ألف – الدراسات الاستقصائية للأسر المعيشية
يستخدم تحليل الطلب في القسم 4–1 وتقدير الكلفة دون الوطنية للنمط الغذائي الصحي في القسم 4–2، بيانات جغرافية المرجع مستمدة من الدراسات الاستقصائية لقياس مستويات المعيشة التمثيلية على المستوى الوطني (الجدول ألف 5–1). وترصد هذه الدراسات الاستقصائية الاستهلاك الفعلي للأغذية في الأُسرة المعيشية باستخدام أسلوب الاستدعاء الكمي للبيانات لمدة سبعة أيام. وتتضمن الدراسات الاستقصائية نفسها وحدة منفصلة فيها ثمانية أسئلة بشأن حصول الناس على الغذاء الكافي وتم استخدامها لتقدير معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في القسم 4–2.
الجدول ألف 5–1الدراسات الاستقصائية للأسر المعيشية المستخدمة في الفصل الرابع
وأخيرًا، تم استنباط مؤشرات سوء التغذية لدى الأطفال دون الخامسة من العمر التي تم تقييمها في القسم 4–2، باستخدام بيانات جغرافية المرجع مستمدة من الدراسات الاستقصائية الديمغرافية والصحية التمثيلية على المستوى الوطني (الجدول ألف 5–1).
باء – فئات مناطق التجمع الحضرية الريفية المستخدمة في تحليل التسلسل الريفي الحضري المتصل
لأغراض التحليلات التي أجريت في الفصل الرابع، تم تبسيط فئات مناطق التجمع الحضرية الريفية وتجميعها في عشر فئات مع تقسيمها أيضًا بين مناطق حضرية وشبه حضرية وريفية (انظر الجدول 9 في الفصل الرابع). وقد أتاح هذا التجميع التوصل إلى عدد كاف من الملاحظات في جميع مناطق التجمع الحضرية الريفية تقريبًا من أجل إجراء التحليلات. ولمزيد من التفاصيل بشأن فئات مناطق التجمع الحضرية الريفية، يمكن الرجوع إلى الإطار 2 والإطار 3 في الفصل الثالث. ويذكر الجدول ألف 5–2 عدد الأسر المعيشية التي أجريت مقابلات معها في كل منطقة من مناطق التجمع الحضرية الريفية، وعدد الأسر المعيشية التي لم تتوافر بشأنها متغيّرات جغرافية المرجع والتي لم يكن بالتالي من الممكن نسبها إلى أي منطقة من مناطق التجمع الحضرية الريفية.
الجدول ألف 5–2حجم عيّنات الأسر المعيشية بحسب مناطق التجمع الحضرية الريفية في الدراسات الاستقصائية المستخدمة في الفصل الرابع
وتعبّر جميع الدراسات الاستقصائية عن الأوضاع على المستوى الوطني ولكنه لا يقصد بها أن تكون تمثيلية على مستوى مناطق التجمع الحضرية الريفية. ولهذا السبب، تمت مقارنة توزيع السكان الذين شملتهم الدراسات الاستقصائية عبر مناطق التجمع الحضرية الريفية بالتوزيع الفعلي للسكان (المقدر بالاستناد إلى مجموعة بيانات سكان المستوطنات البشرية العالمية لعام 2020 ومجموعة بيانات مناطق التجمع الحضرية الريفية)، ولوحظ أنهما متشابهان بما فيه الكفاية لاستبعاد فكرة أن أي منطقة من مناطق التجمع ممثلة تمثيلًا ناقصًا أو زائدًا في كل واحدة من الدراسات الاستقصائية.
