يمكن تصنيف الغابات لأغراض مختلفة، من "الإنتاج" (عادةً المنتجات الخشبية وغير الخشبية)، إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، إلى الخدمات الاجتماعية. وفي ما يتعلق بتقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025، طُلب من البلدان الإبلاغ عن حالة غاباتها واتجاهاتها وفقًا لهدف الإدارة الأساسي المعيَّن- أي الغرض الرئيسي المقصود الذي تُدار وتُستخدم من أجله الغابة. وكي يُعتبر هدف الإدارة "أساسيًا"، يجب أن يكون أكثر أهميةً بكثير من الأهداف الأخرى للإدارة، ولا يجوز الإبلاغ عن مساحة الغابات التي أُفيد عنها بموجب هدف إدارة أساسي معين بمقتضى أي هدف إدارة أساسي آخر - أي أن التسميات حصرية بشكل متبادل. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هدف الإدارة الأساسي لا يستبعد الأحكام الخاصة بالمنافع أو القيم الأخرى. وعلى سبيل المثال، يمكن لغابات طبيعية مخصّصة لإنتاج الخشب وخاضعة لإدارة مستدامة - قد يكون هدفها الأساسي إنتاج الأخشاب - أن تساهم أيضًا في حماية التربة والمياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وإتاحة الخدمات الاجتماعية. وعلى غرار ذلك، قد تساهم الغابات الخاضعة بشكل أساسي للإدارة من أجل حماية التربة والمياه أيضًا في إنتاج الأخشاب، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وغيرها من أهداف الإدارة.

وقد جرى تحديد ستة أهداف إدارة واسعة النطاق لتقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025:

  1. الإنتاج – الأخشاب و/أو الألياف و/أو الطاقة الأحيائية و/أو المنتجات الحرجية غير الخشبية.

  2. حماية التربة والمياه.

  3. حفظ التنوع البيولوجي – تشمل هذه الفئة، على سبيل المثال لا الحصر، المناطق المخصصة لحفظ التنوع البيولوجي في المناطق المحمية.

  4. الخدمات الاجتماعية – مثل الترفيه والسياحة والتعليم والبحوث والحفاظ على المواقع الثقافية أو الروحية.

  5. الاستخدامات المتعددة – مجموعة من الأغراض، لا يوجد منها ما هو أكثر أهمية بكثير من الآخر. وبالتالي، يشير التصنيف للاستخدام المتعدد إلى أنّ الغابة تخضع للإدارة لأي مجموعة من الإنتاج وحماية التربة والمياه والحفاظ على التنوع البيولوجي وإتاحة الخدمات الاجتماعية.

  6. أغراض أخرى – تشمل أغراضًا أخرى غير الإنتاج، وحماية التربة والمياه، وحفظ التنوع البيولوجي والخدمات الاجتماعية، والاستخدامات المتعددة.

وتم تصنيف مساحة الغابات التي لم يُبلَّغ عنها في أي من هذه الفئات الست على أنها "غير معروفة".

ويقدّم هذا الفصل نظرةً عامةً عالميةً عن حالة تصنيف إدارة الغابات في جميع البلدان والمناطق البالغ عددها 236 بلدًا ومنطقة التي شملها التقييم، وتحليلًا بشأن حالة كل فئة من فئات التصنيف والاتجاهات فيها. وتجدر الإشارة إلى أن قيم أهداف الإدارة الأولية المعينة الواردة في النظرة العامة العالمية قد تختلف عن تلك الواردة في التحليل حسب فئة التصنيف، والتي احتُسبت للبلدان المُبلِّغة فحسب. وفي النظرة العامة العالمية، احتُسبت القيم لإجمالي مساحة الغابات في العالم، مع اعتبار هدف الإدارة الأساسي "غير معروف" للغابات في البلدان غير المُبلِّغة.

وبالإضافة إلى هدف الإدارة الأساسي المعيَّن، جُمعت معلومات حول مساحة الغابات في المناطق المحمية قانونيًا والخاضعة لخطط إدارة طويلة الأجل. وتشكل مساحة ونسبة الغابات الخاضعة للحماية الرسمية مؤشرًا على كيفية معالجة البلدان ضرورة الحفاظ على النظم الإيكولوجية للغابات وحمايتها والخدمات التي تقدمها هذه النظم الإيكولوجية. وفي تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025، طُلب من البلدان تقديم معلومات عن مساحة الغابات في المناطق المحمية قانونيًا التي تتوافق مع فئات المناطق المحمية من I إلى IV التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، من دون تاريخ).

