تشمل الغابات مجموعةً واسعةً من النظم الإيكولوجية التي تختلف اختلافًا كبيرًا من حيث خصائصها، مثل تكوين الأنواع وبنيتها ومدى التعديل الناجم عن الإنسان والعوامل غير البشرية. ويحدد تقييم الموارد الحرجية في العالم فئتين شاملتين من الغابات هما الغابات المتجددة طبيعيًا والغابات المزروعة (الشكل 9). ويدور نقاش مستمر حول وظائف هاتين الفئتين من الغابات وقيمهما. وتساهم عمومًا الغابات المتجددة طبيعيًا (تُسمى أيضًا الغابات الطبيعية) بشكل أكبر في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتتيح نطاقًا أشمل من خدمات النظام الإيكولوجي مقارنةً بالغابات المزروعة. وتُزرع الغابات والأشجار لأغراض عديدة، مثل إنتاج الأخشاب والألياف والوقود والمنتجات الحرجية غير الخشبية، وحماية التربة والمياه، وإصلاح النظام الإيكولوجي. ويمكن للغابات المزروعة التي تجري إدارتها بشكل مستدام أن تساعد في تقليل ضغط الحصاد على الغابات الطبيعية وأن تتيح أيضًا خدمات النظام الإيكولوجي الهامة، مع أنها لا تتوافق دائمًا مع التنوع أو الفوائد البيئية للغابات الطبيعية. وهناك سلسلة متصلة في الغابات، بدءًا من الغابات البكر التي تغيب عنها مؤشرات واضحة على النشاط البشري في الماضي أو الحاضر من جهة، إلى المزارع الحرجية التي تجري إدارتها بشكل مكثف وفيها أنواع مدخلة وتجري إدارتها في المقام الأول للحصول على منتجات فردية من جهة أخرى، وبين هذه الغابات توجد الغابات المتجددة طبيعيًا والغابات المزروعة التي تتباين فيها درجات التدخل البشري. وبالإضافة إلى الفئتين الشاملتين للغابات المتجددة طبيعيًا والغابات المزروعة، طلب تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 من البلدان والمناطق تقديم معلومات عن الغابات البكر بوصفها فئة فرعية من الغابات المتجددة طبيعيًا وعن المزارع الحرجية والغابات المزروعة الأخرى باعتبارها فئةً فرعيةً من الغابات المزروعة. وطُلب من البلدان أيضًا تقدير نسبة مزارعها الحرجية التي تتألف في أغلب الأحيان من الأنواع المدخلة.

الشكل 9. مكونات الغابة المزروعة

وبالإضافة إلى ذلك، تم جمع معلومات عن أشجار المانغروف وغابات الخيزران ومزارع خشب المطاط.


الغابة المتجددة طبيعيًا

الحالة الراهنة

تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا في عام 2025 من 229 بلدًا ومنطقةً تمثل ما يقرب من 100 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وتشكل الغابات المتجددة طبيعيًا 92 في المائة (3.83 مليار هكتار) من إجمالي مساحة الغابات. وتملك أوروبا، من بين سائر الأقاليم، أكبر مساحة في فئة الغابات هذه، تليها أمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية والوسطى، وأفريقيا، وآسيا، وأوقيانوسيا (الجدول 15). وتشكل الغابات المتجددة طبيعيًا 98 في المائة من إجمالي ساحة الغابات في أفريقيا وأمريكا الجنوبية و97 في المائة في أوقيانوسيا. فهي تشكل 100 في المائة من موارد الغابات في 38 بلدًا.

الجدول 15. مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات

تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن الاتجاهات السائدة في الغابات المتجددة طبيعيًا على مدى 35 عامًا خلال الفترة الممتدة بين عامَي 1990 و2025 من 224 بلدًا ومنطقةً تشكل 99 في المائة من المنطقة الحرجية في العالم. ووفقًا لهذه المعلومات، انخفضت مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا بمقدار 324 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025 (الجدول 16). وتباطأ المعدل الإجمالي لصافي الخسارة في كل فترة تم تحليلها، من 13.8 مليون هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000، إلى 7.75 مليون هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015، ثم إلى 6.97 مليون هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025 (الجدول 17 والشكل 10).

الجدول 16. مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV
الجدول 17. صافي التغير السنوي في مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 10. التغير العالمي السنوي الصافي في الغابات المتجددة طبيعيًا، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وانخفضت مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا بين عامَي 2015 و2025 في جميع المناطق باستثناء أوروبا وأوقيانوسيا. وسُجِّلت أكبر خسارة صافية في أمريكا الجنوبية، حيث انخفضت مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا بمتوسط 4.12 مليون هكتار سنويًا، بانخفاض من 4.93 مليون هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015 و7.54 مليون هكتار في الفترة 1990-2000.

وارتفع المعدل السنوي لصافي الخسارة في الغابات المتجددة طبيعيًا في أفريقيا بين الفترة 1990-2000 والفترة 2000-2015، من 3.37 مليون هكتار إلى 3.79 مليون هكتار. وانخفض المعدل في الفترة 2015-2025 إلى 3.15 مليون هكتار سنويًا، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تقلص خسارة الغابات في أفريقيا الغربية والوسطى.

وانخفضت مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا بدرجات متفاوتة في أمريكا الشمالية والوسطى في كل فترة من الفترات الثلاث التي شملها التحليل (أي الفترة 1990-2000، والفترة 2000-2015، والفترة 2015-2025). بيد أن المعدل السنوي للخسارة الصافية (000 845 هكتار) في هذه الفترات الأخيرة كان أقل بكثير مما كان عليه في الفترة 1990-2000، عندما بلغ 1.29 مليون هكتار، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض الخسارة السنوية في أمريكا الشمالية. وزادت مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا في منطقة البحر الكاريبي في كل فترة.

وشهدت آسيا خسارةً صافيةً في الغابات المتجددة طبيعيًا بلغت 000 206 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025، ويرجع ذلك إلى الخسائر المُسجَّلة في جنوب وجنوب شرق آسيا وعلى الرغم من المكاسب المحقَّقة في شرق آسيا وآسيا الغربية والوسط. وشكل المعدل الإجمالي لخسارة الغابات المتجددة طبيعيًا في آسيا في الفترة 2015-2025 انخفاضًا كبيرًا مقارنةً بالفترة 1990-2000، عندما كان أعلى بنحو ثمانية أضعاف، ليصل إلى 1.74 مليون هكتار سنويًا. ويُعزى هذا الانخفاض إلى انخفاض الخسارة في الغابات في جنوب وجنوب شرق آسيا، ولا سيما إندونيسيا، التي أفادت بخسارة صافية بلغت 2.45 مليون هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000 وزيادة صافية بلغت 500 12 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025.

