مسرد المصطلحات

الأصول الزراعية: حجم المدخلات ومكونات الإنتاج المخزنة (البذور والأسمدة والأعلاف والمحاصيل المخزنة والمنتجات الحيوانية ومصيد الأسماك والأخشاب المخزنة وغيرها) وكذلك الآلات والمعدات المستخدمة في زراعة المحاصيل وإنتاج الثروة الحيوانية والغابات ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية. وتشمل الأصول الزراعية مجموعة واسعة من العناصر، بما فيها، على سبيل المثال لا الحصر، الجرارات، والحازِمات، والحصادات، والدرَّاسات، والسمّادات، والمحاريث، وآلات جمع الجذور والدرنات، والمباذر، وآلات إدارة التربة، ومرافق الري، وأدوات الحراثة، والجرارات المجنزرة، وآلات الحلب، وآلات الألبان، والمعدات المتخصصة ذات العجلات، والمناشير المحمولة، وسفن الصيد، ومعدات الصيد، ونُظم تغذية تربية الأحياء المائية، والمضخات، ونُظم التهوية، وسفن الخدمة لعمليات تربية الأحياء المائية.

خسائر الإنتاج الزراعي: الانخفاض في حجم إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية (وكذلك الغابات ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية) الناجمة عن الكوارث، مقارنة بالتوقعات السابقة لوقوع الكارثة.

النُظم الزراعية والغذائية: نُظم تشمل الإنتاج الأوّلي للمنتجات الزراعية الغذائية وغير الغذائية، فضلًا عن تخزين الأغذية وتجميعها ومناولتها بعد الحصاد والنقل والتجهيز والتوزيع والتسويق والتخلص منها واستهلاكها. وداخل النُظم الزراعية والغذائية، تشمل النُظم الغذائية جميع المنتجات الغذائية الناشئة عن إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، والغابات، ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، ومن مصادر أخرى، مثل علم الأحياء الاصطناعية، المخصصة للاستهلاك البشري.

التأثيرات المناخية البشرية المنشأ: اختصار للتأثيرات التي يسببها الإنسان وتؤثر على الديناميكيات الداخلية للنظام المناخي. وتشمل التأثيرات البشرية المنشأ انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والهباء الجوي، والمواد المستنفدة للأوزون، وتغيُّر استخدام الأراضي.139

الإسناد: عملية تقييم المساهمات النسبية للعوامل السببية المتعددة الكامنة وراء تغيير أو ظاهرة مع تقييم لدرجة الثقة.139

الأخطار البيولوجية: الأخطار العضوية المنشأ أو الأخطار التي تحملها نواقل بيولوجية تشمل الكائنات المجهرية المسببة للأمراض والسموم والمؤثرات الحيوية. ومن الأمثلة على ذلك البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات، وكذلك الأحياء البرية والحشرات والنباتات السامة، والبعوض الناقل للعوامل المسببة للأمراض.

المناخ: يُعرَّف المناخ في العادة بأنه متوسط حالة الطقس، ولكن تعريفه الأدق هو أنه الوصف الإحصائي من حيث متوسط الكميات ذات الصلة وتقلبها على مدى فترة زمنية تتراوح بين أشهر وآلاف أو ملايين السنين.139

تغيُّر المناخ: يُشير تغيُّر المناخ إلى تغيُّر في حالة المناخ يمكن التعرّف إليه من خلال التغيُّرات في متوسط خصائص هذه الحالة و/أو تقلبها على مدى فترة زمنية طويلة تدوم في العادة عقودًا من الزمن أو أكثر. ويمكن أن يُعزى تغيُّر المناخ إلى عمليات داخلية طبيعية أو مؤثرات خارجية مثل التغيُّرات في الدورات الشمسية وحالات الثوران البركانية والتغيُّرات المستمرة البشرية المنشأ في تركيبة الغلاف الجوي أو في استخدام الأراضي.139 وتُعرِّف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ في المادة 1 منها تغيُّر المناخ بأنه يعني «تغييرًا في المناخ يُعزى بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى النشاط البشري الذي يفضي إلى تغيير في تكوين الغلاف الجوي العالمي والذي يُلاحظ، إضافة إلى التقلب الطبيعي للمناخ، على مدى فترات زمنية متماثلة.»