وتشكل مساحة ونسبة الغابات ذات خطط إدارة طويلة الأجل موثَّقة وتخضع دوريًا للمراجعة مؤشرًا مهمًا على نية إدارة موارد الغابات على نحو مستدام. كما تشكل مساحة الغابات في المناطق المحمية ومساحة الغابات ذات خطط إدارة طويلة الأجل مكونات لمؤشر هدف التنمية المستدامة 15.2.1 ("التقدم المحرز في إرساء الإدارة المستدامة للغابات")، والذي تقدمه منظمة الأغذية والزراعة سنويًا إلى شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة.

وقد أبرز إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي (اتفاقية التنوع البيولوجي، 2022)، وأهداف التنمية المستدامة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 (الجمعية العامة للأمم المتحدة، 2015)، والأهداف والغايات العالمية المتعلقة بالغابات لخطة الأمم المتحدة الاستراتيجية للغابات (الأمم المتحدة، 2017)، وسائر العمليات العالمية، الحاجة إلى جهود إعادة تأهيل الغابات من أجل التصدي لإزالة الغابات وتدهور النظم الإيكولوجية الحيوية على نطاق واسع، وضمان استمرار توفير خدمات النظم الإيكولوجية، والتخفيف من فقدان التنوع البيولوجي، وزيادة القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ. وقد أعلنت الأمم المتحدة الفترة 2021-2030 عقد إصلاح النظم الإيكولوجية من أجل وقف تدهور النظم الإيكولوجية وتعزيز إصلاحها. ولذلك، ولفهم جهود إعادة تأهيل الغابات العالمية بشكل أفضل، جمع تقييم الموارد الحرجية لعام 2025 بيانات حول التزامات إعادة التأهيل الحالية وولاياتها القانونية الأساسية، والتعريفات الوطنية، والمناطق التي تم تحديدها على أنها بحاجة إلى إعادة تأهيل للغابات، وأهداف إعادة التأهيل، وحالة تنفيذ إعادة التأهيل هذه.


نظرة عامة عالمية

يُظهر تحليل أهداف الإدارة الأولية المعيَّنة لـ 236 بلدًا ومنطقة يغطيها تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 أن الإنتاج يحظى بأكبر قدر من التغطية، إذ يمثل 29 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في العالم، يليه الاستخدام المتعدد (15 في المائة)، وحفظ التنوع البيولوجي (12 في المائة)، وحماية التربة والمياه (9 في المائة)، وتوفير الخدمات الاجتماعية (5 في المائة) (الشكل 29). ومن شأن الإدارة لأغراض "أخرى" - وهي فئة تتألف بصورة رئيسية من أهداف إدارة خاصة بكل بلد، مثل مجموعات من الأغراض العسكرية، والحفاظ على البيئة، والبحوث، والحماية (مثل الحماية من الأضرار الصناعية أو الأضرار المتعلقة بالمناخ) والتنمية، أن تغطي 7 في المائة من مساحة الغابات في العالم. ولا تملك أربعة في المائة من مساحة الغابات في العالم هدفًا أساسيًا معينًا للإدارة، وهدف الإدارة الأولي المعين غير معروف بالنسبة لما يتبقى من 18 في المائة من غابات العالم.

الشكل 29. نسبة المساحة الإجمالية للغابات المخصصة لمختلف أهداف الإدارة الأولية، 2025
  • Download:
  • CSV

ومن بين سائر الأقاليم، تقع أكبر حصة من مساحة الغابات المعينة للإنتاج في أوروبا، بنسبة تبلغ 53 في المائة. وأبلغت أوروبا أيضًا عن أدنى حصة من مساحة الغابات المعينة لحفظ التنوع البيولوجي، بنسبة 4 في المائة (الشكل 30). ومع ذلك، إذا طُرحت البيانات الخاصة بالاتحاد الروسي، تبلغ نسبة مساحة الغابات المعينة للإنتاج في أوروبا حوالي 40 في المائة من مساحة الغابات، والتي لا تزال أعلى حصة بين سائر الأقاليم، ونسبة الغابات المعينة لحفظ التنوع البيولوجي على قدم المساواة مع المتوسط العالمي البالغ 12 في المائة.

الشكل 30. نسبة مساحة الغابات المخصصة لمختلف أهداف الإدارة الأولية، بحسب الأقاليم، 2025
  • Download:
  • CSV

وتتمتع أفريقيا بأكبر نسبة من مساحة الغابات المخصصة للاستخدامات المتعددة والحفاظ على التنوع البيولوجي، بنسبة 40 في المائة و20 في المائة على التوالي. وأفادت جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا بوجود أكبر مساحات غابات مخصصة لحفظ التنوع البيولوجي في الإقليم.

