ترد في الجدول 5 كلفة النمط الغذائي الصحي والقدرة على تحملها، والتغيُّرات التي طرأت على هذين المؤشرين من عام 2019 إلى عام 2021 بحسب الإقليم، والإقليم الفرعي، ومجموعات البلدان المصنفة بحسب الدخل، وفقًا لتصنيف البنك الدولي للبلدان بحسب مستوى الدخل لعام 2022، على أساس نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في عام 2021. ويرد تصنيف الدخل لجميع البلدان وأقاليم البلدان، باستثناء أنغويلا ومونتسيرات.
وترد أيضًا الكلفة والقدرة على تحملها على المستوى القطري في الجدول ألف 3–1 بالنسبة إلى السنة المرجعية 2017 عندما صدرت بيانات برنامج المقارنات الدولية، وكذلك للعامين 2018 و2021 عندما تم تحديث المؤشرين باستخدام المنهجية المبيّنة في الملحق 2، القسم دال. وفي الفترة 2018–2021، تم تحديث مؤشر الكلفة بالنسبة إلى 166 من بين 169 بلدًا وإقليمًا من أقاليم البلدان التي لديها معلومات متاحة في عام 2017، بينما تم تحديث القدرة على تحمل الكلفة بالنسبة إلى 142 من بين 143 بلدًا وإقليمًا من أقاليم البلدان. وبالنسبة إلى الأرجنتين وزمبابوي، تُستخدم الكلفة والقدرة على تحملها في الفترة 2018–2021 لتقدير المؤشرات الكلية المبيّنة في الجدول 5، ولكنها لا ترد في الجدول ألف 3–1. ولتحديث الكلفة في الفترة 2018–2021، قُدرت أسعار صرف تعادل القوة الشرائية لكلا البلدين، ولكنها قد لا تعطي صورة كاملة عن الانخفاض الشديد في قيمة العملة وعدم الاستقرار الاقتصادي في البلدين. ومع ذلك، قد لا يُعبر تقدير تعادل القوة الشرائية تمامًا عن الانخفاض الحاد في قيمة العملة و/أو عدم الاستقرار الاقتصادي الذي شهده البلدان، وبالتالي فإن تحديثات الكلفة قد لا تكون موثوقة تمامًا. وترد في الجدول ألف 3–2 نطاقات مؤشرات القدرة على تحمل الكلفة على الصعيد العالمي وكذلك بحسب الإقليم والإقليم الفرعي ومجموعة البلدان المصنفة بحسب مستوى الدخل، التي تبين نسبة وعدد الأشخاص غير القادرين على تحمل كلفة نمط غذائي صحي في عام 2021. وتفترض تقديرات الحدود الدنيا أن 80 في المائة من الدخل يُخصص للأغذية، حيث يمثل ذلك أكبر حصة إنفاق على الأغذية لوحظت في بيانات برنامج المقارنات الدولية لعام 2017 (في غينيا بيساو). وتفترض تقديرات الحدود العليا أن حصة الدخل المخصص للأغذية تتفاوت بتفاوت فئة دخل البلدان. ووفقًا لبيانات الحسابات الوطنية لبرنامج المقارنات الدولية لعام 2017، تُمثل نفقات الأغذية في المتوسط 14 في المائة، و27 في المائة، و38 في المائة، و52 في المائة، من مجموع النفقات في البلدان المرتفعة الدخل، والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة العليا، والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا، والبلدان المنخفضة الدخل على التوالي. ويمكن الرجوع إلى وصف كامل للمنهجية المستخدمة في تحديد هذه النطاقات في Herforth وآخرين (2020). 23