وتم تشكيل مجموعة بيانات مناطق التجمع الحضرية الريفية بالاستناد إلى (1) شبكة نموذج المستوطنات الخاصة بمشروع المستوطنات البشرية العالمية لتحديد المدن والبلدات؛ (2) وشبكة سكان المستوطنات البشرية العالمية لعام 2015 من أجل حساب عدد السكان في كل مدينة؛ (3) وتصنيفات وقت السفر بالاستناد إلى Nelson وآخرين (2019)38 وبناء على ذلك، تنطوي المطابقة بين مجموعة بيانات مناطق التجمع الحضرية الريفية والدراسات الاستقصائية المذكورة في الجدول ألف 5–1 على بعض التناقضات الزمنية، بما أن الدراسات الاستقصائية تكون لفترة سنة واحدة وتم إجراؤها بين عامي 2018 و2019 (باستثناء ملاوي التي أجريت فيها بين عامي 2019 و2020). ولكن، المعلومات المتعلّقة بالطرقات والبنية التحتية المستخدمة في مجموعة بيانات مناطق التجمع الحضرية الريفية كانت الأكثر تحديثًا عندما تم تشكيل مجموعة البيانات، أي في الوقت نفسه تقريبًا الذي أجريت فيه الدراسات الاستقصائية. وبالتالي، نتوقع ألا يختلف وقت السفر في مجموعة بيانات مناطق التجمع الحضرية الريفية اختلافًا كبيرًا عن وقت السفر المقترح على الأسر المعيشية في الدراسات الاستقصائية التي جرى تحليلها.
ولتحديد المراكز الحضرية في مجموعة بيانات مناطق التجمع الحضرية الريفية، تم استخدام مجموعة بيانات سكان المستوطنات البشرية العالمية لعام 2015. ولذلك، من الممكن أن يكون قد تم تصنيف بعض المناطق شبه الحضرية بشكل خاطئ في تحليل الفصل الرابع (أي في حال توسّعت المدينة، إذ أنه من الممكن أن تكون بعض المناطق التي كانت مصنفة في عام 2015 على أنها تبعد “أقل من ساعة واحدة عن المدينة” قد أصبحت جزءًا من هذه المدينة في الفترة 2018/2019). ولكن لا ينطبق ذلك إلا على الحالة التي تكون قد توسعت فيها المدينة جغرافيًا وليس فقط من حيث عدد السكان. إضافة إلى ذلك، من الممكن أن يكون عدد السكان في أحد المراكز الحضرية قد نما بين عام 2015 وفترة 2018/2019، الأمر الذي جعل هذا المركز الحضري يتحول من مدينة صغيرة إلى مدينة متوسطة أو من هذه الأخيرة إلى مدينة كبيرة.
جيم – البيانات المجمعة بشأن تجهيز الأغذية والمجموعات الغذائية المستخدمة في تحليلات الطلب على الأغذية
مذكرة تفسيرية بشأن الأغذية المجهزة ونظم تصنيف تجهيز الأغذية
ينطوي مصطلح “تجهيز الأغذية” على تطبيق المبادئ العلمية والتكنولوجية لحفظ الأغذية من خلال إبطاء عمليات التعفن الطبيعية أو إيقافها.40 وتشمل الأغراض من تجهيز الأغذية تحويل الأغذية غير الصالحة للأكل إلى أغذية صالحة للأكل، أو زيادة قابلية هضم الأغذية النيئة (مثلًا من خلال الطهي)، أو تغيير مدة الصلاحية (مثلًا من خلال التخمير أو التعليب أو التجميد)، أو تبسيط إعداد الوجبات الغذائية، أو زيادة استساغة المنتجات الغذائية (مثلًا من خلال إضافة المنكهات). ويمكن أن تتراوح درجة تجهيز الأغذية بين الأغذية النيئة غير المجهزة (مثل الفاكهة الطازجة التي يتم تناولها كما هي) والمنتجات الغذائية التي تكون مكوناتها مشتقة من الأغذية ولكن تحتوي على قدر قليل أو معدوم من الأغذية الكاملة (مثل الحبوب المطحونة).41 ويمكن لبعض طرق تجهيز الأغذية أن تساعد على زيادة توافر الأغذية من خلال السماح بنقلها في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يجعل هذه الأغذية متوافرة خارج موسمها بخلاف ما يتم إنتاجه محليًا في موسم محدد، وأن تجعل تناول الأغذية أكثر أمنًا.42 وتختلف الأغذية والمنتجات الغذائية المجهزة في بيئات صناعية عن تلك التي يتم إعدادها يدويًا في المنزل أو في سياقات حرفية، إذ تستخدم فيها مكونات وطرائق مختلفة.41
