. وبفضل 900 مرجع، قدمت المجموعة مساهمة قيّمة للعلوم.
الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مخلفات المبيدات
يجري الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مخلفات المبيدات الذي تأسس في عام 1963، عمليات تقييم للمخاطر التي تطرحها مخلفات مبيدات الآفات ويسدي المشورة العلمية المستقلة لتحديد الحدود القصوى للمخلّفات. كما أنه يعمل على وضع وتحديث المبادئ والمنهجيات الخاصة بتقييم مخاطر مخلفات مبيدات الآفات في الأغذية. وقام الاجتماع المشترك حتى أواخر عام 2022 بتقييم أكثر من 300 من مبيدات الآفات وأوصى بأكثر من 000 5 من الحدود القصوى للمخلّفات.
الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مواصفات المبيدات
يشكل الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مواصفات المبيدات جهازًا مخصصًا من الخبراء تم إنشاؤه في عام 2002 لرفع توصيات بشأن اعتماد المواصفات الخاصة بالمبيدات أو توسيع نطاقها أو تعديلها أو سحبها. وقد تم حتى هذا التاريخ وضع/تحديد أكثر من 000 2 مواصفة/معادلة خاصة بمبيدات الآفات. وأعدّ الاجتماع المشترك أيضًا الدليل التدريبي المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن وضع مواصفات المبيدات واستخدامها.
الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن إدارة المبيدات
انعقد الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن إدارة المبيدات للمرة الأولى في عام 2007 لإسداء المشورة بشأن المسائل المتعلّقة بتنظيم مبيدات الآفات وإدارتها واستخدامها، ولإطلاق الإنذارات حول التطورات أو المشاكل أو القضايا الجديدة التي تستحق الاهتمام. ويضم الاجتماع المشترك كلّا من مجموعة خبراء منظمة الأغذية والزراعة المعنية بإدارة المبيدات ومجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية المعنية ببيولوجيا ناقلات الأمراض ومكافحتها. وتشكل كل واحدة من مجموعتي الخبراء هذه جهازًا دستوريًا في المنظمة التي تتبع لها.
اجتماعات الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن التغذية
تم إنشاء اجتماعات الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن التغذية في عام 2010 لتوفير المعلومات والمشورة العلمية بشأن التغذية. ومن الأمثلة الحديثة على عملها نشر طرق لتحديد محتوى البروتينات في المكونات القائمة على الصويا والحليب في مستحضرات الرضع ومستحضرات المتابعة.
يشكل الدستور الغذائي موردًا بالغ الأهمية ويؤدي دورًا حيويًا في ضمان سلامة الأغذية وجودتها. وتتضمن "مدونة الأغذية" هذه مواصفات متفق عليها دوليًا وقابلة للتطبيق في جميع مراحل سلسلة الإمدادات الغذائية. ويتمثل الغرض من الدستور الغذائي في حماية الصحة وتسهيل التجارة. ويعني ذلك، بالنسبة إلى المستهلكين، أنّ الأغذية المنتجة وفقًا لتوجيهات الدستور الغذائي هي أغذية آمنة وبالنوعية المطلوبة.
وتعتبر النصوص الواردة في الدستور الغذائي المعيار الذهبي للتجارة الدولية في الأغذية – ويتم الإقرار بها بالتالي من جانب منظمة التجارة العالمية. فهي تسهّل التبادلات عبر الحدود وتقي في الوقت نفسه من النزاعات التجارية وتساعد على حلّها.
"حيث يلتقي العالم لوضع مواصفات خاصّة بسلامة الأغذية وجودتها بهدف حماية الجميع في كل مكان".
وقد بدأ العمل على وضع الدستور الغذائي في خمسينات القرن الماضي مع انطلاق التجارة الدولية في الأغذية بعد الحرب. ولكنّ مواصفات السلامة المتناقضة أو الغائبة ظلّت تشكل عائقًا خطيرًا.
وعُقد الاجتماع التأسيسي لهيئة الدستور الغذائي في عام 1963. وبعد مرور نحو 60 عامًا، أصبح الدستور الغذائي يمثل مجموعة شاملة لأكثر من 300 مواصفة وخط توجيهي ومدونة ممارسة يتم تحديثها باستمرار. كما أنه يتضمن أكثر من 000 10 حد مقرر لمخلفات المواد المضافة، والملوثات، ومبيدات الآفات، والعقاقير البيطرية.
وتجدر الإشارة بوجه خاص إلى "المبادئ العامة لنظافة الأغذية" التي تم اعتمادها في عام 1969 والتي تشكل نصًا أساسيًا من الدستور الغذائي يتم تحديثه بصورة منتظمة ويوجّه منتجي الأغذية في جميع أنحاء العالم، من الشركات المتعددة الجنسيات وسلاسل المطاعم إلى بائعي الأغذية في الشوارع.
