يُقيّم هذا الجزء مستوى التقدم المحرز صوب تحقيق ثلاثة أهداف تغذية عالمية إضافية أقرتها جمعية الصحة العالمية مثل الرضاعة الطبيعية الخالصة والحد من انخفاض الوزن عند الولادة والسمنة لدى البالغين.
ارتفعت معدلات السمنة بين البالغين (من سن 18 عاماً فأكثر) في المنطقة العربية، من 19.5 في المائة في عام 2000 إلى 28.8 في المائة في عام 2016. وهذه النسبة هي أكثر من ضعف المتوسط العالمي البالغ 13.1 في المائة. وشهدت جميع المجموعات الفرعية للدول العربية، سواء تلك القائمة على أساس مستوى الدخل أو المعاناة من نزاعات من عدمها، ارتفاعاً في معدلات انتشار السمنة لدى البالغين خلال هذه الفترة. فقد سجلت البلدان ذات الدخل المرتفع أعلى نسبة لانتشار السمنة بين البالغين، بنسبة 34 في المائة، تليها البلدان متوسطة الدخل من الشريحة العليا (31.7 في المائة)، والبلدان متوسطة الدخل من الشريحة الدنيا (29 في المائة)، والبلدان المنخفضة الدخل (18.8 في المائة). كما كان معدل انتشار السمنة بين البالغين أعلى في البلدان التي لا تعاني من نزاعات عند 30.4 في المائة مقارنة بالدول التي تعاني من نزاعات حيث تبلغ النسبة 24.1 في المائة.
الشكل 17.
انتشار السمنة بين البالغين حسب التصنيف الفرعي للبلدان العربية
ارتفعت معدلات انتشار السمنة بين البالغين في جميع دول المنطقة منذ عام 2000. فبناءً على أحدث التقديرات، تجاوزت معدلات انتشار السمنة لدى البالغين حاجز الـ 30 في المائة في تسع دول عربية (جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية ودولة ليبيا ودولة الكويت ودولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة). وسجلت دولة الكويت أعلى معدل انتشار بنسبة 37.4 في المائة، بينما سجل اتحاد جزر القمر وجمهورية الصومال الاتحادية أدنى نسبة (7.8 و8.3 في المائة على التوالي).
الشكل 18.
انتشار السمنة بين البالغين في البلدان العربية (2016)