التكيُّف مع تغيُّر المناخ: تكيُّف في النُظم البشرية هدفه تخفيف الضرر أو تلافيه أو استغلال الفرص النافعة. وفي بعض النُظم الطبيعية، يمكن للتدخلات البشرية أن تُيسِّر التكيُّف مع المناخ المتوقع وتأثيراته.139

القدرة على الصمود في وجه تغيُّر المناخ: قدرة النُظم الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على مواجهة التقلبات المناخية القائمة أو المتوقعة وتغيُّر متوسط الظروف المناخية والاستجابة أو إعادة التنظيم بطرق تحافظ على المهام الأساسية لهذه النُظم وعلى هويتها وهيكلها، مع الحفاظ أيضًا على القدرة على التكيُّف والتعلّم والتحوّل.139

تقلّب المناخ: التغيُّرات في متوسط حالة المناخ والإحصاءات المناخية الأخرى (الانحرافات المعيارية، وحدوث الظواهر القصوى، وغيرها) على جميع النطاقات المكانية والزمنية، بما يتجاوز حدود الظواهر المناخية الفردية. وقد ترجع التقلبات إلى العمليات الداخلية الطبيعية في النظام المناخي (التقلبات الداخلية) أو إلى التغيُّرات في المؤثرات الخارجية الطبيعية أو البشرية المنشأ (التقلبات الخارجية).

الكوارث المناخية: كارثة تسببها عمليات جوية معمِّرة على النطاقات بين المتوسطة والكلية تتراوح بين تقلبات مناخية داخل الموسم وتقلبات مناخية لعقود عدّة.1

القدرة على التكيُّف/القدرة على التأقلم: قدرة الأشخاص والمنظمات والنُظم، باستخدام المهارات والموارد المتاحة، على إدارة الظروف المعاكسة أو المخاطر أو الكوارث. وتتطلب القدرة على التكيُّف وعيًا مستمرًا وموارد وإدارة جيدة سواء في الأوقات العادية أو أثناء الكوارث أو الظروف المعاكسة. وتُساهم القدرة على التكيُّف في الحد من أخطار الكوارث.1

الأضرار: القيمة النقدية للدمار الكلي أو الجزئي الذي يلحق بالأصول المادية والبنية التحتية في المناطق المتضررة من الكوارث، ويُعبّر عنها كتكاليف استبدال و/أو إصلاح. وفي الزراعة، يُقيّم الضرر في ما يتعلق بالمحاصيل التي ما زالت في أرضها، والآلات الزراعية، ونُظم الري، وحظائر الماشية، وسفن الصيد، وأحواض الاستزراع والبرك، وغيرها.1

الكارثة: اضطراب خطير في سير الحياة في جماعة أو مجتمع على أي نطاق بسبب أحداث خطيرة تتفاعل مع ظروف التعرض للأخطار والضعف والقدرة، ما يؤدي إلى واحدة أو أكثر من الخسائر والآثار التالية: الخسائر والآثار البشرية والمادية والاقتصادية والبيئية.1

مخاطر الكوارث: احتمالات حدوث خسائر في الأرواح أو إصابات أو تدمير أو إتلاف ممتلكات في منظومة أو مجتمع أو جماعة في فترة زمنية محددة، تُحدد استنادًا إلى عناصر التعرّض للخطر وقابلية التضرر والقدرات. ويعكس تعريف مخاطر الكوارث مفهوم الأحداث الخطيرة والكوارث باعتبارها نتيجة لظروف خطر موجودة ومستمرة.1

الحد من مخاطر الكوارث: الحد من مخاطر الكوارث هو هدف سياسة إدارة مخاطر الكوارث. وتهدف استراتيجيات وخطط الحد من مخاطر الكوارث إلى الحيلولة دون ظهور مخاطر الكوارث الجديدة والحد من مخاطر الكوارث القائمة وإدارة المخاطر المتبقية. وتُعزز هذه الجهود مجتمعة القدرة على الصمود وتتوافق مع الهدف الشامل المتمثل في تعزيز التنمية المستدامة.1