لقد زادت مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا في أوروبا في كل فترة من الفترات التي شملها التحليل، إذ ارتفع معدل الزيادة السنوي بمقدار الضعف من 000 330 هكتار في الفترة 1990-2000 إلى 000 696 هكتار في الفترة 2000-2015، ثم ارتفع مرةً أخرى ليبلغ 1.23 مليون هكتار في الفترة 2015-2025. ويعكس هذا بشكل رئيسي الزيادات التي أفاد عنها الاتحاد الروسي، مع نمو معتدل نسبيًا في سائر أوروبا، حيث سُجلت مكاسب صافية بلغت 000 323 هكتار سنويًا في العقد الأخير.

وزادت مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا في أوقيانوسيا بمعدل 000 117 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025، مما عكس الخسائر المُتكبَّدة في الفترة 1990-2000 (000 236 هكتار سنويًا) والفترة 2000-2015 (500 93 هكتار سنويًا).


الغابة البكر

الحالة الراهنة

الغابات البكر هي غابات متجددة طبيعيًا بأنواع الأشجار المحلية التي تغيب فيها مؤشرات واضحة على الأنشطة البشرية ولا تتعرض فيها العمليات البيئية إلى اضطرابات كبرى. والغابات البكر - ولا سيما الغابات الاستوائية الرطبة البكر - هي نظم إيكولوجية غنية بالأنواع ومتنوعة إلى حد كبير، ومدى انتشارها هو مؤشر بيئي مهم. وتلقت عملية تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات البكر في عام 2025 من 168 بلدًا ومنطقةً تمثل 85 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وبغية تحسين الاتساق والموثوقية في البيانات المُبلّغ عنها بشأن الغابات البكر، يجري فريق التقييم العالمي لحالة الموارد الحرجية دراسة لتزويد البلدان بإرشادات وأدوات إبلاغ إضافية (الإطار 4).

الإطار 4. نحو تحسين تقييم الغابات البكر

الغابات البكر هي من بين أكثر النظم الإيكولوجية التي لا يمكن تعويضها على كوكب الأرض، فهي بمثابة خزانات حيوية للتنوع البيولوجي، تحتفظ بمخزونات هائلة من الكربون ضرورية للتخفيف من وطأة تغير المناخ، وتوفر الموارد الأساسية والقيم الثقافية للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية. والغابات البكر، على الرغم من قيمتها الهائلة، مهددة بفعل إزالة الغابات وتغيّر استخدام الأراضي وقطع الأشجار غير القانوني وغير ذلك من الممارسات.

ومساحة الغابات البكر، واتجاهات هذا المعيار بمرور الوقت، هي مؤشرات رئيسية للتنوع البيولوجي ولصونه من أجل تقييم الموارد الحرجية في العالم المرتبطة بعدد من عمليات الإبلاغ العالمية والإقليمية، بما في ذلك المؤشرات الأساسية العالمية المتصلة بالغابات.i وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد كيانات رئيسية كثيرة على أهمية الغابات البكر، بما فيها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة،ii واتفاقية التنوع البيولوجي،* ومرفق البيئة العالمية،iii والاتحاد الأوروبي.

وهناك حاجة ملحة إلى إعداد تقارير متسقة عن نطاق الغابات البكر واتجاهاتها. ومع ذلك، يمثل القياس الدقيق لمساحة الغابات البكر تحديًا، بسبب الاختلافات في إيكولوجيا المناطق الأحيائية الاستوائية والمعتدلة والشمالية، والنُهج الوطنية وتوافر البيانات. وتعدّ أكبر عقبة عدم الاتساق في تفسير التعاريف وتطبيقها، مما يطرح مخاوف بشأن إمكانية مقارنة البيانات المقدمة إلى المنظمة وفائدتها في عملية رسم السياسات.

ومن أجل مواجهة هذه التحديات، أطلقت المنظمة دراسةً في أواخر عام 2019 لوضع خطوط توجيهية واقتراح منهجيات لتحسين الإبلاغ بشأن مساحة الغابات البكر والتغيرات في هذا المعيار. والهدف من ذلك هو تعزيز الاتساق وإمكانية المقارنة والاكتمال وجودة البيانات المقدمة إلى تقييم الموارد الحرجية في العالم بشأن الغابات البكر. ويجري إعداد الدراسة مع مجموعة واسعة من الجهات الشريكة، بما فيها أعضاء منظمة الأغذية والزراعة، وأمانة اتفاقية التنوع البيولوجي، وجامعة غريفيث (أستراليا)، ومركز البحوث الحرجية الدولية، ومركز البحوث المشتركة، والمركز العالمي لرصد حفظ الطبيعة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وشركاء الاستبيان التعاوني بشأن الموارد الحرجية.

وقد أعدّ العلماء في جامعة غريفيث، في إطار الدراسة، وثيقة معلومات أساسية شاملة استعرضت التعاريف والبيانات وأساليب التقييم والإبلاغ على المستوى القُطري بشأن الغابات البكر.iv وشكل هذا الأمر حافزًا لإجراء مناقشات متعمقة، أولًا في مشاورة عبر الإنترنت من خلال المنتدى العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة بشأن الأمن الغذائي والتغذية، إذ ساهم فيها الخبراء الوطنيون والدوليون برؤى قيمة، ومن عام 2020 إلى عام 2022، من خلال سلسلة من حلقات عمل الخبراء والدراسات التجريبية الخاصة بالمناطق الأحيائية والمناطق، والتي شاركت فيها البلدان والمنظمات. وساعدت هذه المناقشات في توضيح وصقل مفهوم الغابات البكر وأدت إلى مراجعة المذكرات التوضيحية بشأن التعريف المستخدم في تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، شددت المناقشات على التحديات التي تواجهها البلدان والمناطق في تقديم التقارير لغرض تقييم الموارد الحرجية في العالم بشأن مناطق الغابات البكر، وقدم الخبراء توصيات لمواءمة التقارير داخل مناطقهم الأحيائية أو مناطقهم. وأدت العملية التعاونية إلى إعداد وثيقة توجيهية عملية لتحسين تقديم التقارير والبيانات المتعلقة بالغابات البكر في سياقات بيئية متنوعة. وبالإضافة إلى ذلك، تُستحدث وتُختبر أدوات تعتمد على مجموعات البيانات الجغرافية المكانية الحالية لمساعدة البلدان التي تفتقر إلى البيانات الأولية المتعلقة بالغابات.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، خلال انعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، قامت المنظمة والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وأمانة منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات وجامعة غريفيث ومؤسسة التراث البري بإطلاق مشروع مرفق البيئة العالمية، "تعزيز الحفاظ على الغابات البكر من خلال تعزيز الشراكة وتنسيق الدعم". وصُمِّمت هذه المبادرة لتلبية الحاجة الملحة بغية تعزيز حفظ الغابات البكر على الصعيد العالمي. وفي إطار المشروع، ستستند المنظمة على جهودها المستمرة لتعزيز جمع البيانات والإبلاغ عن الغابات البكر، بما في ذلك عن طريق تحديد الحلول العملية التي تساعد البلدان والمناطق على رصد اتجاهات الغابات البكر وتعزيز نظم البيانات الوطنية لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إدارة الغابات البكر والحفاظ عليها. وبالإضافة إلى ذلك، ستتضمن الأنشطة الرئيسية إعداد خطوط توجيهية خاصة بالمناطق الأحيائية وأدوات جغرافية مكانية لضمان الإبلاغ المتسق والدقيق عن الغابات البكر. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود المتواصلة إلى تحسين المعرفة بشأن الغابات البكر في جميع أنحاء العالم، والتوعية بأهميتها، وتعزيز استراتيجيات الإدارة والحفظ الأكثر فعاليةً على مستوى العالم.

