مسرد المصطلحا ت

التكيف (في ما يخص آثار تغيّر المناخ)

هو التعديلات في النظم الطبيعية أو البشرية استجابة للمحفزات المناخية الفعلية أو المتوقعة أو تأثيراتها، والتي تخفف الضرر أو تستغل الفرص المفيدة.

القدرة التكيفية (في ما يخص تأثيرات تغيّر المناخ)

هي قدرة نظام (فردًا أو أسرة معيشية أو مجتمعًا محليًا) على تطوير قدرته على الصمود والتكيف مع مخاطر تغيّر المناخ (بما فيها تقلب المناخ والظواهر المناخية المتطرفة) بهدف الاستجابة للأضرار المحتملة أو الاستفادة من الفرص أو التعامل مع العواقب المناخية.

القدرة على التصرف (الوكالة)

هي قدرة الأشخاص على تحديد أهدافهم واختياراتهم ومن ثم التصرف بناء عليها. ويمكن أن تتخذ القدرة على التصرف أشكالًا متعددة، مثل المساومة أو التفاوض أو المقاومة. ويمكن للنساء ممارسة القدرة على التصرف بعدة طرق، بما في ذلك بصفتهن أفرادًا وبشكل جماعي وضمن الأسرة ومن خلال مشاركتهن في الأسواق والسياسة والشبكات النظامية وغير النظامية.

صاحب حيازة زراعية

هو شخص مدني أو اعتباري يمارس الرقابة الإدارية على تشغيل حيازة زراعية ويتخذ قرارات هامة بشأن استخدام الموارد. ويتحمل صاحب الحيازة المسؤولية التقنية والاقتصادية عنها، وقد يضطلع بجميع المسؤوليات إما بصورة مباشرة أو من خلال تفويض مدير يتم التعاقد معه لإدارة العمل اليومي.

التحول الزراعي والريفي والهيكلي

هو العملية التي تصبح من خلالها المجتمعات المنخفضة الدخل، والتي تستخدم الزراعة فيها الجزء الأكبر من العمالة وتولد معظم الإنتاج الاقتصادي، مجتمعات مرتفعة الدخل تتميز بقطاع زراعي أصغر نسبيًا ولكن بإنتاجية أعلى. ويشمل التحول الهيكلي إعادة تخصيص الأنشطة الاقتصادية بعيدًا عن الزراعة والموارد الطبيعية والتوجه نحو الصناعة والخدمات، وتوسيع التجارة المحلية والدولية، وزيادة التخصص وتقسيم العمل، وزيادة الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية. وهو يشمل أيضًا التوسع الحضري في الريف ويرافقه تراجع في معدلات الولادة وزيادة في مشاركة النساء في القوة العاملة. ويعتبر التحول الزراعي بمثابة سبب للتحول الهيكلي وأثر له على حد سواء - وهو ينطوي على زيادة الإنتاجية في الزراعة والتحول من زراعة الكفاف إلى نظم الإنتاج وسلاسل القيمة التجارية العالية التنوع. ويشمل التحول الريفي جميع جوانب التحول الزراعي، ويشمل أيضًا ظهور فرص كسب العيش وتوليد الدخل في القطاع الريفي غير الزراعي.

النظم الزراعية والغذائية

تتضمن النظم الزراعية والغذائية المجموعة الكاملة من الجهات الفاعلة والأنشطة المترابطة التي تضيف قيمة في الإنتاج الزراعي والأنشطة غير الزراعية ذات الصلة مثل تخزين الأغذية وتجميعها ومناولتها في مرحلة ما بعد الحصاد ونقلها وتجهيزها وتوزيعها وتسويقها والتخلص منها واستهلاكها. ويشير الإنتاج الزراعي إلى إنتاج المحاصيل الأولية والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك والغابات.

الحد من مخاطر الكوارث

هو عبارة عن برامج وممارسات تستهدف تفادي (منع) الآثار السلبية للمخاطر أو الحد منها (التخفيف من وطأتها والاستعداد لها) ضمن السياق الواسع للتنمية المستدامة. وهو يشير في آن واحد إلى هدف أو غاية سياساتية وإلى تدابير استراتيجية وفعالة مستخدمة لتوقع مخاطر الكوارث في المستقبل والحد من التعرض أو المخاطر أو الضعف القائم وتحسين القدرة على الصمود.