المشاركة واسعة. وتُعقد المناقشات في إطار 20 لجنة فنية تجتمع على مدار السنة. وتُتخذ القرارات من جانب 189 عضوًا خلال الدورة السنوية لهيئة الدستور الغذائي. وثمة أكثر من 240 منظمة مراقبة معتمدة للمشاركة في الدستور الغذائي من أجل تقديم الإسهامات في مجالات اختصاصها. وتشمل هذه المنظمات منظمات غير حكومية وهيئات جامعة تمثل القطاع الخاص.
ويشكّل التعاون المنتج أحد المبادئ الدافعة. فعلى سبيل المثال، يُعدّ برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأغذية المحورة وراثيًا مستودعًا متاحًا للعموم يسترشد بأقسام من الدستور الغذائي ويمكن للأعضاء أن يتبادلوا من خلاله المعلومات عن عمليات تقييم سلامة الأغذية المشتقة من نباتات محورة وراثيًا.
وقد جرى إعداد دورة تدريبية إلكترونية مقسمة إلى أربعة أقسام ومتاحة للعموم تغطي المعلومات الأساسية المتعلّقة بالدستور الغذائي؛ وكيفية استخدام مواصفاته؛ والتعاون الإقليمي ولجان التنسيق المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية؛ ودور العلوم وتقييم المخاطر في صياغة نصوص الدستور الغذائي.
يعدّ توسيم الأغذية أمرًا حيويًا. فبطاقات توسيم الأغذية تطلعنا على محتوى أغذيتنا وعلى مدة صلاحيتها. وعند قراءتها، نقوم بخيارات صحية ونمنع الهدر ونحمي أنفسنا بشكل أفضل من المنتجات المزورة التي قد تضرّنا.
ويتضمن الدستور الغذائي "المواصفات العامة لتوسيم الأغذية المعبأة مسبقًا" التي تستخدمها البلدان كدليل للمواءمة وكأساس لسياسات توسيم الأغذية الجديدة.
ويشكّل تزايد حالات عدم تحمل الأغذية والوعي بمخاطر حالات الحساسية، سببًا آخر للتركيز على التوسيم الموحد والدقيق الذي يسهل فهمه. ويتضمن الدستور الغذائي توجيهات بشأن إدارة مسببات الحساسية لمشغلي الأعمال التجارية الغذائية. وتستند هذه التوجيهات إلى أحدث المعلومات العلمية التي توفرها منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية.
يمكن للسموم الفطرية – وهي مادة أيضية سامة تنتجها الفطريات – أن تتسبب بتلف الأغذية من قبيل الذرة والفول السوداني، والسلع العالية القيمة مثل البنّ والكاكاو. كما أنها تشكل تهديدًا لصحة الإنسان والحيوان على السواء. وتساهم السموم الفطرية في تلف الكبد والكلي وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ويترتب عن تواجدها بمستويات خطيرة آثار اقتصادية تشعر الفئات السكانية المحرومة عادةً بأسوأ نتائجها.
ويطرح تغيّر المناخ مخاطر جديدة في هذه الحالة. إذ يمكن أن يؤثر ارتفاع درجات الحرارة مثلًا بشكل سلبي على انتشار السموم الفطرية في المحاصيل السريعة التأثر في جميع مراحل سلسلة الإمداد، من تخزين البذور وتوزيعها وزرعها وصولًا إلى الحصاد والتخزين والتجهيز والتوزيع.
ودعم عملنا العلمي حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع المماثلة، نصوص الدستور الغذائي التي تساعد على توجيه البلدان التي تفتقر إلى البحوث أو القدرة التنظيمية.
وأنتجت المنظمة أداة إلكترونية سهلة الفهم ومتاحة مجانًا لتوجيه عملية اختبار سلع مختلفة للكشف عن السموم الفطرية. وهذه الأداة مفيدة للسلطات الوطنية ومنتجي الأغذية على السواء.
تشكل مقاومة المضادات الحيوية بالإضافة إلى مضادات الميكروبات الأخرى مثل مبيدات الفطريات، أحد التهديدات الأكثر إلحاحًا التي تتعرّض لها الصحة العامة اليوم. وعلى المستوى العالمي، تشير التقديرات إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تسببت بشكل مباشر بوفاة 1.27 مليون شخص في عام 2019، فيما أدّت الإصابة بأمراض مقاومة لمضادات الميكروبات دورًا في 4.95 مليون حالة وفاة.
ويمكن أن تنتقل بعض الأمراض المضادة للميكروبات عن طريق الأغذية. ويشكل استخدام مضادات الميكروبات في الطب البشري كما في الإنتاج الحيواني وتربية الأحياء المائية وإنتاج المحاصيل، دافعًا وراء هذه المقاومة التي تجعل من الصعب أو المستحيل معالجة الأمراض – التي تصيب الإنسان والحيوان والنبات على السواء.