الملاحظات: * القرار 14‎/30 الصادر عن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي يسلط الضوء على "الأهمية الاستثنائية للغابات البكر لحفظ التنوع البيولوجي" و"الضرورة الملحة لتفادي التجزؤ والضرر وفقدان الغابات البكر في الكوكب". وتهدف استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتنوع البيولوجي لعام 2030 إلى "حماية جميع الغابات البكر والغابات القديمة في الاتحاد الأوروبي". وذُكِرت الغابات البكر في لائحة الاتحاد الأوروبي بشأن إزالة الغابات وتدهورها لعام 2023.

المصادر: i FAO & CPF. 2022. An assessment of uptake of the Global Core Set of Forest-related Indicators. Rome, FAO and CPF (Collaborative Partnership on Forests). https://doi.org/10.4060/cc2223en
ii IUCN (International Union for Conservation of Nature). 2020. IUCN Policy Statement on Primary Forests including Intact Forest Landscapes. International Union for Conservation of Nature. https://iucn.org/sites/default/files/2022-05/iucn-policy-statement-for-primary-forests.pdf
iii Global Environment Facility. n.d. The GEF Strategy on Forests: Preserving forests, for the future of nature and people. Global Environment Facility. https://www.thegef.org/sites/default/files/documents/2024-05/GEF-StrategyOnForests-final_0.pdf
iv Mackey, B., Skinner, E. & Norman, P. 2021. A review of definitions, data, and methods for country-level assessment and reporting of primary forest. Griffith Climate Action Beacon Discussion Paper, 1/2021. 35 p. Brisbane, Australia, Griffith University. https://doi.org/10.25904/1912/4510

واستنادًا إلى البيانات المتاحة، تُقَدَّر مساحة الغابات البكر في جميع أنحاء العالم بنحو 1.18 مليار هكتار، أو حوالي ثلث (33 في المائة) مساحة الغابات في البلدان والمناطق المُبلِّغة (الجدول 18).

الجدول 18. مساحة الغابات البكر، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

وتملك أوروبا، من بين سائر الأقاليم، أكبر مساحة من الغابات البكر، إذ تبلغ 311 مليون هكتار (مع أن أوروبا لا تملك سوى 4.32 مليون هكتار، وذلك عند طرح البيانات الخاصة بالاتحاد الروسي)، تليها أمريكا الجنوبية (299 مليون هكتار) وأمريكا الشمالية والوسطى (280 مليون هكتار). وتملك أفريقيا ما يُقدَّر بنحو 163 مليون هكتار من الغابات البكر، وآسيا 85.2 مليون هكتار، وأوقيانوسيا 38.3 مليون هكتار. وتمثل الغابات البكر 49 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في أمريكا الجنوبية، و38 في المائة في أفريقيا، و37 في المائة في أمريكا الشمالية والوسطى، و32 في المائة في أوروبا، و21 في المائة في أوقيانوسيا. وتملك آسيا أدنى نسبة من الغابات البكر، إذ تبلغ 15 في المائة من إجمالي المساحة الحرجية فيها. وإذا ما طُرحت بيانات الاتحاد الروسي، تكون لدى أوروبا أقل حصة من الغابات البكر بين سائر المناطق، بنسبة 3 في المائة من إجمالي مساحة الغابات. ويبيّن الجدول 19 البلدان والمناطق الخمس الرئيسية من حيث الغابات البكر كنسبة من إجمالي مساحة الغابات: أفادت أربعة من هذه البلدان والمناطق عن نسب تزيد عن 90 في المائة، بما في ذلك الملديف، حيث أُفيد عن 100 في المائة من مساحة الغابات باعتبارها غابات بكر، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى أن جميع الغابات في البلاد تقع في جزر غير مأهولة. وتمثل خمسة بلدان - بالترتيب التنازلي بحسب مساحة الغابات البكر، الاتحاد الروسي والبرازيل وكندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا - 75 في المائة من مساحة الغابات البكر في العالم (الجدول 20).

الجدول 19. البلدان والمناطق الخمس الرئيسية للغابات البكر كنسبة من إجمالي مساحة الغابات، 2025
  • Download:
  • CSV
الجدول 20. البلدان الخمسة الرئيسية من حيث مساحة الغابات البكر، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات

تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن الاتجاهات بشأن مساحة الغابات البكر من 162 بلدًا أو منطقةً تمثل 77 في المائة من مساحة الغابات في العالم. ويعكس ذلك تحسن الإبلاغ من حيث توافر البيانات لتقديرات الاتجاهات مقارنةً بعمليات تقييم الموارد الحرجية السابقة، مع أنه لا تزال هناك حاجة إلى بذل جهود لضمان الموثوقية. وعلاوةً على ذلك، لا تشير البيانات إلى ما إذا كان الانخفاض في مساحة الغابات البكر يرجع إلى إزالة الغابات أو التحول إلى أنواع أخرى من الغابات (مثل الغابات المتجددة طبيعيًا أو الغابات المزروعة).

وعلى الصعيد العالمي، حصل انخفاض صافٍ في مساحة الغابات البكر بمقدار 110 هكتار بين عامَي 1990 و2025. وارتفع متوسط المعدل السنوي لصافي الخسارة في الغابات البكر من 3.48 مليون هكتار في الفترة 1990-2000 إلى 3.92 مليون هكتار في الفترة 2000-2015، ثم انخفض كثيرًا في العقد الأخير فبلغ 1.61 مليون هكتار (الجدول 21).