التمكين (النساء والفتيات)

هو التوسع في قدرة النساء والفتيات والفئات السكانية المهمشة الأخرى على اتخاذ خيارات حياتية استراتيجية وتحويل هذه الاختيارات إلى إجراءات ونتائج ضمن سياق لم يكن يتمتعن فيه بهذه القدرة سابقًا.2 ويتعلق ذلك بالمساواة في التمتع بحقوق الإنسان وتنمية القدرات وزيادة الوصول إلى الموارد والفرص. ويتطلب التمكين بناء القدرة على التصرف لاستخدام هذه الحقوق والقدرات والموارد والفرص بصورة استراتيجية من أجل تحويل الهياكل والعمليات المجتمعية التي تُديم عدم المساواة وتسبب التمييز ضد النساء والفتيات.

سيطرة العنصر النسائي على الزراعة

هي زيادة تركيز النساء في الإنتاج الزراعي مع ما يصاحب ذلك من تراجع في عدد الرجال العاملين في قطاع الزراعة.

المنظور الجنساني

هو عبارة عن أدوار وهويات وتوقعات مبنية اجتماعيًا للنساء والرجال والاختلافات بينهم. ويختلف المنظور الجنساني، باعتباره بنية اجتماعية، من مجتمع إلى آخر ويمكن أن يتغير بمرور الزمن. وتقوم عوامل أخرى مثل الطبقة والعمر والوضع العائلي والحالة الصحية وحالة الإعاقة والتوجه الجنسي والعرق بتحديد توزيع الأدوار والقوة والموارد بين الرجال والنساء.

التحليل الجنساني

هو تحليل الأدوار المختلفة للنساء والرجال بهدف فهم ما يقومون به، ومعرفة الموارد والقدرات التي يمتلكونها واحتياجاتهم وأولوياتهم وعلاقات القوة بينهم. وهو يوفر الأساس لتحديد أوجه عدم المساواة في السياسات والبرامج ومعالجتها.

العنف القائم على نوع الجنس

هو أي فعل ضار يُرتكب ضد إرادة الشخص، بناء على الفروق بين الجنسين. وهو عبارة عن قضية واسعة الانتشار تهدد حياة الإنسان وتتعلق بالصحة والحماية وحقوق الإنسان وتترتب عليها عواقب سلبية خطيرة ليس بالنسبة إلى الناجين فحسب ولكن على صعيد تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات والدول أيضًا. وتتألف غالبية الناجين من العنف القائم على نوع الجنس من النساء والفتيات اللواتي يعانين من مجموعة من المشاكل الصحية الجسدية والعقلية ومن الوصمة والتمييز، الأمر الذي يؤثر على قدرتهن على كسب الدخل والمشاركة في الحياة العامة.

توزيع العمل بين الجنسين

هو طريقة توزيع العمل بين الرجال والنساء وفقًا لأدوار المنظور الجنساني أو ما يُعتبر مناسبًا وقيِّمًا على أساس المنظور الجنساني. ولا يتعلق ذلك بالضرورة بالعمل المدفوع الأجر فحسب، ولكنه يتعلق بشكل أعم بالأعمال والمهام والمسؤوليات الموكلة إلى النساء والرجال في أدوارهم اليومية ضمن الأسرة المعيشية والمجتمع المحلي وخارجهما، بما في ذلك العمل غير المدفوع الأجر أو أعمال الرعاية.

المساواة بين الجنسين

تشير إلى حالة يتمتع فيها النساء والرجال بحقوق وفرص واستحقاقات متساوية في الحياة المدنية والسياسية. وتعني ضمنًا مشاركة النساء والرجال على قدم من المساواة في صنع القرار، وقدرة متساوية على ممارسة حقوق الإنسان الخاصة بهم، والمساواة في الوصول إلى الموارد والخدمات ومنافع التنمية والتحكم فيها، بالإضافة إلى التكافؤ في فرص العمل وفي جميع الجوانب الأخرى المتعلقة بسبل العيش الخاصة بهم.

الإنصاف بين الجنسين

يعني ضمنًا الإنصاف والحياد في معاملة النساء والرجال من حيث الحقوق والمنافع والالتزامات بحيث يتم توزيع الموارد والفرص بينهم بشكل عادل. ويتطلب ذلك في كثير من الأحيان تخصيص موارد إضافية تستهدف النساء للتغلب على أوجه انعدام المساواة التي طال أمدها في الوصول إلى وسائل تحسين الذات والتمكين. وتؤدي هذه العملية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.

إدماج المنظور الجنساني

هو عملية تطبيق استراتيجيات في تخطيط البرامج والسياسات وتصميمها وتنفيذها ورصدها وتقييمها من أجل النظر في المعايير الجنسانية والتعويض عن أوجه عدم المساواة بين الجنسين. وتتضمن السلسلة المتصلة لإدماج المنظور الجنساني عدة نُهج:

  • — النُهج التي لا تراعي الفوارق بين الجنسين
    • هي النُهج التي تتجاهل الجوانب الجنسانية والاختلافات بين الجنسين والعلاقات بين الجنسين والتي قد تعزز أوجه عدم المساواة القائمة.