النزوح: الحالات التي يُجبر فيها الناس على مغادرة منازلهم أو مكان إقامتهم المعتادة أو يضطرون إلى ذلك نتيجة لكارثة أو من أجل تجنب التأثير الناجم عن خطر طبيعي وشيك يمكن التنبؤ به. ويحدث هذا النزوح لأن الأفراد الذين يتعرضون لخطر طبيعي يكونون قابلين بصورة استثنائية للتضرر ويفتقرون إلى القدرة الضرورية التي تمكّنهم من الصمود في وجه آثار ذلك الخطر. وتطغى آثار الأخطار الطبيعية، بما فيها الآثار الضارة الناتجة عن تغيُّر المناخ، على القدرة على الصمود أو القدرة على التكيُّف لدى الجماعات أو المجتمعات المتضررة، ما يؤدي بالتالي إلى كارثة يمكن أن تسفر عن نزوح. وقد يتخذ النزوح شكل هروب وليد الساعة أو إجلاء تأمر به السلطات أو تقوم بإنفاذه أو عملية إعادة توطين مقررة غير طوعية. ويمكن أن يحدث هذا النزوح داخل بلد واحد، ويُشار إليه في هذه الحالة باسم النزوح الداخلي، أو يمكن أن يمتد عبر الحدود الدولية، ويُعرف حينئذ باسم النزوح عبر الحدود الناتج من الكوارث.266

نظام الإنذار المبكر: منظومة متكاملة تشمل رصد الأخطار والتنبؤ بها وتوقعها، وتقييم مخاطر الكوارث، ونُظم وعمليات أنشطة الاتصالات والاستعداد التي تُمكّن الأفراد والمجتمعات المحلية والحكومات والأعمال التجارية والجهات الأخرى من اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب للحد من مخاطر الكوارث قبل وقوع الأحداث الخطيرة.1

الظواهر القصوى (ظواهر الطقس القصوى أو الظواهر القصوى المناخية): ظواهر نادرة الحدوث في مكان وزمن معيّنين من السنة. وتتفاوت تعاريف الندرة، ولكن حدوث ظاهرة طقس قصوى تُشير إلى تجاوز قيمة أحد متغيرات الطقس أو المناخ أو نقصانها عن قيمة حدية واقترابها من الحدود العليا أو الدنيا لنطاق القيم الملاحظة للمتغيُّر المذكور. وبحكم التعريف، يمكن أن تتفاوت خصائص أحوال الطقس القصوى بين مكان وآخر. وعندما يستمر نمط معيّن من أحوال الطقس القصوى لموسم أو أكثر، يُصبح من الممكن تصنيفه كظاهرة مناخية قصوى، ولا سيما إذا نجم عنه متوسط أو مجموع يمثّل في حد ذاته قيمة قصوى (مثل درجات حرارة مرتفعة، أو جفاف، أو هطول أمطار غزيرة، خلال موسم معيّن).139

أزمات السلسلة الغذائية: التهديدات التي تتعرض لها السلسلة الغذائية البشرية مثل الآفات والأمراض النباتية العابرة للحدود والحرجية والحيوانية والمائية والحيوانية المنشأ، والأحداث المتعلقة بسلامة الأغذية، وحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية، وانهيار السدود، والتلوث الصناعي، والانسكابات النفطية، وغيرها. وهذه يمكن أن تؤثر تأثيرًا كبيرًا على الأمن الغذائي وسُبل العيش وصحة الإنسان والاقتصادات الوطنية والأسواق العالمية.268

انعدام الأمن الغذائي: حالة تنشأ عندما يتعذر على الإنسان الحصول بسُبل مأمونة على ما يكفي من الغذاء المأمون والمغذي للنمو والنماء الطبيعيين والحياة الموفورة النشاط والصحة. وقد يكون سببه عدم توافر الغذاء، أو عدم كفاية القوة الشرائية، أو التوزيع غير المناسب، أو عدم كفاية استخدام الأغذية على مستوى الأسرة المعيشية. ومن الأسباب الرئيسية الكامنة وراء سوء الحالة التغذوية انعدام الأمن الغذائي، وسوء الأحوال الصحية والصرف الصحي، وممارسات الرعاية والتغذية غير المناسبة. ويمكن أن يكون انعدام الأمن الغذائي مزمنًا أو موسميًا أو عابرًا.267

الأمن الغذائي: حالة تتوافر فيها لجميع الناس، في كل الأوقات، الإمكانات المادية والاجتماعية والاقتصادية للحصول على غذاء كافٍ ومأمونٍ ومغدٍ لتلبية احتياجاتهم التغذوية وأفضلياتهم الغذائية للتمتع بحياة موفورة النشاط والصحة. وانطلاقًا من هذا التعريف، يمكن تحديد أربعة أبعاد للأمن الغذائي: توافر الأغذية، والإمكانية الاقتصادية والمادية للحصول على الأغذية، واستخدام الأغذية، والاستقرار على مرّ الزمن.268