الجدول 21. مساحة الغابات البكر والتغير السنوي الصافي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وكان هناك انخفاض صافٍ في مساحة الغابات البكر في جميع المناطق باستثناء أوروبا منذ عام 1990. وكان معدل الخسارة الصافية السنوية في أفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى وأمريكا الجنوبية أقل في الفترة 2015-2025 مما كان عليه في الفترتين الأخريين اللتين شملهما التحليل (أي الفترة 1990-2000 والفترة 2000-2015)؛ وسُجِّل أعلى مستوى في الفترة 2000-2015. وحصلت زيادة صافية في مساحة الغابات البكر في آسيا خلال العقد الأخير بعدما انخفضت في الفترتين الأخريين اللتين شملهما التحليل.

وسُجِّل أعلى متوسط خسارة سنوية صافية في مساحة الغابات البكر في الفترة 2015-2025 في أمريكا الجنوبية، إذ بلغ 1.04 مليون هكتار، وهو انخفاض من 1.32 مليون هكتار في الفترة 1990-2000 و1.34 مليون هكتار في الفترة 2000-2015. ويُعزى هذا الانخفاض في معدل الخسارة الصافية في العقد الماضي بشكل أساسي إلى البرازيل التي أفادت عن خسارة سنوية صافية بلغت 000 895 هكتار في الفترة 2015-2025، بانخفاض من 1.15 مليون هكتار في الفترة 2000-2015.

وبلغ المعدل السنوي للخسارة الصافية في الغابات البكر في أفريقيا 000 548 هكتار في الفترة 2015-2025، بانخفاض كبير من 000 751 هكتار في الفترة 1990-2000 و000 995 هكتار في الفترة 2000-2015. ويُعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث انخفض معدل الخسارة الصافية بأكثر من النصف، من 000 565 هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015 إلى 000 204 هكتار سنويًا في العقد الأخير. وارتفع المعدل السنوي للخسارة الصافية في الغابات البكر في أفريقيا الشرقية والجنوبية، من 000 118 هكتار في الفترة 1990-2000 إلى 000 300 هكتار في الفترة 2000-2015 و000 294 هكتار في الفترة 2015-2025، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى أنغولا التي أبلغت عن خسارة سنوية صافية قدرها 000 199 هكتار في الفترة 2015-2025، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الخسارة المسجلة في الفترة 1990-2000 (000 59 هكتار).

وانخفضت مساحة الغابات البكر في أمريكا الشمالية والوسطى بمقدار 000 516 هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000 و1.50 مليون هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015، لكن معدل الخسارة الصافية انخفض كثيرًا في الفترة 2015-2025، ليبلغ 000 327 هكتار سنويًا. وتعكس الزيادة في معدل الخسارة الصافية في الفترة 2000-2015 بشكل رئيسي البيانات التي أفادت عنها كندا التي قد لا تعكس الاتجاه الفعلي وبالتالي ينبغي تفسيرها بحذر، بسبب استخدام مجموعة بيانات مختلفة لتقديرات مساحة الغابات البكر. ولم تُبلِّغ الولايات المتحدة الأمريكية عن بيانات عن الاتجاهات في مساحة الغابات البكر وأعطت تقديرًا عن المساحة لعام 2025.

وانخفضت مساحة الغابات البكر في أوقيانوسيا بمقدار 000 17 هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000، و600 25 هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015، و200 20 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025. ويُعزى ارتفاع معدل الخسارة الصافية في الفترة 2000-2015 بشكل رئيسي إلى نيوزيلندا، التي أفادت بارتفاع الخسارة الصافية في الغابات البكر من 230 هكتارًا سنويًا في الفترة 1990-2000 إلى 950 8 هكتارًا سنويًا في الفترة 2000-2015. ويمكن أن يُعزى معدل الخسارة الصافية الأعلى في الإقليم في الفترة 2015-2025 مقارنةً بالفترة 1990-2000 في الغالب إلى بابوا غينيا الجديدة حيث تضاعف المعدل تقريبًا، من 700 6 هكتار سنويًا في الفترتين 1990-2000 و2000-2015 إلى 800 12 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025.

وانخفضت مساحة الغابات البكر في آسيا بمعدل 1.06 مليون هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000 و000 280 هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015؛ وفي المقابل، زادت مساحة الغابات البكر في الإقليم في الفترة 2015-2025 بمقدار 000 176 هكتار سنويًا. ويعود التحول من الخسائر الكبيرة في الفترة 1990-2015 إلى المكاسب في العقد الأخير بشكل رئيسي إلى البيانات التي أفادت عنها الصين وإندونيسيا. وأشارت إندونيسيا إلى زيادة سنوية صافية في مساحة الغابات البكر بلغت 000 148 هكتار في الفترة 2015-2025، مما يعكس اتجاه الفترات السابقة التي فُقدت فيها الغابات البكر بمعدل 1.03 مليون هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000 و000 286 هكتار في الفترة 2000-2015. وأفادت إندونيسيا عن وجود مجموعات بيانات مختلفة متاحة لتقدير مساحة الغابات البكر. وبالتالي، قد تعكس الزيادة في مساحة الغابات البكر خلال الفترة 2015-2025 اختلافات بين مجموعات البيانات، وليس زيادة حقيقية فيها. وعمومًا، أفادت إندونيسيا عن خسارة صافية قدرها 13.1 مليون هكتار من الغابات البكر بين عامَي 1990 و2025 بمتوسط 000 374 هكتار سنويًا.

وأفادت الصين عن معدل سنوي لصافي الخسارة في الغابات البكر بلغ 000 19 هكتار في الفترة 1990-2000 وزيادة صافية بلغت 000 100 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025. ووفقًا للمعلومات التي قدمتها الصين، تعكس هذه الزيادة الجهود المبذولة لتكثيف الحماية الإيكولوجية، مما أدى إلى إعادة تصنيف بعض الغابات المتجددة طبيعيًا باعتبارها غابات بكر.

وزادت مساحة الغابات البكر في أوروبا بمعدل سنوي متوسط بلغ 000 191 هكتار في الفترة 1990-2000، و000 217 هكتار في الفترة 2000-2015، و000 153 هكتار في الفترة 2015-2025. ويُعزى ارتفاع معدل المكاسب الصافية في الفترة 2000-2015 بشكل رئيسي إلى بلغاريا، التي أفادت عن متوسط زيادة سنوية صافية بلغ 000 11 هكتار في الفترة 1990-2000 و000 29 هكتار في الفترة 2000-2015، تلاها انخفاض سنوي صافٍ متوسط بلغ 800 10 هكتار في الفترة 2015-2025. ومع ذلك، وحسبما أشارت بلغاريا، جرى تقدير مساحة الغابات البكر من المناطق المحمية المعينة حديثًا، اعتبارًا من عام 2007؛ وأعدّ جرد لهذه المناطق في عام 2020 وأُعيد تصنيف بعض الغابات المصنفة التي تُعتبر غابات بكر على أنها غابات طبيعية.