وتتمتع آسيا بأعلى نسبة من مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه، بنسبة تبلغ 20 في المائة من إجمالي مساحة الغابات، ولكن هدف الإدارة السائد في الإقليم هو الإنتاج، بنسبة 31 في المائة؛ وتضم الصين وإندونيسيا أكبر المساحات المخصَّصة في الإقليم لهدفَي الإدارة هذين. وإتاحة الخدمات الاجتماعية هو هدف الإدارة المخصَّص الرئيسي المعروف في أمريكا الجنوبية (حيث تُخصَّص النسبة الأكبر لـ "غير معروف")، بنسبة 18 في المائة، وهي أيضًا أعلى حصة بين الأقاليم لمساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية. وأفادت البرازيل عن أكبر مساحة غابات مخصَّصة للخدمات الاجتماعية، بما يقرب من ثلث إجمالي مساحة الغابات في البلاد.

وتتمتع أوقيانوسيا بأعلى حصة من الغابات في فئة "غير المعروفة"، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى نقص البيانات المتعلقة بأهداف الإدارة بالنسبة إلى أستراليا.


التحليل بحسب فئة التصنيف

الإنتاج

الحالة الراهنة. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج في عام 2025 من 197 بلدًا ومنطقةً تشكل 98 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وعلى الصعيد العالمي، تقدَّر مساحة الغابات المخصصة على هذا النحو بنحو 1.20 مليار هكتار، وهو ما يعادل 30 في المائة من مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة (الجدول 56). وتسجل أوروبا أكبر مساحة من الغابات في هذه الفئة، إذ تبلغ 548 مليون هكتار. وإذا طُرحت البيانات الخاصة بالاتحاد الروسي، تشير التقديرات إلى تصنيف 83.0 مليون هكتار للإنتاج في أوروبا. والإقليم الذي ينطوي على ثاني أكبر مساحة من الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج هو أمريكا الشمالية والوسطى، إذ تبلغ 222 مليون هكتار (29 في المائة من مساحة الغابات)، تليها آسيا، حيث تبلغ 192 مليون هكتار (32 في المائة).

الجدول 56. مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

وأفادت ستة بلدان ومناطق بأن 80 في المائة أو أكثر من مساحات الغابات فيها مخصصة بشكل أساسي للإنتاج؛ وتقع ستة من البلدان والمناطق العشرة الأولى من حيث حصة مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج في أوروبا (الجدول 57).

الجدول 57. البلدان العشرة الأولى من حيث حصة مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 بيانات متسلسلة زمنيًا عن مساحة الغابات المخصَّصة للإنتاج من 188 بلدًا ومنطقةً تشكل 92 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وانخفضت مساحة الغابات المخصصة للإنتاج بمقدار 29.8 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025، مع أنماط متباينة عبر الفترات الخاضعة للتحليل وبين الأقاليم (الجدول 58). وانخفضت مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج بنحو 2.70 مليون هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000 و1.49 مليون هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015، قبل أن تزيد بنحو 1.97 مليون هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025. وكان التحول إلى اتجاه متزايد مدفوعًا بصورة رئيسية بأوروبا ولا سيما الاتحاد الروسي، اللذين أفادا عن زيادة سنوية في مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج بلغت 4.57 مليون هكتار في الفترة 2015-2025. وعمومًا، انخفضت مساحة الغابات المخصصة لهذا الغرض في أوروبا من 55 إلى 54 في المائة بين عامَي 1990 و2025. وشهدت حصة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج تراجعًا كبيرًا في آسيا، من 42 في المائة في عام 1990 إلى 32 في المائة في عام 2025. وانخفضت الحصة بشكل طفيف في أفريقيا خلال الفترة وظلت ثابتةً في أوقيانوسيا. وزادت نسبة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج في أمريكا الجنوبية خلال فترة 35 عامًا، من 8 في المائة في عام 1990 إلى 11 في المائة في عام 2025. وأفادت أمريكا الشمالية والوسطى عن تسجيل زيادة طفيفة منذ عام 1990 في حصة مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج (الشكل 31).

الجدول 58. مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج، والتغير السنوي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 31. نسبة إجمالي مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للإنتاج، بحسب الأقاليم وعلى صعيد العالم، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

الاستخدامات المتعددة

الحالة الراهنة. تلقى تقرير تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للاستخدامات المتعددة في عام 2025 من 175 بلدًا ومنطقةً تشكل 81 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وتُقدَّر المساحة المخصَّصة على هذا النحو بحوالي 617 مليون هكتار، وهو ما يمثل 18 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة (الجدول 59). وتقع أكبر مساحة من الغابات المخصَّصة للاستخدامات المتعددة في أفريقيا، حيث تبلغ 263 مليون هكتار، وهو ما يمثل 43 في المائة من مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة في الإقليم وأكبر حصة بين سائر الأقاليم. وتستحوذ أفريقيا الشمالية على أعلى حصة قدرها 72 في المائة، إذ أفادت ليبيا وموريتانيا والمغرب وجنوب السودان والسودان عن قيم إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة للاستخدامات المتعددة قدرها 72 في المائة أو أعلى (بما في ذلك 99 في المائة في جمهورية مصر العربية). وعلى مستوى العالم، أشار 18 بلدًا ومنطقةً إلى أن 100 في المائة من غاباتها مخصصة للاستخدامات المتعددة (الجدول 60).