  • — النُهج المراعية للمساواة بين الجنسين
    • هي النُهج التي تقرّ بالحواجز والاحتياجات والأولويات والنتائج المحددة للرجال والنساء وتتعرف عليها وتتطرق إليها على أساس البناء الاجتماعي لأدوار الجنسين.

  • — النُهج التحويلية المراعية للمساواة بين الجنسين
    • هي النُهج التي تسعى إلى دراسة الأسباب الكامنة وراء أوجه عدم المساواة بين الجنسين المتجذرة في الهياكل الاجتماعية التمييزية ومواجهتها وتحويلها. وعلى هذا النحو، تهدف النُهج التحويلية المراعية للمساواة بين الجنسين إلى معالجة علاقات القوة غير المتكافئة بين الجنسين والأعراف والمواقف والسلوكيات والممارسات التمييزية بين الجنسين، فضلًا عن السياسات والقوانين التمييزية أو التي لا تراعي الفوارق بين الجنسين والتي تخلق أوجه عدم مساواة بين الجنسين وتُديمها. ومن خلال القيام بذلك، تسعى هذه النُهج إلى القضاء على الأشكال المنهجية للتمييز القائم على نوع الجنس من خلال إقامة أو تعزيز العلاقات بين الجنسين والهياكل الاجتماعية الداعمة للمساواة بين الجنسين. 3

تعميم منظور المساواة بين الجنسين

هو عملية تقييم الآثار المترتبة على الرجال والنساء نتيجة أي إجراء مخطط له - بما في ذلك التشريعات والسياسات والبرامج - في أي مجال وعلى المستويات كافة. وهو عبارة عن استراتيجية تهدف إلى جعل شواغل وخبرات النساء والرجال جزءًا لا يتجزأ من تصميم السياسات والبرامج وتنفيذها ورصدها وتقييمها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية لكي يستفيدوا منها على قدم المساواة فيوضع حدّ لعدم المساواة.

الأعراف الجنسانية

تقوم بتحديد السلوك المتوقع والملائم والمقبول للرجال والنساء والفتيان والفتيات والتحكم به. ويتم تعلّم الأعراف الجنسانية في مرحلة مبكرة من الحياة، وتقوم نظم المعتقدات بتشكيلها، كما يمكنها أن تختلف ضمن الثقافات وفي ما بينها، وهي تتوقف على العرق والطبقة الاجتماعية والعمر وعوامل اجتماعية واقتصادية أخرى.

التكافؤ بين الجنسين

هو التمثيل المتساوي للنساء والرجال في مجال معين. ويعتبر التكافؤ بين الجنسين عنصرًا أساسيًا لتحقيق المساواة بين الجنسين.

العلاقات بين الجنسين

توضح الطرق التي يحدد المجتمع من خلالها حقوق الرجال والنساء ومسؤولياتهم وهوياتهم في علاقاتهم المتبادلة.

أدوار الجنسين

هي السلوكيات والمهام والمسؤوليات التي يعتبرها المجتمع مناسبة للرجال والنساء والفتيان والفتيات.

الشمول

هو نهج يُستخدم لضمان مشاركة الجميع، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي وهوياتهم (بما في ذلك العرق والإثنية والجنس والعمر والمعتقدات والموقع الجغرافي والحالة الصحية والحالة كمهاجر)، بشكل كامل ونشط في عمليات التنمية واستفادتهم منها.

إسماع أصوات النساء بشكل أقوى

يعني ذلك ضمان اضطلاع النساء بدور نشط وهادف وتشاركي في اتخاذ القرارات والتأثير عليها في جميع المجالات (العامة والخاصة)، وهو أمر أساسي لتحقيق التغيير وتعزيز دورهن القيادي ومشاركتهن السياسية. ويُعدّ الإدماج الكامل والعادل للنساء في جميع مراحل صنع القرار أمرًا بالغ الأهمية للرقابة الفعالة ولتنفيذ الالتزامات في مجال المساواة بين الجنسين. ويتطلب الإدماج الهادف للنساء قدرات ومساحات مفتوحة للمشاركة في الحوار في مجال السياسات والتأثير فيه ومعلومات شفافة يمكن الوصول إليها وآليات للانتصاف.