وأفاد الاتحاد الروسي أن مساحة غاباته البكر قد زادت بمقدار 000 177 هكتار سنويًا في كل فترة من الفترات التي خضعت للتحليل. ومع ذلك، لا تُحتسب الغابات البكر بصورة خاصة في نظام جرد الغابات الروسي، وبالتالي يجري تقدير مساحة الغابات البكر بصورة تقريبية. وبالنظر إلى أن الزيادة المقدرة في مساحة الغابات البكر بين عامَي 1990 و2025 بلغت حوالي 0.1 في المائة سنويًا، فيمكن تفسيرها بعمليات إعادة التحريج الطبيعية في الغابات التي أُزيلت قبل 80 عامًا إلى 100 عام، مع تطور الجيل التالي من الغابات بشكل طبيعي إلى غابات بكر.


الغابة المزروعة

الحالة الراهنة

تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن مساحة الغابات المزروعة (بما في ذلك في الفئتين الفرعيتين "المزارع الحرجية" و"الغابات المزروعة الأخرى") في عام 2025 من 229 بلدًا ومنطقةً تمثل ما يقرب من 100 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وتُقدَّر المساحة الإجمالية للغابات المزروعة على مستوى العالم بنحو 312 مليون هكتار، أي 8 في المائة من المنطقة الحرجية في العالم.

وتملك آسيا، من بين سائر الأقاليم، أكبر مساحة من الغابات المزروعة وقدرها 146 مليون هكتار، وأكبر حصة من إجمالي مساحة الغابات التي تحتفظ بها الغابات المزروعة (23 في المائة)، ثم تليها أوروبا، بمساحة 80 مليون هكتار (8 في المائة) (الشكل 11). وإذا ما طُرحت بيانات الاتحاد الروسي، تزيد نسبة إجمالي مساحة الغابات في أوروبا المزروعة بالغابات لتبلغ 29 في المائة (الجدول 22).

الشكل 11. الغابات المزروعة كنسبة مئوية من إجمالي مساحة الغابات، بحسب الأقاليم، 2025
  • Download:
  • CSV
الجدول 22. مساحة الغابات المزروعة والغابات المزروعة كنسبة من إجمالي مساحة الغابات، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

ويُبيّن الجدول 23 البلدان والمناطق العشرة الرئيسية من حيث الغابات المزروعة كنسبة مئوية من إجمالي مساحة الغابات. وأفادت ثلاثة من البلدان والمناطق- جزر فاراو وغرينلاند والكويت- أن 100 في المائة من مساحة غاباتها تتكون من غابات مزروعة. وأفاد ستة وثلاثون بلدًا ومنطقةً عن عدم وجود مناطق من الغابات المزروعة.

الجدول 23. البلدان والمناطق العشرة الرئيسية للغابات المزروعة كنسبة من إجمالي مساحة الغابات، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات

تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن الاتجاهات السائدة في الغابات المزروعة بين عامَي 1990 و2025 من 224 بلدًا ومنطقةً تمثل أكثر من 99 في المائة من مساحة الغابات في العالم. وزادت مساحة الغابات المزروعة على مستوى العالم بمقدار 120 مليون هكتار خلال فترة 35 عامًا (الجدول 24). وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت في المناطق كافة بنسب متفاوتة. وكان متوسط معدل الزيادة السنوية على مستوى العالم هو الأعلى في الفترة 2000-2015، إذ بلغ 4.04 مليون هكتار، مقارنةً بـمساحة 3.12 مليون هكتار في الفترة 1990-2000 و2.82 مليون هكتار في الفترة 2015-2025 (الجدول 25).

الجدول 24. مساحة الغابات المزروعة بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV
الجدول 25. التغير السنوي في مساحة الغابات المزروعة، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وسُجِّلت أكبر زيادة في مساحة الغابات المزروعة في الفترة 2015-2025 في آسيا، حيث زادت مساحة الغابات المزروعة بحوالي 18 مليون هكتار خلال هذه الفترة. وبلغ صافي المكاسب السنوية في الإقليم 1.83 مليون هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025، وانخفض من مليوني (2) هكتار سنويًا خلال الفترة 2015-2020 ولكنه لا يزال أعلى بكثير من الفترة 1990-2000، عندما بلغ 1.31 مليون هكتار سنويًا. وتأثر الاتجاه الإقليمي خلال الفترة البالغة 35 عامًا بشدة بسبب الصين، التي أفادت عن زيادة سنوية في مناطق الغابات المزروعة بلغت 1.07 مليون هكتار في الفترة 1990-2000، و1.61 مليون هكتار في الفترة 2000-2015، و1.36 مليون هكتار في الفترة 2015-2025.

وفي جنوب وجنوب شرق آسيا، ارتفع معدل الزيادة في كل من الفترات الثلاث التي خضعت للتحليل (أي الفترة 1990-2000، والفترة 2000-2015، والفترة 2015-2025). وفي آسيا الغربية والوسطى، كان معدل الزيادة في الفترة 2015-2025 أقل من نصف نظيره في الفترة 1990-2000.

وشهدت أمريكا الشمالية والوسطى، من بين سائر الأقاليم، ثاني أكبر زيادة في مساحة الغابات المزروعة في الفترة 2015-2025، على الرغم من تباطؤ متوسط المعدل السنوي للزيادة – من 000 953 هكتار في الفترة 1990-2000، إلى 000 752 هكتار في الفترة 2000-2015، ثم إلى 000 586 هكتار في العقد الأخير. ويعكس هذا التباطؤ بشكل رئيسي الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انخفض متوسط الزيادة السنوية في مساحة الغابات المزروعة من 000 462 هكتار في الفترة 1990-2000 إلى 000 106 هكتار في الفترة 2015-2025.

وزادت مساحة الغابات المزروعة في أفريقيا بين عامَي 1990 و2025، بمتوسط زيادة سنوية قدره 900 92 هكتار في الفترة 1990-2000، و000 154 هكتار في الفترة 2000-2015، و000 190 هكتار في الفترة 2015-2025. ويمكن أن تُعزى هذه الزيادات في معظمها إلى أفريقيا الغربية والوسطى، إذ أفادت كوت ديفوار وغانا ومالي عن زيادات كبيرة في معدل اتساع الغابات المزروعة.

وكان متوسط الزيادة السنوية في مساحة الغابات المزروعة أقل بكثير في أوروبا في الفترة 2015-2025 مما كان عليه في الفترتين السابقتين. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الاتحاد الروسي، حيث انخفض المعدل من 000 129 هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000 و000 143 هكتار في الفترة 2000-2015 إلى 900 34 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025.