الجدول 59. مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للاستخدامات المتعددة، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV
الجدول 60. البلدان والمناطق التي خُصصت فيها 100 في المائة من إجمالي مساحة الغابات بشكل أساسي للاستخدامات المتعددة، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 بيانات متسلسلة زمنيًا عن مساحة الغابات المخصَّصة للاستخدامات المتعددة من 167 بلدًا ومنطقةً تمثل 73 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وانخفضت مساحة الغابات المخصَّصة للاستخدامات المتعددة بمقدار 97.5 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025، مع تسجيل أعلى معدل انخفاض في العقد الأخير (الجدول 61). وبلغ متوسط معدل الانخفاض السنوي 1.36 مليون هكتار في الفترة 1990-2000، و000 268 هكتار في الفترة 2000-2015، و7.99 مليون هكتار في الفترة 2015-2025. وكان الانخفاض الكبير في الفترة الأخيرة يرجع بشكل رئيسي إلى كندا، حيث انخفضت المساحة المخصَّصة للاستخدامات المتعددة أكثر من النصف، مع تصنيف بعض مناطق الغابات التي كانت في السابق ضمن فئة الاستخدامات المتعددة الآن لحفظ التنوع البيولوجي أو لأهداف الإدارة الأخرى.

الجدول 61. مساحة الغابات المخصصة بشكل أساسي للاستخدامات المتعددة، والتغير السنوي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وانخفضت مساحة الغابات المخصَّصة للاستخدامات المتعددة بين عامَي 1990 و2025 في أفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى وأوقيانوسيا، وزادت في آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية (الشكل 32). وكانت الحصة في كل إقليم مستقرةً نسبيًا طوال الفترة باستثناء أمريكا الشمالية والوسطى، حيث تراجعت من 27 في المائة إلى 17 في المائة، وهو ما يعكس بشكل أساسي التغير في كندا (على النحو الموضح أعلاه).

الشكل 32. نسبة إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للاستخدامات المتعددة، بحسب الأقاليم وعلى صعيد العالم، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

حماية التربة والمياه

الحالة الراهنة. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه في عام 2025 من 175 بلدًا ومنطقةً تمثل 90 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وتقدَّر مساحة الغابات المخصَّصة على هذا النحو بحوالي 386 مليون هكتار، ما يمثل 10 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة (الجدول 62). وتتمتع أوروبا بأكبر مساحة من الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه، إذ تبلغ 173 مليون هكتار (17 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في الإقليم)، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الاتحاد الروسي، الذي يشكل 40 في المائة من إجمالي الغابات في العالم بمساحة 153 مليون هكتار من الغابات في هذه الفئة. والمنطقة الثانية التي تنطوي على أكبر مساحة من الغابات المخصًّصة لحماية التربة والمياه فهي في آسيا، إذ تبلغ 124 مليون هكتار، وهو ما يمثل 21 في المائة من مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة في ذلك الإقليم - وهي أكبر نسبة في هذه الفئة في كل الأقاليم.

الجدول 62. مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

ويتمتع إقليما البحر الكاريبي وغرب ووسط آسيا، من سائر الأقاليم الفرعية، بأعلى نسبة من الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه، تبلغ 41 في المائة في كل منهما. وفي إقليم البحر الكاريبي، أفادت كوبا بأن أكثر من نصف (51 في المائة) مساحتها من الغابات مخصَّصة لهدف الإدارة هذا؛ وفي غرب ووسط آسيا، أفادت أرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان بأنها من بين أعلى النسب على مستوى العالم من الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه (54 في المائة أو أكثر) (الجدول 63). وتتجاوز نسبة مساحة الغابات الإجمالية المخصصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه 90 في المائة في ثلاثة بلدان ومناطق- كيريباس وتونس وجزر واليس وفوتونا.

الجدول 63. البلدان والمناطق العشرة الأولى من حيث نسبة إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 بيانات متسلسلة زمنيًا عن مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه من 168 بلدًا ومنطقةً تمثل 85 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وقد زادت مساحة الغابات المخصَّصة على هذا النحو بمقدار 123 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025 (الجدول 64). وسُجِّلت أكبر زيادة في الفترة 2015-2025، بمعدل سنوي متوسط يبلغ 6.39 مليون هكتار، ارتفاعًا من 2.28 مليون هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015 و2.53 مليون هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000. وكانت الزيادة الحادة خلال العقد حتى عام 2025 ترجع بالأساس إلى الاتحاد الروسي، حيث ارتفعت الزيادة السنوية المتوسطة في المساحة المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه من 1.10 مليون هكتار في الفترة 2000-2015 إلى 6.53 مليون هكتار في الفترة 2015-2025.

