Thumbnail Image

رغم تراجع عدد الجياع في العالم فانه ما يزال مرتفعا وعلى نحو غير مقبول








Related items

Showing items related by metadata.

  • Thumbnail Image
    Book (series)
    حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم - 2006
    القضاء على الجوع في العالم - حصاد عشر سنوات بعد مؤتمر القمة العالمي للأغذية
    2006

    انقضت عشر سنوات منذ أن تعهد مؤتمر القمة العالمي للأغذية، الذي انعقد في روما، بخفض عدد ناقصي التغذية في العالم بمقدار النصف في موعد لا يتجاوز عام 2015، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2006، تُجري لجنة الأمن الغذائي العالمي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة استعراض منتصف المدة للتقدم المحرز نحو هذا الهدف. وبهذه المناسبة تتناول الطبعة الثامنة من تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم التقدم المحرز نحو بلوغ هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية.

    والاستنتاج الرئيسي هو أننا لم نحقق تقدما نحو ا لقضاء على الجوع. فعدد الجياع في البلدان النامية لم ينخفض بالنسبة لعددهم في الفترة 1990-1992، وهي الفترة المرجعية لقياس التقدم المحرز في الحد من الجوع. وقد أحرزت عدة بلدان تقدما نحو الهدف، ولكن في بلدان أخرى كثيرة ارتفع عدد ناقصي التغذية.

    وقد أحرز بعض التقدم نحو الحد من الجوع في نطاق الهدف الأول من الأهداف الإنمائية للألفية، وهو خفض نسبة ناقصي التغذية بمقدار النصف بحلول عام 2015، وتُعتبر احتمالات بلوغ هذا الهدف الإنمائي واعدة نسبيا. ومن جهة أخرى، فإن هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية الأكث ر طموحا يصعب بلوغه بدون حدوث تكثيف شديد للغاية في الجهود الرامية إلى الحد من الجوع.

    ويقدم التقرير استعراضا للتقدم المحرز والنكسات في مختلف الأقاليم، ويناقش بعض معوقات الجهود الرامية إلى الحد من الجوع والتحديات التي ستُواجه. كما يركز على الحاجة الماسة إلى توسيع نطاق التقدم كي يتسنى لنا النجاح في بلوغ هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية.

    ويُبرز القسم الأخير من تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم بعض الدروس الرئيسية المستفادة في مجال الحد من الجوع، ويُحدد جدول أعمال لتس ريع وتيرة التقدم. ويختتم بتوجيه نداء من أجل زيادة التدابير المتخذة، ويشدد على أن هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية يمكن بلوغه في حالة شحذ الإرادة السياسية.

  • Thumbnail Image
    Meeting
    الخطوط التوجيهية الطوعية لدعم الإعمال المطرد للحق في غذاء كاف في سياق الأمن الغذائي الوطني 2005
    الغرض من الخطوط التوجيهية الطوعية هو إعطاء توجيهات عملية للدول بغية تطبيق الإعمال المطرد للحق في غذاء كافٍ في سياق الأمن الغذائي القطري، وذلك بهدف تحقيق أهداف خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. وهي تعطي أداة إضافية لمكافحة الجوع والفقر وللإسراع في بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية. وتشكّل الخطوط التوجيهية الطوعية المحاولة الأولى من جانب الحكومات لتفسير الحق الاقتصادي الاجتماعي الثقافي وللتوصية بالإجراءات الواجب اتخاذها من أجل إعمال هذا الحق. كما تشكل خطوة إلى الأمام باتجاه إدماج حقوق الإنسان ضمن عمل الوكالات المعنية بالأغذية والزراعة.
  • Thumbnail Image
    Book (series)
    حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم في سنة 2012 2012
    يقدم تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم 2012 تقديرات جديدة عن نقص التغذية بالاستناد إلى منهجية منقحة ومحسنة. وتبيّن التقديرات الجديدة أن التقدم المحرز في تخفيض مستويات الجوع خلال السنوات العشرين الماضية كان أفضل مما كان يعتقد في السابق، وأنه نظرا للجهود المتجددة، قد يكون من الممكن بلوغ هدف تخفيض نسبة السكان الذين يعانون من الجوع على الصعيد العالمي بحلول عام 2015 الذي يشكل أحد الأهداف الإنمائية للألفية. بيد أن عدد الأشخاص الذين يعانون من النقص المزمن في التغذية لا يزال مرتفعا بشكل غير مقبو ل، ويظل استئصال شأفة الجوع أحد التحديات العالمية الكبرى. كما يناقش تقرير هذه السنة دور النمو الاقتصادي في تخفيض مستويات نقص التغذية. فالنمو الاقتصادي يضطلع بدور أنجع في الحد من الفقر والجوع عندما يزيد من فرص العمل والدخل التي يمكن للفقراء الاستفادة منها. وغالبا ما يكون النمو الزراعي المستدام فعالا في الوصول إلى الفقراء لأن معظم الفقراء والجوعى يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة في جزء كبير من سبل كسب عيشهم. لكن النمو لن يؤدي بالضرورة إلى تحسين التغذية للجميع. فالسياسات والبرامج التي تضمن تحقيق نمو "يراعي التغذية" تشمل دعم زيادة التنوع الغذائي، وتحسين الحصول على مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي والخدمات الصحية وتثقيف المستهلكين بشأن ممارسات التغذية ورعاية الأطفال المناسبة. ويستغرق النمو الاقتصادي وقتا طويلا للوصول إلى الفقراء، وقد لا يصل إلى أشد الناس فقرا. لذلك، تكتسي الحماية الاجتماعية أهمية بالغة في القضاء على الجوع في أسرع وقت ممكن. وعلاوة على ذلك، فإن الحماية الاجتماعية، عندما تكون منظمة بشكل صحيح، تعزز أيضا النمو الاقتصادي من خلال بناء رأس المال البشري ومساعد ة المزارعين على إدارة المخاطر حتى يتسنى لهم اعتماد تكنولوجيات محسنة. وأخيرا، يقتضي إحراز تقدم سريع في تخفيض مستويات الجوع اتخاذ إجراءات حكومية لتوفير السلع والخدمات العامة الرئيسية ضمن نظام حوكمة يستند إلى الشفافية والمشاركة والمساءلة وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

Users also downloaded

Showing related downloaded files

No results found.