التقاطعي (في ما يخص المنظور الجنساني)

هو نهج يُستخدم لدراسة طرق تقاطع المنظور الجنساني مع العوامل الاجتماعية الأخرى و/أو الخصائص/الهويات الشخصية المرتبطة بالعمر والإثنية والتعليم والثروة والحالة الصحية وحالة الإعاقة وفهمها والاستجابة لها، بالإضافة إلى كيفية اجتماع أوجه التقاطع هذه لتؤثر على تجارب فريدة من الامتياز والإقصاء الاجتماعي والتمييز.

الممارسات والتكنولوجيات الموفّرة لليد العاملة

هي الأدوات والتكنولوجيات والممارسات المستخدمة في المشاريع الزراعية وغير الزراعية لتسهيل مهام الرجال والنساء وزيادة إنتاجية اليد العاملة وتغيير الممارسات الزراعية لتصبح أساليب تستخدم قدرًا أقل من الطاقة الزراعية. ويمكن أن تسهم التكنولوجيات الموفّرة لليد العاملة والخدمات ذات الصلة في منح النساء وقت فراغ أكبر وتحسين نوعية حياتهن وتمكينهن من المشاركة في الأنشطة التي يخترنها، سواء أكانت لأغراض المنزل أو مربحة ماديًا، بالإضافة إلى الاستثمار في تعليمهن.

التخفيف من الآثار (في ما يخص تغيّر المناخ)

هو استخدام التدخلات البشرية لمنع الانبعاثات أو الحد منها أو تعزيز بواليع امتصاص غازات الدفيئة. وهو يتضمن تنفيذ التغييرات التكنولوجية، مثل الممارسات الزراعية أو استبدال التكنولوجيات (مثل استبدال أنواع الوقود الأحفوري).

الإنتاج الزراعي غير الغذائي

هو إنتاج المنتجات غير الغذائية مثل الغابات وتربية الحيوانات والمواد الخام والكتلة الأحيائية المستخدمة في إنتاج الوقود الأحيائي أو البذور الزيتية المحولة إلى منتجات زيتية كيميائية أو البوليمرات المنتجة للنشاء من أجل إنتاج المواد البلاستيكية القابلة للتحلل بيولوجيًا أو الألياف المستخدمة في صناعات النسيج والسيارات.

الفصل المهني (بحسب المنظور الجنساني/نوع الجنس)

هو مدى الفصل والتوزيع في المهن ضمن قطاع معين على أساس المنظور الجنساني/نوع جنس العاملين فيه.

النهج التشاركي

هو عملية يتبادل فيها الأفراد أو الجماعات المعرفة والأفكار والآراء والأصوات والمواد والموارد والعمل والموارد المالية من أجل الوصول إلى إجماع مشترك أو اتخاذ قرارات مشتركة بطريقة شفافة.

القدرة على الصمود

هي القدرة على منع الكوارث والأزمات، فضلًا عن توقعها واستيعابها والتعامل معها أو التعافي منها في الوقت المناسب وبطريقة تتسم بالكفاءة والاستدامة. ويشمل ذلك حماية نُظم سبل العيش في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها الزراعة والتغذية والأمن الغذائي وسلامة الأغذية واستعادتها وتحسينها. والقدرة على الصمود هي قدرة الأشخاص أو المجتمعات المحلية أو النُظم على تحمل الضرر والتعافي بسرعة في وجه الكوارث أو الأزمات. وهي تشير في سياق النظم الزراعية والغذائية إلى «قدرة النظام الزراعي والغذائي الممتدة عبر الزمن، عند مواجهته لأي اختلال، على ضمان توفر ما يكفي من الأغذية الآمنة والمغذية والوصول إليها لصالح الجميع على نحو مستدام، والحفاظ على سبل عيش الجهات الفاعلة في النظام الزراعي والغذائي».

الاستدامة

هي قدرة العمليات والأنشطة الاجتماعية والإيكولوجية على توليد منافع بيئية، واجتماعية، وتقنية، ومالية، وثقافية طويلة الأجل. وتتمثل رؤية المنظمة للأغذية والزراعة المستدامة في عالم تكون فيه الأغذية مغذية ومتاحة للجميع، وتحافظ فيه إدارة الموارد الطبيعية على وظائف النُظم الإيكولوجية لدعم احتياجات الإنسان في المستقبل.

الضعف (في ما يخص تغيّر المناخ)

هو خصائص وظروف المجتمع المحلي أو النظام أو أحد الأصول التي تجعله معرضًا للآثار الضارة لخطر ما - بما في ذلك تقلب المناخ والظواهر المناخية المتطرفة. والضعف هو دالة على طبيعة وحجم ومعدل تباين المناخ الذي يتعرض له النظام، ومدة تأثره وقدرته على التكيف. وبالتالي يمكن للتكيف أن يشمل أيضًا أي جهود ترمي إلى التصدي لهذه المكونات.