واتجه متوسط المعدل السنوي للزيادة في مساحة الغابات المزروعة نحو الانخفاض في أوقيانوسيا، من 000 100 هكتار في الفترة 1990-2000، إلى 700 56 هكتار في الفترة 2000-2015، ثم إلى 300 23 هكتار في الفترة 2015-2025. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى أستراليا، حيث زادت مساحة الغابات المزروعة بمقدار 200 46 هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000 ولكنها انخفضت بمقدار 600 22 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025.

وتباطأ متوسط المعدل السنوي للزيادة في مساحة الغابات المزروعة بشكل ملحوظ في أمريكا الجنوبية خلال العقد الأخير، مع تسجيل تغيرات في مساحة الغابات المزروعة في البرازيل (انظر أدناه). وأفادت إكوادور عن خسارة صافية في مساحة الغابات المزروعة خلال العقد الأخير، وأبلغت جميع البلدان الأخرى في أمريكا الجنوبية باستثناء دولة بوليفيا المتعددة القوميات وباراغواي عن انخفاض معدلات المكاسب في مناطق الغابات المزروعة في الفترة 2015-2025 مقارنةً بالفترة 2000-2015.


المزارع الحرجية والغابات المزروعة الأخرى

الحالة الراهنة

يستند هذا التحليل لحالة المزارع الحرجية والغابات المزروعة الأخرى9 في عام 2025 إلى البيانات التي أفاد بها 229 بلدًا ومنطقةً تمثل ما يقرب من 100 في المائة من المساحة الحرجية العالمية.

وفي جميع أنحاء العالم، هناك 158 مليون هكتار من المزارع الحرجية، وهو ما يزيد قليلًا عن نصف إجمالي مساحة الغابات المزروعة وحوالي 4 في المائة من إجمالي المساحة الحرجية. والمساحة المتبقِّية هي غابات مزروعة "أخرى" تغطي مساحة 155 مليون هكتار.

وتقع أكبر حصة من المزارع الحرجية في أمريكا الجنوبية، حيث تشكل هذه الفئة الفرعية 100 في المائة تقريبًا من إجمالي مساحة الغابات المزروعة؛ وتمثل المزارع الحرجية أيضًا معظم إجمالي مساحة الغابات المزروعة في أوقيانوسيا (92 في المائة) وأفريقيا (83 في المائة) وآسيا (71 في المائة) (الجدول 26؛ الشكل 12). ويبيّن الجدول 27 البلدان والمناطق العشرة الأولى من حيث المزارع الحرجية كنسبة من المساحة الحرجية الإجمالية، وعلى رأسها جزر فاراو وغرينلاند، حيث تبلغ النسبة 100 في المائة.

الجدول 26. مساحة المزارع الحرجية وغيرها من الغابات المزروعة، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 12. المزارع الحرجية وغيرها من الغابات المزروعة كنسبة من إجمالي مناطق الغابات المزروعة، بحسب الأقاليم وعالميًا، 2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 13. المزارع الحرجية وغيرها من الغابات المزروعة كنسبة من إجمالي المساحة الحرجية المزروعة، بحسب الأقاليم وعالميًا، 1990-2025
  • Download:
  • CSV
الجدول 27. البلدان والمناطق العشرة الأولى من حيث المزارع الحرجية كنسبة من إجمالي المساحة الحرجية، 2025
  • Download:
  • CSV

وتشكل الغابات المزروعة الأخرى 94 في المائة من إجمالي مساحة الغابات المزروعة في أوروبا و69 في المائة في أمريكا الشمالية والوسطى.


الاتجاهات

تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن الاتجاهات السائدة في المزارع الحرجية وغيرها من الغابات المزروعة في الفترة 1990-2025 من 224 بلدًا ومنطقةً تمثل أكثر من 99 في المائة من المساحة الحرجية في العالم.

وزادت مساحة المزارع الحرجية في جميع أنحاء العالم بمقدار 71.3 مليون هكتار خلال هذه الفترة، مع تسجيل أعلى معدل زيادة سنوية بين عامَي 2000 و2015 (الجدول 28). وارتفع متوسط المعدل السنوي للمكاسب من 1.67 مليون هكتار في الفترة 1990-2000 إلى 2.53 مليون هكتار في الفترة 2000-2015، قبل أن يتراجع إلى 1.67 مليون هكتار سنويًا في العقد الأخير.

الجدول 28. التغير السنوي في مساحة المزارع الحرجية، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وزادت مساحة الغابات المزروعة الأخرى بمقدار 48.7 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025. وعلى الصعيد العالمي، بلغ متوسط المعدل السنوي للزيادة 1.46 مليون هكتار في الفترة 1990-2000، و1.51 مليون هكتار في الفترة 2000-2015، و1.15 مليون هكتار في الفترة 2015-2025. وانخفض معدل الزيادة في مساحة الغابات المزروعة الأخرى في الفترة 2015-2025 في جميع المناطق باستثناء أمريكا الشمالية والوسطى وأمريكا الجنوبية (الجدول 29). ويبين الشكل 13 نسبة إجمالي مساحة الغابات المزروعة التي تحتفظ بها المزارع الحرجية وغيرها من الغابات المزروعة. وزادت مساحة الغابات المزروعة الأخرى بأكثر من 000 400 هكتار سنويًا في الفترة 2015-2025 في آسيا (000 471 هكتار) وأمريكا الشمالية والوسطى (000 439 هكتار). وكان معدل توسع الغابات المزروعة الأخرى أقل في أوروبا في العقد الأخير، إذ بلغ 000 187 هكتار سنويًا - مقارنةً بالفترة 2000-2015 التي بلغ فيها 000 491 هكتار سنويًا.

الجدول 29. التغير السنوي في المساحة الحرجية المزروعة الأخرى، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وزادت مساحة المزارع الحرجية خلال الفترات الثلاث التي خضعت للتحليل (أي الفترة 1990-2000، والفترة 2000-2015، والفترة 2015-2025) في جميع المناطق باستثناء أوروبا، حيث سُجِّل انخفاض في العقد الأخير. وزادت مساحة الغابات المزروعة الأخرى في جميع المناطق خلال الفترات الثلاث.

وهيمنت آسيا على الزيادة في مساحة المزارع الحرجية في السنوات الخمس والثلاثين الماضية، حيث أفادت عن متوسط معدل زيادة سنوي بلغ 000 992 هكتار في الفترة 1990-2000، و1.50 مليون هكتار في الفترة 2000-2015، و1.36 مليون هكتار في الفترة 2015-2025. وترجع الزيادة الكبيرة في الفترة 2000-2015 إلى حد كبير إلى تنفيذ برامج التشجير الواسعة النطاق في الصين.