وخلال العقدين الأخيرين، تم تطوير نظم تصنيف متعددة تراعي مختلف درجات تجهيز الأغذية. وهي تشمل نظم تصنيف الأغذية التي تشدد على التجهيز الصناعي للأغذية والتي يتم فيها تصنيف الغذاء وفقًا لمعايير متعلقة بالتجهيز، مع قيام كل نظام باعتماد معايير ومقاييس مختلفة. واستُخدمت هذه النظم لوصف ورصد مستويات استهلاك مختلف أنواع الأغذية المجهزة، أو تأثير هذه الأغذية على جودة النمط الغذائي ونتائج المرض بشكل عام (في بلدان عديدة)، أو الأماكن التي يتم شراؤها فيها، أو توافرها في البيئات الغذائية الحضرية بشكل خاص.41، 43
ويمثل نظام نوفا لتصنيف الأغذية أحد النظم المتاحة لتصنيف الأغذية المجهزة، وقد أُخذ في الاعتبار في سيناريوهات مختلفة في بحوث الصحة العامة والتغذية والبحوث الوبائية. ولكن ينطوي نظام التصنيف هذا على أوجه قصور مهمة . فإن تعريف مستويات تجهيز الأغذية وفقًا لما يقترحه نظام نوفا معقد ومتعدد الأبعاد، الأمر الذي يزيد من خطر ارتكاب الأخطاء في تصنيف المواد الغذائية.43 إضافة إلى ذلك، تجمع الفئة الأولى من هذا النظام الأغذية غير المجهزة والمجهزة بالحد الأدنى، الأمر الذي يجعل من الصعب تفسير النتائج بشكل واضح. وقد أشير إلى أن استخدام تصنيف نوفا له بعض الفوائد مقارنة بالنهج الوبائي الحالي الذي يعتمد على الربط بين متناول المغذيات والأمراض المزمنة للقيام بعد ذلك بتحديد الأغذية التي يجدر النظر فيها في استراتيجيات التغذية المتعلقة بالصحة العامة.44 ولذلك، ينبغي تفسير النتائج المعروضة في الفصل الرابع مع أخذ هذه القيود والاعتبارات في الحسبان.
تصنيفات تجهيز الأغذية والمجموعات الغذائية المستخدمة في القسم 4–1
تم تطوير نظام نوفا لتصنيف الأغذية من جانب باحثين في جامعة ساو باولو، البرازيل.45 ونشر النظام منذ أكثر من عشر سنوات واستخدامه في سياقات مختلفة ومع سكان مختلفين منذ ذلك الحين.46 ولتحليل الطلب على الأغذية بحسب مستوى تجهيزها، تم استخدام نظام لتصنيف الأغذية مقتبس من نظام نوفا ويتم فيه تصنيف جميع الأغذية بحسب طبيعة التجهيز الصناعي الذي تخضع له ومداه والغرض منه. وتنطوي هذه العمليات على استخدام أساليب مادية و/أو بيولوجية و/أو كيميائية خلال عملية تصنيع الأغذية.41، 45
ووفقًا لتصنيف نوفا، لا تعتبر الأساليب المستخدمة في الأسر المعيشية والأماكن المماثلة، مثل المطاعم أو السياقات الحرفية التي يتم فيها إعداد مستحضرات الطهي الطازجة من أولها إلى آخرها يدويًا أو بواسطة أدوات بسيطة، أساليب تجهيز صناعي. وينبغي تقسيم كافة أنواع المستحضرات التي يتم إعدادها في المنزل وبطريقة حرفية قدر الإمكان بحسب مكوناتها لكي يتسنى تصنيفها بعد ذلك في إحدى المجموعات الأربعة.
ويقوم نظام نوفا بتصنيف جميع المواد الغذائية في أربع مجموعات رئيسية هي: (1) الأغذية غير المجهزة والمجهزة بالحد الأدنى؛ (2) ومكونات الطبخ المجهزة؛ (3) والأغذية المجهزة؛ (4) والأغذية والمشروبات العالية التجهيز.45، 46 وترد المجموعات الرئيسية الأربع ووصفها في الجدول ألف 5–3. ولأغراض التحليل الوارد في القسم 4–1، تم تصنيف المواد الغذائية وفقًا لمجموعات نوفا الأربع؛45، 46 ولكن لأغراض العرض، تم تخفيض عدد هذه المجموعات إلى ثلاثة من خلال دمج المجموعتين 2 و3 في مجموعة واحدة. وتعرض في الجدول ألف 5–4 المجموعات الرئيسية الثلاث (مع أمثلة على المواد الغذائية في كل منها) والأسماء المستخدمة لها في هذا التقرير.