الكوارث الجيوفيزيائية: الكوارث التي تنشأ عن عمليات تحدث داخل الأرض، مثل الزلازل والأنشطة والانبعاثات البركانية، وما يتصل بها من عمليات جيوفيزيائية من قبيل تحركات الكتل الأرضية، والانهيارات الأرضية، والانهيارات الصخرية، وتدحرج التربة، وتدفقات الحطام أو السيول الطينية. وأما العوامل المائية أو الجوية فهي عوامل مهمة تُساهم في بعض هذه العمليات. ويصعب تصنيف ظاهرة أمواج التسونامي لأنه على الرغم من أنها ناجمة عن الزلازل وغيرها من الظواهر الجيولوجية التي تقع تحت سطح البحر، فإنها تُصبح بشكل أساسي عملية بحرية تظهر في شكل أخطار ساحلية ذات صلة بالمياه.1

الخطر: عملية أو ظاهرة أو نشاط بشري يمكن أن يتسبب في حدوث خسائر في الأرواح أو إصابات أو آثار صحية أخرى، أو في إتلاف ممتلكات، أو حدوث اضطرابات اجتماعية واقتصادية أو تدهور بيئي. ويمكن أن تكون الأخطار طبيعية المنشأ أو بشرية المنشأ أو اجتماعية-طبيعية من حيث المنشأ. وترتبط الأخطار الطبيعية بالدرجة الأولى بالعمليات والظواهر الطبيعية.1

الجوع: شعور جسدي غير مريح أو مؤلم سببه عدم استهلاك طاقة غذائية كافية.268

الكوارث الهيدرولوجية: الكوارث الناجمة عن حدوث وحركة وتوزيع المياه العذبة السطحية والجوفية والمياه المالحة.1

الخسائر: التغيُّر في التدفقات الاقتصادية بسبب حدوث كارثة. وفي الزراعة، قد تشمل الخسائر انخفاض إنتاج المحاصيل، وانخفاض الدخل من المنتجات الحيوانية، وارتفاع أسعار المدخلات، وانخفاض الإيرادات الزراعية الإجمالية، وارتفاع التكاليف التشغيلية، وزيادة النفقات غير المتوقعة لتلبية الاحتياجات العاجلة في أعقاب الكارثة.1

الخسارة والضرر، والخسائر والأضرار: يُشير المصطلحان كلاهما إلى النقاش السياسي الدائر في سياق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ بعد إنشاء آلية وارسو المعنية بالخسائر والأضرار في عام 2013، والتي تهدف إلى «التصدي للخسائر والأضرار المرتبطة بتأثيرات تغيُّر المناخ، بما في ذلك الظواهر المناخية القصوى والظواهر البطيئة الحدوث في البلدان النامية المعرضة بشدة للآثار الضارة لتغيُّر المناخ». ويُشير المصطلح إلى الضرر الناجم عن الآثار (الملحوظة) والمخاطر (المتوقعة) ويمكن أن تكون اقتصادية أو غير اقتصادية. وفي هذا التقرير، يُشير المصطلح إلى تعريف الضرر والخسائر على النحو المبيّن كل على حدة في هذا المسرد.5

الكوارث الجوية: الظواهر التي تسببها عمليات معمِّرة و/أو ضيقة إلى متوسطة النطاق في الغلاف الجوي (تتراوح في مدتها بين دقائق وأيام).1

المغذّيات الدقيقة: الفيتامينات والمعادن والمواد الأخرى التي يحتاج إليها الجسم بكميات صغيرة ولكن بمقادير محددة. وتُقاس المغذّيات الدقيقة بالمليغرام أو الميكروغرام.268

الهجرة: حركة شخص أو مجموعة من الأشخاص، إما عبر الحدود الدولية أو داخل الدولة. وهي حركة سكانية تشمل أي نوع من حركة الأشخاص، مهما كان طولها وتكوينها وأسبابها. وتشمل هجرة اللاجئين والنازحين والمهاجرين لأسباب اقتصادية والأشخاص الذين يتنقلون لأسباب أخرى، بما في ذلك لمّ شمل الأسرة.269