وارتفع متوسط المعدل السنوي للنمو في مساحة المزارع الحرجية في أفريقيا في كل من الفترات الثلاث التي خضعت للتحليل، من 600 63 هكتار في الفترة 1990-2000، إلى 800 97 هكتار في الفترة 2000-2015، إلى 000 141 هكتار في الفترة 2015-2025. وتراجعت نسبة مساحة الغابات المزروعة التي تحتفظ بها المزارع الحرجية في المنطقة من 92 في المائة في عام 1990 إلى 83 في المائة في عام 2025.

وفي أوقيانوسيا، زادت مساحة المزارع الحرجية بمقدار 000 100 هكتار سنويًا في الفترة 1990-2000، و100 36 هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015، و200 20 هكتار سنويًا في 2015-2025. وارتفعت حصة إجمالي مساحة الغابات المزروعة التي تحتفظ بها الغابات المزروعة الأخرى من 1 في المائة في عام 1990 إلى 8 في المائة في عام 2025.

وكان معدل الزيادة في مساحة المزارع الحرجية في أمريكا الجنوبية أقل بكثير في الفترة 2015-2025 (000 13 هكتار سنويًا) مما كان عليه في الفترة 1990-2000 (000 199 هكتار سنويًا) والفترة 2000-2015 (000 586 هكتار سنويًا). وأفادت البرازيل عن خسارة صافية قدرها 400 72 هكتار من مساحة الغابات المزروعة في الفترة 2015-2025، مقارنةً بزيادة إجمالية قدرها 000 419 هكتار سنويًا في الفترة 2000-2015.

وانخفضت مساحة المزارع الحرجية في أوروبا بمعدل سنوي متوسط بلغ 9500 هكتار في الفترة 2015-2025، مما يعكس الاتجاه المتزايد السابق.


مزارع الأنواع المُدخلة

الحالة الراهنة

من بين 229 بلدًا ومنطقةً أبلغت عن مساحة المزارع الحرجية في عام 2025، أفادت 210 بلدان ومناطق - تمثل 94 في المائة من المساحة الحرجية في العالم - بمساحة المزارع الحرجية المؤلفة من الأنواع المدخلة. وأشار 20 بلدًا من هذه البلدان إلى عدم وجود أنواع مُدرجة لديها وأن جميع مزارعها الحرجية تتألف من أنواع محلية.

وعلى الصعيد العالمي، تبلغ مساحة المزارع الحرجية المؤلفة من الأنواع المدخلة 65.2 مليون هكتار، أي 1.7 في المائة من إجمالي المساحة الحرجية في البلدان والمناطق المُبلِّغة و44 في المائة من إجمالي مساحة المزارع الحرجية (الجدول 30).

الجدول 30. المزارع الحرجية المؤلفة من الأنواع المدخلة، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

وتملك آسيا أكبر مساحة من المزارع الحرجية من الأنواع المدخلة، تبلغ 35.4 مليون هكتار (36 في المائة من إجمالي مساحة المزارع الحرجية في تلك المنطقة)، تليها أمريكا الجنوبية، بمساحة 16.1 مليون هكتار؛ وتسجل أمريكا الجنوبية أيضًا أعلى نسبة (95 في المائة) من المزارع الحرجية المؤلفة من الأنواع المدخلة. وأفاد 38 بلدًا أن 100 في المائة من مساحة مزارعها الحرجية تتألف من أنواع مُدرجة؛ ويقع 12 بلدًا منها في أفريقيا الشرقية والجنوبية، وهي الإقليم الفرعي الذي يتمتع بأعلى حصة (97 في المائة من إجمالي مساحة المزارع الحرجية) من المزارع الحرجية المؤلفة من الأنواع المدخلة. والكينا والصنوبر هما من أكثر الأنواع المدخلة المزروعة شيوعًا في أفريقيا الشرقية والجنوبية، إذ تشكلان 45 و38 في المائة، على التوالي، من إجمالي مساحة الأنواع المدخلة.


الاتجاهات

كانت المعلومات عن الاتجاهات في مساحة المزارع الحرجية المؤلَّفة من الأنواع المدخلة متاحةً لما يبلغ 202 من البلدان والمناطق، وهو ما يشكل 92 في المائة من مساحة الغابات في العالم (الجدول 31).

الجدول 31. مساحة المزارع الحرجية المؤلَّفة من الأنواع المدخلة كنسبة من إجمالي مساحة المزارع الحرجية، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

وزادت مساحة المزارع الحرجية في جميع أنحاء العالم والتي تتألف من الأنواع المدخلة بمقدار 34.0 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025، وزادت نسبة المساحة الإجمالية للمزارع الحرجية التي تنطوي على الأنواع المدخلة من 37 في المائة في عام 1990 إلى 44 في المائة في عام 2025. وكان النمو في حصة المزارع الحرجية المؤلَّفة من الأنواع المدخلة واضحًا بشكل خاص في شرق آسيا، حيث ارتفعت الحصة من 13 في المائة في عام 1990 إلى 30 في المائة في عام 2025. وفي أفريقيا، كانت حصة المزارع الحرجية المؤلَّفة من الأنواع المدخلة مستقرةً في الغالب خلال هذه الفترة.


أشجار المانغروف

أشجار المانغروف هي أشجار وشجيرات دائمة الخضرة تتحمل الملوحة وتنمو في مناطق المد والجزر في المناطق الساحلية الاستوائية وشبه الاستوائية وبعض السواحل المحمية المعتدلة وبحيرات المياه الضحلة ومصبات الأنهار والأنهار والدلتا. وتؤدي النظم الإيكولوجية لأشجار المانغروف العديد من الوظائف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الهامة. فعلى سبيل المثال، تنتج منتجات حرجية خشبية ومنتجات غير خشبية متنوعة، وتساعد على حماية المناطق الساحلية والشُعَب المرجانية، وتؤدي أدوارًا مهمةً في دورات حياة أنواع بحرية كثيرة، وتحافظ على التنوع البيولوجي. وأشجار المانغروف هي من النظم الإيكولوجية الأكثر إنتاجيةً في العالم، وهي بالوعات كربون مهمة؛ وتقدم مساهمات حاسمة في العديد من أهداف التنمية المستدامة.


الحالة الراهنة

تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن أشجار المانغروف لعام 2025 من 226 بلدًا ومنطقةً، أشار 116 منها إلى أن لديها مناطق من غابات المانغروف (أفادت البلدان والمناطق الـ 110 المتبقية بأنها لا تحتوي على أشجار المانغروف). وعلى الصعيد العالمي، تُقدَّر مساحة غابات أشجار المانغروف بنحو 15.9 مليون هكتار (الجدول 32). وتمتلك آسيا أكبر مساحة، تبلغ 6.10 مليون هكتار، ولم تبلغ أوروبا عن أي منطقة لأشجار المانغروف. ومن بين سائر البلدان والمناطق، تملك إندونيسيا أكبر مساحة من غابات أشجار المانغروف في العالم، قدرها 3.40 مليون هكتار، تليها البرازيل (1.39 مليون هكتار)، وأستراليا (1.11 مليون هكتار)، ونيجيريا (000 976 هكتار) والمكسيك (000 947 هكتار). وتضمّ هذه البلدان الخمسة مجتمعةً ما يقرب من نصف (49 في المائة) مساحة غابات أشجار المانغروف في العالم.