الجدول 64. مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه، والتغير السنوي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وأفادت جميع الأقاليم، باستثناء أفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى، بزيادات في الفترة بين عامَي 1990 و2025 في مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه. ففي أفريقيا، ارتفعت الحصة النسبية للغابات المخصَّصة لحماية التربة والمياه من 4 في المائة في عام 1990 إلى 5 في المائة في عام 2025، على الرغم من انخفاض مطلق في المساحة في فئة التصنيف هذه (الشكل 33). ولم يحدث أي تغيير تقريبًا في أوقيانوسيا طوال الفترة التي امتدت 35 عامًا.

الشكل 33. نسبة إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحماية التربة والمياه، بحسب الأقاليم وعلى صعيد العالم، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

حفظ التنوع البيولوجي

الحالة الراهنة. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحفظ التنوع البيولوجي في عام 2025 من 200 بلد ومنطقة تمثل 98 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وتُقدَّر المساحة المخصَّصة بنحو 482 مليون هكتار، وهو ما يمثل 12 في المائة من مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة (الجدول 65).

الجدول 65. مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحفظ التنوع البيولوجي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

وتقع أكبر مساحة من الغابات المخصَّصة لحفظ التنوع البيولوجي في أفريقيا، إذ تبلغ 130 مليون هكتار. وتشكل هذه النسبة 20 في المائة من مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة في الإقليم، وهي أعلى نسبة بين المناطق. وتقع أدنى نسبة في أوروبا، إذ تبلغ 4 في المائة (مع أن هذه النسبة ترتفع إلى 13 في المائة في حال طرح البيانات الخاصة بالاتحاد الروسي).

وأفادت ثلاثة بلدان ومناطق- جزيرة نورفولك، وسان مارتن (الجزء الفرنسي)، وتونغا - أن أكثر من 75 في المائة من مساحة الغابات لديها مخصَّصة بشكل أساسي لحفظ التنوع البيولوجي (الجدول 66).

الجدول 66. البلدان والمناطق العشرة الأولى من حيث نسبة إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحفظ التنوع البيولوجي، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 بيانات متسلسلة زمنيًا عن مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحفظ التنوع البيولوجي من 190 بلدًا ومنطقةً تمثل 95 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وزادت مساحة الغابات المخصَّصة على هذا النحو بمقدار 118 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025، مع تسجيل أكبر زيادة بين عامَي 2000 و2015 (الجدول 67). وسجل متوسط معدل الزيادة السنوية نموًّا من 1.79 مليون هكتار في الفترة 1990-2000 إلى 4.19 مليون هكتار في الفترة 2000-2015، قبل أن ينخفض إلى 3.75 مليون هكتار في الفترة 2015-2025. وعلى الصعيد العالمي، زادت نسبة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحفظ التنوع البيولوجي من 7 في المائة في عام 1990 إلى 12 في المائة في عام 2025.

الجدول 67. مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحفظ التنوع البيولوجي، والتغير السنوي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وزادت مساحة الغابات المخصَّصة لحفظ التنوع البيولوجي في جميع الأقاليم بين عامَي 1990 و2025. فقد تضاعفت تقريبًا في أمريكا الشمالية والوسطى خلال الفترة نفسها، وزادت عن الضعف (من 18.4 مليون هكتار إلى 43.6 مليون هكتار) في أوروبا، مع طرح البيانات الخاصة بالاتحاد الروسي. وسُجِّلت زيادة كبيرة في نسبة إجمالي الغابات المخصَّصة لحفظ التنوع البيولوجي في أفريقيا، من 14 في المائة في عام 1990 إلى 20 في المائة في عام 2025 (الشكل 34).

الشكل 34. نسبة إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي لحفظ التنوع البيولوجي، بحسب الأقاليم وعلى صعيد العالم، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وفي آسيا، تعكس الزيادة في مساحة الغابات المخصَّصة لحفظ التنوع البيولوجي بشكل أساسي البيانات التي أفادت عنها الصين، حيث توسعت المساحة المخصَّصة لذلك بنحو سبعة أضعاف بين عامَي 1990 و2025. وفي أمريكا الجنوبية، انخفضت مساحة الغابات المخصصة لحفظ التنوع البيولوجي بمقدار 000 301 هكتار سنويًا بين عامَي 1990 و2000، ثم زادت بمقدار 100 51 هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015 وبمقدار 000 397 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025. ويعكس هذا الأمر بشكل أساسي انخفاضًا في مساحة الغابات المُدارة لحفظ التنوع البيولوجي في البرازيل في كل من الفترات الثلاث التي شملها التحليل وزيادةً كبيرةً في جمهورية فنزويلا البوليفارية في الفترة 2015-2025.