الجدول ألف 5–3المجموعات الغذائية في نظام نوفا مصحوبة بوصف وأمثلة
الجدول ألف 5–4البيانات المجمعة بشأن مستوى تجهيز الأغذية المستخدمة في القسم 4–1 والمقتبسة عن نظام نوفا
ولأغراض التحليل الوارد في القسم 4–1، تم تكييف المجموعات الغذائية الخاصة بأداة بيانات الاستهلاك العالمي الفردي للأغذية المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية (الجدول ألف 5–5)47 لتشكيل ثماني مجموعات غذائية على النحو المبيّن في الجدول ألف 5–6. ولتبسيط العرض، تم جمع عدد من المجموعات الغذائية في مجموعات أوسع. وعلى سبيل المثال، تشمل مجموعة “الأغذية الأساسية” المجموعتين الفرعيتين “الحبوب ومنتجاتها” و”الجذور والدرنات وموز الجنة ومنتجاتها”. وتتألف مجموعة “الأغذية الحيوانية المصدر” من المجموعات الفرعية “الحليب ومنتجات الحليب”، و“البيض ومنتجاته”، و”الأسماك والمحار ومنتجاتهم”، و“اللحوم ومنتجات اللحوم”، و“الحشرات واليرقات ومنتجاتها”، وغيرها. وتتألف مجموعة “الحلوى والتوابل والمشروبات” من المجموعات الفرعية “الحلوى والسكريات” و“البهارات والمطيّبات” و“المشروبات”. وتشمل “الأغذية خارج المنزل” الأغذية المحضّرة التي تستهلك خارج المنزل والتي يتم تحديدها بوجه خاص في الدراسات الاستقصائية بشأن الأسر المعيشية. ويعرض الجدول ألف 5–6 المجموعات الغذائية المجمعة التي تم استخدامها في القسم 4–1، إلى جانب اسم المجموعات الغذائية التي تم تبسيطها لأغراض العرض في الأشكال والجداول.
الجدول ألف 5–5المجموعات الغذائية المجمعة الخاصة بأداة بيانات الاستهلاك العالمي الفردي للأغذية المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية
الجدول ألف 5–6موجز المجموعات الغذائية المجمعة والمصطلحات الخاصة بالمجموعات الغذائية المستخدمة في القسم 4−1
دال – البيانات والمنهجية المعتمدة في التحليل الوارد في الإطار 6
يقوم تحليل انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد المستند إلى مقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي عبر التسلسل الريفي الحضري المتصل، على البيانات التي جمعها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بين عامي 2019 و2021 في ما يتعلّق بالأسر المعيشية والمجتمعات المحلية لصغار المنتجين، بما في ذلك المستفيدين وغير المستفيدين (المستخدمين كمجموعات ذات الوضع المغاير) في عمليات التقييم اللاحق لتأثير المشاريع الريفية.ههه وهذه البيانات هي بيانات شاملة على مستوى الأسر المعيشية ومقترنة بإحداثيات النظام العالمي لتحديد المواقع، وجمعت في 21 مشروعًا للتنمية الريفية يتم تنفيذهم في بلدان من معظم أقاليم العالم.
وتم اختيار المشاريع التي يغطيها تقييم الأثر لتكون تمثيلية لحافظة مشاريع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية. ويتراوح حجم العينات بين 500 1 و000 3 أسرة معيشية وما بين 150 و300 مجتمع محلي في المشروع الواحد. وتشمل هذه العينات معلومات مفصلة بشأن المتغيرات الاجتماعية والديمغرافية والاقتصادية والخاصة برأس المال الاجتماعي، بما في ذلك معلومات عن تنوع النمط الغذائي للأسر المعيشية وتجارب انعدام الأمن الغذائي كما يبيّنها مقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي،48 والتي توافرت في 21 بلدًا.ووو وتم استخدام وحدة الدراسة الاستقصائية لمقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي التي تتألف من ثمانية أسئلة بشأن تجارب المجيبين الذين واجهوا قيودًا في الحصول على الأغذية خلال الأشهر الاثني عشر التي سبقت تاريخ جمع البيانات. وتم تصنيف المجيبين في ثلاث فئات هي: (1) توافر الأمن الغذائي أو انعدام طفيف في الأمن الغذائي؛ (2) وانعدام معتدل في الأمن الغذائي؛ (3) وانعدام شديد في الأمن الغذائي، وذلك وفقًا لمنهجية موحدة.49