الجدول 32. مساحة غابات أشجار المانغروف، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV

الاتجاهات

تلقى تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 معلومات عن الاتجاهات السائدة في مساحة غابات أشجار المانغروف من 219 بلدًا ومنطقةً.10

وعلى الصعيد العالمي، زادت مساحة غابات أشجار المانغروف بمقدار 000 197 هكتار بين عامَي 1990 و2025 (الجدول 33؛ الشكل 14)، مع تسجيل زيادات في جميع الأقاليم باستثناء أفريقيا. وخلص تقرير المنظمة عن أشجار المانغروف في العالم الذي يغطي الفترة 2000-2020 (منظمة الأغذية والزراعة، 2023د) إلى أن الاستعادة والتوسع الطبيعي كانا السبب في زيادة مساحة غابات أشجار المانغروف، مع تباين الأهمية النسبية لهذه المساحة بين إقليم وآخر. وانخفضت مساحة غابات أشجار المانغروف بين عامَي 1990 و2015 بمعدل سنوي متوسط بلغ 300 29 هكتار في الفترة 1990-2000 و300 11 هكتار في الفترة 2000-2015. ومع ذلك، زادت المساحة خلال العقد الأخير بمعدل 900 65 هكتار سنويًا.

الجدول 33. مساحة غابات أشجار المانغروف والتغير السنوي، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 1990-2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 14. إجمالي مساحة غابات أشجار المانغروف، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

ومن بين سائر الأقاليم، سُجِّلت أعلى زيادة في الفترة 2015-2025 في آسيا وبلغت 100 44 هكتار سنويًا، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى الزيادات التي أفادت عنها إندونيسيا. وكان هناك أيضًا زيادات مُبلَّغ عنها في مساحة غابات أشجار المانغروف في أمريكا الشمالية والوسطى وأوقيانوسيا في العقد الأخير، وحصلت انخفاضات في أفريقيا وأمريكا الجنوبية في هذا المجال. ومع ذلك، شهدت مساحة غابات أشجار المانغروف في أفريقيا انخفاضًا ملحوظًا، من 420 6 هكتارًا سنويًا في الفترة 1990-2000 إلى 770 2 هكتارًا سنويًا في الفترة 2015-2025.

وزادت مساحة غابات أشجار المانغروف في أمريكا الجنوبية بمقدار 590 7 هكتارًا سنويًا في الفترة 2000-2015. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى غيانا التي أفادت عن متوسط زيادة سنوية في مساحة غابات أشجار المانغروف بلغ 000 13 هكتار خلال هذه الفترة - ويرجع ذلك جزئيًا إلى مشروع استعادة أشجار المانغروف وجزئيًا إلى التحسينات في رسم الخرائط (وبالتالي لا تعكس الزيادة بالضرورة التغيرات الفعلية في مساحة غابات أشجار المانغروف).


الخيزران

ينتشر الخيزران على نطاق واسع في المناطق المناخية الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة. وينتج منتجات حرجية غير خشبية متنوعة وهامة ذات استخدامات تقليدية عديدة، بالإضافة إلى المواد الصناعية للبناء والأثاث، إما في شكلها الطبيعي أو في شكلها المعاد تشكيله (مثل الألواح والألواح المصفحة). وأصبحت براعم الخيزران طعامًا شائعًا على نحو متزايد.


الحالة الراهنة والاتجاهات

من أصل 158 بلدًا قدم تقارير عن الخيزران في إطار تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025، أشار 33 بلدًا إلى امتلاكه غابات من الخيزران. ويقدر إجمالي موارد الخيزران في هذه البلدان بنحو 30.1 مليون هكتار، منها 21.2 مليون هكتار (70 في المائة) في آسيا، وتمثل الهند والصين 11.8 مليون هكتار و8.53 مليون هكتار، على التوالي (الجدول 34). وزادت مساحة غابات الخيزران في العالم بمقدار 8.05 مليون هكتار بين عامَي 1990 و2025، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الزيادات في الصين والهند؛ ومع ذلك، انخفضت المساحة الإجمالية منذ عام 2015 (الشكل 15).

الجدول 34. مساحة غابات الخيزران، بحسب الأقاليم والأقاليم الفرعية، 2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 15. إجمالي مساحة غابات الخيزران، 1990-2025
  • Download:
  • CSV

مزارع أشجار المطاط

تكتسي مزارع أشجار المطاط أهمية كبيرة في بعض الأقاليم، خاصة في آسيا. ومع أن الغرض الرئيسي منها هو إنتاج مادة اللاتكس، فهي مُدرجة في تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2025 كون خشب المطاط هو منتج خشبي مهم. ومع ذلك، تُصنِّف بعض البلدان مزارع أشجار المطاط على أنها محاصيل شجرية زراعية، ولا تدرجها في إحصاءاتها الحرجية.


الحالة الراهنة والاتجاهات

أشار 20 بلدًا ومنطقةً من أصل 192 قدم تقارير عن هذا المتغير في تقييم الموارد الحرجية لعام 2025 إلى وجود مناطق فيها مخصصة لزراعة أشجار المطاط. ومع ذلك، لم تُبلِّغ العديد من البلدان المهمة المنتجة للمطاط عن وجود موارد لزراعة أشجار المطاط لديها، وهي غير موجودة في المجاميع المُبلَّغ عنها هنا، والتي من المرجح أن تقلل من تقدير موارد مزارع أشجار المطاط على صعيد العالم.

وتُقَدَّر المساحة الإجمالية لمزارع أشجار المطاط في البلدان العشرين المُبلِّغة بنحو 10.9 مليون هكتار، ولا سيما في جنوب وجنوب شرق آسيا، إذ تشكل هذه المساحة أكثر من ثلاثة أرباع المجموع العالمي (الجدول 35). وتضم تايلند أكبر مساحة من مزارع أشجار المطاط بين البلدان المُبلِّغة، بمساحة تبلغ 3.31 مليون هكتار. وقد زادت المساحة الإجمالية لمزارع أشجار المطاط بما يُقدَّر بنحو 000 992 هكتار بين عامَي 1990 و2025 (الشكل 16).

الجدول 35. مساحة مزارع أشجار المطاط، بحسب البلدان المُبلِّغة، 2025
  • Download:
  • CSV
الشكل 16. إجمالي مساحة مزارع أشجار المطاط، 1990-2025
  • Download:
  • CSV