Related items
Showing items related by metadata.
-
Book (stand-alone)حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2018
بناء القدرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ من أجل الأمن الغذائي والتغذية
2018تؤكد الأدلة الجديدة هذا العام ارتفاع معدلات الجوع في العالم المشار إليه في هذا التقرير العام الماضي، وتوجه تحذيرًا بشأن ضرورة القيام بمزيد من العمل إذا ما كنا نطمح إلى القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030. وتُظهر التقديرات المحدثة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع قد ازداد خلال السنوات الثلاثة الماضية، وقد عادت المستويات إلى ما كانت عليه قبل عقد من الزمن تقريبًا. ورغم استمرار إحراز تقدم في الحدّ من التقزم لدى الأطفال، ما زال يعاني منه أكثر من 22 في المائة من الأطفال دون سنّ الخامسة. وتتزايد أشكال أخرى لسوء التغذية: فالبدانة لدى البالغين آخذة في التزايد في البلدان بغض النظر عن مستوى الدخل فيها، وتتعامل العديد من البلدان مع أشكال متعددة من سوء التغذية في نفس الوقت - الوزن الزائد والبدانة، وفقر الدم لدى النساء والتقزم والهزال لدى الأطفال. وقد أظهر تقرير العام الماضي أن الفشل في الحدّ من الجوع في العالم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة النزاعات والعنف في عدة أجزاء من العالم، وقد أظهرت الأدلة الأولية في بعض البلدان أن الأحوال المرتبطة بتغير المناخ تقوض الأمن الغذائي والتغذية. ويذهب تقرير هذا العام إلى أبعد من ذلك ليظهر أن تقلبات المناخ والأحوال المناخية القصوى - حتى من دون نزاعات - هي العوامل الرئيسية الكامنة وراء الارتفاع الأخير في معدلات الجوع في العالم وسبب رئيسي وراء الأزمات الغذائية الحادة وتأثيرها على تغذية الأشخاص وصحتهم. وتهدد التقلبات المناخية وحالات التعرض للظواهر المناخية الأكثر تعقيدًا وتواترًا وتطرفًا في تبديد المكاسب التي تم تحقيقها في القضاء على الجوع وسوء التغذية وعكس اتجاهاتها. وعلاوة على ذلك، فإن الجوع أسوأ بشكل ملحوظ في البلدان التي تتسم فيها النظم الزراعية بحساسية شديدة تجاه هطول الأمطار ودرجات الحرارة والجفاف الشديد وحيث تعتمد نسبة عالية من السكان على الزراعة لتأمين سبل عيشهم. وتكشف نتائج هذا التقرير وجود تحديات جديدة للقضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وجميع أشكال سوء التغذية. هناك أيضًا حاجة ملحّة إلى تسريع الإجراءات المتخذة التي تعزز قدرة السكان على الصمود والتكيف مع تقلبات المناخ والأحوال المناخية القصوى، وتوسيع نطاق تلك الإجراءات. وترد هذه النتائج وغيرها بالتفصيل في إصدار عام 2018 من التقرير عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم. -
Book (series)حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2017
بناء القدرة على الصمود لتحقيق السلام والأمن الغذائي
2017يلتزم المجتمع الدولي بالقضاء على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية في العالم بحلول ام 2030 . ورغم إحراز تقدم كبير، فإن النزاعات والكوارث الطبيعية التي يسببها الإنسان تنجم عنها عقبات. ويحذر تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لهذا العام من أن الاتجاه التنازلي الطويل الأجل في قصور التغذية قد توقف على ما يبدو، وربما يكون قد انعكس، حيث يعود ذلك إلى حد كبير إلى العوامل المذكورة أعلاه. وفي غضون ذلك، وعلى الرغم من استمرار إحراز تقدّم للحدّ من سوء تغذية الأطفال، يُشكل ارتفاع الوزن الزائد والبدانة مصدر قلق في معظم أنحاء العالم. وترد تفاصيل هذه الاستنتاجات وغيرها في طبعة عام 2017 من تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم )الذي كان يعُرف سابقا بتقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم (. ويُنشر تقرير هذا العام لأول مرة من خلال شراكة موسعة، انضمت فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية، إلى منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي. ويمثل التقرير أيضاً حقبة جديدة في مجال رصد -
Book (series)نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2017
نظرة عامة مختصرة على الوضع في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا
2017Also available in:
تصدر نسخة هذا العام 2017 من النظرة الإقليمية العامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في منطقة الشرق الأدنى وشمال افريقيا تحت عنوان "بناء الصمود بشأن الأمن الغذائي والتغذية في أوقات النزاع والأزمة: نظرة من منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا". ويحدد التقرير أساساً لقياس التقدم المستقبلي لتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة بالقضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا من خلال مراقبة أحدث مؤشرات التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي (المقصد 1.2 من الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة)، وسوء التغذية (المقصد 2.2). ويركز التقرير أيضا على العوامل الأساسية التي أدت إلى التحسن في الأمن الغذائي وسوء التغذية وهي خفض الفقر والنمو الاقتصادي والتحسن في تغذية الأم والطفل والصحة العامة، والزيادة في كمية ونوعية إمدادات الغذاء ووقف العنف. كما أن التقرير يركز بشكل كبير على مسألة النزاع التي كانت السبب الرئيسي وراء انعدام الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. يتدهور وضع الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بشكل سريع بسبب النزاعات، مؤدياً إلى اتساع الفجوة بين الدول التي تشهد نزاعات والدول المستقرة. تخلّف النزاعات تأثيرات طويلة الأمد على الأمن الغذائي والتغذية في الدول التي تشهد نزاعات وتلك المحيطة بها في المنطقة. وإضافة إلى أن الأمن الغذائي يتدهور في الدول التي تشهد نزاعات وتلك المتأثرة بها، فإن التكاليف المرتفعة لارتكاب أعمال العنف واحتوائها ومنعها والتعامل معها، تقوض قدرة هذه الدول على التخفيف من تدهور مستويات المعيشة.
Users also downloaded
Showing related downloaded files
No results found.