وإنّ منظمة الأغذية والزراعة ملتزمة بالاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات. ويعني ذلك تحسين ممارسات إنتاج الأغذية والنظافة الصحية والإصحاح، للحد من تلوث الأغذية أثناء الإنتاج والتجهيز. وينطوي ذلك أيضًا على مراقبة انتشار العوامل الممرضة المقاومة لمضادات الميكروبات والمخلفات غير الآمنة، مراقبة صارمة.
وبفضل المشورة العلمية التي تسديها منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، قامت هيئة الدستور الغذائي مؤخرًا بتحديث وبلورة النصوص التي تعرض نهج "صحة واحدة" على الأعضاء من أجل التقليل من البكتيريا المنقولة بالأغذية والمقاومة لمضادات الميكروبات واحتوائها ورصد هذه الكائنات الحية في السلسلة الغذائية ومراقبتها.
تنتج بعض الطحالب والعوالق النباتية والبكتيريا المنقولة عن طريق الأسماك، سمومًا قوية يمكنها أن تؤدي في حال ابتلاعها، إلى أمراض في المعدة والأمعاء وحتى إلى أمراض طويلة الأمد في الجهاز العصبي. كما أنها تسبب الموت في حالات قليلة.
ويوفر تغير المناخ وتلوث المياه الساحلية بيئة تمكينية لتكاثر الطحالب الضارة الذي أصبح أكثر تواترًا وحدّة وانتشارًا في العقود الأخيرة.
وينجم التسمم بالسيكواتيرا عادةً عن مادة سامة موجودة في الطحالب وتتراكم في الأسماك المرجانية. وليست لدى هذه المادة السامة أي رائحة أو طعم ولا يمكن القضاء عليها في عملية الطهي المنزلي. وتشمل أعراض التسمم بها الغثيان والتقيؤ، إضافةً إلى أعراض عصبية مثل تنميل أصابع اليد أو الرجل. وفي الحالات الخفيفة جدًا، تزول هذه الأعراض بعد بضعة أيام أو أسابيع، ولكنها قد تكون أشدّ في حالات أخرى وقد تدوم لسنوات عدّة. ووضعت منظمة الأغذية والزراعة، جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، خطوطًا توجيهية لإدارة هذا الخطر والتخفيف منه.
وتدعم منظمة الأغذية والزراعة صيادي الأسماك ومستزرعيها ومناوليها ومجهزيها لمنع دخول هذه السموم إلى سلسلة الإمداد. واتفق أعضاء الدستور الغذائي البالغ عددهم 189 عضوًا، على مدونة ممارسات توجّه التدابير الوقائية وتحفّز اعتمادها.
في عام 2015، تسببت بكتيريا تعرف باسم Streptococcus agalactiae، أو المكورات العقدية من المجموعة باء، في حالة تفشٍّ غير مسبوقة لمرض منقول عن طريق الأغذية أصاب حوالي 150 شخص في سنغافورة، والعديد منهم من البالغين الذين هم بصحة جيدة. وكانت التداعيات وخيمة حيث أنها شملت تسمم الدم. ويمكن للبنسلين أن يعالج العوارض ولكن فقط إذا تم التعرّف عليها بسرعة. ويمكن أن تصل نسبة الوفاة إلى 80 في المائة.
وعزت السلطات تفشي هذا المرض إلى استهلاك سمك البلطي النيئ، وهو نوع من أسماك المياه العذبة. ولكن المعارف المتاحة عن سلسلة البكتيريا العقدية هذه من المجموعة باء محدودة للغاية. فسارعت منظمة الأغذية والزراعة إلى تحديد ملامح الخطر لكي تسترشد بها ممارسات تربية الأحياء المائية ولتوجيه المنتجين على طول سلسلة الامداد بغية التقليل من الخطر بانتظار إجراء مزيد من البحوث.
وفي الوقت نفسه، تشكل الأعشاب البحرية منذ وقت طويل جزءًا من النمط الغذائي في العديد من البلدان. وزاد إنتاجها في العالم بمقدار ثلاثة أضعاف منذ عام 2000. ولكنّ استهلاكها لا يخلو من الخطر. وتشمل العوامل المؤثرة نوع الأعشاب البحرية، والموسم، وطريقة حصدها وتجهيزها. وترتبط الأخطار أيضًا بالمعادن الثقيلة والسموم البيولوجية البحرية.
وفي ظل الافتقار الكبير إلى التشريعات بشأن إنتاج الأعشاب البحرية واستخدامها، تحتل المنظمة مركز الصدارة في مجال العمل الرامي إلى تحديد الأخطار وتحليلها وتصدر التوجيهات بشأن ما قد يصبح في المستقبل ركيزة من ركائز الأمن الغذائي.
عد إلى الأعلى