الخدمات الاجتماعية

الحالة الراهنة. تلقى تقرير تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية في عام 2025 من 170 بلدًا ومنطقةً تمثل 89 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وتُقدَّر المساحة الإجمالية المخصَّصة للخدمات الاجتماعية بنحو 221 مليون هكتار - 6 في المائة من مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة (الجدول 68).

الجدول 68. مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

وتتمتع أمريكا الجنوبية بأكبر مساحة مطلقة من الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية، إذ تبلغ 154 مليون هكتار، كما تتمتع بأكبر نسبة من إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة لهذه الأغراض، إذ تبلغ 23 في المائة. وتتكون هذه المساحة بالكامل تقريبًا من الغابات التي أعلنت عنها البرازيل، إذ تبلغ مساحتها 153 مليون هكتار، وهو ما يقرب من ثلث إجمالي مساحة الغابات في ذلك البلد و69 في المائة من مساحة الغابات المخصصة للخدمات الاجتماعية في العالم.

وتتجاوز المساحة المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية 10 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في عشرة بلدان ومناطق، تتصدرها سنغافورة، بنسبة 79 في المائة من مساحة الغابات في البلاد (الجدول 69).

الجدول 69. البلدان العشرة الأولى من حيث نسبة إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 بيانات متسلسلة زمنيًا عن مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية من 163 بلدًا ومنطقةً تمثل 83 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وزادت المساحة المخصَّصة للخدمات الاجتماعية بمقدار 79.2 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025، مع تسجيل أعلى معدل للزيادة خلال العقد الأخير (الجدول 70).

الجدول 70. مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية، والتغير السنوي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وزادت مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية في جميع الأقاليم باستثناء أوروبا وأوقيانوسيا بين عامي 1990 و2025. وكانت الزيادة واضحةً بصورة خاصة من حيث النسبة المئوية في أمريكا الجنوبية، حيث تضاعفت المساحة من 13 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في عام 1990 إلى 26 في المائة في عام 2025، وفي آسيا، حيث زادت النسبة من 1 إلى 4 في المائة (الشكل 35). وأشارت البلدان والمناطق السبع عشرة الواقعة في أوقيانوسيا التي قدمت تقارير عن هذا الجانب إلى عدم تصنيف أي من الغابات بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية.

الشكل 35. نسبة إجمالي مساحة الغابات المخصَّصة بشكل أساسي للخدمات الاجتماعية، بحسب الأقاليم وعلى صعيد العالم، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

الغابات في المناطق المحمية

الحالة الراهنة. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات في المناطق المحمية قانونًا في عام 2025 من 215 بلدًا ومنطقةً تمثل ما يقرب من 100 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وتقدر المساحة الإجمالية للغابات في المناطق المحمية بنحو 813 مليون هكتار، وهو ما يمثل 20 في المائة من مساحة الغابات في العالم (الجدول 71). ويقدّم الشكل 36 لمحة عامة عالمية عن نسبة الغابات في المناطق المحمية.

الجدول 71. مساحة الغابات في المناطق المحمية، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 36. مساحة الغابات الموجودة في المناطق المحمية كنسبة من إجمالي مساحة الغابات، بحسب البلد والمنطقة، 2025

ملاحظة: راجع إخلاء المسؤولية في الصفحة ii لمعرفة الأسماء والحدود المستخدمة في هذه الخريطة. يمثل الخط المتقطع خط المراقبة تقريبا في جامو وكشمير المتفق عليه بين الهند وباكستان. ولم يتفق الطرفان بعد على الوضع النهائي لجامو وكشمير. لم تتقرر بعد الحدود النهائية بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان. لم يتقرر بعد الوضع النهائي لمنطقة أبيي.

ومن بين سائر الأقاليم، تقع أكبر مساحة من الغابات في المناطق المحمية في أوروبا، إذ تبلغ 235 مليون هكتار، أي 23 في المائة من مساحة الغابات في الإقليم. وتبلغ نسبة مساحة الغابات في المناطق المحمية أعلى مستوياتها في آسيا، إذ تبلغ 26 في المائة (الشكل 37)، ويعود سبب ذلك بالأساس إلى إندونيسيا، التي تضم ثاني أكبر مساحة من الغابات المحمية قانونًا في العالم (بعد الاتحاد الروسي)، والصين. وأفادت أربعة بلدان ومناطق بأن 90 في المائة أو أكثر من مساحة الغابات لديها تقع في مناطق محمية قانونًا (الجدول 72).