التخفيف (من مخاطر الكوارث والكوارث): الجهود التي تُبذل بهدف تقليل الآثار الضارة المحتملة لظاهرة خطيرة، بما في ذلك الآثار التي تسببها الأنشطة البشرية. ويتحقق هذا التقليل من خلال إجراءات تهدف إلى الحد من المخاطر والتعرض والقابلية للضعف.1

التأهب: المعارف والقدرات التي تتكوّن لدى الحكومات ومنظمات الاستجابة والإنعاش والمجتمعات المحلية والأفراد للتحسب للكوارث المحتملة أو الوشيكة أو القائمة والاستجابة لها والتعافي من آثارها على نحو فعال.1

الوقاية: الأنشطة والتدابير الرامية إلى تجنب مخاطر الكوارث القائمة والجديدة. وتُعبِّر الوقاية من الكوارث عن مفهوم يراد به العزم على تجنب الآثار الضارة المحتملة للأحداث الخطيرة بالكامل.1

التوقع: تطور مستقبلي محتمل لكمية أو مجموعة من الكميات تُحسب في كثير من الأحيان بمساعدة نموذج. وخلافًا للتنبؤات، تكون التوقعات مرهونة بفرضيات تتعلق، على سبيل المثال، بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المستقبلية التي قد تتحقق أم لا.5

التعافي: إصلاح أو تحسين سُبل العيش والصحة، وكذلك أصول الجماعات أو المجتمعات المتضررة من الكوارث وأنظمتها وأنشطتها الاقتصادية والمادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، ومواءمتها مع مبادئ التنمية المستدامة ومبدأ «إعادة البناء على نحو أفضل» من أجل تجنب مخاطر الكوارث أو التقليل من حدتها في المستقبل.1

التأهيل: استعادة الخدمات والمرافق الأساسية اللازمة لتصريف شؤون الجماعات أو المجتمعات المتضررة من الكوارث.1

القدرة على الصمود: قدرة نظام أو جماعة أو مجتمع معرّض للأخطار على مقاومة آثار الأخطار واستيعابها والتكيف معها وتحويلها والتعافي منها في الوقت المناسب وبطريقة فعالة، بسُبل منها حفظ هياكلها الأساسية الضرورية ووظائفها وإصلاحها من خلال إدارة المخاطر.1

المخاطر المتبقية: مخاطر الكوارث التي تستمر حتى بعد تطبيق التدابير الفعالة للحد من مخاطر الكوارث، والتي تستوجب المحافظة على قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ والتعافي منها. ويستلزم وجود الخطر المتبقي العمل باستمرار على تطوير ودعم القدرات الفعالة لخدمات الطوارئ والتأهب والاستجابة والتعافي، إلى جانب السياسات الاجتماعية والاقتصادية، مثل شبكات الأمان وآليات تحويل المخاطر، في إطار نهج شمولي.1

انعدام الأمن الغذائي الشديد: مستوى شدة انعدام الأمن الغذائي الذي تُنفذ عنده إمدادات الأفراد من الأغذية أو يعانون عنده من الجوع أو، في أشد الحالات، يقضون أيامًا من دون غذاء، ما يُعرض صحتهم ورفاههم لخطر فعلي، وذلك بحسب مقياس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي.268

الكارثة البطيئة الظهور: كارثة تظهر تدريجيًا بمرور الوقت. ويمكن أن ترتبط الكوارث البطيئة الظهور بالجفاف والتصحر وارتفاع مستوى سطح البحر والمرض الوبائي، وما إلى ذلك.1

الأخطار المجتمعية: أخطار تنجم كليًا أو في الغالب عن الأنشطة والخيارات البشرية ويمكن أن تُعرض للخطر السكان والبيئات. وهي ناتجة عن النشاط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والنشاط الثقافي وتنقلات الإنسان واستخدام التكنولوجيا، وكذلك السلوك المجتمعي - سواء أكان مقصودًا أو غير مقصود.3

الكارثة المفاجئة الظهور: كارثة يفجرها حادث خطير ليظهر بشكل سريع أو مفاجئ. ويمكن أن ترتبط الكوارث المفاجئة الظهور بزلزال أو ثورة بركان أو فيضان مفاجئ أو انفجار كيميائي أو شلل في البنية التحتية الحيوية أو حادث من حوادث النقل، أو ما إلى ذلك.1

القابلية للتضرر: الشروط التي تحددها العوامل أو العمليات المادية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتي تزيد من احتمالات تعرض الفرد أو المجتمع المحلي أو الأصول أو النُظم لآثار الأخطار.1

back to top