الشكل 37. نسبة الغابات في المناطق المحمية المنشأة قانونًا، بحسب الأقاليم، 2025
  • Download:
  • CSV
الجدول 72. البلدان والمناطق العشرة الأولى من حيث نسبة إجمالي مساحة الغابات في المناطق المحمية، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 بيانات متسلسلة زمنيًا عن مساحة الغابات في المناطق المحمية من 188 بلدًا ومنطقةً تمثل 94 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وزادت المساحة المخصَّصة على هذا النحو بمقدار 251 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025، رغم تراجع متوسط معدل الزيادة السنوي أكثر من النصف بين الفترتين 2000-2015 و2015-2025، من 9.99 مليون هكتار إلى 4.11 مليون هكتار (الجدول 73). وزادت مساحة الغابات في المناطق المحمية قانونًا في جميع الأقاليم بين عامَي 1990 و2025. وارتفعت بمقدار الضعف تقريبًا في أمريكا الشمالية والوسطى، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزيادات التي أفادت عنها كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وفي أمريكا الجنوبية (الشكل 38). وزادت نسبة الغابات في المناطق المحمية قانونًا ثلاثة أضعاف - من 7 إلى 22 في المائة - في أوروبا (مع طرح بيانات الاتحاد الروسي) بين عامَي 1990 و2025.

الجدول 73. مساحة الغابات في المناطق المحمية، والتغير السنوي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 38. نسبة إجمالي مساحة الغابات في المناطق المحمية، بحسب الأقاليم وعلى صعيد العالم، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

مساحة الغابات التي توجد خطط طويلة الأمد لإدارتها

الحالة الراهنة. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات الخاضعة لخطط طويلة الأمد لإدارتها في عام 2025 من 149 بلدًا ومنطقةً تمثل 93 في المائة من مساحة الغابات في العالم. ويخضع أكثر من ملياري (2) هكتار من الغابات لخطط إدارة في تلك البلدان والمناطق (حوالي 55 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة)، ولكن مع اختلافات كبيرة بين الأقاليم (الجدول 74). ويقع ما يقرب من نصف (46 في المائة) إجمالي مساحة الغابات التي توجد خطط طويلة الأمد لإدارتها في أوروبا وخاصةً الاتحاد الروسي. وتسجل أوروبا أيضًا أعلى حصة من مساحة الغابات بنسبة 94 في المائة التي توجد خطط طويلة الأمد لإدارتها، بينما تسجل أمريكا الجنوبية أدنى نسبة قدرها 19 في المائة (الشكل 39).

الجدول 74. مساحة الغابات التي توجد خطط طويلة الأمد لإدارتها، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 39. نسبة مساحة الغابات التي توجد خطط طويلة الأمد لإدارتها، بحسب الأقاليم، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات. تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن الاتجاهات في مساحة الغابات التي توجد خطط طويلة الأمد لإدارتها من 124 بلدًا ومنطقةً تمثل 88 في المائة من مساحة الغابات في العالم. ووفقًا لهذه البيانات، زادت مساحة الغابات الخاضعة لخطط إدارة بمقدار 365 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025 (الجدول 75).

الجدول 75. مساحة الغابات التي توجد خطط طولية الأمد لإدارتها، والتغير السنوي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

إعادة تأهيل الغابات

جمع تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 بيانات عن الالتزامات بإعادة تأهيل الغابات التي تعهّدت بها البلدان والمناطق والولايات القانونية الأساسية لها، والتعاريف الوطنية، والمناطق التي تحتاج إلى إعادة تأهيل الغابات، وأهداف عملية إعادة التأهيل، وحالة تنفيذ إعادة تأهيل الغابات.

ويعكس تحليل البيانات المقدَّمة صورةً معقدةً عن الالتزامات وأهداف إعادة تأهيل الغابات والإنجازات المُحققة. وأشار 153 بلدًا ومنطقةً تمثل 94 في المائة من مساحة الغابات في العالم إلى التزامات إعادة تأهيل الغابات. ومن بين هذه البلدان، أشار 128 بلدًا ومنطقةً - تمثل 90 في المائة من مساحة الغابات في العالم - إلى أن لديها أطرًا تشريعيةً قائمةً لدعم إعادة تأهيل الغابات؛ وبالتالي، فإن غالبية الالتزامات بإعادة تأهيل الغابات مدعومة بتفويضات قانونية. ومع ذلك، يفتقر 28 بلدًا ومنطقةً تعهدت بإعادة تأهيل الغابات إلى أساس قانوني رسمي لإعادة تأهيل الغابات، وأشارت العديد من هذه البلدان والمناطق إلى أنها تعتمد على مشاريع مدعومة من الجهات المانحة أو استراتيجيات يقودها المجتمع المحلي.


التعاريف الوطنية لإعادة تأهيل الغابات

أشار 55 بلدًا ومنطقةً تغطي 62 في المائة من مساحة الغابات في العالم إلى أنه يوجد لديها تعاريف وطنية لإعادة تأهيل الغابات. وترتبط الكلمات الأكثر شيوعًا الواردة في التعاريف الوطنية بالأنشطة والأهداف المرتبطة بأنواع مختلفة من إعادة تأهيل الغابات. وتشمل المصطلحات الإصلاح الإيكولوجي، وإعادة التحريج، والتجديد، وتحسين وظائف الغابات، والتشجير، والمكاسب البنيوية، والتجديد الطبيعي، وإعادة التأهيل، وزيادة الغطاء الحرجي. وتشير التعاريف أيضًا إلى تعزيز رفاه الإنسان، وتكاثر الأنواع، والحماية، وخدمات النظم الإيكولوجية، والمنافع الاقتصادية، والسلع، وإعادة تأهيل الأنواع الأصلية، وإدارة المناظر الطبيعية، وجهود إعادة التأهيل الطويلة الأجل، وإدارة الغابات، وتعزيز الكتلة الأحيائية للغابات، والحفاظ على سلامة الغابات.

ومن شأن الافتقار إلى تعاريف دولية لإعادة تأهيل الغابات وتدهورها أن يعيق القيام بقياس وتحليل موثوقين لإعادة تأهيل الغابات. وينشأ المزيد من التعقيدات من السياقات الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة التي تنطبِق فيها المصطلحات.


أهداف وإنجازات إعادة التأهيل

أفاد 91 بلدًا ومنطقةً تمثل 69 في المائة من مساحة الغابات العالمية مجتمعةً عن تعهدات بإعادة تأهيل الغابات بما يزيد عن 190 مليون هكتار (الجدول 76).14 ومن بين هذه البلدان والمناطق البالغ عددها 91، أفاد 55 بلدًا ومنطقةً عن إنجازات في إعادة تأهيل الغابات مرتبطة بتعهداتها؛ ولم يبلغ 36 بلدًا ومنطقةً - تعهدت مجتمعةً بأكثر من 69 مليون هكتار لإعادة تأهيل الغابات - عن إحراز تقدم كمي في هذا الصدد.

الجدول 76. نظرة عامة على الالتزامات بإعادة التأهيل، ومساحة الغابات التي أُعيد تأهيلها، بحسب الأقاليم، 2025
ملاحظات: (أ) أبلغ الاتحاد الروسي عن إعادة تأهيل غابات تبلغ مساحتها 1.7 مليون هكتار بين عامَي 2018 و2021، وهو ما يتجاوز الهدف الأصلي لإعادة التأهيل البالغ 1.55 مليون هكتار بحلول عام 2024. كما أبلغ الاتحاد الروسي عن إعادة تأهيل غابات تزيد مساحتها عن 18 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2020. وتشمل الأرقام الواردة هنا عمليات إعادة تأهيل الغابات التي تمت بعد عام 2018 فحسب. (ب) لا تعكس النتائج الخاصة بأوقيانوسيا إلا الأرقام التي أبلغت عنها فيجي وكاليدونيا الجديدة وساموا.
  • Download:
  • CSV

وتُقدَّر مساحة الغابات التي أُعيد تأهيلها في عام 2025، والتي أبلغ عنها 70 بلدًا ومنطقةً تمثل 42 في المائة (1.75 مليار هكتار) من مساحة الغابات العالمية، بنحو 44 مليون هكتار، وهو ما يمثل 23 في المائة من 190 مليون هكتار المتعهد بها.

ويختلف معدل تنفيذ التزامات إعادة تأهيل الغابات بشكل كبير بين الأقاليم، مما يعكس الاختلافات في أهداف إعادة تأهيل الغابات، وتوقيتها، والتقدم المحرز في التنفيذ. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي النظر إلى البيانات المعروضة هنا بحذر لأنها قد لا تكون ممثِّلةً لجميع الأقاليم.


الجدول الزمني للالتزامات بإعادة التأهيل

أبلغ 49 بلدًا ومنطقةً عن أهداف إعادة تأهيل الغابات لعام 2030، بما يتماشى مع أهداف إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي وعقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية للفترة 2021-2030. ويعكس هذا التركيز الزمني إجماعًا عالميًا على الضرورة الملحة لإعادة تأهيل الغابات ويشمل حوالي 177 مليون هكتار تم التعهد بها، وأُعيد تأهيل ما يقدر بنحو 27 مليون هكتار منها.

وأشارت أربعة بلدان ومناطق إلى التزامات بإعادة تأهيل الغابات على الأجل الأطول (على سبيل المثال حتى عامَي 2045 و2050)، ولكن معظم البلدان والمناطق أبلغت عن أهداف إعادة تأهيل الغابات بين عامَي 2020 و2030. وأفاد أحد عشر بلدًا بوضع أهداف لإعادة التأهيل قائمة على المناطق دون الإشارة إلى سنة محددة لاكتمال تنفيذها.